رواية طفلة قاسم

صباحا فى منزل عائله السويفى تحديدا فى غرفه المغرور الوسيم قاسم السويفى. نجده نائم عارى الص*ر يبدأ يفيق من نومه على صوت همهمات من الخدم حيث يتشاوروا من منهم سوف تدخل لتفيق سيدهم العصبى دائما : يفيق قاسم بغضب و يقوم ويفتح باب غرفته على استعداد كامل لتوبيخ من كان السبب بغضبه . قاسم بغضب و هو يفتح الباب : انتى يا زفته انتى وهى بتتنيلوا تعملوا ايه هنا . الخدمه عائشه برعب : احنا اسفين يا قاسم بيه ولله منيره هانم والدت حضرتك هى اللى قالت لينا نطلع لحضرتك علشان نقول لحضرتك أنها مستنياك فى غرفه السفره على الفطار . قاسم ببعض الغضب :طب غورو من وشى دلوقتي و بلوغها انى نازل . الخدمه عايشه :أمرك يا بيه على النقيد تماما حيث كانت نائمه بطلتنا فى منزل عائله الجارحي فى غرفتها بكل هدؤء تدخل والدتها الغرفه تجد ابنتها كما المعتاد نائمه بمنظر مضحك حيث كانت نائمه على بطنها إحدى أرجلها على السرير و الأخرى فى الهواء و شعرها مشعث من أثر النوم اتجهت والدتها حتى تصحيها بكل هدوء بعد أن تمالكت نفسها من الضحك حيث قالت و هى تحركها بهدوء من زراعها :زينه اصحي يا حبيبتى يلا هتتأخرى على المحاضرة . زينه بنوم : ثوانى بس يا حجه سبينى بس اخد حلم سريع خمس دقايق بس . والدت زينه طيب استنى بس ....ذهبت لتأتي بعد دقائق معها كوب من الماء قامت فجأة برمي كوب الماء على زينه . زينه بنوم مضحك :بغرق مبعرفشى أعوم يالهوى طلعونى من الميا عااااااااااا . أمها بضحك قومى يا بنت الك.. يلا علشان المحاضره هتفوتك يلا بت جزمه زينه وهى تقوم من النوم سريعا متوجها إلى الحمام وعلى ايه يا ست الحبايب تعصبى نفسك ده حتى انا دقايق وهكون فى الكليه هدى اعصابك بس مصر عيزاكى . ذهبت سريعا إلى الحمام قبل أن تتلقى شبشب والدتها فى وجهها . فى نفس الوقت ينزل بطلنا المغرور إلى غرفه السفره ليجد والدته و عمه و ابنت عمه فرح قاسم بهدوء: صباح الخير رد الجميع الصباح . منيره هانم والدته : صباح الخير يا حبيبى تعال افطر قبل متروح الشركه قاسم و هو يقبل يد أمه : لا يا حبيبتى انا هشرب قهوه فى الشركه علشان عندى اجتماع مهم منيره هانم : تمام يا حبيبى ربنا معاك . عمه وهو ينهض من مكانه : ايوه صح يلا بينا يابنى علشان منتاخرش . يذهب كلا من قاسم و عمه إلى الشركه كل منهم فى سيارته ... فى نفس الوقت تنزل زينه على سرعه من أمرها حتى لا تفوتها المحاضره و هى تكلم صديقتها تقى : ايه يابنتى انا جاى حالا أهو انا حماره ازاى اصحامتأخر وانا عارفه أن العربيه بتاعتى فى التوكيل تقى بمرح : عارفه ولله فعلا فرحانه فيكى علشان انتى تستهلى مش بتحرمى دايما متأخره كأنها جامعه ابوكى . زينه بغيظ : ماشى يا تقى الكلب أما اجيلك بس ولله لأكون مربياكى. تقى بخوف مصتنع: لا ونبى بهزر يا رمضان ايه مبيهزرش انفجر الإثنين بالضحك . زينه : يا زفته اقفلى بقى انا فى الشارع الرئيسى هوقف تا**ى و جايه يلا غورى تقى : ماشى يا ختى يلا سلام نتقابل فى الجامعه .. زينه وهى واقفه فى نص الشارع أمام السيارات : اووووف ده ايه ام اليوم اللى مش فايت ده مفيش تا**ى ايه الق*ف ده قاسم على الجانب الآخر وهو يتحدث فى الهاتف : ايوه يا ملك انتى واصلتى مع الوفد الألماني ملك الشامى : اه انا أهو لسه مستقبلهم من المطار اخدتهم المطعم علشان يتغدو و نص ساعه ونكون فى الشركه . قاسم : تمام انا بردو ربع ساعه بالكتير اوى أكون هناك . يقع الهاتف فجأه من يد قاسم فى العربيه ينزل إلى الأسفل ليجلبه ويجلس مكانه وهو يعيد التحدث مع ملك و فجأه يرى فتاه فى نصف الطريق و كاد أن يصتدم بها. . زينه وهى وقفه و لم تجد تا**ى للركوب : اووف بقى أبو التعليم على اللى عايز يتعلم الست ملهاش إلا بيت جوزها و لم تأخذ بالها من العربيه التى كادت تصدمها زينه: احيييه وهو ايه ده هو انا هموت ولا ايه و فجأه تفيق من صدمتها: انت يا راجل يا مهزق يا حمار يا للى مش بتشوف اه صح هقول ايه اكيد امك اللى جيبهالك انزل هنا يا راجل يهزوق. . قاسم بغضب و هو ينزل من العربيه : استوب كده البارت الأول خلص أن شاء لله بكره