الثامنه عشر فى الساحل ،،،،، كان يجلس اياد فى الحديقة شارد الذهن ،بينما ملئ ال**ت صوت هاتفة فتحرك ببهدوء ودس يده الى جيبه ، وسحب هاتفه وحدق اليه بدهشه فكان الرقم لزوج خالة حنين .... استجاب اخيرا لجرسه المتواصل ؛ثم نفخ فى ضيق وهتف: - اهلا ازيك يا عمى كان صوت فتح الله غير جيد بالمرة يوحى بان هناك كارثة حلت به اجابه بإيجاز : - كويس ...بس قول لحنين تبقي تروح لأهلها فى البلد ،،اه ومتنساش تروح معاها عايزين يتعرفوا عليك ، اندهش اياد من حديثه المتسرع وعدم دخوله فى تفاصيل خاصه بحنين او اهتمامه بالسؤال عنها ومع ذلك سأله بتوجس : - طيب تكلمها اجابه نافيا : - لا أنا مش فاضى ،البركة فيك إبقى سلملنا عليها انت واغلق الهاتف دون أن يزيد كلمه واحدة امسك اياد هاتفة ونظر اليه مطولا ولا يخفى عن وجه ايا من علامات الدهشة ،من تلك المكالمة التى أتت له على غرار وانتهت بلمح البصر ،فهتف مستنكرا : - دا