bc

للعشق ابواب مخيفه

book_age16+
87
FOLLOW
1K
READ
badgirl
mystery
scary
werewolves
mythology
first love
soul-swap
mxm
villain
hostages
like
intro-logo
Blurb

ملك فتاه فاتها قطار الزواج بسبب غرورها،وصلت لسن اليأس لدرجه انها ستقبل اي رجل،اخيرا تقدم للزواج منها رجل صديق اخوها،لكنها ستكتشف انه بخيل،سيهديها دميه جميله،ستعشقها لكنها ستعرف فيما بعد انها دميه ملعونه ستدمر حياتها وعائلتها،لكنها ستكون السبب. في زواجها من حب عمرها.

chap-preview
Free preview
الفصل الأول_الباب الأول #حبيبي_مزدوج_الشخصيه#فريده_احمد_فريد
#حبيبي_مزدوج_الشخصيه #فريده_احمد_فريد قالوا زمان حكم كتير... فيها اللي استفدنا بيها... وفيها اللي عمرنا ما فكرنا فيها ...... زي الحب والكره بينهم......... شعره الشجاعه والجبن بينهم..... موقف الموت والحياه بينهم........ نفس الإنس والجن بينهم.................. حجاب كلام غريب... لكنه الحقيقه الأكيده ف حياتنا.... محدش فينا ما مرش عليه..... كل اللي عدي.... كلام كبير وكتير عمري ما كنت هفكر فيه للحظه ف حياتي... لكن اللي حصل لي غير فكري ونظرتي للكون.... غيرني انا شخصياً.... انا مين... انا الميت الحي خليني اخدكم معايا لتلت سنين ورا.................. .................................. ............................ انت ملك..... او كوكي ملاك.... ده اسمي ع الفيس بوك انا البنت اللي بعد موت ابوها وجواز اخوتها الرجاله.... شافت نفسها ع امها انا اللي زي بنات كتير اتنططت ع ولاد الحلال... لحد ما عدي بيا العمر وعدت ايام التناكه... وصل بيا الأمر اني بقيت مستعده اني اتجواز... إن شاء الله حتي بواب العماره... بس حتي الفرصه دي خسرتها.... وصلت خلاص لسن اليآس انا مش وحشه عشان محدش يفهم غلط.. لأ انا عاديه زي كل البنات... بلبس ع الموضه... حتي ف حجابي.... ماسكه انضف عده موبايل ف السوق بنت روشه مش كئيبه... بس خلاص سمعه وطلعت عليا... اني ببهدل ولاد الناس وبطردهم من بيتنا... ف مبقاش في حد عايز يتقدم لي... حبيت اشتغل يمكن ااقابل نصيبي ... امي واخواتي رفضوا... وبقيت قاعده ف بيت ابويا زي خبيتها.. وانا عندي٢٧ سنه المهم.... عادتي الهباب مغيرتهاش ابدا... وهيه الدلع الماسخ ع ماما بالذات بس بيني وبينكم.... كنت بتصرف كده عشان إداري حزني وميله بختي عن الكل عشان محدش يشمت فيا... لا واحده من جيراني... ولا حريم اخواتي... ولا صحباتي اللي كل واحده فيهم شايله عيل ع كتفها وجرا التاني وراها... كنت بحزن لما اشوفهم كده بس كنت بدراي همي وحزني ف الضحك ف اللعب مع عيال اخواتي اللي كنت بعمل عقلي بعقلهم... المهم كفايه رغي شويه عن نفسي... عرفتوني... عرفتوا انا مين انا لا انا ممثله مشهوره تحبوا تعرفوا حكايتها... ولا شخصيه عاما الصحافه بتجري وراها انا بس بنت بسيطه... بنت عاشت اسطوره حيه... اسطوره سمعتوا عنها ف قصص الرعب وأفلام الفانتزيا... بس انا عشتها وكان لازم احكي لحد عليها.... سامحوني لو بطول ف التفاصيل بس دا لأني عايزكم تعيشوا معايا اللي انا عشته يمكن حد يحس بيا... المهم.. ندخل ف الموضوع النهارده.....يوم حر ممل.... كنت كعادتي نايمه لبعد الضهر مشغله مروحه السقف... والهاند فري ف ودني... فجأه.. او كالعاده... لقيت المخده نزله ع وشي (قومي.... قومي ياختي... المغرب هايأذن علينا.. قومي... ف مفاجأه... هتقعي من طولك لما تسمعيها) يادي ماما وحكويها.... قمت قعدت... شلت السماعه من ودني... ربعت ع السرير وقلت لها بملل (هاااا... احكي... اديني قاعده اهوه عشان لما أقع من طولي .. اترزع ع السرير.... ارغي) (يا بنت الجزمه... ايه ارغي دي.... ط مش هقولك ان جالك عريس) سابتني وقامت.... برقت... تنحت... قمت جريت وراها اتدلقت من ع السرير قمت بسرعه... وقفت تضحك عليا... جريت ع ركبي وقفت تحتها... قلتلها وانا بشد ف هدومها زي العيال (عريس... عريس ياما... بجد ياما) (يخرب بيتك مالك يابت ملهوفه كده ليه) (نعم يا ختتتتتي.... ومش هتلهف ليه... خلصيني عريس ايه ده) (بصي يا ستي.... دا صاحب اخوكي ف المدرسه... دا مدرس انجليزي زي اخوكي أحمد... هوه كلمني وجاي النهارده) انا مبقتش مصدقه نفسي... عريس... اخيرا عريس.... المهم ع الساعه ٥ كنت لبست اشيك درل عندي ولبست اغلي طرحه وحطيت ميكب خفيف كنت ع سنجه عشره..... المهم... جه احمد مع العريس... امي نادت لي... خرجت وكنت عامله فيها بنت ناس وم**وفه وكده.... بصيت له من تحت لتحت لقيته راجل ملو هدومه... وسيم نوعا ما... بس مش دا المهم.... المهم ان هدومه اللي قلت عليها من شويه دي دي تقرف.... شكل معندوش مرايات ف بيته.... الهدوم مكرمشه... مش نضيفه المهم.... قرينا فتحتي اخيرااا... واتفقنا ع كل حاجه... وبقيت... مخطوبه المهم عدت ليله والتانيه... وعريس الهنا ما يتصلش بيا... بقيت انا اللي أكلمه قلت عادي... المهم فين وفين لما طلب من امي اننا نخرج.... انا فرحت امي وافقت نزلت من البيت لقيته مستنيني.... قلتله (هنروح فين) (انتي عايزه تروحي فين) (ااه .. اوكيه... انا عايزه اروح السيما) انصدمت لما قال بسرعه (لالالالا... سيما ايه وكلام فارغ ايه... تعالي نتمشي) اتمشينا... قلتله ( عطشانه.. عايزه عصير... حاجه ساقعه اي حاجه) (حاضر حاضر... تعالي نقعد ف الجنينه دي) قعدنا ف جنينه ف الشارع وسط العربيات... المهم فضل يتوه ف الكلام شفت بتاع شاي ف الجنينه... قلتله ( عايزه شاي) ... قالي (لالالالا دول شويه حراميه) المهم انا فهمت... فهمت ان عريس الهنا.. طلع.. بخييييل ... جلده..... معفن من الآخر اتخنقت طلبت منه يروحني... فعلا روحت ودبيت خناقه لرب السما مع امي لكنها بهدلتني اوي... صرخت فيا ان عدي عليا وقت الدلع والتناكه ع العرسان وهاخد خالد غصب عني... انا قلتلها بغضب (ط بصي بقا.... عايزه تخلصي مني... وتدبسيني ف معفن زي ده... ماشي... انا عيد ميلادي... يوم ١٠ /٨ يعني بعد ٣ أيام بالظبط... عريس الغفله بتاعك انتي وابنك... هيجيب لي هديه اتشرف بيها قصاد صحابي هوافق واتجوزه... هيجي ايد ورا وايد أدام... قوليله مايجيش احسن.... وده اخر كلامي) أديت ماما الوش الخشب..... ودخلت اوضتي... ماما كلمته ورصتهمله (((((خالد بقا محتار.... طول عمره حريص ع الجنيه..... المهم بقا ماشي ف الشوارع يبص ع المحلات... الهدوم غاليه.... والدهب مولع... حتي الجزم وصنادل البنات اسعارهم حراقه عليه بقا ماشي متضايق... ماصدق لقا واحده ترضي بيه... دخل ف شارع وهوه ماشي كان شارع هادي ف المهندسين..... كان بيدي درس هناك ف مركز تعليمي متخصص وهوه ماشي.... شاف صندوق زباله كبير.... عادي يعني ... مشي خالد... لكنه رجع برجله لورا بص ف الصندوق... كان خارج من الصندوق... نص جسم قماش.... قرب ومسكه لقي عروسه... عروسه ف حجم طفل ابن سنتين... بس كانت متبهدله اوي خالد ضحك أوي... رجع بسرعه ع بيته... ومسك العروسه بفرشه البلاط... وهات يا دعيك خلاها قشطه... نزل شحت من جاره... كارتونه كبيره... جاره ده كان فاتح اتيليه فساتين ف خد منه كرتونه كبيره تناسب حجم العروسه... واشتري لفه جلاد.... كتر خيره واللهي))))) ساعه العيد ميلاد.... انا كنت ف نص هدومي أدام صحباتي البنات.... الكل جه والكل برضو زهق... عايزني اطفي الشمع.. وانا كل ده مستنيا خالد يجيي ان شاء الله حتي يجي بأيده فاضيه... بس كل صحباتي بيسألوني عليه... كنت باصه ع باب الشقه مستنيا يخبط ف اي لحظه.... كنت يئست... قلت لهم يتجمعوا عشان نطفي الشمع الكل قرب... وهوه بيغني لي.... وفجأه... اتفتح الباب ظهر خالد اخيرا.. ومش كده بس دا معاه هديه... بصيت لأمي ... امي ضحكت سعيده... صحباتي اتجمعوا حواليا يهمسوا ويرخموا.... سبتهم ورحت له قالي (كل سنه وانتي طيبه..... بصي انا احترت اجيب لك ايه... ف جبت دي من محل حاجات قديمه... بس يارب تعجبك) انا اصلا كشرت اول ما قالي كده... بصيت له اوي... وفتحت الجلاد بغضب صحابي اتلموا حواليا يشوفوا الهديه.... رحت عند ترابيزه عشان العلبه كبيره... ظهرت الكارتونه فتحتها.... واتصدمت... لقيت عروسه كبيره... ضخمه... شعرها عسلي فاتح زي الدهب... واصل لرجلها عيونها رمادي غامق... خدودها حمرا زي الدم.... انا انا فرحت بيها فرحه الام بطفلها صحباتي شهقوا... الكل بقا يخ*فها مني.. وانا زي العيال بخدها منهم حتي عيال اخواتي طلبوها... وانا ما رضتش... جريت بيها ع اوضتي حطتها ف دولابي لحسن حد فيهم ي**قها... اهوه بقا اتعلقت بيها أوي خالد فرح جدآ اني قبلتها منه وكنت فرحانه بيها ....................... قضيت ليلتي مع عروستي الجديده... وباقي الهدايا... وانا مبسوطه اوي قلت لنفسي.... إن خالد ف منه آمل وممكن أقدر اغيره... ف نمت وانا بحلم بحياتي اللي جايه قريب لكن............ صحيت ع خبر مفزع..... خبر احمد... احمد اخويا اتقلب بيه الميكروباص وهوه رايح الشغل جريت مع امي ع المستشفى.... لقيت مراته وبناته التلاته هناك من إمبارح وباقيه اخواتي كمان.... اومال ما اتصلوش علينا ليه من بدري..... احمد كان عايش .... بس كان ف غيبوبة وعنده **ور ف جسمه.... انا حزنت حزن عمري.... حسيت ان حياتي اتشقلبت خالص غريب الموت... لما بنقرب منه او حد غالي علينا بنحس اننا هنخسره ف اي لحظه بنحس وقتها إننا بنتغير .... حياتنا ما بترجعش... زي ما هيه ابدا...... المهم عدي يومين ع احمد وهوه ف المستشفى امي خدت مراته وبناته عندنا ف بيتنا..... هبه مراته وحنان... وحبيبه كانوا ف اوضه لوحدهم.... لكن انا خدت حنين الصغيره ف اوضتي.... ف حضني عشان ما بطلتش تسألنا... بابا فين.... كان سؤال صعب بيخلي امي ومراته ينهاروا من البكا حنين كانت طفله زي اي طفله ف عمرها.. كان عندها ٤ سنين... ف بصت للعبتي... عادي يعني لكنها كانت بتخاف منها بشكل غريب... وده اللي مش عادي.... كانت وهيه نايمه .. كنت ألقيها مكلبشه فيا وتقولي (اوعي تسبيها تخدني...) كنت أسألها مين دي اللي تاخدك... كانت تنام فوراً... كبرت دماغي... لكن تالت يوم خالد جه.... راح المستشفى مع امي يزور أحمد..... ولما رجعوا مع بعض شفت حاجه غريبه فيه.... خالد كان مرعوب.... كان خايف بشكل هيستيري لدرجه ان الميا كانت بتترعش ف إيده وهوه بيشرب... حاولت اكلمه... افهم منه لقيته بصلي بصه عمري ما هنساها... وقالي كلمه واحده وقام مشي... (الدور جاي عليا) بصيت ع الباب اللي سابه مفتوح وراه.... وكنت مستغربه... قلت هوه انا كنت ناقصاك بليل.... امي كانت مع هبه والبنات ف المستشفى... اتصلوا بينا عشان أحمد فاق امي قالتلي ( خليكي انتي هنا مع حنين.... وبكره ابقي روحيله) وافقت.... وفضلت ف البيت.. مع حنين..... كنت قاعده قصاد التلفزيون... وحنين بتلعب حواليا حسيت بجوع.... قمت اعمل حاجه خفيفه.... لفيت اسأل حنين.... إذا كانت عايزه تأكل معايا ملقتهاش.... عليت صوتي... ما ردتش عليا... قلقت ... قلت يبقي نامت وهيه بتلعب دورت عليها ف الاوض... ملقتهاش..... قربت من اوضتي.... سمعت صوتها كانت بتتكلم وخايفه.... كانت خايفه اوي... كأن حد بيهددها... وهيه بترد (واللهي ما هقول لحد... بس ابعد عني... انت شكلك مخوفني أوي) انا سمعت كده.... وفتحت بسرعه الباب... لكن... حنين كانت واقفه قصاد المرايا وانعكاسها ف المرايا عينها فيه بيضااااا... انا اتفزعت وقفلت الباب بسرعه لكن البت... البت جوه... ط ايه ده.... سمعتها بتصرخ.... نسيت خوفي... وفتحت لها ملقتهاش ف الاوضه... دورت عليها ف الدولاب.... تحت السرير... ملقتهاش... صرخت بأسمها (حنيييييييين... انتي فين) سمعتها بتصرخ.. وتقولي بعياط (عمتووووو ... ألحقيني والنبي.... والنبي يا عمتووووو... همووووت) قلبي اتخلع من مكانه.... سمعت صوتها... جاي... جاي من الشباك.... والشباك مقفول من جوه فتحت درفه الشباك... لقتها بتقع... مسكت شعرها بقوه... فضلت تصرخ رفعتها... ورمتها ف حضني وقعدت ع الأرض... اخد نفسي واهدي فيها رفعت عيني للشباك... وانا مستغربه.... حنين ازاي عملت كده... ازاي طلعت ع الشباك وفتحته وقفلته وهيه بره ع شعرها... ايه دخلت ايدها من الشيش وهيه واقفه ع الهوا.... انا محتاره... مش فاهمه... حنين نامت ع إيدي... شلتها وحطتها ع السرير خرجت وانا بترعش... قعدت قصاد التلفزيون... لحد ما ترجع ماما.... والبنات لكن نمت انا كمان... نمت وحلمت... انا اصلآ فين وفين لما بحلم بحاجه وافتكرها وانا من الناس اللي ما بتديش الأحلام اهتمام مبالغ فيه يعني.... لكن الحلم ده ... دا كابوس مش حلم حلمت بحنين... كانت مرفوعه ف الهوا... ومقلوبه رأسها تحت ورجلها فوق وفجأه... بدأ شئ خفي... يض*ب فيها.. ويخبطها ف حيطان الاوضه.... مكنتش اوضتي كانت اوضتها هناك ف بيت أبوها.... حنين كانت بتصرخ... لكن مش سامعه لها صوت و فجأه عينها برقت ع وسعها.... وبقها اتفتح لدرجه كبيره لدرجه اني حسيت ان شفايفها هتتشق وبقها هيتقطع.... لكنها بصت لي فجأه.. وهيه كده... ولفت بصت المرايا.... بصيت انا للمرايا.....وشفت عيون صفرااا قمت مفزوعه من الحلم..... بس لقتني ف اوضتي... اوضتي انا جيت هنا إزاي.. وأمته خرجت لقيت الكل نايم.... انا صحيت بدري اوي.... دخلت خدت دوش.. وخرجت كنت مخنوقه من الحلم ده.... حاولت اكبر دماغي وانساه... بس جه ف بالي حاجه غريبه هيه فين عروستي.... من ساعه ما سمعت خبر احمد وانا مش شايفاها.... كنت حطاها ع كرسي التسريحه بس اتلهيت ف موضوع احمد.... ومخدتش بالي انها مش موجوده... قلت لما تصحى امي هبقي اسألها صحيت امي وهبه والبنات.... جو البيت كان كئيب وحزين.... جم أخواتي عشان نروح لأحمد كلنا .... خلاص هوه فاق والزيارة بقت مسموحه المهم وسط الكلام قبل ما ننزل من بيتنا.... عمر اخويا بص لي وقالي بتريقه (ايه يا اختي... هوه خطيبك وصلت بيه النتانه انه ما يتصلش حتي يسأل عن صاحبه.... بلا ق*ف انا مش عارف انتي هتعيشي معاه إزاي) عنده حق... بس انا ما ردتش عليه... ماما بصت له بغضب وعاتبت عليه انا بقا دخلت اوضتي.... كتبت له رساله... هزقته فيها الصراحه... قلتله كلام يجرح المهم رحنا المستشفى لأحمد واطمنا عليه.... سألني عن خالد بخوف... الكل لاحظ ده انا قلتله معرفش عنه حاجه.... لكن احمد قال لعمر.... ياخدني ونروح له عمر اعترض ف الأول... لكن وافق أخيراً.... المهم هبه قالت لماما انها هتروح بيتها انا الصراحه حسيت براحه غريبه... رغم انهم مش مضايقين علينا ولا حاجه بس انا افتكرت ان بنت اخويا...... ملبوسه من الجن... آه انا ياما سمعت عن أطفال زيها بيبقوا مصاحبين أطفال الجن.... روحت هبه.... مع بناتها ماما روحت معاها... قالت لي ابقي اكلمها لما ارجع البيت.... رحنا انا وعمر ع بيت خالد وانا وهوه ق*فانين منه اصلآ..... بس... لما وصلنا لقينا الجيران ملمومه ع شقته سأل عمر... واحد قاله (ف ريحه وحشه اوي طالعه من شقه خالد.... وعيالي بيقولولي... بقالنا يومين بنسمع صريخ من شقته ف نص الليل.... ف احنا كلمنا الحكومه وهيه جايه ف الطريق) انا سمعت الكلام ده... خفت عليه الصراحه... زقيت الناس.... وجريت ع باب شقته لكن لسه بزق الباب... لقيته اصلآ مفتوح... دخلت اجري لكن باب الشقه اترزع عليا وانا جوه سمعت عمر بيزعق... ويقولي (الباب مش عايز يتفتح ملك خليكي واقفه ما تتحركيش انا ه**ر الباب) بصيت انا ع باب الشقه سمعتهم بي**روا فيه من برا... بس انا مكنتش خايفه غير ع خالد دخلت من الطرقه ... وناديت عليه (خالد انت هنا.... خالد... انت فين) طلعت تلفوني ورنيت عليه... سمعت صوت التلفون مكتوم.... بصيت لقيته ع الكنبه بس مكنش لوحده.... لقيت خالد قاعد ع الكنبه بيتف*ج ع التلفزيون لسه هنادي عليه.... لقيته قام وقف... وعدي من جمبي... اتصدمت هوه ف إيه... هوه مش شايفني.... دخلت وراه... لقيته دخل المطبخ بس... فجأه وقف... بص ادامه... ووشه مرعوب... كأنه شايف شيطان من الجحيم ادامه انا خفت من نظرته... خفت ع خوفه... انا مش شايفه هوه خايف من إيه لقيته بيرجع برجله لورا..... خبط ف حيطه... بص لها... بس انا كنت واقفه جمبها ازاي مش شايفني.... ناديت عليه بخوف (خالد... خالد ف إيه... خالد انت كويس) لقيته بيشاور من غير ما يبص لي... بيشاور ع سقف المطبخ.... رفعت عيني للسقف مش شايفه حاجه.... رجعت بصيت له... وصرخت... صرخت بكل فزع ده مش خالد اللي اعرفه.... دا واحد وشه اسود مفحم... وشه منفوخ.... عينه مش موجوده فضلت اصرخ.. اصرخ.... طلعت اجري ع باب الشقة... النور قطع.... خبطت ف حاجه مرميه ع الارض اتقلبت ع وشي.... بحسس عشان اقوم.... لقيت ف حاجه بتمشي تحت ايدي ع الأرض حاجه بتسرح عليا ع ايدي ورجلي ووشي... صرخت.. اكتر وفضلت انادي ع عمر..... الباب أخيراً اتفتح النور ملي الشقه.... لقيت الناس بتصرخ.... انا كمان بصرخ.... عمر جري عليا وفضل ينزل اللي كان ماشي عليا.... كان............. دود.... دود اسود... ودود ازرق ضخم الناس صرخت.... الحكومه طلعت الناس بره.... لكن انا قالولي خليكي فضلت انا وعمر... عمر خدني ع الحمام يغسل لي وشي... كنت ق*فانه لكن... انا وعمر صرخنا ف نفس واحد يتبع ف الجزء الثاني اقتباس من الفصل التالي لكن... انا وعمر صرخنا ف نفس واحد... شفنا... شفنا نفس الشئ او الكيان اللي شفته انا ف المطبخ دا كان خالد.... كان مرمي ع ارضيه الحمام... جسمه اسووووود.... مفحم الدود اللي كان سارح عليا.... كان خارج من بقه ومناخيره وعينه عينه مش موجوده اصلآ... بصيت لاخويا وللحكومه اللي دخلت ع صريخنا قلتلهم بصريخ (ايه دااااااا... ايه دااااااا... حد ينطق دا ايييييييييه) الظابط خرجني انا وعمر برا الشقه.... عمر خدني وانا منهاره ع البيت طلعني ودخلني اوضتي قالي يواسيني (حبيبتي خليكي هنا انا لازم ارجع واعرف ازاي دا حصل ... وخالد مات ازاي ) مسكت ايده وانا بعيط وقلت له (هوه دا خالد يا عمر.... ط ازاي حصل فيه كده... دا.. دا مش محروق... دا متحلل صح... ط ازاي دا كان معايا من كام يوم بس) طبطب عليا وقالي (اهدي بس يا ملك..... حاولي تنامي شويه.. وانا هتصل ع امك تيجي وهكلم نورا اختك تيجي تقعد معاكي لحد ما اروح وافهم اللي حصل.... انا مش عارف المصايب مالها نازله علينا زي المطر ليه كده... الله يرحمك يا خالد) عمر خرج.... وانا فضلت اعيط... اعيط... اعيط..... لكن سمعت صوت... صوت طفل... صوت قالي (موكا.... كوكي.... مالك) رفعت عيني بسرعه وقلت بتلقائيه (حنين.... حنين) ماهي دي الطفله الوحيده اللي اعرفها.... قلت يمكن امي جت وجابت هبه والبنات معاها قمت بصيت عليهم.... ملقتش حد خالص ف الشقه... رجعت دخلت اوضتي.... اترميت ع السرير.... بس... بس شفت حاجه غريبه... ع كرسي التسريحه شفت عروستي قمت جريت عليها مسكتها... قلتلها بزعيق كأنها حد حقيقي (كنتي فين... روحتي فين يا ابله.... شفتي... شفتي اللي حصل... خالد مات... خالد اللي جابك مات... انتي.. انتي هديته الوحيده ليا.... انت الذكري الوحيده منه ليا.... خالد ااااااااااه يا خالد) خدت العروسه ف حضني وقعدت ع الكرسي وانا بعيط.... دفنت وشي ف وشها وانهارت من العياط.... بس نمت... نمت وانا قاعده ع وضعي ده حلمت.... حلمت بنفس اللي حصل من كام ساعه.... خالد وهوه مرعوب.. ومش شايفني خالد وهوه واقف قصادي... منفوخ ومكان عينه فاضي.... وشفته وهوه مرمي ف الحمام بنفس الشكل... بس... شفت حاجه ف الحلم ما شفتهاش ف الحقيقه يمكن بسبب الصدمه... شفت كام شعرايا مرمين جمبه... شعر دهبي ف اللحظه دي فتحت عيني.... قلت بصوت عالي (شعر حريمي..... كنت بتخني يا خالد.... وياتري هيه اللي قتلتك.... ط وربنا لو دا اللي حصل... ها... ها... هعمل ايه ما انت مت.... هعمل فيك ايه تاني... واللهي هدعي عليك... هفضل ادعي عليك يا خالد... لو كنت خنتني) خلصت كلامي... وببص... لقتني باصه للسقف.... الله... دا انا مرميه ف الأرض قمت قعدت بصيت حواليا... لقيت الدنيا ضلمه... ف نور ضعيف اوي جاي من الشباك جيت أقوم ااقف ... ببص جمبي لقيت العروسه ف وشي... كانت قاعده زي ماهيه ع الكرسي اتخضيت منها..... كانت بصه لي... عينها ف عيني... قلتلها بعصبيه (يا شيخه خضتيني.... يعني انا وقعت وانت فضلتي قاعده) بصيت لها.... ركزت ف عينها... للحظه... للحظه العروسه عينها البلاستيك بقت حقيقيه فتحت عيني وقفلتها كذا مره.... هزيت رأسي ... وقلت لنفسي (ايه العبط... دا اكيد بسبب الضلمه... تعالي انتي كمان) قمت ومسكتها رمتها ع السرير.... خرجت من اوضتي... لقيت امي لسه بتفتح باب الشقه وبتدخل كانت بتعيط... جريت عليا وحضنتني... قالتلي بعياط (عيني عليكي يا حبيبتي... وعيني ع بختك.... الله يرحمك يا خالد) (شفتي يا ماما عمر حكي لك ع اللي حصل له... عرفتي حاجه جديده) (لا يا بنتي... الحكومه لسه بتحقق مع الجيران... المهم انتي يا بنتي عامله ايه طمنيني عليكي) (انا تعبانه اوي يا ماما... تعبانه اوي) اترميت ف حضن امي واتهريت من العياط............ تاني يوم عدي وتالت يوم كمان فين وفين لما النيابة أمرت بالافراج عن جثه خالد... دفناها وماما عملت عزاه عندنا لأنه مالوش حد غيرنا.... كانت شقتنا مليانة بالاهل والجيران وصحابي وغيرهم خلص العزا ودخلت أنام... تعبت اوي النهارده.... جيت أنام.... عيني جت ع الكرسي الهزاز بصيت له أوي.... لكن.. ملقتش عروستي... استغربت انا حطتها بنفسي قبل ما انزل النهارده قمت فتحت النور ودورت عليها ف الأوضة... خرجت دورت ف كل اوض البيت ملقتهاش.... سألت امي قالتلي بعتاب (عروسه ايه بس يا ملك.... الصبح ابقي دوري عليها يا بنتي انا تعبانه عايزه أنام) سبت امي وخرجت.... دخلت اوضتي وحاولت أنام.... نمت بعد صعوبه وتفكير موضوع العروسه دا شاغل دماغي... يعني ايه تظهر فجأه وتختفي فجأه

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook