(17) الفصل السابع عشر

3185 Words

وكم كانت لحظه لا تنسي من العمر ، لحظه ستظل ذكري خالده في ذهنه يتذكرهااا كلما رئ طفله يكبر امام أعينه ، كلما رأهه يخطوا اول خطوه له ، ليصبح رجلا يافعاا يتكئ عليه في كبرهه بعد ان يحسن تربيته في صباهه ، ليقف به الزمن لحظات وهو يدرك سعادته وهو يحمل طفله بين يديه ، لتتأملهم هي بأعينهاا ، وهي تري صورة لأسرتهاا الجميله ، فها هو زوجهاا ، وطفلهاا امامهاا ، لترسم العين صورة اخري من صور الحب ، ليلتف هو اليها وبصوت حاني : حمدلله علي سلامتك ياشاهي ، قصدي يا ام أدهم لتبتسم هي بتعب : الله يسلمك ياحبيبي ، طالع حلو اياد بفرحة الاب : وهيكون وحش لمين ، باباه ومامته حلوين لتبتسم له لتقول : طب هاتوا اشوفه بقي ، عشان نفسي المسه ليقترب منهاا ، وهو مازال يتأمله .. لتمد يدها بحنان لتقول بصوت باكي : مكنتش فاكره لما هتيجي هتلاقينا في السعاده ديه وهتلاقينا منتظرينك بفارغ الصبر ، كنت خايفه عليك تعيش حياه في اب وا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD