تشعر ساره بأنفاس معها في غرفتها وعلي الرغم من أنها تشعر بالكثير من الوهن والتعب من الذى حدث منذ قليل أو ساعات هي حتي لا يمكنها أن تعلم ما هو الوقت الآن ، ولكن تلك الأنفاس هي ما تاتي في عقلها الآن دون تردد ، فتحت عيونها تبحث عن تلك الأنفاس بقلق شديد ولكنها وجدت جسد يجلس هناك علي كرسي مكبتها الصغير التي تدرس عليه ، شهقت بفزع وهي تسأل بصوت خافت " من انت ؟ " انار المصباح الكهربائي الصغير الموضوع علي المكتب الخشبي الخاص بها وهي تنظر اليه بعيون صادمه تهمس بغير تصديق ما تراه عيونها الآن " زين ؟! " أغمضت عيونها بعدم تصديق وهي تجلس علي السرير بوهن من ذلك الدوار التي تشعر به ولا تنسي ض*بات قلبها هي الأخرى تلك التي تض*ب ص*رها " انت ، ماذا تفعل في غرفتي فى ذلك الوقت وايضا كيف دخلت " نظر إلي ناحيه نافذه غرفتها المفتوحه وهو مازال صامت فقط ينظر اليها نظره مريبه من وجهه نظرها ، حتي وقفت بغضب وحده "