الفصل السابع

3213 Words
أتمنالكوم قراءة ممتعة ****★****★****★****★****★****★ في استراليا كانت ماريا تزرع الأرض ذهابا و إيابا و هي تحمل هاتفها تحاول اللإتصال بمعتز منذ أن سافر ذلك اليوم و لكن بلا فائدة و گأن الأرض انشقت و ابتلعته لتلقي بالهاتف على الأرض بغضب كبير حتى تهشم لقطع صغيرة تتمتم بصراخ =هقتلللك يا معتز الكلب أنت اختفيييييت فييييين امااااا ورييييتك ياااااا ع**** ياااااا زبااااالة ثم تتجه ناحية غرفة النوم تجمع ذيابها في حقيبة كبيرة تردف بحدة =أنا جيااالك يااا معتز هورييييك ازااااي تسبنييي بعد كل لعملتو عشاااااانك تتجه بعدها لأحد الأدراج تسحب مبلغا من المال كانت قد أرسلته لها والدتها منذ فترة ثم تقوم بإجراء إتصال لحجز في أقرب طائرة متجه ناحية نيويورك و هي تتوعد لذلك ابمدعو معتز ... ****★****★****★****★****★****★ في شركة عامر الحسيني كان عامر يجلس على مكتبه و هو في قمة غضبه فقظ خسر آخر ثلاث صفقات امام آدم و لا يعلم السبب و كيف استطاع آدم تجهيز كل شيئ بعدما قام هو يأخذ جميع ملفاته و ها هو الآن في إنتظار مساعده ليبلغه بآخر مناقصة فهي مهمة جدا بالنسبة له لحظات و دخل عزت مساعده بمعالم وجه غائفة نوعا ما ليهتف عامر بلهفة =ها يا عزت **بنا المناقصة صح عزت بتوتر =بصراحة يا عزت بيه أ...... عامر بحدة =اخلص يا عزت عزت بخوف و هو ينزل بصره =ب بصراحة يا يا ب باشا آ آدم النمر أخد المناقصة عامر بصراخ =اييييييه إزااااااااااااااي ي**بها بعد كل لعملتو معاااهااا إزااااااااااااااي ليبدأ بتحطيم المكتب و هو يزفر بغضب كبير هاتفا بحقد =هقتلك ياااااا آاااادم النمر والله لقتلك اااااااااااااه براااااااااااااا ياااااااارب زففففت أنت بتتف*ج على ايييييييه براااااااااااااا فيغادر عزت فورا خوفا من بطش ذلك الشيطان و الذي بقي يصرخ و يحطم كل ما يوجد بطريقة من شدة غضبه كل تلك الخطط التي قام بها و الأموال التي خسرها جاءت في صالحه هو أخذ يتنفس بحدة متوعدا لذلك النمر بجعله يدفع ثمن خسارته غاليا جدا و سيفقده اعز ما يملك ليعرفه جيدا من هو عامر الحسيني ... ****★****★****★****★****★****★ مزرعة عائلة الأنصاري دلف آدم بسيارته السوداء الكبيرة داخل مزرعة العائلة يجلس في المقعد الذي بجانبه سناء بينما في الخلف تنام جنيته الصغيرة فهي قد رفضت أن تجلس جانبه أوي حتى ترفع عيناها الجميلة في وجهه و هاذا يألم قلبه بشدة ليخرجه من شروده صوت سناء =هتسمحك يا آدم بس هي حتحتاج وقت عشان تنسى كل لحل معاها آدم بحزن =خايف يا داده خايف انها متسمحنيش و تطلب الطلاق ليكل بعدما إبتلع تلك الغصة التي تكونت في حلقه =مش هقدر اعيش من غيرها يا داده أنا حموت لو بعدت عني ربتت سناء على كتفه بحنان ليترجل هو من السيارة بخفة فاتحا الباب الخلفي بهدوء ليحملها بحرص شديد خوفا من إستيقاضها متجها بخطوات هادئة و خلفه سناء دقائق و كان يدلف حاملا إياها ليجد عائلته في إنتظاره كادت والدته أن تتكلم لكنه قاطعها بهدوء =ححطها فوق عشان ترتاح و ارجع ثاني أومأ له الجميع ليتجه ناحية الدرج صاعدا لجناحه و هي بين ذراعيه يحملها كقطعة من الزجاج يخاف أن تن**ر مرت لحظات و كان يدفع باب الجناح بقدمه متجها نحو السرير ليدثرها جيدا مقبلا جبينها بحنان يهتف بعشق حقيقي =بعشقك يا نغمي سامحيني يا قلبي هعوضك على كل لحظة حزن عشتيها ثم قبل وجنتاها المحمرة من آثار النوم برقة متجها نحو الأسفل ليتحدث مع عائلته حتى يستطيع التقرب منها و أخذ فرصة واحدة فقط ... تسارع في الأحداث مر الوقت بسرعة على العائلة و هاهو قد جاء المساء بعدما وضعو خطة متقنة للغاية ليقربو بينها و بين آدم بعدما اتفقو على عدم اخبارها او أن يظهرو لها بأنهم يعلمون ما حدث معها و هاهم الآن مجتمعين على طاولة العشاء في إنتظار نغم التي ذهبت سناء منذ لحظات لمناداتها دقائق مرت و هاهي الآن تدلف غرفة الطعام الواسعة و قد كانت ترتدي بنطال جينز أزرق ممزق مع قميص بنص كم و حذاء رياضي تمجمع خصلات شعرها الذهبية بطريقة فوضوية  لتتوجه جميع عيون عليها يطالعها بحزن فوجهها أصبح شاحبا كما أصبحت انحف بكثير اخرجهم من شردهم صوتها الرقيق =مساء الخير نهضت صفاء من مقعدها تتجه ناحيته محتضنة إياها بحب مردفة بحنان =أهلا يا بنتي انتي كويسة ثم تضع يدها على بطنها النحيل تردف بأعين لامعة =و نونو كويس ظهرت على وجهها إبتسامة رقيقة فور ذكر طفلها و الذي سعدت به بشدة رغم كل شيئ فهو قطعة منها و ستحبه أكثر من أي شيئ فهي اعتبرته عوضها و هدية من الله لها قبل ان تتمتم بخفوت و هي تربت على بطنها =كويس يا ماما صفاء شكرا إبتسمت الأخرى بحنان لتمسك كف يدها موحهة ايها نحو الطاولة لينهض البقية ملقين عليها التحية بينما احتضنتها كل من سيلين و كوثر لتجلس بعدها على مقعدها الذي جلست عليه آخر مرة بدأت رائحة الطعام تتسلل لأنفها فشعرت بالغثيان لكنها لم تبدي ردفة فعل ةدو بمجرد ما أن وضع آدم صحن به لحم مشوي مع خضر لم تستطع التحمل أكثر لتضع يدها في فمها تركض خارج غرفة الطعام نحو أقرب حمام ليركض آدم خلفها مباشرة و هو قلق عليها بشدة يهتف بصوت مرتفع =اطلبو دكتووووورة بسرععععة كانت تجلس على أرضية الحمام و هي تستفرغ كل ما بجوفها و دموعها تتساقط تشعر بألم حاد في كامل جسدها ليفتح باب الحمام على مصرعيه و يدلف منه آدم الذي فور أن رآها اسرع لها جاثيا على ركبتيه يضمها إلى ص*ره و هو يشعر بان قلبه يعتصر ألم لرأيتها بتلك الحالة و خصوصا انه السبب بها نغم بضعف و هي تحاول الإبتعاد عنه =أ ابعد عني آدم بصرامة =لاء مش هبعد أنت تعبانة كانت أن تبتعد لكنها لم تستطع من شدة تعبها ليلف يداه حول خصرها نحو المغسلة ليبلل يده يمسح على وجهها الذي أصبح شاحبا ثم يملحها بين ذراعيه متجها نحو جناحه بسرعة و خلفه العائة بأكملها قلقين عليها ليصرخ هو قائلا بغضب و هو يطالع وجهها الذي يزداد شحوبه أكثر فأكثر =فييييين الزففففت الدكتوووورة خالد بتوتر =هي جاية حالا دقائق و كان يدلف للجناح واضعا إياها على الفراش موجها كلامه لسناء = لو سمحتي يا داده يهديها تغير هدومها أومأت له سناء بحزن على حال تلك الصغيرة ليخرج هو من الجناح بعدما دخلت سيلين و صفاء حتى كوثر يقف هو عند الباب و معه سامر و محمد يحاولان تهدأته بينما خالد في الخارج ينتضر الطبيبة ففي كل الظروف يبقى آدم النمر و لم يتغير متملك بشدة و لا يقبل بأن يلمس زوجته رجل غيره ... ****★****★****★****★****★****★ بعدة ساعة كان الجميع ينتظر في الخارج ينتظرون خروج الطبيبة بفارغ الصبر منتظرين خروجها اما ذلك النمر فكان يزرع الأرض ذهابا و إيابا قلبه يقرع طبول الحرب يأنب نفسه بشدة لأنه سبب ذلك الألم الذي تشعر به ليشعر فجأة بيد سامر توضع على كتفه =هتبقى كويسة يا آدم متقلقش آدم بوجع =مش قادر يا سامر أنا حاسس بقلبي بيوجعني عليها نظرة الألم لكانت في عنيها مش قادر أنساها حزن سامر بشدة لأجله صديق طفولته و ابن عمه الذي لم يكن يوما بهاذا الضعف منذ وفاة والده يلوم نفسه بشدة فلو اخره بما علمه من والده لما حدث كل هاذا و لربما كان كل شيئ تغير و يعيش الآن مع تلك الصغيرة بسعادة أرحه من شروده خروج الطبيبة و التي اتجه لها آدم بسرعة قائلا بلهفة =طمنيني هي كويسة صح الطبيبة بعملية =اطمن حضرتك هي كويسة أنا إدتها حقنة و هتفضل نائمة لصبح بس لازم تهتمو فيها أكثر من كده هي محتاجة عناية عشان في بداية الحمل و كمان سنها صغير دا غير وزنها ثم تكمل و هي تمد له بوصغة طبية =دي شوية فيتامينات و ادوية لازم تلتزم بيها و اهم حاجة انها تتغذى كويس إلتقط آدم الوصفة مساما إياها لخالد =خالد وصل الدكتورة و جيب الأدوية دي أومأ له خالد بطاعة و هو يأخذ منه الوصفة مغادرا و خلفه الطبيبة ليهتف محمد بهدوء =يلا كل واحد على جناحو صفاء بسرعة =لاء أنا هبات معاها و.... محمد بحسم =جزها معاها يا صفاء و هياخذ بالو منها متنسيش احنا قلنا إيه الصبح أومأت له بخفوت لحظات و كان الجميع يغادر نحو غرفهم ليدلف آدم لجناحه متجها لغرفة الملابس بعدما ألقى نظرة أخيرة على صغيرته النائمة بسكون و ماهي سوى دقائق و خرج منها يرتدي فقط شورت أ**د اللون و بقي عاري الص*ر يتجه ناحية السرير يستلقي جانبها رافعا جسدها واضعا ايها فوقه يضم خصرها بحماية مستنشقا عبير شعرها =بحبك لاء أنا بعشقك عديت مرحلة الحب دي من زمان ربت على بطنها بحب مكملا بهمس =الطفل دا هو لهيجمعنا مع بعض انتو علتي الصغيرة لبعشقها و مش هتخلى عنكوم حتى لو كان الثمن حياتي ليضمها لص*ره الدافى أكثر يضمها بعشق و حنان دقائق و غرق في نوم عميق و بين أحضانه صغيرته و حبيبته و لتي يعزم على جعلها تهيم به عشقا ... ****★****★****★****★****★****★ يوم جديد في نيويورك داخل ذلك الفندق الفخم في نيويورك كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل ففرق التوقيت بين القاهرة و نيويورك هو حوالي السبع ساعات (أظن كده ?) تخرج تلك الشمطاء من الحمام و هي ترتدي برنس أبيض يصل لمنتصف فخذيها و بيدها منشفة صغيرة تجفف بها خصلات شعرها فهي قد وصلت منذ الساعة تقريبا جلست على طرف السرير تلقي بالمنشفة الصغيرة بإهمال تشغل شاشة التلفاز تقلب بين القنوات بإهمال لتتصنم مكانها عندما شاهدت فيديو لمعتز مع احد رجال الأعمال و تتحدث الصحفية قائلة (الحوار مترجم ) =كما تشاهدون أعزائي فقد تمت المشاركات بين أكبر رجال الأعمال السيد روبيرت سمث (اسم خيالي ) و السيد معتز ا***ذلي الجديد في مجال ادارة الأعمال و هذه الشراكة كانت من اهم الشراكات هاذا الموسم أقفلت ماريا التلفاز بغضب تردف بحقد =ماشي يا معتز الكلب امااااا وريتك بقا أنااا ماريااااا فارس تعمل فيااااا كده لتكمل بصراخ و هي تشد على خصلات شعرها =اااااااااه هقتللللك يا معتززززز أنت و نغغغغم بكرهكووووم كلكووووووم بقا هياااا تاخد آدم النمر و انا كللللب زييييك يضحك عليااااااا بقيت على هاذا الحال لمدة طويلة تشتم و تتمتم بحقد تتوعد لشقيقتها الصغيرة بالدمار فهي كانت تامل أن يدمر النمر حياتها او يقتلها انتقاما منها لكنه ع** جميع توقعاتها و تزوجها اما معتز الذي خدعها و سرق اموالها التي أصلا سرقتها من آدم حسنا هي أحبت معتز ربما ليس لدرجة العشق لكنها أحبته و فعلت الكثير لأجله لكن في النهاية فعل بها ما فعلته مع آدم بل و رد الصاع صاعين و رغم كل شيئ حقدها لم ينتهي بعد فهي لازالت تتوعد لهم بالكثير و بإنهاء تلك السعادة التي يعيشونها ... ****★****★****★****★****★****★ عودة لأرض الوطن بدأت نغم بالتلملم في نومتها و هي تحاول فتح عيناها بتثاقل تخترق أنفها رائحة تعلمها جيدا رمشت عدة مرات لتتجلس مستندة على ظهر السرير لتتجمد عيناها على كتلة الوسامة الذي يقف عند المرآة يرتب خصلاة شعره الفاحمة بعناية يرتدي تلك البذلة الرائعة من أكبر الماركات العالمية مع ساعة فاخرة و عطره الذي باتت تعشقه  لتهتف داخل نفسها =إيه المز دا هووووف يااارب هو كان لازم يبقى حلو كده العقل =يعني عجبك بعد كل لعملتو فيكي نفسها =يخربيت حلاوة أهلو اعمل اييه بس يا ربي العقل بسخرية =لاء جامدة يا بنت هو دا لربنا قدرك عليه نفسها بهيام =ماهو عسل و قمر يا خواتي أنا مش مصدقة أني متجوزة الراجل دا نغم بصوت مسموع =بسسسس كفاااية آدم بهلع و هو يتجه ناحيتها ممسكا يدها بين كفيه =مالك يا حبيبتي فيكي حاجة طالعته نغم بشرود تتفحص وجهه الجذاب و شعره المرتب بعناية عيناه السوداء تلك الذقن النامية التي زادته جمالا رجولته الصارخة لتستفيق فجأة تبعد يدها عنه و كان عقربا لذغا تهمس بحدة =أبعد عني متلمسنيش تن*د آدم بحسرة ليبتعد عنها قائلا بصوت حاول جعله ثابتا =ارجعي نامي الوقت لسة بدرى أنا رايح الشركة عندي شغل خلي بالك من نفسك و لو إحتجتي حاجة كلميني نغم بحقد =ححتاك من ثلاجة زيك إيه يعني رفع آدم عاجبه و ظهرت على شفتيه إبتسامة جذابة =أنا ثلاجة يا سنفورة نغم بسخرية =أنا مش سنفورة يا عمو شرشبيل آدم بصدمة مصطنعة =أنا عمو شرشبيل يا نغم اومات له نغم ببرود ليقترب هو منها بخطوات بطيئه قائلا بملامح جادة =أنت قد الكلمة دي يا نغم نغم بشجاعة =قدعا و نص إزداد اقتراب آدم منها لتشهق هي برعب و قد بدأت جسدها بالإرتجاف بسبب اقترابه منها خائفة من أن يفعل كما في السابق لتبدأ الدموع بالتجمع في زرقاوتيها فتصنم هو مكانه لايصدق انها خائفة منه لهذه الدرجة قلبه يصرخ الما يشعر به يتمزق حزن على صغيرته لم يشعر بنفسه إلا و دموعه تسقط من سوداوتاه يهتف بصدق استشعرته هي =عمري مهأذيكي يا نغمي و لا هلمسك من غير إرادت ليكمل بت**يم =مش هسيبك يا نغم إلا لما تعشقيني زي ما بعشقك انتي روحي و القلبي أوعدك حعوضك على كلة لحظة وجع عشتيها و هخليكي تسامحيني ثم اقترب طابعا على جبينها قبلة رقيقة هامسا بعشق =بعشقك يا نغمي ليغادر تاركا إياه تلك الصغيرة تفتح فمها و عيناها بصدمة غير مصدقة كم الاعترافات التي قالها ذلك النمر هل حقا يحبها لا بل يعشقها و الأهم هل ستستطيع مسامحته على ما فعله بها لاكنها لا تنكر انها زرع داخلها روحا تنمو داخل أحشائها لكنها لا تزال عازمة على انتقامها منه بسبب ما فعله معها تنقله درسا لم ينساه ... ****★****★****★****★ شركة آدم الأنصاري كان آدم يجلس داخل مكتبه تعلو شفتيه إبتسامة النمر التي تبرز أسنانه اللؤلؤية ليقتحم فجأة مكتبه سامر يتمتم بلهفة =سمعت يا آدم لحصل مع عامر الحسيني اسهمو في البورصة نزلت أوي آدم بإبتسامة خبيثة =طبعا هي دي تف*ني سامر بشك =أنت وراها صح دا أنت خسرتو كل الصفقات لليها علاقة بالملفات لإتسرقت من فيلتك آدم و قد عاد لبروده =دي مجرد فرصة وذن عشان بس يعرف مين هو النمر و اوريه ازاي يضحك عليا لسة الكلبة لإسمها ماريا و عشيقها لبقا من رحال الأعمال المعروفين دلوقتي سامر بتسائل =أنت هتعمل معاهوم اييه يا آدم أنا مش مرتاح لبرودك دا آدم ببرود أكبر =هتعرف كل حاجة بوقتها أومأ له سامر بلامبالاة فهو يعرف ابن عمه جيدا قبل أن يردف بتذكر =على فكرة أنا اتصلت بأكبر شركة د*كورات عشان فيلتك الجديدة و هما حيهتمو بكل حاجة بس لمش فاهمو ليه مرحتش ضبطت فيلتك القديمة على حد علمي إنك بتحبها أوي آدم بشرود =مش عايزها تدخل فيلا دخلتها واحدة غيرها ثم يكمل بسخرية =لاء و ضحكت عليا كمان تن*د سامر بحزن ليردف قائلا بمحاولة تغيير الموضوع =إيه رأيك بما أن بكره الجمعة نعمل سباق خيل أنا و انت و الغ*ي خالد آدم باستهزاء و قد شد للموضوع إنتباهه فهو يعشق ركوب الخيل خصوصا على ظهر حصانه برق =شكل الخسارة وحشتك سامر بثقة =لاء ما هو المره أنا ه**ب ه**ب يا معلم قهقه آدم بخفة يردف بضحك =معلم ماشي يا برنس اما نشوف ليغير ملامحه للجدية كالعادة =و دلوقتي على شغلك سامر بغمزة =كده بردو تاخد غرضك مني و ترميني اهون عليك طالعه آدم بنظرات مشتعله ليرتعب الآخر ناهضا من مقعده يتمتم بخوف =خلاص خلاص ماشي هتكلني الله ليفر هاربا من ذلك النمر و الذي إبتسم بسخرية يهز رأسه بإستسلام من ابن عمه الذي لم يتغير أبدا ثم يفتح حاسبه المحمول ينجز تلك الأعمال المتراكمة حتى يعود لسنفورته الصغيرة كما أطلق عليها هاذا الصباح .. ****★****★****★****★****★****★ مزرعة عائلة الأنصاري في غرفة المعيشة كانت كل من صفاء و كوثر و معهم نغم و سيلين يجلسون و يتسامرون في مختلف للأحاديث حيث كانت كوثر تحكي لهم كيف كان لقائها مع محمد باعتبار أن شخصياتهم مختلفة جدا لتردف سيلين بضحك =ههههههههه بس بجد يا ماما كوثر أنت و عمو محمد مختلفين أوي صفاء بإبتسامة و هي تطالع نغم الشاردة =لجمعهوم هو اكبر من أي اختلاف جمعهم الحب و بس نغم و قد استفاقت من شرودها تردف بحزن فهي قد فهمت مقصد صفاء من حديثها =أنا هروح ارتاح شوية عشان تعبانة صفاء بلهفة =مالك يا حبيبتي أكلم آدم او نروح المستشفى نغم بإبتسامة هادئة =مفيش داعي يا ماما صفاء أنا بس هناك شوية و هبقى كويسة أومأت لها صفاء بهدوء لتردف سيلين =متنسيش دواكي يا نغم نغم بطاعة =حاضر ثم غادرت الغرفة متجهة نحو جناحها تحت أنظارهم و كم حزن لأجلها و جميعهم لامو آدم على فعلته فهو اختطف براءتها لكن لربما كان ذلك الطفل هو من سيقوي علاقتهما خصوصا أن آدم أصبح يعشق نغم و يتنفسها لدرجة انه بكا لأجلها و امامهم و هو الذي لم يبكي يوما او يشاهدو دموعه قبلا .... اما عند بطلتنا فكانت تصعد درجات السلم بهدوء لتلتقي فجأة بخالد الذي ينزل درجات السلم بخفة حاملا في يديه إحدى الملفات لتلمع في رأسها فكرة لتقول برجاء =خالد لو سمحت ممكن تجيبي شوية حاجات معاك و انت راجع خالد بإيماء =أيوه طبعا عاوزة إيه نغم بخبث =دواء اسهال و كمان بودرة حكة و منوم بس عوزاه يكون مفعولو قوي خالد بإستغراب =أنت عاوزة الحاجات دي لييه يا نغوم ه..... ليبتسم فجأة بخبث و قد فهم ما اريد فعله =اوووه فهمت يخربيت دماغك يا بت حاضر حجبلك كل حاجة عوزاها نغم بشكر =شكرا أوي يا خالد م...... خالد بمقاطعة =إيه يا بنتي دا انتي اختي الصغنونة نغم بحدة =بس متقلش صغنونة أنا كبيرة خالد بضحك =ههههههه خلاص يا كبيرة أنا دلوقتي هكير لى الشغل احسن جوزك ينفخني و هبقى اجبلك لطلبتيه و انا جاي أومأت له نغم بإبتسامة خبيثة لتكمل صعود الدرج ليبتسم هوم الآخر بشيطانية مردفا داخل نفسه =أخيرا حا لهينتقملي منك يا ظالم يا مفتري ليهتف بصوت مرتفع و هو يطالع ساعة يده =يا لهوي دا هيعملني شوارما النهاردة لينزل الدرج و هز يركض بسرعة نحو السيارة عائدا إلى الشركة فهو جاء المنزل بسبب انه نسى احدى الملفات المهمة للغاية بخصوص الإجتماع الذي سيعقد بعد قليل وقد نهره آدم بشدة بسبب نسيانه للملف و طلب منه عدم التأخير و إلا لم يرحمه هذه المرة بسبب اهماله ****★****★****★****★****★****★ مساءا في نيويورك التوقيت عندهم كان لايزال صباحا تقف تلك الشمطاء بفستانها الاحمر القصير و الضيق اما ناطحة السحاب تطالعها بذهول و صدمة فكيف استطاع معتز مشاركة رجل الأعمال هاذا و بهذع البساطة لتزفر بغضب تردف بحقد =بقا انت شريك في العلوم دي كلها و بفلوسي كمان و انا مرمية في حتت شقة معفنة ماشي يا معتز اما وريتك مبقاش أنا ماريا فارس ثم اتجهت بخطوات واثقة نحو الداخل متجهة نحو موظفة الاستقبال (الحوار مترجم ) ماريا بغرور =في اي طابق مكتب معتز ا***ذلي موظفة الإستقبال بهدوء =هل لذيك موعد مسبق ماريا ببرود =و هل يجب على خطيبته أن تأخذ موعد لمقابلة خطيبها الموظفة بإحترام و قد صديقتها =آسفة لم اكن اعرف مكتبه في الطابق الثلاثون و المصعد هناك أومات لها ماريا بنفس البرود لتسير نحو المصعد بكل غرور و ثقة دقائق و كانت تدلف من المصعد ناحية مكتب معتز و الذي قام أحد الموظفين بإشارة إليها بمكانه فالطابق به أكثر من مكتب وجدت السكرتيرة تجلس على مكتبها لكنها تجاهلها تمام متجهة نحو الباب المكتب تفتحه بعنف و خلفها السكرتيرة تحاول منعها صدم معتز عندما رأى باب المكتب يفتح بعنف و ماصدمه أكثر هو وجود ماريا ليخرجه من صدمته صوت سكرتيرته =آسفة سيظي لن أستطع ايقافها معتز ببرود =لا بأس كرستين تفضلي لمكتبك و لا تدخلي احدا أومأت له كرستين بإحترام لتغادر المكتب تغلق المكتب خلفها فتحتف ماريا بغضب =بقاااا اناااا واحد كلب زيك و لا يسوى يضححححك عليااااااا أتااااااا ماريا لقدرت اضحك على النمر تيجي أنت تسرقنيييي معتز ببرود =عشان غ*ية ماريا بحدة =يعني اييييه ! معتز ببرود أكبر =يعني ملكييش حاجة عندي و دلوقتي زي الشاطرة تطلعي من هنا و مشفش وشك ثاني ماريا باصرار و حقد = مش همشي كللل داااا ملكييي بتاااااعيييي أناااااا مش هسمحللللك تااااخد فلووووووسييي معتز بملل =شكلك بتحبي الطريقة الصعبة طالعته ماريا بحاحبين معقودين بإستغراب و هي تشاهده يحمل الهاتف يجري به اتصالا لكن لم يكن استغرابها كثيرا عندما سمعته يقول =كرستين احضري الامن حااالا ليرمي هذه القمامة ثم أقفل الخط بكل هدوء لتصرخ هي بحدة =هتندم يااااا معععععتز هقتلك والله لقترلك حاولت الهجوم عليه ليمسكها رجال الأمن الذي دخلو المكتب توا ليقول معتز بأمر =لا أريد لهذه القمام دخول شركيتي مرة اخرى ماريا بحقد =مش هسيييبك يااااااا معتتتز و هورييييك الزبااااالة دي هتعمل ايييييه إبتسم معتز بخبث ليقترب منها هامسا بسخرية =ولا هتقدري تعملي حاجة شوفي أنا فين و انت فين ثم يوجه كلامه لرجلان اللذان يمسكان بها =هيااا ارمووها خارجا ليكمل ببرود و هو يشاهد رجال الأمن يقومون بسحبها خارجا =سلاام يا حلوة سحبها رجال الأمن خارج الشركة كانت تقاومهم بشدة حتى وصلو بها لباب الشركة يلقون يا خارجا لتردف هي بصراخ =هتندم يا معتتتتتز الكلب و هتشووووووف ثم نهضت من الأرض و هي تزفر بغضب تستقل إحدى سيارات الأجرة لتعود إلى للفندق تأخذ ثيابها تحجز بأول كارة متجهة للندن فلم يستطيع احد مساعدتها غير والدتها الشيطان مثلها ... ****★****★****★****★****★****★ خلص الفصل
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD