يصرخ نعيم بغضب أمام عمه الذى يجلس بذلك الهدوء المعهود الخاص به ، فقط يمسك قلمه ويكتب بعض الاشياء في تلك الورقه حتي أنه لم يتعب نفسه وينظر الي ابن أخيه الذى يدور صارخ في جميع أنحاء غرفه مكتبه الآن " كيف وجده بتلك السهولة ، كنت اريد أن اعبث معه قليلا " وتلك المره الأولي منذ ساعات علي صراخ نعيم وغضبه المستمر نطق عمه بنبره مريحه " انت تعلم أن زين سوف يجده عاجلاً أم آجلا ، هو ليس فقط في قطيعه هو صديقه المقرب وشريك اخته لذلك كان بسهوله يستطيع اجاده نعيم ، لا تصبح مثل الفتيات التي ت**ر دميتها وكن رجلا لو مره واحده لا تبكي علي اللبن المسكوب " نظر إلي عمه ثم جلس علي إحدى الارئك الموجوده في تلك الغرفه " بداخلي لهم ذلك الكرهه الكبير بعد أن عملت ما فعلوه مسبقا ولا تخبرني أن كل قطيع مختلف عن الاخر جميعهم ذئاب عمي " ترك فاروق القلم بهدوء فوق تلك الورقه و وقف في اتجاه ابن أخيه وجلس علي تلك الأريكة