١٩ كانت واقفة تنظر للبحر بشرود و هي علي متن السفينة لقد تمكنت من الإقتراب بالفعل من شهاب و لكن ماذا بعد ؟؟؟؟!!!! لا يوجد ما يمكنها فعله لمعرفة مكان أسماء أو حتي متي يتركها أولئك الرجال الذين أخذوها و رغم هذا هي تنفذ كلامه بالحرف الواحد و اقتربت من شهاب ذاك الرجل الذي يشعرها بالأمان بلحظات و الغضب منه بلحظات أخري متناقض و هذا التناقض يجذبها له أكثر فأكثر لم يتمكن من مقاومة تلك الحورية التي علي متن السفينة تقف بحزن ليجد نفسه يحتضنها من الخلف و يقبلها من وجنتها شهاب بهدوء : الطقس بارد الليلة كان عليك إرتداء ملابس أثقل اسندت رأسها علي ص*ره و هي تتأمل وجهه لا عجب أن النساء يركضن خلفه هو وسيم بالفعل كيف لم تتأمله سابقا و تراه كم يبدو الآن ؟؟؟؟!!!!!! شهاب بمكر : أخيرا طيف رأتي وسيما و أستحق ما يقال عني طيف بسخرية : لا تغتر بنفسك كثيرا فأنا أيضا يمكنني أن أصير فاتنة لو أرادت لكني ل