مريم بدهشة وصراخ : ماذاااا؟ آسر بجدية : لما الصراخ ؟ من الان فصاعداً سيأتى الكابتن ياسر لتعليمك السباحة يومان بالاسبوع مريم بقلق : ومن قال انى اريد التعلم ؟ انت تعلم خوفى من الماء ليتدخل الكابتن ياسر القابع بجوار آسر ويردف ياسر بإبتسامة : لا داعي للخوف .. معى ستتخلصين من خوفك هذا ... ثم التفت الى آسر ..... فلتتركنا الآن سيد آسر وانا سأهتم بالامر ليومأ له آسر وهو يتمتم بكلمات الشكر و يغادرهم وهو يسمع صراخها ومطالبتها له بالتوقف ياسر : حسنا آنسة مريم فلتذهبي الآن لتبديل ملابسك الى ملابس السباحة وسأكون بإنتظارك هنا ... ثقى بي سنحاول معاً تخليصك من خوفك هذا لتنظر له فى خوف مدركة انها اصبحت امام امر واقع و لا خيار لها سوى الامتثال لمطلبه ذهبت لتبديل ملابسها واثناء هذا تذكرت اخر مواجهة لها مع الماء والمتسبب فيها فلاش باك بعد عيد ميلادها الثالث عشر بيومان كانت ترزع البيت بحثاً عن هدية آ