اكرهها

اكرهها

book_age16+
131
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
like
intro-logo
Blurb

.

تدخل تلك الأم البسيطه تفتح شباك الغرفه لتدخل الشمس تنير الغرفه

وتذهب إلى الفراش وترفع الغطاء وتقول

الساعه تمانيه ونص اصحى علشان تلحقى قطر الساعه عشره

لتستيقظ وتقول بدلع صباح الخير يا مامى

لترد عليها بابتسامه بشوشه صباح النور يا سيبال

........ . .... ............ .. . ............

وقف أمام مرائته ينثر عطره ليسمعها تقول

صباح الخير يا حبيبى وهى تلملم الغطاء حولها

ليبتسم ببرود صباح النور

لتقول هشوفك الليله

ليرد بحزم قائلا لأ

لتقول بسؤال ليه

ليرد بغرور أنا باجى بمزاجى ومتسأليش ليه تانى بعد كده

لتشعر بغصة من حديثه وتقول له بس أنا مراتك

وقبل أن تكمل قال مراتى عرفى يعنى بنقضى وقت ممتع مع بعض مش أكتر

لترتدى مئزرا من جوارها وتنزل من على الفراش تتجه إليه وتقف أمامه تقول بعشق

إنت عارف أنى بحبك يا عاكف

ليرد مبتسما أنا قولتلك مافيش حاجه أسمها حب قبل كده

لتقول له وإلى بينا دا أيه

ليرد عاكف ببساطه إلى بينا أحتياج متبادل أنا عايز شىء إنت بتدهولى وبتاخدى قصاده

لتشعر بتقطع نياط قلبها فهى تعشقه وتخلت عن كرامتها وتزوجته عرفيا

ليكمل حديثه قائلا رنيم إنت عارفه إننا بنقضى وقت لطيف مع بعض ولو عايزه تنهى العلاقه إلى بينا أنا معنديش مانع

لتحضنه سريعا وتقول لأ أنا مش قصدي حاجه خالص

ليرد قائلا يبقى متسألنيش هاجى أو لأ بعد كده

ليتركها ويغادر

ويتحسر قلبها على من عشقت ويعاملها كعاهره.

......... .......... . ........... ......... ......... .

وقفت سيبال أمام المرآه تعدل هندمها ليدخل عليها ذالك الطفل التى تعتبره أبنها قائلا

صباح الخير يا سبلتى

لتضحك له وتستدير وتقبله من وجنتيه وتقول بحب

أحلى صباح لابنى حبيبى حسام أيه مفيش جرى مع الكابتن النهارده

ليرد حسام لأ الكابتن عنده بطوله مع إلى عندهم أربعة عشر سنه

لتقول له عقبالك ماتدخل ألاولمبياد وتبقى بطل مصر والعالم فى الكارتيه

لتدخل أختها تضحك وتقول على ما يبقى بطل الجمهورية هيكون خرب بيتنا النادى طالب منهم مصاريف جديده

لتضحك سيبال وتقول ربنا بيسترها أنا خلصت ترجمة الكتاب وهقبض النهاردة عارفه لو مش رفض ماما أنى أقعد فى القاهره أنا كنت أشتغلت مترجمه فى أى شركه كبيرة الأستاذ راجى صاحب دار النشر إلى بترجم له الكتب قالى أنه له علاقات مع شركات كبيرة بسبب شغله معاهم فى الدعايه وقالى إنه ممكن يتوسط ويشغلنى فى أى شركه

لتدخل والداتها وتقول لها برفض لأ الفلوس إلى بترجمى بيها على معاشى على إلى بيجى من المكتبه مستوره جدا الحمد لله وكمان سميربيصرف على نفسه جنب دراسته وبيكمل الناقص

لترد سيبال برضا الحمدلله

لتنظر إلى الساعه وتقول يلا أنا بقى علشان ألحق القطر ميعادى مع الأستاذ راجى الساعه واحده ونص على ما أوصل

لتقبل أمها وحسام وتقول له متقلقش هتدفع المصاريف أول واحد ليضحك لها وضمها بأمتنان

وتقبل أختها وتخرج لتذهب إلى القاهرة لتقابل شىء قد يغير حياتها

........... ....... .. ... ...... ............ .... ...

بداخل أكبر شركات إنتاج الاجهزه الكهربائية بمصر

يجلس على مقعد رئاسة الشركه ذالك الكهل ساجد عاكف الفاروق

لتدخل عليه أحدى سكرتيرات نائبه وتقول

المهندس عاكف اتأخر والمفروض فى لقاء مع دكتور مهيب عبد الناصر علشان الدكتور الألمانى إلى هيجى علشان يعاين مؤيد بيه النهاردة

ليمسك هاتفه يتصل على عاكف

ليرد عاكف عليه خير يا عمى بتتصل عليا ليه

ليرد ساجد بفكرك بلقائك بدكتور مهيب

ليرد عاكف قائلا أنا وصلت وفاكر ميعاده كويس

ليقول ساجد تمام ربنا يشفي مؤيد ويكون الدكتور الألمانى هو الأمل

ليرد عاكف بتمنى يارب ياعمى

ليغلق ساجد الهاتف ويقول للسكرتيره هو على وصول

لتضحك وتغادر ولكن أوقفها ساجد قائلا إنت اسمك أيه و كنتى زميلة مؤيد فى الجامعه مظبوط

لتبتسم وتقول أيوا يا أفندم أنا أسمى تغريد النبوى وكنا أصدقاء و حتى هو إلى عينى هنا لما خلصت الجامعه

