الفصل الرابع عشر

1015 Words

أمسك بكفها بحنان يهتف بصدق: ـ و الله العظيم يا عهد أنا كان بقالي كتير أوي مكالتش أكل بالحلاوة و الجمال دة! أبتهج وجهها لتردف مبتسمة بقوة: ـ فرحتني أوي بجد، يلا بالهنا والشفا كمل أكلك و بالفعل شرع في الأكل بشهية مفتوحة رغم أنه كان قبل قليل حزين و يشعر بأن الحياة أمامه أظلمت بالفعل، ولكنه ها هو الان جالس مبتساماً يأكل معها، لا يعلم كيف تأثيرها عليه قوي لتلك الدرجة، كيف أبتسامة صغيرة منه بإمكانها أن تسعده إلى هذه الدرجة!! نظر لها و هي تأكل، كان من أحلامه أن يكُن جالس أمامها و هي تأكل، كان من أحد أحلامه أن يتزوجهاو تصبح حلاله رغم أن الأمل في ذلك كان ضعيفاً للغاية!! عندما أنهوا طعامهم وسط مداعبات ليث إلى عهد و حنق عهد الزائف ثم تضحك بعدها بدقيقة، نسى كلاً منهما أحزانه و أصبحوا في حال أخر، لينهض ليث قائلاً بنعاس: ـ هتنامي يا حبيبتي صح؟ أومأت له لتنهض قائلة بإرهاق هي الاخرى: ـ هنام طبعاً

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD