٥
دخلت القصر و هي تدعو الله أن تحدث معجزة و لا تخسر شرفها هنا و علي يدي ذاك الوحش
لقد رباها والدها جيدا لا تعلم كيف ستنظر لوجهه فيما بعد و لا يمكنها تخيل حياتها دونها هو كل شئ بحياتها و هذا ما كان شهاب يعلمه و استغل ذلك لصالحه تماما
كان يقف بغرفته هو و بيري فهو ينوى استخدام غرفة بيري و يا له من انتقام قاسي أن يفعل ذلك بغرفتها و علي فراشها لكن هي جلبته لنفسها لولا وعده لفعل الكثير و الكثير لقد أمر الخدم بمجرد قدومها أن تصعد لغرفته حيث ينتظرها طرق الباب فلم يجب يعلم أنها هي
دخلت الغرفة كما أخبرها الخدم لتجده واقفا بالشرفة عاري الص*ر و يحمل كأس بيده يشرب منه و ينظر لها بهدوء
أدارت وجهها غضبا منه و خجلا فهي لأول مرة تري رجلا عاري الص*ر و هدوئه ذاك مستفز جدا أيضا
و كأنه لا يشعر بما سيفعله معها الآن و لما قد لا يكون و هو معتاد علي ذلك طوال الوقت
فجأة وجدت نفسها في أحضانه فنظرت له بصدمة كيف وصل بهذه السرعة ؟؟؟!!!
لم تشعر به و هو يتحرك ليصل إليها فهي كانت منشغلة بأفكارها أو ربما سبه علي كل ما فعله و يفعله معها بكل وقاحة و جرأة
رفع يده و مسح علي وجنتها : في معادك بالظبط لو كنتي اتاخرتي كنت غيرت رأيي
أبعدت يده بعنف و حاولت الخروج من أحضانه فهي لا تحتمل اقترابه منها قط و فوق ذلك تشعر أنها رخيصة جدا بسبب ذلك لكنها مجبرة علي ذلك لأجل والدها العزيز
تألمت من قبضته حولها ثم قال بمكر : وفري قوتك لحاجات تانيه احنا لسه في الأول
جودى بغضب : أنا مش واحدة من اللي أنت تعرفهم
شهاب بسخرية : عندك حق هم أجمل بكتير ده أنا حتي هاجي علي نفسي عشان أقرب منك
و رغم ألمها بسبب كلامه لكنها ردت بقوة : خلاص سبني أمشي و هات واحدة منهم
شهاب برفض : لا أنا عايزاك أنتي
حملها وسط اعتراضها و ألقاها علي الفراش بعنف و ها هو فوقها و نظراته لها تشعرها بالحقارة أكثر لما تفعله لكن هل تملك خيار آخر سوى ذلك ؟؟؟!!!!
إما والدها و إما شرفها لا خيار ثالث فهي لا تملك المال الكافي لأجل العملية الجراحية و لن تقف تنظر لوالدها يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينيها
أدرات وجهها بعيدا عنه و عن قبلاته التي تشعرها برغبة كبيرة في التقيؤ و لكنها تحاول التماسك و هي تشعر بيده علي جسدها بعد نزعه القليل من ثيابها و لكن هل حقا ستخسر كل شئ هذه الليلة ؟؟؟!!!!
هل سيتمكن شهاب من الحصول عليها كما كان يتمني ؟؟؟!!!!
************************************
في انتظار التعليقات
???