ليبتسم ويقول لها تمام ربنا يوفقك

ic_default
chap-preview
Free preview
أكرهها
النساء فى نظره كالسجائر خلقت للحرق والمتعه هو ؛:عاكف جلال الفاروق هى النساء خلقت لكمال الرجل والتعمير لا التدمير :؛سيبال صادق عطية هو هى العشق البعيد القريب لقلبه ؛:مؤيد جلال الفاروق هى بوجود المال لا داعى للكرامه أو الشرف :؛ تغريد وجدي شامل علام ..صديق عاكف والناصح له شخصيات الروايه العم. .ساجد عاكف الفاروق زوجته .. تهانى ابنته. . تسنيم ........... العم الآخر. . يسرى الفاروق زوجته. .. شرين لم ينجبا .................. نجاة .. والده سيبال فاتن. . أخت سيبال الكبرى سامى طليق فاتن وابن خالها حسام. .ابن فاتن سمير.. الأخ الأصغر .............. ثريا وديع ... والدة عاكف و مؤيد ابنتها صهيبه ................ وجدى النبوى. .والد تغريد أسماء .. والدة تغريد تامر..شقيق .............. رنيم .. أحدى عاشقات عاكف عارضة أزياء واعلانات .................. ................. نبذه عن الشخصيات ??? ......... عاكف الفاروق. . متحكم ومسيطر بارد صعب الخروج عن السيطره كل مايرده يحصل عليه لكن معها فهو ع** كل هذا ويصبح كالبارود قابل للاشتعال السريع ............ ........ .......... .............. سيبال صادق ...هادئه مرحه قويه تهوى القراءة بمختلف اللغات لعملها كمترجمه لكن معه فهى وقحه ذات عقده من الزواج هى لا تريد أن تتزوج ...... . ............ . .............. مؤيد مرح ضحوك دائم الابتسام رغم ظروفه كقعيد على مقعد متحرك ويحب من لم تشعر به وتعتبره صديق وأخ أكبر فقط ............. ..... ...... .. ......... تغريد ... رغم أنها من أسره ميسوره لكن بخل والدها جعلها تعشق المال فهو فى نظرها يلبى كل شىء عاشقه للمال فقط حتى إن كان على حساب صديقتها وكرامتها وحتى شرفها لا تؤمن سوى بمبدأ رأس المال هو المسيطر لكن بها جانب مضىء وهو حبها لوالداتها ....... ......... ....... . . . ........... رنيم. عاشقه متيمه لقلب لايؤمن سوى بالرغبه شامل عاشق ودود وصديق ناصح أمين? ??????????? الأول1 بالمنصوره. تدخل تلك الأم البسيطه تفتح شباك الغرفه لتدخل الشمس تنير الغرفه وتذهب إلى الفراش وترفع الغطاء وتقول الساعه تمانيه ونص اصحى علشان تلحقى قطر الساعه عشره لتستيقظ وتقول بدلع صباح الخير يا مامى لترد عليها بابتسامه بشوشه صباح النور يا سيبال ........ . .... ............ .. . ............ وقف أمام مرائته ينثر عطره ليسمعها تقول صباح الخير يا حبيبى وهى تلملم الغطاء حولها ليبتسم ببرود صباح النور لتقول هشوفك الليله ليرد بحزم قائلا لأ لتقول بسؤال ليه ليرد بغرور أنا باجى بمزاجى ومتسأليش ليه تانى بعد كده لتشعر بغصة من حديثه وتقول له بس أنا مراتك وقبل أن تكمل قال مراتى عرفى يعنى بنقضى وقت ممتع مع بعض مش أكتر لترتدى مئزرا من جوارها وتنزل من على الفراش تتجه إليه وتقف أمامه تقول بعشق إنت عارف أنى بحبك يا عاكف ليرد مبتسما أنا قولتلك مافيش حاجه أسمها حب قبل كده لتقول له وإلى بينا دا أيه ليرد عاكف ببساطه إلى بينا أحتياج متبادل أنا عايز شىء إنت بتدهولى وبتاخدى قصاده لتشعر بتقطع نياط قلبها فهى تعشقه وتخلت عن كرامتها وتزوجته عرفيا ليكمل حديثه قائلا رنيم إنت عارفه إننا بنقضى وقت لطيف مع بعض ولو عايزه تنهى العلاقه إلى بينا أنا معنديش مانع لتحضنه سريعا وتقول لأ أنا مش قصدي حاجه خالص ليرد قائلا يبقى متسألنيش هاجى أو لأ بعد كده ليتركها ويغادر ويتحسر قلبها على من عشقت ويعاملها كعاهره. ......... .......... . ........... ......... ......... . وقفت سيبال أمام المرآه تعدل هندمها ليدخل عليها ذالك الطفل التى تعتبره أبنها قائلا صباح الخير يا سبلتى لتضحك له وتستدير وتقبله من وجنتيه وتقول بحب أحلى صباح لابنى حبيبى حسام أيه مفيش جرى مع الكابتن النهارده ليرد حسام لأ الكابتن عنده بطوله مع إلى عندهم أربعة عشر سنه لتقول له عقبالك ماتدخل ألاولمبياد وتبقى بطل مصر والعالم فى الكارتيه لتدخل أختها تضحك وتقول على ما يبقى بطل الجمهورية هيكون خرب بيتنا النادى طالب منهم مصاريف جديده لتضحك سيبال وتقول ربنا بيسترها أنا خلصت ترجمة الكتاب وهقبض النهاردة عارفه لو مش رفض ماما أنى أقعد فى القاهره أنا كنت أشتغلت مترجمه فى أى شركه كبيرة الأستاذ راجى صاحب دار النشر إلى بترجم له الكتب قالى أنه له علاقات مع شركات كبيرة بسبب شغله معاهم فى الدعايه وقالى إنه ممكن يتوسط ويشغلنى فى أى شركه لتدخل والداتها وتقول لها برفض لأ الفلوس إلى بترجمى بيها على معاشى على إلى بيجى من المكتبه مستوره جدا الحمد لله وكمان سميربيصرف على نفسه جنب دراسته وبيكمل الناقص لترد سيبال برضا الحمدلله لتنظر إلى الساعه وتقول يلا أنا بقى علشان ألحق القطر ميعادى مع الأستاذ راجى الساعه واحده ونص على ما أوصل لتقبل أمها وحسام وتقول له متقلقش هتدفع المصاريف أول واحد ليضحك لها وضمها بأمتنان وتقبل أختها وتخرج لتذهب إلى القاهرة لتقابل شىء قد يغير حياتها ........... ....... .. ... ...... ............ .... ... بداخل أكبر شركات إنتاج الاجهزه الكهربائية بمصر يجلس على مقعد رئاسة الشركه ذالك الكهل ساجد عاكف الفاروق لتدخل عليه أحدى سكرتيرات نائبه وتقول المهندس عاكف اتأخر والمفروض فى لقاء مع دكتور مهيب عبد الناصر علشان الدكتور الألمانى إلى هيجى علشان يعاين مؤيد بيه النهاردة ليمسك هاتفه يتصل على عاكف ليرد عاكف عليه خير يا عمى بتتصل عليا ليه ليرد ساجد بفكرك بلقائك بدكتور مهيب ليرد عاكف قائلا أنا وصلت وفاكر ميعاده كويس ليقول ساجد تمام ربنا يشفي مؤيد ويكون الدكتور الألمانى هو الأمل ليرد عاكف بتمنى يارب ياعمى ليغلق ساجد الهاتف ويقول للسكرتيره هو على وصول لتضحك وتغادر ولكن أوقفها ساجد قائلا إنت اسمك أيه و كنتى زميلة مؤيد فى الجامعه مظبوط لتبتسم وتقول أيوا يا أفندم أنا أسمى تغريد النبوى وكنا أصدقاء و حتى هو إلى عينى هنا لما خلصت الجامعه ليبتسم ويقول لها تمام ربنا يوفقك لتغادر وتتركه يتبسم ........ ........ ......... ....... ........ ...... دخل إلى مكتبه لتستقبله تغريد وتقول حضرتك اتأخرت و وقبل أن تكمل قال لها بعجرفه خلاص أنا وصلت قولى لى على جدول أعمال النهاردة والغى أى حاجه بعد الساعه سبعه لتسرد له عمله وتعطيه مجموعه من الملفات ليطلع عليها وتتركه و تخرج بهدوء ...... ....... خرجت تغريد تجلس أمام مكتبها تعمل لتجد أتصال هاتفى لها لترد عليه وتسمع من تقول بمزح مع إنك واطيه ومبتسأليش عنى بس أنا هعمل بأصلى لتضحك تغريد وتقول ل**نك دايما زالف قولى لى أخبارك أيه وأخبار طنط وفاتن وابنها لترد عليها وتقول كلهم كويسين الحمدلله لتقول تغريد وأخبارك إنت أيه مش هسمع خبر حلو قريب بسيبال لتضحك سيبال وتقول لأ أنا مش بفكر أتجوز هو بعد جوازك إنت وأختى وطلاقكم أفكر إنى أتجوز أنا كده سلطانة زمانى لتقول تغريد ماشى يا سلطانه بكره نشوف بس تقعى فى الحب هتفضلى عند رائيك ولا هتقولى بحبه يا ماما لتضحك سيبال وتقول أنا هنا فى القاهره أيه رأيك نتقابل بس قبل الساعه خمسه علشان ألحق قطر الساعه خمسه وأرجع المنصورة تانى لتقول تغريد أنا مش عارفه سبب خوف طنط إنك تفضلى هنا أيه إنت معاكى أكتر من لغه تقدرى تشتغلى بيهم فى أى مكان محترم لتقول سيبال أنا نفسي معرفش سبب خوفها بس يلا علشان عندى ميعاد دلوقتى مع أستاذ راجى فكرى كده واتصلى عليا وقولى لى هنتقابل ولا لأ لتقول تغريد هشوف إن عرفت أخد أذن وهرد عليكى يا سيبال لتجد من يقف أمامها ويقول حلو سايبه شغلك ومقضياها مع سيبال وقبل أن ترد قال أنا هخرج اتغدى وعايز ملف كامل عن أحصائيات بيع أدوات الكهرباء ليتركها تنظر فى خطاه بتعجب من عجرفته المبالغ فيها ........ ...... ....... . ......... ....... ..... . دخلت تلك الصبيه الصغيره عليه الغرفه تضحك وتقول أنا جيت ليضحك قائلا أيه هربتى من التمرين النهاردة لتضحك قائله تسنيم ساجد الفاروق تهرب من تمرين تنس أحنا بقينا الساعه اتنين ونص إنت لسه صاحى من النوم ليضحك قائلا لأ أنا منمتش أصلا لتقول له بمزح ومين إلى شغلت بال مؤيد الفاروق وطيرت النوم من عينه غيرى ليرد بضحك مفيش غيرك فى القلب أنا متوتر من لقاء الدكتور الألمانى لتضحك تسنيم قائله طمنتنى فكرت إن غيرى شغلت قلبك وبعدين دا لقاء عادى مش لازم تتوتر ويمكن ربنا يكون عايزه يكون سبب إنك تقدر تمشي زى الأول لينظر لها بألم يعنى بعد تسع سنين هقدر أمشى أنا لو مش أصرار عاكف إنى أتابع مع الدكاترة مكنتش هدور أنا رضيت بقدرى لتقول تسنيم بأمل وليه تيأس ممكن تحصل معجزه وترجعك أحسن من زمان وتجرى ورايا فى الجنينه زى زمان ليضحك مؤيد قائلا زمن الأمنيات إنتهى وأنا راضى بالى هيكون وهعيشه وهتأقلم معاه ........ ......... ...... ....... ....... ...... ...... ..... بأحدى قري محافظة القليوبية نجد ذالك الكهل المتصابى يقف جوار أحد المزارعين بفيلتهُ يتلقى منه بعض أخبار القريه لتأتي له زوجته وتقول مساء الخير يا يسرى ليرد ضاحكا مساء النور جايه كدا منين لتنظر إلى ذالك المزارع ليقول يسرى تمام إنت كده فوت عليا بكره أكون جهزتلك المبلغ إلى إنت عايزه ليبتسم المزارع ويرحل وهو يسبه بداخله قائلا لاحيلته عيل ومع ذالك بيموت على القرش ليعاود السؤال على زوجته ويقول لها كنتى فين يا شيرين لترد عليه كنت بزور قبر بابا وماما النهاردة ذكرى بابا الأولى وزرت قبر ماما بالمره ليتحدث بسخريه قائلا تعيشي وتفتكرى لتقول مؤيد أتصل الصبح وقال إنه هيجى هنا على أخر الأسبوع ليرد يسرى بتبسم ليه لتقول شرين هيجى علشان يشوف أمه ليرد يسري وعاكف يعرف عن كده لترد شرين معرفش بس مهما كان هى أمه ولازم يسأل عليها بعد وفاة جوزها ليرد يسرى قائلا ومؤيد قلبه حنين ولازم يواسيها لتشعر شرين بسخريه من حديثه وتقول أنا بلغتك علشان تعمل حسابك انا تعبانه وهدخل ارتاح ليقول يسرى بسخريه لأ سلامتك وأهلا بالغالي . . ...... ..... . ....... ....... ...... ...... ....... . . . . وقفت سيبال مع راجى يمدح بها ويعرض عليها العمل معه بصفه دائمه بشركته لتبتسم له وتقول بذوق والله نفسى بس والداتى هى إلى رافضه بعدى عنها ليضحك قائلا أنا مستغرب واضح إنك بنت متحرره وتقدرى تعتمدي على نفسك أنا مش عارف سبب أنها تخاف الخوف دا كله عليكى لترد عليه سيبال هى من الفلاحين وإنت عارف تفكيرهم أن البنت متطلعش من بيتها إلا على بيت جوزها ليضحك راجى قائلا تمام إنت حره بس ياريت تفكرى فى عرضى وقبل أن ترد رن هاتف راجى ويرد عليه مرحبا أهلا يا بشمهندس عاكف ليتحدث إليه إلى أن أنتهى قائلا له تمام هيكون عندك مترجم الساعه سبعه فى المستشفى أن شاءالله وربنا يشفى أغلق الهاتف ينظر لها ويبتسم قائلا انا محتاجك فى خدمه لعميل مهم عندنا وبتمنى إنك توافقى وأى مبلغ هتطلبيه هتخديه وهى قبل أى شىء خدمه بها جزء أنساني لتبتسم وتقول له أنا تحت أمرك أيه هى الخدمه دى ليرد راجى واحد مريض وجاى له دكتور ألمانى وميعرفش عربى ومش قوى فى الانجليزى فهما فى احتياج مترجم للألمانى والع** بس هيكون الساعه سبعه لتقول له أنا متأسفه أنا لازم أرجع علشان ألحق أروح المنصوره وماما هترفض ليقول راجى برجاء ممكن تتصلى على والداتك وتستأذنى وأنا ممكن أوفر لك مكان تباتى فيه غير الأجر المادى وكمان الأجر والثواب إلى هتخديه من المريض لتقول بأسف انا أسفه بس ماما مش هتوافق ليقول راجى كلميها وأن موافقتش يمكن أقدر أقنعها لتتصل على والداتها تخبرها ما قاله لها راجى لترفض أمها لتنظر سيبال أليه وتقول بأسف مش راضيه ليأخذ منها الهاتف ويحاول أقناع والداتها التى وافقت بصعوبه بعد أن قال لها أنها حاله انسانيه لتقول لراجى بنتى أمانه وأتمنى أنك متخذلنيش فيها ليضحك قائلا أوعدك ترجعليك بسلام ليعطي الهاتف لسيبال التى تحدثت إليها والداتها قائله بحزم تردى عليا كل ما إتصل عليكى حتى لو نايمه مفهوم لتضحك سبيال وتقول مفهوم ياماما يلا مع السلامه لتنظر إلى راجى وتبتسم ليقول النوعية إلى زى مامتك دى أنقرضت دى أقتنعت بصعوبه واضح أنها بتخاف عليكى كتير لتضحك سيبال ليعطي لها راجى ورقه ويقول لها دا إسم المستشفى والدكتور المصري المرافق للمريض لازم تكونى هناك الساعه سبعه بالظبط إنت عارفه الدكاترة إلى زى دول مواعيدهم بالثانية لتضحك قائله هكون قبل سبعة هناك انشاء الله وهشرف حضرتك ليبتسم راجى قائلا دى شىء أنا متأكد منه إنت من أفضل المترجمين بس يا خساره الحلو دايما ناقص . . . . . . . . . .. . . . . . .. . . . . .. . . عاد عاكف إلى البيت ليدخل إلى غرفة أخيه مبتسما قائلا أحلى مسا على مؤيد ليضحك مؤيد قائلا واضح إنك رايق قولى كنت بايت فين أمبارح وجاى النهاردة رايق ليضحك عاكف قائلا ومين إلى قالك إنى كنت بايت بره ولا إنت مراقبنى ليضحك مؤيد ويقول لا زارع جهاز تعقب فى الساعه ليضحك عاكف ويقول لأ المفروض تبقى ضابط مخابرات شاطر فى التحقيق ليقول مؤيد بغصه ضابط أيه إلى بيبقى على كرسى متحرك ليتألم عاكف ويقول أنا متفائل بالدكتور الألمانى ده وان شاءالله ترجع زى زمان وأحسن وهفكرك ليقول مؤيد بتمنى بس أرجع أمشى بس ورضا على كده ليرد عاكف إنشاء الله ليقول مؤيد بخبث إنت نستنى كنت فين ليرد عاكف بمزح أما تكبر هقولك ليقول مؤيد ماشى ياعم الكبير قولى إنت هتبقى معايا مع الدكتور ليقول عاكف أكيد أنا اتفقت مع راجى صبحى يبعت مترجم من عنده بعد ما الدكتور مهيب قالى إنه مش بيتكلم أنجليزى كويس لينظر مؤيد إليه ويقول بأمتنان أنا متأكد إن لو بابا عايش مكنش هيعاملنى زيك كده ليبتسم عاكف قائلا إنت يا لا مش بس أخويا إنت كل دنيتي أنا وأنت ملناش الابعض وبعدين يلا علشان تجهز على ميعاد الدكتور مبقاش غير ساعه ونص يادوب على ما تجهز وتوصل وأنا هحصلك على المستشفى ليقول مؤيد إنت مش هتبقى معايا ليرد عاكف عندى مشوار مهم وهخلصه وهحصلك على المستشفى . . . . ........ ......... . . .. . . . بأحد الكافيهات جلست سيبال تنتظر إلى أن أتت لها تغريد ليستقبلا بعضهم بالاحضان ليجلسا معا لتقول تغريد أنا مصدقتش لما قولتى لى إنك مش هترجعى المنصوره النهاردة ازاى طنط نجاة وافقت لترد سيبال والله ولا أعرف ازاى راجى أقنعها لتقول سيبال إنت عارفه من يوم الليله إلى بيتها هنا وهى رافضه إنى أبات بعيد عنها لترتبك تغريد وتقول هتباتى عندى ونسهر للصبح لتضحك سيبال وتقول أول مره فى حياتك تطلعى جدعه أنا كنت م**وفه أطلب أبات عندك لتضحك تغريد وتقول البت وش **وف قوى لتضحك وتنظر سيبال فى الساعه وتقول الحديث أخدنا والساعه بقت سته الأربع يا دوب ألحق على ما أوصل هخلص مع الدكتور وأجيلك على البيت نرغى للصبح . . . .. .. . . .... .. . . . . . . . . . . . . دخل مؤيد برفقة الطبيب المعالج له إلى أحد الغرف ينتظران أن يأتى ذالك الطبيب المختص ليقول مؤيد عاكف كان قالى أن فى مترجم هيجى هو وصل ولا لسه ليقول الطبيب أنا سايب خبر فى الإستقبال إنه أول ما يوصل يجى لنا على هنا ليقول مؤيد كويس يكون عاكف وصل هو كمان ...... دخلت سيبال إلى المشفى لتدخل إلى الإستقبال لتعرف نفسها لموظفة الأستقبال لتقول لها باحترام دكتور مهيب عبد الناصر فى أوضه ميه تسعه وأربعين بالدور السابع لتشهق سيبال وتقول والمستشفى دى طبعا فيها اسانسير دلنى على مكانه إلهى تنسترى لتضحك الموظفه وتشير اليها بمكان الاسانسير لتشكرها وتذهب إلى الاتجاه التى أشارت اليها عليه ... كان عاكف يدخل إلى الاسانسير لكن قبل أن يغلق الباب سمع من تقول لوسمحت يا كابتن اسنتى ليقف وينظر لها بامتعاض لتدخل هى ليصغط على رقم الدور ولكن خبطت يده بيدها عندما كانت تضغط هى الأخرى على رقم الدور ولكنها ضغطت على إيقاف دون قصد أثناء سحب يدها ليرن هاتفها فتخرجه من الشنطه لتجدها والداتها لتضحك وترد عليها وتقول أيوا يا ماما أنا كويسه إنت كل نص ساعه بتتصلى عليا لتقول والداتها هتباتى فين لترد سيبال هبات عند تغريد هى عرضت عليا لتقول نجاه طيب أبقى ردى عليا بعد كده تمام لتقول سيبال تمام يا ماما لتغلق الهاتف وتقف ثانيه وتقول باستغراب هو الاسانسير واقف ليه لينظر إليها بتعالى ثم إلى لوحة التحكم بالاسانسير ليجد زر إيقاف مضاء ليقول بغضب واضح أن سيادتك انشغلتى فى التليفون وضغطى على أيقاف ليصغط هو على رقم الدور ليبدأ المصعد فى العمل نظرت إليه بشر تهمس لنفسها وتقول واضح انك أنسان غ*ي وجدته يخرج إحدى سجائره يشعلها لتقول له لو سمحت مكتوب ممنوع التدخين ليقول لها بعجرفه عارف بس أنا عايز أدخل أنا حر لو مش عاجبك تقدرى تنزلى الدور الجاي لترد عليه وتقول حضرتك دى قلة ذوق منك لما تتسبب فى أذى لغيرك ليوقف الاسانسير ويسحبها من يدها بعنف ويخرجها من المصعد وبتركها ويقول بعنف تقدرى تكملى للدور إلى إنت عايزاه على السلم أو تستنى الاسانسير أما ينزل لتسبه وتقول إنت إنسان قليل الذوق وهمجي إنت ازاى تعمل كده ليتركها ويتجه إلى الاسانسير ويصعد مره أخرى وقفت تنظر حولها وهى مازالت تسبه لتجد أنها بالدور الخامس لتقول وانا هفضل واقفه أستنى إنه ينزل من الاسانسير أنا مش عارفه مستشفى طويل عريض مفهوش غير اسانسير واحد لزوار وعشره للمرضى يعنى الزوار يعيو علشان يطلعوا فى الاسانسير منك لله إلهى الاسانسير يعطل بيك وتتحبس جواه أسبوع بحاله لتقول أمرى لله هطلع الدورين على السلم كانت تسير كل خطوه وهى تسبه دخل عاكف إلى الغرفه الموجود بها أخيه يشعر بضيق من تلك التى سبته ليجد مؤيد يتمدد على الفراش ليتبسم قائلا بود الدكتور الألمانى وصل ليقول الطبيب أيوا وصل وهو هيدخل حالا بس المترجم لسه موصلش ليشعر عاكف بالضيق وأخرج هاتفه ليهاتف راجى لكنهما سمعا طرقا على الباب لتدخل إليهم سيبال وهى تلهث وتقول بتهذيب أنا أسفه إنى أتاخرت لتنظر إليهم وتجد ذالك المغرور يقف يدارى على مؤيد لتقول هو الشخص دا أيه إلى جابه هنا ليتجه إليها عاكف بغضب ليظهر لها مؤيد المسطح على الفراش لتقع عيناها عليه لتنظر أليه بدهشه وتقول برعب مؤيد الفاروق ليقول مؤيد بتعجب سيبال صادق لتقع مغشيا عليها بين يدى عاكف حملها عاكف وضعها على أريكه بالغرفه ليذهب الطبيب المرافق لهم ويتفحص ضغطها ويقول واضح أنها تحت تأثير صدمة لينظر عاكف إلى مؤيد ويقول باستغراب إنت تعرف البنت دى منين ليرد مؤيد بقلق عليها دى تبقى صديقة تغريد وصديقتى بدء الطبيب فى إيفاقتها لتبدأ فى الاستجابة إليه وتهذى وتقول أنا شوفت عفريت مؤيد ليضحك مؤيد وينظر إليها عاكف بأشمئزاز لتفيق كليا لتجد عاكف ينظر إليها لتبتسم دون وعى ليقول عاكف بأمر حضرتك لازم تفوقي علشان الدكتور دخل لتنظر إليه بغضب وتقول دكتور مين أنا فين أصلا وأنت مين ليرد بتعصب قائلا أنا مش بحب الغباء فوقى لتضع يدها على رأسها وتقول أنا كنت بحلم بواحد رجع من الموت ليضحك مؤيد عاليا ليصل إليها صوت ضحكاته لتجلس على الأريكه بعد أن كانت نائمه وتنظر بأتجاه الفراش لتجد مؤيد نائما يضحك لتحاول الوقوف لتقع لتتمالك نفسها وتقف وتذهب إليه وتقول أنا أكيد لسه فى الحلم ماهو مافيش ميت بيرجع للحياه تانى ليضحك مؤيد ويقول للأسف أنا الميت إلى رجع للحياه تانى لتقول دون وعى يعنى ممكن بابا يرجع هو كمان ليرد عاكف بغضب أنا مشوفتش فى غبائك ميت أيه إلى بيرجع للحياه فوقى مؤيد مماتشلتقول بذهول يعنى أيه ليرد عاكف بتعصب يعنى مش وقت ذهول الدكتور واقف خليه يفحص مؤيد وترجمى لنا إلى بيقوله وبعد كده أبقى أنذهلى براحتك لتقول له أترجم أيه أنا مش فاكره أسمى ليشدب*عر رأسه ويقول أنا مش عارف إنت طلعتى من أنهى داهية لتنظر له بغضب وتقول داهية تأخذك ليمسك يدها بقوه ويقول إنت عارفه إنت بتكلمى مين لتدفعه بيدها الأخرى ليبتعد عنها وتقول بغضب إنت استحلتها كل شويه تمسكنى من أيدى وتكمل باستقلال وهكون يعنى بكلم مين واحد غبى ومتعجرف ومغرور كان مؤيد والدكتور مهيب غير قادران على الوقوف عن الضحك

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.2K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.6K
bc

خيوط الغرام

read
2.1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
6.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook