الحلقة الثامنة

2596 Words
#حكايات_ارض_السلطان #حكاية_بهية_وسلطان_الرجال الحلقة التانية ::#لا_تستهين_ابدا_بأمراة_مزقها_العشق__او__اخري_تحركها_الرغبة_في_الثأر_و_الانتقام سلطان قعد جمب بهية اللي من الصدمة ان سلطان شافة بالحالة دي اغمي عليها وهو قعد جمب سريرها والحاج مطاوع خرج وساب باب الاوضة مفتوح * * سلطان بحزن :: اني هحكيكلك اللي حوصل كلة * _______فلاااااش بااااك________ *سلطان قاعد ف اوضتة حزين ومش لاقي حل للي هو فية لانة عارف ابوة كويس عمرة ما هيرجع ف كلامة ابدا وفضل يفكر لحد ما لمعت ف دماغة فكرة جهنمية ف ابتسم ونزل بسرعة اوضة المكتب اللي فيها كتب العيلة وبعدها مخرجش ابدا رغم ان الكل دور علية ف كل شبر ف البلد والقصر * * سلطان بعد ما دخل المكتبة راح لخزنة ابوة فتحها ولقا فيها اللي بيدور علية اخدة وراح ناحية الحيطة اللي ورا المكتب ورفع السجادة من قدامها لقا دايرة اللي عليها نقوش فرعونية ، جرح كف اية بالخنجر بتاعة فوق الدايرة ، والدم اول ما نزل عليها الحيطة كأنها اتشقت نصين ، سلطان دخل فيها ورجعت تاني زي ما كانت حيطة عادية * ( سلطان قاعد ف كهف ف الصحراء بعيد عن ارض السلطان وبيفتح الحاجات اللي اخدها كلها ، عبارة عن برديتين و تمثال فرعوني ف حجم اليد ل راجل وست و الاتنين واقفين مديين ضهرهم ل بعض ، ( سلطان ) فتح اول بردية وبدا يقراء لانة اتعلم اللغة الفرعوني من جدة ____________________ قبل ما يزيد عن الأربعة آلاف عام ، وقف الكاهن " سن - را " كاهن التطهير الملكي و مفتش القصر والمركب المقدس ومعبد الملك " مو - نفر- كا- رع " انطلق الكاهن خارج القصر تتابعه عين الوصيفة " مير- إيت " والشرر يتطاير من عينيها ، تبعته في خفة حتى وصلت خلفه للجناح الخاص به في معبد الملك ، أغلقت الباب خلفها وهى غاضبة ! مير- إيت : لا أظن أن امرأة بقيت في المدينة دون أن تحظى بدفئك أيها الكاهن العجوز المغرور الـ ! الكاهن : مير! احفظى أدبك وإلا كان الحرق مصيرك ، أنت في حضرة الكاهن الأكبر ، الكل يعرف من أكون وماذا يمكن أن أفعل فتأدبى يا امرأة ! هل تظنين ان لك حماية من جلالة الملك ! لولاى ما منحها لك ! مير- إيت : جلالة الملك ! الملك الذى كانت زوجته الملكة بين يد*ك منذ قليل تُرى ماذا سيفعل بك لو علم أن الملكة اصبحت عشيقتك ! الكاهن : ولو كل ملوك الأرض في مواجهتى يا امرأة ! أنا لا أخشى أحدا ، من يتجرأ ليذكر اسمى بسوء أمام الملك يخر صريعا ، ولو رآنى الملك بنفسه أضاجع زوجته وأراد المساس بى لجعلته قعيدا لا يصلح لشئ ، أنا الكاهن سن- را ، أنا من نصب ملوك هذه الأسرة وأبقاهم على عروشهم حتى اليوم وهم جميعا مدينون لى ، انصرفى ولا تعودى فلا حاجة لى بك ، كان الخطأ منى حينما علمتك تلك الترانيم ، لكننى لم أكن اظن أنها ستقويكِ على مواجهتى انا كذلك ، لا أحد يجرؤ على محادثتى بهذا الشكل غيرك ، لكنى قريبا سأجردك من كل حصن ! مير- إيت : أها الترانيم ! علمتنى إياها وأنت ثمل تل*ق قدمي ، حينما كنت تريدنى لم تكن لك امرأة غيرى ، وأردت ألا أكون لغيرك ، لكن حينما نبذتنى تركتنى وما عاد غيرك يرغب فيّ ، قريبا ! قريبا سنرى ! انصرفت الوصيفة وقد انتوت الانتقام منه ومن الملكة التى لم تحفظ عهد الملك ، انتظرت حتى كان موعد اللقاء الغرامى التالى بين الكاهن والملكة ، ظلت أياماً تجهز تركيبات السم بدقة وهى تردد " قدمت كل ما أملك هدية للطبيب "خن - سو" لأجمع كل هذه السموم حتى أصنع مزيجا يليق بالخونة " ، بعد قليل أرسلت الملكة لاستدعاء الكاهن ، أسرعت مير- إيت توهم الملكة أنها ترتب مائدتها ثم جعلت تقطر السم فى الشراب وفى كأس الملكة وكأس الكاهن ، ملأت الكأسين بالخمر ثم انصرفت ، دخل الكاهن إلى المخدع وبعد وقت من اللهو كانو قد شربو الكثير من الخمر وبدات الملكة تتأوه ، زادت تأوهاتها وعلت ، تحولت لصراخ متتابع ، نزل الكاهن بكفيه بحنان ليمسك بجنبيها ، زاد صراخها ، اندهش الكاهن وهو يتابع جسدها ينتفض بقوة ، مدت يديها لتمسك بعنف بأغطية الفراش بينما التأوهات لا تنقطع ، صارت تضعف وترتجف ، لم تكن تلك عادتها ، لحظات وأمسك هو ببطنه يتأوه كذلك ، الألم يغزو جسده ، سكنت حركات الملكة ، انتظر حتى تجيبه لكنها لم ترد ، قلب فيها قليلا حتى تيقن أنها قد فارقت الحياة ، وعلى الفور أدرك أن هناك مؤامرة ، نظر إلى الشراب بعمق ثم سكبه على الأرض بغيظ ، في عجلة ارتدى ثيابه واندفع نحو الخارج وهو يترنح في خطواته بينما تنظر إليه الوصيفة وفى عينيها نظرة الشماتة وعلى وجهها ابتسامة خبيثة ، أشار بيده المرتعشة إليها دون أن ينطق وعينه تتوعدها . انطلق حتى بلغ جناحه ، أخرج زجاجة إ**ير من صندوق ثم شربها عن آخرها ، سكن الألم حتى هدأ قليلا ، جمع كل أدواته في ذلك الصندوق وحمله ثم أزاح غطاءً كغطاء البئر تحت قدميه ، نزل ثم أعاد غطاءه بيده وأداره يمينا ثم يسارا حتى استقر لتختفى كل آثار وجوده ، نزل بما يشبه الدرج حتى بلغ القاع ، انحرف يمينا ثم سار مسافة كبيرة يستند لجدران النفق حتى صار يحبو متجها نحو غرفة ضئيلة الحجم لها قبو صغير كذلك ، ثم جلس واضعا صندوقه إلى جواره ، نظر لخاتم في يده نظرة الحسرة ثم نزعه وهو يلهث ، الألم يعاوده من جديد ، الخاتم فضى به فص مربع الشكل كان أبيض اللون في يده ولكن بعد خلعه تحول الفص للون الأ**د منقوش عليه سطور من كلمات صغيرة الحجم ، ما يقرب من أربعين سطرا ، مد يده داخل الصندوق ليخرج تمثالا بحجم مرفق اليد لكنه غريب على شكل رجل وفي ظهره امرأة ، وضع خاتمه كالسوار في يد الرجل اليمنى المنبسطة وهو يحدثه والحزن يعتصره ! الكاهن : بفضلك يا " مور- حات " تعلمت وعلمت ما يحتاج دهورا ليتعلمه البشر ولن يتعلموه ، فعلت كل ما أردت ، حكمت الملك نفسه ، بل كدت أن أحكم العالم ، عرفت أسرار الأرض وما تحوى ، ضاجعت كل نساء المدينة وفتياتها من أحقرهن حتى أكرمهن ، لم أطلب شيئا من أحد بل**نى ، لم تكن لى حاجة لذلك ، فقط يهمس قلبى بما أريد وفى يدى الخاتم لينصاع الكل لى ويرغبون بشدة فيما أرغب فيلبون ما أريد وهم سعداء ، لكننى أراك اليوم تتآمر علىّ ، لم تخبرنى بما يحاك ضدى ، هل أصابتنى لعنة منك ، هل غضبت علىّ ؟! أجبنى يا مور- حات ، هل من مخرج ؟ أضاء التمثال في يده ثم انطلق صوت رخيم يقول ! مور- حات لا يعرف التآمر يا سن - را ، أنت المتآمر على نفسك ، وهذه هى نهايتك ، لو لم تكن بالسم لجاءك الموت من أى طريق ، إنه الأجل يا سن - را ، وانت من تخليت عن نفسك عندما علّمت تلك الخادمة كل الترانيم التى حجبت عقلها عن ناظريك ومنعت عقلك من التأثير عليها ، كنت تظن انك خارج تأثير الترنيمة الأخيرة ، لم تسألنى وخدعك عقلك ، ثم تبدل الصوت الرخيم لصوت نسائى رقيق : لا مزيد من الحياة لك فوق عمرك ولو ليوم ، الرحيل مصيرك الحتمى ، وها قد حان فارحل غير مسئ أيها الفارس العاشر ، فما رأيت منذ يوم العهد إلا ما تمنيت ، والآن دع مور- حات ليخلد في نوم عميق ، عميق ، سيُطوى الزمن وتتبدل صفحاته ، ومور- حات سيبقى الحارس على من يفى له بالعهد لتستمر قوته في فرسانه ! ثم راح الصوت الرخيم مع الصوت الرقيق يرددان " واح ! مور- حات " ثم كان السكوت ! ! سن - را : نعم صدقت ! فلتستمر يا مور حات ! ليتنى تمكنت من التخلص من أنانيتى لأورثك ولو لأحد كهنة " وعب " كما فعل السابقون تباعا ، لكننى لم أثق في أحد لأمنحه سرى وكنزى "مور- حات" ، تُرى هل سيحظى بك أحد بعد موتى ! أريد أن أكون أنا آخر من يمتلكك ، بطنى يتمزق ، آه ، حتى لو وجدك أحدهم فلن يعرف سر العهد ، سقيتك دماء الخادم " بر - إيب - سن " وعشيقته الخاطئة " إين - يم - سن " حتى تحقق لى ما أردت ، هذا هو عهدك وما أوضعه من عهد ! تشرب دماء من يقتل في حضرتك لتنطلق سهام طلاسمك في خاتمك فتكون الحارس على صاحبه طوال العمر، لكن ها قد انتهى العمر ، سحقا لك أيتها الخادمة ! آه ، وضعت أشد أنواع السم ، يبدو انه مزيج ، لكن حتى ولو لم يكن سما ، هو الأجل ، آهٍ يا سن - را ، انطوت صفحات مجدك ، ولى عهد شموخك ، كان يتحدى الألم بتنظيمه لأدواته في الصندوق كى يتناسى ما يوجعه لكن الألم كان أقوى ، أغلق الصندوق بإحكام ثم ض*ب رأسه في جدار الحجرة بعنف عدة مرات حتى فقد الوعى ولم يتحرك بعدها ، مات الكاهن في موضعه . مرت القرون المتعاقبة ولا يزال كل شئ في مكانه في بطن الأرض حتى بلغنا هذا القرن " العشرين " بعد الميلاد ، المكان تغير كثيرا فوق الأرض ، صار اسمه " ارض السلطان " في ظلام الليل ************** كانت البردية الثانية تتحدث عن واقعة تعود لعهود سحيقة ، لكن أثرها امتد بعد ذلك لقرون اخرى ! راح يقرأ بكل تركيز وبدقة ! ............. وحينما شعرت الأميرة " موريس " بالقلق على أخيها " حاتوم " من حزنه لما كان من زوجة أبيهما الملكة " بيرا - إم " ذهبت إليه فى جنح الليل لتطمئن عليه فوجدته واقفا فى شرفة جناحه والدموع فى عينيه ، حاولت أن تهدئ من روعه لكن ألمه كان عميقا ، وبينما هى تحاوره قاطع تحاورهما تسلل تلك الملكة " بيرا - إم " إلى حديقة القصر الخلفية وسط الأشجار العالية ، لم يفهما ما فى الامر فنزلا يسيران على قدميهما بهدوء إلى خارج القصر لمراقبتها ، وقفا على بعد يرقبان الأمر فوجداها تسكب من يدها سائلا من قارورة لترسم بها دائرة قطرها حوالى عشرة أقدام ، ثم وكزت على ركبتيها داخل الدائرة وهى تتمتم بشئ يشبه التعويذة حتى بدا لها " سايت - آن " الشيطان الذى كان دائما يستعين به أبوها الكاهن الملثم " سور- آن " وطلبت منه بوضوح أن يضع الرغبة العارمة فى قلب الامير " حاتوم " تجاهها بعدما ضبطها مع عشيقها الخادم " جور- رام " فهددته هى أن تفضحه بالتلفيق عند أبيه الملك " كا - إين - حو " ، شعر " سايت - آن " برقابة حاتوم وموريس لهما فأشار للخائنة بالسكوت وفى لحظة وجد موريس وحاتوم نفسهما فى قفص زجاجى أمام الخائنة وشيطانها ، تجمدت الخاطئة " بيرا - إم " مكانها ووقف ذلك الشيطان غير عابئ ، أمرته الخائنة أن ينكل بهما قبل ان يفضحا أمرهما ثم انصرفت عائدة للقصر وكلها ثقة فى شيطانها ، ظل يعذبهما فى قفصهما حتى يخضعا لسلطانه ، لكنهما رفضا ، كان يقرب أبدانهما بسحره ليجعلهما يتعانقان بطلاسمه بينما ظل حاتوم يتلو الترانيم ويمانع وكذلك كانت تفعل موريس ، جردهما من ثيابهما فتعالت صرخاتهما لكن القفص الزجاجى كان مانعا من خروج الأصوات ، ظلا يجاهدانه بما يحفظان من ترانيم حتى استبد به الغضب فدخل لهما فى القفص ، ظل يردد ترانيمه وهما يقتربان بأجسادهما حتى استدار حاتوم فجعل ظهره فى ظهر أخته ولم يزل كل منهما ، جلدهما ذلك الشيطان حتى يغيرا من وضعهما فلم يتمكن . ولما أصاب اليأس " سايت - آن " دعا قرناءه من المردة فجعلوا يقذفونهما بالحمم المتقدة من جحيم البراكين ثم صبوا عليهما خلاصة المعادن الجوفية المنصهرة لكن الجسدين لم ينصهرا ، فقط تحولا إلى تمثال يتخذ نفس الوضعية التى كانا عليها ، راح يقرأ طلاسمه مع قرنائه كى يختفى التمثال او ينصهر لكن كل ما حدث ان تقلص حجمه حتى صار تمثالا بحجم الكف داخل القفص الزجاجى ، أخرجه الشيطان من القفص ثم حمله واختفى ، وحينما طال غيابهما أمر أبوهما الملك ذلك " الكاهن الملثم " كبير كهنة معبده أن يفعل كل ما بوسعه ليعيدهما أو ليدله على مكانهما ، فاستعان الكاهن بالشيطان " مى - رو - فان " الذى أخبره بالقصة كاملة ، خاف الكاهن لو أخبر الملك بحقيقة كل ما حدث أن يؤدى ذلك لإشتعال القصر او لقتله هو على أقل تقدير مع ابنته زوجة الملك ، وخاف كذلك أن يستعين الملك بغيره من الكهنة فيخبره بما حدث ، فاستعان بكل القوى الشيطانية حتى اقترح عليه شيطانه أن يجعل لهما شبيهين من أعوانه أبناء ج*سه ، لكن الشرط كان قتل الملكة الخائنة وعشيقها الخادم كقربان لما قد قتل لأجله موريس وحاتوم ، وحينما يتشبع التمثال من دمائهما يخرج الشبيهان ، خاف الكاهن من تلك التجربة فطلب من " مى - رو - فان " أن يجعله مسيطرا على الشبيهين فمنحه الخاتم المطلسم الذى سيجعلهما تحت إمرته تماما ، وعلامة العهد ان يضئ فص الخاتم الأ**د ليتحول لونه للبياض ، قرر الكاهن التضحية بابنته ولتذهب هى إلى الجحيم طالما كانت حياتها مقابل حياته ، راقب الكاهن الملثم ابنته الملكة عن كثب حتى تسلل فى ليلة إلى ملتقى العشق فى حديقة القصر الخلفية ، وبينما كانت فى أحضان عشيقها الخادم قتلهما وغمس التمثال فى دمائهما ليخرج الشبيهان مجيبين لكل طلبات الكاهن القاتل ثم أخفى جثة ابنته والخادم عنده حتى حين . دخل الكاهن على الملك ومعه الشبيهان وظن الملك أنهما ابنه وابنته ففرح بهما ومنح الكاهن مكافأة ضخمة ، ثم أخبره الكاهن حينها أن زوجته الملكة قد مرضت بداءٍ قد يعديه واوحى للملك أنه عزلها عنده حتى لا تصيبه العدوى ، ثم أعلن موتها بعد أيام قلائل وتم حرق جثتها الحقيقية مع جثة الخادم الخائن ، كان الملك يستجيب لكل ما يقول وكأنه عبد عنده ، وبعد شهرين مات الكاهن فاختفى الشبيهان وعادا تمثالا من جديد ، وبعد ساعات فقط حمل الشيطان " مى - رو - فان " تمثالهما وذهب به إلى نائب الكاهن وأخبره بالقصة وبما سينعم به لو أعاد استخراج الشبيهين ، ففرح الكاهن بما سيجد منهما ، وذهب يتربص برجل وامرأة يمارسان الزنا فقتلهما وغمس التمثال فى دمائهما وظل التمثال يورث لكاهن بعد كاهن حتى وصل للكاهن " مو - كا - را " معلم الكاهن " سن - را " الذى حكى له القصة كاملة فدونها سن- را فى رقعة وجعلها فى رواق جناحه فاكتشفتها الخادمة " مير- إيت " بعد اختفائه من المعبد ، ولكرهها له قررت أن تعلن كل ما فيها أمام الملك " مو - نفر - كا - رع " وروت له ما كانت ترى بينه وبين الملكة الراحلة فأشعل النار فى كل "كهنة وعب" وقتل الخادمة التى اخبرته بما رأت ، بينما كان هنالك ابن الملك الصغير " ها - لى - أو " الذى أصابه مس فمرض حتى الموت جراء ما فعل أبوه الملك الذى لم يتحمل كل ذلك ، فكتب كل ما صار وأثبت انتحاره واوصى بالعرش لابن أخيه فى بردية تركها فوق جسده ثم شرب السم ومات ، بينما بقى اختفاء الكاهن " سن - را " والتمثال هو السر الذى لم يعرفه أحد حتى اليوم ! __________________________ * سلطان خلص قراءة ف البرديات وافتكرت لما كان جدة بيحيكلة عنهم وانهم فيهم قوة كبيرة لكن تمنها غالي اوي بص ل ايدة الخاتم اللي ادهولة جدة زمان وبص للفص بتاعة لقاة لونة اسود وهو نفس شكل الخاتم المرسوم ف البردية ، جد سلطان كان مؤمن بتراثهم وان طرق اجدادهم هي السبيل الوحيد لقوة العيلة لكن ابوة مكنش مؤمن غير بزيادة مساحة الاراضي الزراعية وزيادة عدد الفلاحين اللي بيتغلو عندة ، قرر يستخدم التمثال والخاتم بس ازاي دو لازم حد يتقتل ف حضرة التمثال عشان كدة محدش جدة قالة انة تمنة غالي فضل يفكر لحد ما هداة تفكيرة ل فكرة خطيرة * ____________ * سلطان ماشي قريب من جبل الهجامة وفجاءة طلع علية رجلين منهم وقفوة * سلطان :: اني سلطان واد كبير عيلة السلطان وماعيزش شر هملوني ف حالي وليكم الحلاوة . * الرجلين بصو ل بعض واتكلم اكبرهم ف السن * الراجل :: واية تمن حياة واد الكبير ؟ سلطان مد ايدة ف جيب الجلبية بالراحة وطلع التمثال وادهلهم :: دة تمثال من بتوع المساخيط وتمنة غالي جووي خدوة حلال عليكم وهملوني ل حال سبيلي . * الرجلبن اخدو التمثال وفعلا سابوة يمشي وسلطان مشي مسافة لحد ما استخبي ف مكان قريب ف انتظار تحقيق تنفيذ باقي خطتة يا يحصل اللي راهن علية يا يكون خسر التمثال للابد . ____________ تفتكرو اي خطة سلطان واي اللي ممكن يحصل و لسة دور بهية كمان هيظهر استعدو للمقابر والاثار **
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD