قال السائق إن هذا طريق قصير ولم يقلق .. **تت وقلت أستطيع رؤية نهاية الأمر .. وفضل السير معي بشكل مفاجئ. أوقف التوك توك وقال لبضع ثوان إن شكل المحرك ضروري .. نزل وجلس يفعل أشياء لم أكن أعرف ماذا أفعلها .. فضلت قاعدة بينما كنت قلقة وشعرت أن شيئًا ما سيحدث .. فجأة وجدت هذا الشخص ، سائق التوك توك ، الذي كان يفعل شيئًا فشيًا. فضلت النوم قليلاً ، حتى وجدت نفسي أغمي عليّ ونمت ... (بكيت مجددًا ونظرت على الأرض) هذا الشخص هو زيدان ، سائق التوكتوك.
ابتسمت وشعرت أنني أريد أن أبكي ، لكنني أمسكت بنفسي وتحدثت وفضلت أن أبصق أمامي وأبتسم بينما كنت في الداخل ، حرفيًا ، نار. لو تجمعت سيارات الإطفاء لمصر كلها لما عرفت كيف تطفئ النار التي أشعلها في قلبي .. أشعر أنني أريد قتلها.
المدعي العام / كمالي يمدام
ليلى / (استمرت بقية الأحداث وكانت تعذبها وتأكلها كالكلاب وتضع السجائر تحت مؤخرتها ... إلخ وفي الأخرى ذكرت أنني كنت من نوى إطلاق النار لكنها هي أنقذتني بحياتها ووقفت أمامي وأخذت الرصاص)
النيابة العامة / نكتب إليكم نبني .. نحن أشرف قاسم وكيل نيابة مديرية المنصورة أمرونا بحبس المتهم زيدان علي صقر الغازي 4 أيام على ذمة التحقيق ومراعاة الحبس بعد المدة الزمنية حتى عرضه على النيابة وإحالته إلى المحاكمة القضائية. المحكمة للإدلاء بشهادتها
ليلى وقفت وصوتي ساكن أوه وكانت تبكي وكنت أقف ورأسي أمامي ورأسي مرفوع وأقف بثقة وجدية
خرجت ليلي بينما كنت لا أزال أقف أمام المدعي العام
النائب العام / قولي يزيدان .. اذن لا اعرف ماذا حدث بينكما؟
أنا هادئ وأتألم / لا ، أنا متأكد من أنه إذا حدث شيء ما لإثبات براءتي ، كنت سأقول ذلك
المدعي / طيب .. خده يعسكر في زنزانة السجن
دخل ضابط القسم من الباب ووقف في منتصف الغرفة وصلى بابتسامة وصليت له بثقة وابتسامة وكأنني أتلقى رسالة مفادها أنه لا علاقة لي بي.
ضابط القسم بابتسامة / لا يذهب للجيش .. زيدان دخل الزنزانة 6
النيابة / الزنزانة 6 هل تجلبون المأمور .. هذه أحداث وعليه أن يدخل في حجز الأحداث .. ثم قلت إنه منزعج وأنت مستاء جدا وجاء إليه ولكنك وصلت إلى الزنزانة رقم 6 لماذا؟ هل يقتلك احد ام ماذا؟
القائد / استمع إلى كلام العسكري وخذ المتهم مكان قتلك.
غادر سبنا ثم أخذني الجندي إلى الزنزانة رقم 6
فتح الباب وسمح لي بالدخول ثم أغلق الباب
كانت الزنزانة مظلمة ، ولم يكن هناك سوى فتحة في باب الزنزانة ، مع دخول شعاع خفيف إليها
دخلت بينما لم أكن أعلم أو أعلم بمكان وجودي ، ولا ماهية هذا المكان ، ولا ماهية هذه الزنزانة التي تميزها عن باقي الزنازين
كل ما كان في ذهني هو خيانة ليلي لليا وأنها خذلتني
كنت أقف وساقاي لا تخنقني. قمت وألقيت بنفسي على الأرض ، وجلست وعانقت نفسي ودفنت نفسي وغطت ساقاي ووضعت رأسي على ركبتي وفضلت البكاء ..
الشعور بأنك فقدت الأمل والدافع الذي كنت تخلقه لنفسك لمواصلة الطريق دون أن تتعب ، هذا هو شعور ابن الكلب حرفيًا.
فضلت الجلوس في مكاني وعدم الوعي والتفكير في ذكرياتي مع ليلي وما كنت أحبها وأفكر بها تحبني وما كنت سأحملها من تعب الدنيا طيلة الفترة الماضية وكنت مكتملة لأنني في النهاية وجدتها فاحتضنني وجعلني أنسى ألم العالم
وكنت أفكر ، فجأة ، وجدت أرضي. بدأت تمتلئ بالماء وتبلل البنطال ، لذلك استيقظت من السرحاني وبدا هكذا. وجدت الزنزانة وكأنها في صنبور مفتوح والخلية مليئة بالماء وكلما زادت .. زادت بشكل غير طبيعي.
وقفت من مكاني ومشيت فترة لأعرف ما يحدث ، لكن الزنزانة كانت مظلمة بالكحل ولم أر شيئًا. عدت إلى الباب وكنت بعيدًا للوصول لأن الماء وصل إلى ركبتي وبذلت مجهودًا للسير في الماء وزاد كل هذا بشكل كبير. وصلت إلى الباب وجلست ، ولم يفتح أحد. اطرق على الباب وأصرخ ليتبعني أحد .. لكن لا أحد
ظللت أفكر في دواء هذه الزنزانة ، بالضبط في أي مكان في القسم .. ظننت أنني نزلت عدة درجات ودخلت طرقًا ومتاهات نسيتُها .. لكن كل ما أعرفه هو أن هذه الزنزانة تحت الأرض.
وكنت أفكر ، وجدت الماء ، وصل إلى رقبتي ، وكاد يغطيني ويغرق
أمسكت بالباب ورفعته وعلقت في الباب حتى يصل الماء إلى نافذة الباب لأنه كان مفتوحًا ، وينزل منه الماء إلى الخارج ، فلا يزيد الماء عن الذي - التي.
فضلت شنق الهاتف ، وكان الأمر متعبًا ، فأنا ما زلت مصابًا ، مع جروح جامدة في يدي وقدمي ، وراحة يدي اليمنى التي تحمل الجلد متآكلة ، وكان هناك دم وجزء من العظم. ، أو بمعنى جزء أبيض ملوث بالدم.
أوه ، متعب جدا
فضلت أن أكون قريبًا وأعلم ماذا أفعل ، وبدأت يدي تنزف وأجبت بالدم بينما كنت متمسكًا بكل إصراري ولا أريد أن أتسبب
لكن للحظة ، فكرت في ما حدث لوعدي أمامي ، شريط حياتي ، من الساعة التي استيقظت فيها إلى العالم.
تركت يدي وألقيت بنفسي في الماء وفقد سريري لأنني لا أمل في العيش من أجله.
_________________________________
____________
"محاكمة للأحداث"
انضم زيدان في اللحظة الأخيرة ، بعد دخول بعثة تفتيش السجن ، وفي ذلك الوقت دخل العسكري إلى مرمي وأغمي عليه بشالته. يأكل ويشرب بصعوبة ، حتى يصبح معديًا قرابة شهر ، وفي ذلك الوقت ذهبت للمحاكمة وحكم عليه بالسجن 3 سنوات ، وانتقل إلى سجن ال*قرب بناءً على توصية من البارون الغازي.
• أجرى محمد العملية على يد الجراح الشهير إنفانتيو ، ولكن ما حدث هو أنه تمكن من تجنب بتر قدمه ، وأخبر عم محمد أنه سيجري عملية جراحية بنسبة نجاح 45٪ ، وبعدها أنه سيكون قادرًا على المشي على ساقه أيضًا ، ولكن بعد فترة من الزمن ، ليس كبيرًا ولا صغيرًا ، ويجب عليه أن يمر بورقة تخلي فيها مسؤولية الطبيب ووافق عمه بالطبع ، لأنها ستقطع إذا يمكنه. *** نجحت العملية وهو بالفعل أجرى العملية ونجحت وهو الآن يسير على عكاز ويقوم بجلسات العلاج الطبيعي.
• خضع إبراهيم لعملية النزيف الداخلي وتعافى من الغيبوبة ، وبدأ يتعافى قليلاً ، حتى تمكن من الوقوف على قدميه ، وبقي أصحاب محمد ويسكنون مع عمهم في مصر الجديدة ، وأكمل محمد تعليمه وأتم إبراهيم دراسته الجامعية
عملت منار مع عبيده مع البارون ، وأهانوها العالم كله ، وكانت نجلاء تسخر منها وتض*بها أمام الخدم وتهينها بكل الكلمات القذرة ، ومنار كانت تحافظ على سرها وتتعدى عليها حتى تكون. عرف كيف يعيش.
• تم إخلاء كمال صقر من أدريانو بعد أخبار العائلة وكان يعرف كل شيء جديد ، ولكن حتى الآن لم يكن يعلم أن زيدان مسجون ، ولم أكن أعرف أين هو وأدريانو أوصاه بأن ينقلب عليه بنفسه
• زار زيدان أحد الأشخاص وقال إنه يعرف صقر باشا بنفسه ويريد مساعدة زيدان على الهروب. زيدان رفض وقال إذا كنت تريد مساعدتي بجدية ، دعني أكمل تعليمي في السجن. وبالفعل أكمل زيدان تعليمه في السجن وكان يمتحن في لجان عسكرية تحت إشراف عسكري. ونجحت مدرسة ثانوية ثانية ، ثم حاول الشخص أن يضعه في كتب السجن للسنة الثالثة من المرحلة الثانوية حتى يعرف كيف يدرس منها ، وقد حدث ذلك بالفعل. زيدان كان يدرس لمدة السنة الثانية وخضع للامتحان تحت إشراف عسكري. اللجان العسكرية في السجن وفي نهاية العام حصل على ما مجموعه 99.9٪ والأول أتى للجمهورية تعليمي ثم دخل جامعة السياسة والاقتصاد ، وانتهى الشخص الذي دافع عنه بارتياح وتوقف ودخل الكلية عن طريق الوسائل لأنه كان رجلاً متعبًا جدًا في البلاد وتعهد أن يدرس زيدان في القسم وسيتم فحصه في الكلية تحت إشراف عسكري.
• أنهى إبراهيم تعليمه ودخل الجيش وكانت هذه سنته الأولى وحاول الوصول إلى زيدان كثيرًا ، لكن في كل مرة كان يشعر بخيبة أمل ولم يقابل زيدان ويفقد الأمل أكثر وأكثر ويفقد الأمل أيضًا في أنه قا**ه ام بعد وقت طويل جدا وذهبت الى خالته وزوجها واخبرته انها ماتت ودفن عنده محمد وزيدان.
• أكمل محمد العلاج الطبيعي ووقف على قدميه مرة أخرى وبقي شخصًا مغلقًا وأكمل دراسته ونجح ووصل إلى الصف الثاني الثانوي وفضل أيضًا الالتفات إلى زيدان لمقابلته ورحيله المنصورة وطلب منه كثيرًا ولكن كانوا راضين عن أي أثر ولا يعرف مكانه
• قدم عم محمد بلاغاً للمعلم صابر ، وأحضر الناس للإدلاء بشهاداتهم حول ما حدث وقدم لهم التقرير الطبي وسجن صابر ، لكنهم أطلقوا سراحه بعد أن غير الشهود أقوالهم وقالوا إنه هددهم بالقتل. للشهادة ضد المعلم صابر وخرج صابر وقيصر (يبدو عم زيدان وش*يق منار مثل منار لحد عيون كبيرة ووجه أبيض وملامح تركية. كان يعيش في تركيا وأحد أكبر رجال الأعمال هناك ، لكنه عاد إلى مصر لما علم بما حدث وأخذ ولديها محمد وإبراهيم وعاش معه حتى قابل زيدان الذي لم أجده في أي مكان) وعلم قيصر أن البارون الغازي هو من أخرجه وهدد الناس. الذين شهدوا صابر أنهم يغيرون أقوالهم
نما البارون في السن والمكانة وظل من أعظم رجال الدولة وزاد نفوذا ونفوذا ومال وظل عضوا في البرلمان وظل يقوم بألف حساب وزاد الظلم والاستبداد وحاول تسليم قيصر وأولاد علي. صقر لقتلهم ، لكن قيصر في كل مرة يعرفها وينفد بجلده ويهرب من مكان إلى آخر مع أطفال أخته إلى إحدى المافيا التي تطارده وحاول قتل قيصر وإبراهيم ومحمد. كانوا يعيشون بمفردهم في منزل عمهم ، وأرادوا الانتقام منه ، لكنهم لا يعرفون من قتله.
غادرت منار الوادي بعد أن حملت من المعلمة صابر ، ورغم ذلك فضلت أن تتألم وتذل رقبتها تحت حذاء نجلاء البارون لكنها استطاعت أن تتحمل حتى أتى الفارس راكبًا حصانه وإنقاذ. وهي واثقة من أنني الفارس وأنقذها الحاج مهما مرت الأيام.
• الشخص الذي ساعد زيدان ودعه يكمل تعليمه داخل السجن ودخل كلية السياسة والاقتصاد داخل السجن وصرف عليه مبالغ طائلة في الرشاوى اسمه كونت ألبا (شخص تركي يحمل ج*سية شبيهة بج*سيته). الأتراك حتى سن الستين وكان لديه ثروة طائلة وحاول إعادة الصقر الغازي الذي مات بجزء صغير جدًا من فضله ونعمه عليه ، وقال إنه يفعل هذا لحفيده الذي أحبه كثيرًا ، وهو زيدان ، ويحاول الوقوف بجانبه ومساعدته في محنته)
• زيدان ، أعرف العديد من الأشخاص داخل سجن ال*قرب ، منهم (سيف الجبالي: شخص ذو ملامح بنية داكنة ، طويل القامة ، عريض الجسم ، وملامح صعيد مصر ، كان من أقصر العائلات في صعيد مصر. عائلة الجبالي .. عائلة نفوذ وطغيان .. هي الحراز دخل السجن وهو في الخامسة عشرة من عمره وحكم عليه بالسجن 15 عاما .. قضى 10 منها طبعا لأنه لايزال تحت 18 عاما ولا يزال عمره 3 سنوات لان السنة العسكرية 9 اشهر وليس 12. بداية تعارفك مع زيدان كانت عندما دخل السجن الجديد وحاول سيف الجبالي العمل فيه نمر. مثل كل شيوخ السجن عند وصول سجين جديد ولكن زيدان يخنق معه ويقبض عليه ، وحاول البعض وزيدان خنقه وقتله بيده ، وروى زيدان لسيف الجبالي قصته كاملة
• محاولات ت***ب زيدان الذي أوقفه حتى هنا على الع** من ذلك كانوا يبحثون عنه وكانوا يعذبونه يومياً بأب*ع أنواع الت***ب وهي الكهرباء والعروس وأحياناً الحبس الانفرادي
زيدان مات قلبه حرفيًا ، ولا داعي له في دماغه ، لكنه ينتقم من كل من هاجمه ذات يوم ، ولا يكترث له. هو شاب لا يزال في الثامنة عشرة من عمره حتى بلغ العشرين ويتعرض للت***ب. يشعر بالألم وينفصل عنه شكله أو جسده أو أي شيء ، وإذا قتلوه لم يبق له شيء.
• سجن زيدان لمدة عامين بتهمة الاعتداء على السلطات العسكرية أثناء أدائهم لعملهم. حدث هذا عندما كان ضابط شرطة يعذب زيدان ، فتحدث معه. أخذ زيدان المسدس منه وض*به بظهر دماغه. لا يوجد ت***ب ولا ض*ب ، لذلك زيدان الذي يكاد لا يدوم يومًا إلا عندما يتم ت***به
• عاد كمال الصقر إلى القاهرة هو وعائلته ، وزار أبناء أخيه إبراهيم ومحمد ، وأخذهم فاحتضنه وتركهم يعيشون معه. الفيلا التي اشتراها جديدة بمنطقة الزمالك.
منار الصقر تدهورت صحتها وهي تعاني من إعاقة رغم أنها بداخله 40 عاما من الظلم والت***ب ومعاملة البارون ونجلاء زوجة البارون ، وفضلت خدمتهم والتمييز ضد نفسها. لأن ابنها الذي لا يزال في الثانية من عمره ، وخسرت الكثير ، ولكن هذه المرة لا تحمل خسارة أخرى ، حتى لو كان الابن الم***ع ، ولكن بسبب نسل ابنها فقدتها ، ولا يمكن لأم الاستغناء عنها. ابنها حتى لو كان الابن المحروم
بعد أن عاش إبراهيم مع عمه كمال لمدة عامين ، تعلق بابنته هايدي قريبًا جدًا منها وأحبها كثيرًا وعرف أنها ليست عذراء ، لكنني تعلقت بها وبحبها ، كما أحبه ، وكانت قصة حبهما كبيرة جدًا ، فقبل الأمر وقرر أن يتقدم لها بوعدها أولاً. الصقر سعيد جدا بهذا القرار
• التحق محمد الصقر بالمدرسة الثانوية وبقي في سنته الثالثة الثانوية وبقي منعزلاً عن العالم ودرس وعمل بجد لتحقيق هدفه والوصول إلى حلمه في كلية الحقوق ويبقى مستشارًا أول ويجيب حقه من الناس الذين ظلموه ، واستطاع أن يتعايش مع الموقف وأن يكون أصدقاء مع العديد من الأشخاص في المدرسة ، ويمكنه أن يمشي على قدميه مرة أخرى ، بعد أن أخذ الطبيب اللحم وخيطًا من ساقه الثانية ، في ساق مصاب.
• عاد يوسف كمال الصقر إلى القاهرة وأكمل تعليمه (إبراهيم ، أبيض ، غش ، أ**د ، طويل القامة) ودخل الجيش مع إبراهيم ولكن في الحرس الجمهوري.
• عدت إلى زيدان بسنتين ، وكان فاضل سنة واحدة في الفترة المتبقية وأكمل تعليمه ووصل إلى 3 جامعات ، ونجح ديما بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، وكان فاضلًا لمدة عام وحصل على البكالوريوس. شهادة في السياسة والاقتصاد
• عدت إلى علي زيدان العام الماضي ، مملًا جدًا بسبب الإفراج عن سيف الجبالي وأخذته للإفراج ، وكان زيدان الرئيس الوحيد في السجن ، لكنه لم يكن لديه ظهر ، لكنه اعتاد على ذلك ، وقد جاء للسنة الماضية في السجن وبدأ بالدراسة حتى امتحان العام الماضي ، وأجرى امتحانًا وحصل على مرتبة الشرف ودرجة البكالوريوس ، ثم أتيت نقابة الجامعة وتصورت معه ومنحته الجائزة للطالب والسجين المثالي ، قدمتهما حقوق الإنسان وكلية السياسة والاقتصاد ، وعملوا معه في مقابلة صحفية داخل السجن.
(عودة الى الحاضر)
المعيد / الطالب الحاصل على مجموع الامتياز مع مرتبة الشرف والاول على الفصل .. زيدان علي صقر الغازي.
وقف زيدان بفخر في بدلة التخرج ورفع رأسه وكان واثقًا من نفسه وقد تغيرت ملامحه بشكل كبير إلى القسوة والعنف والثقة والغرور.
وقف زيدان أمام الجميع بثقة واعتزاز وتحدث بهدوء / قبل أي شيء أريد أن أقول كلمة واحدة .. العنف والإنسانية متناقضتان للغاية ويستحيل على كل البشر أن يتمايزوا بخاصية واحدة فقط .. إنه مستحيل. لتتميز جميع البشر بالقسوة أو تتميز بالنعومة والسلام والإنسانية .. هذه حجج في سلالتك. مستحيل وأكيد لم يسبق لأحد أن رأى القسوة من أي من البشر. لأنه لا يوجد من يهلكك ، من يقويك ويدعمك ، وهناك من يشدك ، يقف بجانبك ويريحك ويقول لك لا تخاف ، سأقف ضدك ، و كما يوجد من ينتظرونك ، يسقطون ويشمتون عليك ، ويرغبون أيضًا في أن يدوسوا عليك أرجلهم فيها. على قدميك وتدوس على كل من تمنى أن يرى سقوطك .. (سكت لفترة ونظر إلى الأرض وسقطت دموعه ثم رفع رأسه ووقف طويلاً وواثقًا) لكنني لم ألتقي أبدًا بكل حاجة وع**ه .. يمسك بيدك ويوقفك عند قدميك ويطلب منك التوقف عن الاستسلام ولم ألتق بالشخص الذي يتمنى لي الخير .. دائما أرى عيون الناس بنظرة الغيرة والحقد والكراهية و قسوة .. لكني لم أكن مجرد نظرة .. (ابتسم بكل الألم والمرارة الذي شعرت به) بل كان (يرفع يده اليمنى أمامهم وخلفهم الجرح وعضة يده وهي على شكل يده مرعبة والقلب يؤلمني. كل من رأوا المنظر ارتجف ووضعوا أيديهم عليّ من الخوف والبصر) هذه هي اليد التي كنت أمسك بها قلمي وأكتب لامتحاني لأكون هنا حيث أكون .. بالنسبة لي ، أستحق كل ما حدث في حياتي ، لأنني هنا مكاني ، وأنت تشرفني بأنني م الأول في دفعتي مع تقدير الامتياز ، وأنتم جميعًا من عشت تجربتي أو لم تكن في مكاني ، وعلى الرغم من أنني هنا .. وأنت هنا. إنها الأولى وأنا مجرد مشاهد .. أقول لك ما يجعلها مختلفة .. لا ، لأنك لن تفهم لأن الكراهية تعمي قلوبك .. كلامي انتهى ، لكن الجملة الأخيرة التي سأقولها هي أنني أنا فخور جدًا بنفسي ، حتى لو كنتم جميعًا ترونني غريبًا .. يكفيني أنني وصلت إلى هذا المكان رغم كل ما مررت به .. كلامي هو فقط يا إلهي أو نصيحتي .. حاول أن قم بتغيير نفسك. حاول أن تصل إلى حلمك. بغض النظر عن المشاكل التي تواجهها ، فأنت أقوى منهم. لا يوجد شيء مثل المستحيل. لا يوجد شيء اسمه الإرادة والطموح .. أخيرًا بغض النظر عن هويتك أو ما يحدث لك أو مهما خسرت ، لا تستسلم ، توقف عن الوقوف على قدميك لأنه لا يوجد أحد أفضل منك و من هو. يستقبلك بنظرة شفقة أو تعاطف. أقوم بتشغيله لأن هذا هو ما سيجبرك على الاستسلام والشعور بأنك انتهيت .. كلنا بحاجة لمن ينظر إلينا بنظرة الكراهية والحقد.
(نزل من المسرح وتوجه إلى الخارج بينما وقف الجميع إليه ونظروا إليه وأغلقوه بصرامة ، ورأوا جميعًا كم كان رائعًا ، على الرغم من الظروف التي مر بها والتي لم يعرفوها حتى ، ولكن لأنه وصلت إلى مكانه ، هذه حاجة كبيرة وتستحق الثناء).
زيدان غادر مسرح الجزية الذي بالمناسبة كان وسط مدينة الجيزة ولم يكن معه جنيه واحد.
فضل أن يمشي في الشوارع وكل عقله شيء واحد .. الانتقام .. الانتقام هو ما يشغل عقل زيدان وتفكيره. مهما كان ما يتمناه في الانتقام لم يبق في الدنيا .. وصل إلى جسر قصر النيل ووقف على النيل وهو يرتدي بدلة التخرج وفي يده شهادة تكريم وكان فضل. يقف. وهو يفكر في ما سيفعله عندما يأتي وكيف يمكنه تجاوز الحواجز
ش*يقاته ، أغراضه ، أوه ، والدته وعائلته ، كلهم خانقون للغاية ويعرفون شيئًا عنهم .. هم ما منعهم من معرفة أنه مسجون وغير مصحوب ، لقد قاموا بزيارته في السجن حتى ... ربما شيء ما حدث لهم؟ اكيد اعداء الصقر اكثر من الذين يحبونهم رغم ان عمر الاسرة لم يش*ه احدا او اذل احدا لان الناس يكرهونهم هكذا .. كل ما حدث انهم نجحوا ولا داعي بما يكفي لجعلهم يكرهونهم كل هذا الكراهية
فجأة نهض من السرحانة على يد يد متخبط على كتفه ورأى أنه وجد ست نساء كبيرات في السن ومظهرها جميل جدا ومبهج ومعتدل ، فنظر إليها بانحناء رهيب ولم ير عيون أحد من أجلها. فترة طويلة جدا .. سرعان ما أخفى يده اليمنى خلف ظهره.
الستة / مالك يبني لي الوقوف بمفرده هكذا
زيدان / لا مكانة عادية ولا الوقوف هنا ممنوع
أنت لست / لا ، هذا ليس م***عًا ، لكن من المفترض أن تذهب إلى عائلتك ، وتجعلهم سعداء بتركك وتظل سعيدًا. أنت لا تأتي للوقوف هنا.
ابتسم زيدان بألم / هدية من إينيا
ألم تشعر به / لكني أرى أنك حزين وأرى أنك تحاول إدارة هذا ، لكن من عاش الحزن والهزيمة يبني ، يعرف الشخص السعيد الذي يحمل همومه على كتفيه ، وتبدو مثل جبل من الهموم ، ولكن في نفس الوقت ، ترى لك نظرة من القسوة والاستبداد
ابتسم زيدان بشكل مؤلم وعيناه تلمعان وهو يتكلم
ألم تفضل الدعاء كثيرًا / نصيحتي لك هي أن تبني مهما مررت بجهد ، فلا تتخلى عن العالم فاني وليس هناك من ي**ره.
**ت زيدان لبضع ثوان ثم نظر إليها بنظرة تعب وهزيمة حملت كل المعاني بداخله وشعر بها وقالها / مباش.