(19) الفصل التاسع عشر

3184 Words

لحظات من الألم قضاها وهو يتطلع اليه بشفقه ، وهو يري ذلك الرجل الطامع نائم علي الفراش بأن**ار، وهو يغطي رجله التي فقدها حتي لا يشعر بعجزه ، نظرة قد شرده فيها بكل شئ .. فنعم لكل شئ نهايه .. مهماا طالت بنا الحياه ..، للظلم نهايه ، وللباطل نهايه ، وللكذب نهايه ، وللأنتقام أيضا نهايه ، ولقوتك أنت ايها الانسان أيضا نهايه .. حتي الحياه مجرد نهايه لنا جميعا منصور بألم : كنت هبعتلك بكر أبني ياوالدي عشان اعترفلك بكل الحقيقه ، اعترفلك ان عبدالله اخوي مكنش فيه اجدع ولا احن ولا اشرف منه .. لي**ت منصور قليلا ليقول : ابوك كان بيكرهه عشان عبدالله مكنش حد بيشوفه من غير مايحبه ، كانت كل الخلق بتحبه .. حتي جدك وامك ... جدك مع انه مش ابنه وابن مرته بس حبه وكان عايزه يعطيه من ماله ويرفعه ، بس ابوك للاسف كان بيكرهه متعرفش ليه وكأنهم مش اخوات من بطن واحده ، امك كانت بنت اكبر اعيان بلادنا ، كانت زينة البنات ، ف

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD