١٦ اضطرت للكذب علي والدها و اخباره أن اليوم عطلة بأمر من المدير لقد قررت أن تعطي المغرور درسا لا ينساه طوال حياته في أنها لن تصغي إليه و لن تهتم بما سيفعله و ليكن ما يكن لقد أمرها بكل غرور أنها ستسافر معه و لكنها لن تفعل كانت تتهرب من نظرات والدها و أنه ليس مقنعا بما يحدث و أنها تخفي شيئا عنه لكنه لا يريد اجبارها علي الأمر طرق الباب فأسرعت هربا من والدها و نظراته و ليتها لم تفعل لقد كان واقفا أمامها بكل غرور تعرفه جيدا و تحفظه أكثر من أي شئ لأنها رأته كثيرا هذه الأيام كان يعلم أنها لن تأتي مثلما قالت لذا أتي بنفسه ليحضرها رغما عنها و هو يعلم كيف يحضرها لعنده وقفت مسمرة أمامه لا تتحدث حتي أتي والدها ليري سبب وقوفها ليجد شاب غريب يراه أول مرة شهاب بهدوء : أستاذ سامح أنا شهاب الدين خالد مدير الأنسة جودى في الشغل سامح و هو يبعد جودى عن الباب : اتفضل يا ابني بينما جودي تنظر له ب