١٣ كانت سهي بمكتبه تمني نفسها أن شهاب أخيرا شعر بها و بأنها تحاول اثارت إعجابه من الغ*ية التي قد ترفض شخصا كشهاب ؟؟؟!!! إنه وسيم غني لديه كل من ترغب به المرأة فارس أحلامها و رغم كلام جودى تلك الحمقاء لا تتوقف عن سبه طوال الوقت دون سبب لم تفهم كيف لامرأة ألا تعجب بشهاب بل تسبه أيضا ؟؟؟!!!! هذه الفتاة مجنونة بالكامل و لكن هي ليست مثلها فهي تتمني نظرة واحدة من عينيه الهادئة حد البرود و الإستفزاز و الذي لم يسبق لأحد رؤيته غاضبا مهما حدث و فوق ذلك لا يخجل من كلامه أبدا دخل شهاب مكتبه ليجد سهي تجلس و تنظر له بإبتسامة سعادة منذ عملت هنا و هو يعلم ما يدور بعقلها الصغير و كما قال له سامر هو صيد للكثير من الفتيات لكن إن ظنت إحداهن الفوز فهي مخطئة تماما جلس علي مكتبه أمامها و قال بجدية : من بكرة عايزاك تشتغلي علي مشروع الإسكان الجديد سهي بتعجب : مش ده اللي جودى شغاله عليها ؟؟؟!!! شهاب