تحمل حقيبتها الصغيره خلف ظهرها وهى تخرج من غرفتها تحاول أن تكون مسرعه ولكن لا مجال للهروب وهى ترى زاد يقف اعلى الدرج فى حاله إنتظار واضحه ، عيناه تنظر إليها بتمعن وهى فقط تنظر إلى كل شيء عدا ، حاولت أن تتجاهل وجوده ولكن صوته الجامد " التجاهل ليس الحل ساره ، انتى لا تتحدثى معى منذ اسبوعين او بالأحرى لا تتحدثي مع أحد " نطقت بجمود هى الأخرى وهى تحاول أن تبتعد عنه " لا اريد التحدث مع أحد ، هل يمكنك أن تتركني امضي في طريقي " نطقت بالجمله الاخيره عندما وقف أمامها يمنعها من النزول ، ولكنها بمجرد أن نطقت بصوتها الغاضب الحاد ، ابتعد عنها زاد يفسح لها مجال العبور دون نطق كلمه أخرى لها ، هو يعلم أن غضبها سئ ولكن ذلك الأمر أصبح غير معقول هى فقط تحبس نفسها لا تتحدث مع أحد وفى النهايه تخرج من عرفتها في اتجاه تلك الرحله دون اهتمام من أحد ، رفع شعره إلى الخلف بغضب وهو ينزل خلفها على الدرج يتابعها بعيناه