الحلقة السادس عشر وقف ياسين ببنطال كافيه يناسب قامته الطويلة وتيشرت اسود بدون ياقه يرتدى نظارة سوداء ببرواز معدني فى نقطة فارغة فى وسط الصحراء يتابع ساعة يده بقلق وتوتر عقد ساعديه واسند الى سيارته فى ملل فى انتظار رفيقه . الذى ظهر بعربة جيب عالية تناسب البيئة الرملية التى تحيط بهم . اعتدل سريعا ووقف فى انتظاره .ترجل من السيارة سريعا واتجها نحو الباب الاخر تعجب ياسين من تصرفه ونظر من تحت نظارته بإهتمام ،اذا بدا لة شيئا مهما بعد كل هذا التاخير التقطت فرحة الغائبة عن الوعي ،وحملها بين يديه يتطاير شعرها الاسود مع الرياح كاليل اتي فى ضوء النهار اتسعت عين ياسين وهتف بتعجب : - ايه دا ؟! اجابة زين وهو يقترب منه بجمود : - دي فرحة فتح الله القناوى صك اسنانه فى غضب وهدر بضيق : - إنت اتجننت أنا لازم أكلم اللى معانا ،عشان يعرفوا جنانك دا وصل لحد فين ،ودس يده الى جيبه واخرج هاتفه وشرع فى ضغط