الفصل11

2440 Words

الحاديه عشر توفت امينة امام اعين صغيرتها توفت بقهرة عشق تساوى عالما حينما وصلت" حنين "الى تلك الحظه من السرد والتأثر سبقا قلبها بالبكاء وضعت يدها على ص*رها لتقاوم الالم النابع من قلبها احزان عمرها تراها الان بدقة وبوضوح مشاعر امها الحنونه التى فقدها فى امس الحاجه اليها الان لتشدد بها أذرها وتعاونها على مصاعب الحياة شعر "اياد" بوجعها وكان قلبة الذى انسكب به الالم ضغط على شفتيه ليهدئ من روعه فقد رأى الان بيعينها حقيقته المجردة ع***ة من الزيف والمرواغه والاقنعه ما كان ينوى فعلة ولكن بشكل اوضح وان كان ينوى ان يكون اكثر سرعه فى القضاء عليها فى تركها ببقايا نفسها ب ماساة اخرى متجددة .. لم ت**ت بل اسرسلت ما بقى من ماساتها دون وعي فى سيل من الذكريات المؤلمه: تجسد المشهد من جديد . ولكن بمكان مختلف فى بيت عمها وكانت "حنين" تجلس بجوار خال والدها الاكبر بالارض تحت عباؤه مع كبرائاء العائلة هتف خ

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD