٢١ أسرعت للخارج لتجد أسماء بالفعل هناك تقف مع مازن و قد كانت متعبه جدا و قد كان واضحا ما حدث لها علي يد أولئك الرجال احتضنتها طيف بشدة أخيرا تمكنت من إنقاذها منهم و عودتها سالمة مجددا و قد كانت تحاول فعل المستحيل لأجل عودتها حتي إنها اضطررت لجعل الأمر يبدو كما لو أنها غيرت فكرتها عن شهاب و قررت البدء معه من جديد خلاف الواقع فهي لم تكن لتفعل ذلك بإرادتها كانت أسماء تبكي بشدة فهي كادت تموت خوفا من أولئك الرجال و ذاك المكان الذي كانت به و لا تزال تظن نفسها بحلم و أن هناك معهم لن تخرج و ستقضي كل حياتها معهم أدخلتها طيف غرفتها و أعطتها كوب ماء و تركتها تتحدث كما تشاء حتي تقول كل ما تريد لترتاح فهي لن ترتاح و ذكرياتها في ذاك المكان لا تزال معها و داخلها أسماء ببكاء : لا أريد الإستيقاظ من حلمي أولئك الرجال لا يعرفون الرحمة لو لم تفعلي ما أخبروك به لكنت انتهيت طيف بحزن : اهدأي أسماء كل شيء
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books