ولاول مره تكتشف بأن في بيتها الجميل ، اسطبل من الخيل ، لتقف امام احد الخيول ذات اللون البني الجميل وتقرب احد ايديهاا منه ، ليبتعد برأسه عنها قليلاا ولكن بعد لحظات كان يستسلم الخيل الي لمسات ايديهاا الحانيه لتبتسم هي وتقول : عارف انا هسميك بندق ماشي .. بس اوعي تقول لحد ان ده اسم الدلع بتاعك ماشي يابندق عشان انا الوحيده الي هندهك بيه بس بينا وبين بعض ..... لتتأمله بحزن وهي تقول : كان نفسي اركبك بس مش بعرف اركب خيل .. بس هفضل اتف*ج عليك بقي يابندق .. لتلهو معه مثل الاطفال وتظل تُداعب وجهه بأناملهاا الصغيره .. اما هو كان يتابعهاا بنظره حانيه من بعيد ، ظل واقفاا للحظات يتأمل هدوئهاا وطفولتهاا ، ليتن*د بأسي علي طفلته الصغيره التي حولهاا لأمرأه تحمل بداخلهاا حزن جعلهاا تبلغ عمراا اخر علي عمرهاا .... وبخطوات بطيئه بدء يقترب منهاا لتلتف هي بعد ان سمعت خطوات أقدام خلفها .. لتتطلع اليه قليلاا و