الفصل الثالث

2858 Words
فصل بتاريخ : 15/1/2020 #روايه_حجاب ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الثالث _____________________ احيانا يحتاج الامر الي صفعة .. مجرد صفعه لتجعلنا نفيق من الاوهام .. نجد دربنا الصحيح .. ونرجع الي طريقنا المستقيم .. صفعة لنري بها ما كنا مغيبين عنه .. توضح لنا الكثير من الامور التي لم نكن نراها لولا تلك الصفعه قد تكون ض*به علي الوجه .. او موقف نتعرض له .. او حتي شئ يُ**ر داخلنا .. ولكنها كافيه لتغيير مجري حياتنا بالكامل .. وتكون بداية تحول لنا .. حتي وان تجاهلناها فهي ستكون كشئ رادع في دواخلنا نتذكرها كل دقيقه ..." تجلس متهدلة الكتفين بائسه تحاوط نفسها بذراعيها وكأنها بذلك تحمي نفسها من الألم ،تتصارع مع نفسها محاوله محو ما حدث البارحه من ذهنها إلا انه كالعلقه يتشبث بها من ما حدث من يونس زوجها نعم لقد تروجت ليله أمس به لكن ما حدث لم يكن في الحسبان ، لقد كانت اول مرة تتعرض فيها من كل هذا الغضب طوال حياتها معه هكذا ، كأن دائما اغرقاها في حنان دائم, كانوا دائما يحرص علي سعادتها حتي وإن اخطأت فاللوم والعتاب هما ما تقابلنه لا لي الإهانه بينهما ... تزداد ض*بات قلبها بسرعه, تفكر في ما حدث قبل يومين ، كأنت تجلس معه في كافيه تسأل وقتها : انت بقيتي عامله كده ليه يا فجر من ساعه لما رجعتي من مصر .. اللي غير كده وهتفضلي لابسه البتاع ده رفعت رأسها ونظرت إليه باقتضاب: اسمه حجاب يا يونس .. و إللي انا فيه ده هو الصح اللي كان مفروض يحصل من زمان .. ويا ريت انت كمان تبقى كده قال يونس بسخرية: ايه عاوزيني اتحجب ولا ايه ... هو ده اللي ناقص أبتسمت بحب له فهي تعشقه وتريد أن يتوب إلى الله أيضا : يا ريت بس انت فهمت غلط بس المعني الصح انك تبقى جوه حجاب تحمي نفسك منك معصيه جز علي أسنانه بعصبية وهتف بحده: طب سيبك مني .. بعد يومين هنتجوز ماشي مش هتفضلي على طول عند امجد لتقول باستسلام فهي لم تعد إليها أحد غيره : ماشي يونس بجدية : تمام ابقى جهزي البطاقه هنروح نتجوز في السفاره أتسعت عينيها بصدمه وهتفت بحده: نعم انت عاوزنا نتجوز جوزك مدني قال يونس بأستغراب: اه فيها ايه جواز قانوني فجر قائله بحزن: بس مش شرعي مش هنتجوز على طريق شرع ربنا يونس قائلاً بنفاد صبر: ايوه يعني عاوزه ايه دلوقتي مش في فاهم فجر: عاوزه نتجوز عند ماذون تحدث ببرود: و اجيبلك منين ماذون من هنا واحنا في امريكا؟؟ ايه اجيبلك ماذون اجنبي فجر بجدية: ما اعرفش أتصرف .. بس مش هتجوز جواز مدني لأ مش هاعمل حاجه تغضب ربنا ثاني وبعدها بأيام معدودة اتي إليها بماذون و تزوجها وفي أول ليله بينهما ؟؟ أبعد الغطاء بقوه عنه لينهض يرتدي ملابس الذي ، لتعتدل محاوله تغطئت جسدها العاري وهي تنظر لذلك الغاضب كأنت أول ليله من المفترض إليهم بعد زوجهم لكن لم يلاقي حببته الذي عشقها ايضا عن قربه إليها في الفراش مما أثار غضبه : نفسي اعرف مين الحيوان اللي دلك على الهبل اللي بقيتي فيه ده .. انا ق*فت واتخنقت من من دي عيشه .. حتى قربي منك اتغيرتي ؟؟ لتنهض لتتناول الروب ترتدي وحاولت الحديث ليدفعها بقوه : يونس أنا... صرخ مردداً بغضب مخيف : اسكتي بقى انتي من ساعه ما جيتي وانا ساكت خالص مش باتكلم وانتي عمالي تمشي على مزاجك وانا ساكت وتديني اوامر وانا اقول حاضر مش هينفع اقعد معاك في بيت لوحدنا ماشي عاوزه اتجوز مداني حاضر مش هشيل الحجات وهفضل لابسه برده سكت فجر بدموع حاره : ياااه شايل أوي مني كده .. وانا كنت عملت ايه لكل ده ؟؟ كل ده عشان مش عاوز اغضب ربنا اردف يونس بصوت ساخر :ياااه تصدق الدور اللي انتي فيه مش ماشي عليكي أبتلعت ريقها بصعوبه وتسألت بقهر: دور إيه ؟؟ نظر لها بسخرية زأردف قائلا بقسوه: دور الست المؤمن اللي طالعه فيه الكم يوم دول .. مش احنا يا فجر اللي بسهوله كده نتغير فوقي يا فجر احنا عشنا مع بعض في بيت واحد اكثر من سنه ومن غير جواز وكنا بنعمل اكثر من اللي متجوزين بيعملوا مع بعض فاكره ولا نسيتي ..؟؟ واللي حصل من شويه بيننا كان بيحصل بيننا على طول ؟؟ ولولا اللي انا قلتلك تعالى نتجوز ولا كان هيفرق معاكي في حاجه وكنا هنكمل باقي حياتنا كده عادي ؟؟ انتي كنت زيك زي الناس اللي عايشه هنا ما تفرقيش عنهم حاجه ؟؟ أغمضت عينيــهِا بمرارة لتقول بصعوبه وهي تحاول أن تمحي هذا الماضي : بس يا يونس تنفس بحدة و سكت لدقيقتين ثم ردد بعنفوان:لا مش بس عشان هي دي الحقيقه اوعي تكوني فاكره عشان لبستي طرحه خلاص ماضيكي وكل اللي انتي كنت بتعمليه اتنسى .. كان غيرك اشطر يا ماما لتصيح بقوة و ألم فيه بقهر وبصوت هستيري : بس بقي حرام عليك اوعى تفكري ان انا مبسوطه لا انا تعبانه .. تعبانه اوي من اللي انا فيه وبحس بخنقه زي ما تكون حاجه كاتمه على قلبي ، وضميره بيانبني علي طول .. وبحس فعلا توبتي مش هتتقبل ومش انا اللي اقف قدام ربنا وقال سامحني .. اردفت بصوت مترجي باكي :انا بتعذب على طول ساكته وحاسي اني عايشه حياه مش بتاعتي سقطت على الأرض بألم شديد فقد فاض بها الكيل وهي تبكي ليقترب منها ليعانقها بحب ليستغل الفرصة قائلاً: عشان هو ده الصح فعلا انتي مش كده ولا عمرك هتكوني كده الحجاب والصلاه التوبه الكلام ده مش لينا يا فجر ليه ناسه لكن احنا لا مينفعش .. انا باحبك يا فجر وعاوزك على طول معايا عاوز فجر بتاعت زمان اردافت فجر بحزن: ما هي اللي قدامك هي نفسها فجر بتاعت زمان برده هز رأسه بنفي وقال بجدية: لا مش بتاعت زمان اللي قدامي واحده ثانيه خالص انا ما اعرفهاش .. وأحد عاوزه تنهي بسهوله غلاقتني ببعض مش ده اللي انتي قلته لي من يومين هتفت فجر بندم: ما كانش قصدي انا مش عارفه انا باعمل ايه ولا بقول ايه أنا بقيت على طول حالتي غريبه أبتعد عنها وامسك وجهها بين يديه مبتسمة ليقول بت**يم:الموضوع سهل وبيد*ك .. اقلعي الحجاب أنتفضت بفزع وقالت برعب: ايه لا مش هاقدر أحمر عيناه من الغضب : يعني بعد كل ده عاوزه تكلمي في العذاب برده ولا همك علاقتنا.. رفع اصبعه مشيراً به في وجهها بعينان حمراء مدمعه يكون في علمك يا فجر لو فضلت مكمله في الطريقه دن يبقى بتكتبي نهاية علاقتنا بايدك التفت ليرحل وصفع باب الغرفه بعنف لتقول بحزن : يونس جلست هي ماان اغلق الباب تحتضن نفسها وتبكي بقوه وقهر ، كم تمنت ان تموت قبل ان تري ذلك الغضب والكره في اعين معشوقها هي فقط تائهه حزينه مجروحه تعيش في حالة جديدة عليها لم تعشها من قبل .. فهي لم تخطأ تريد أحد معها يرافقها في هذه الرحله التي لم تعرف مصرها حتى الان ؟! فهي ما زالت مشتت تائهه بين الصح والخطا ..." *** في الملاهي الليلية كأن أمجد يعمل كالعاده حتي أقترب نحو عادل وقال: باقول لك ايه يا عادل التفت خلفه وقال متسائلا: نعم يا أمجد عاوز حاجه ؟؟ _ اه انا فكرت كثير و موافق أني اديلك الفلوس لي الراجل اللي انت قلت عليه عشان يشغلها أبتسم عادل وقال : بجد ماشي اديني الفلوس وانا بعد الشغل هاروح اديها له هز رأسه بنفي وقال بجدية: لا .. انا عاوز اجي معك اديله الفلوس بنفسي عشان اشوف بيشتغل في ايه واطمئن عادل باستسلام : ما فيش مشكله يبقى نروحله احنا الاثنين سوا *** تنظرت فيروز للهاتف بضيق فا مدير العرض الازياء ما يدعي جورج أتصل بيها وهو يقول بكل برود بأنها إذا لم تأتي إليه في الموعد المحددة حتي يحصل عليها ويخلص من رغبته القذرة أم تعتبر نفسها بأنها مطرود لتتذكر ماحدث في آخر مقا**ه بينهما بعد أن أغلق الباب عليهم هب واقفاً ليجذبها من خصرها مردداً وهو يتجرع ماتبقي من ذلك الكأس :هل تعلمي منذ دخولك الى هنا وانا اتمنى ان المس جسدك لترافقينى فى الفراش حدقت به باشمئزاز ،انهرتها عليه تدفعه قائله :ماهذا الذى تفعله بى أبتعد عني أيها الحقير تركها ونظر لها ليقول بشماتة شديدة : كما تشائين، لكن لكي يتبادر لذهنك بأنكِ لم تظلي هنأ بالعمل إلتزمت ال**ت لدقيقة،ليشحب وجهها و تتسع أعينها: ماذا.... ماذا تقصد بحديثك...؟! نظر إليها ببرود وهي ترمقه بنظراتها القاتلة، و أعين جامدة ليهتف بسخرية : لقد سبق و أخبرتك قراري، بأن أقضي ليله معك وبعدها تصلي إلي سلم المجد لكن طالما مازلت مصري علي قرارك لترحلي إذا جزت علي أسنانها بغضب لتلعن الساعه الذي أوقعتها بشخص أناني لا يفكر إلي في رغبته الشهواني فقط، لم يفكر بأي شيء سوي نفسه و راحته، دون أي إعتبارات أخري .. ظلت تنتظر حتي مل الإنتظار، هما بالرحيل ليوقف أمامها بصوت جامد : فكري جيد في العرض او تذهبي من هنا بلا رجعه نظرت له نظره قاتله فى التو واللحظه صرخت به بانفعال : ابتعدى عن طريقى أفضل لك انا لست مثلك رخيصه هذا أحز تحذير لك وبعدها انصرفت بعدها خائبة الرجا يا ترى هل سيستلم جورج فى ترويضها أم ماذا ؟!" لتمد يدها لتأخذ كتابا تقرأ به ثم تعود بنظراتها الي الهاتف المسكين الموضوع بجانبها تتن*د وهي تفكر ماذا تفعل فهي تحب العمل عارضه ازياء وتحلم بهذه الفرصه منذ سنوات لتقع عينيها إلي الكتاب الذي بيدها وهي تتذكر بأنه فجر هي من أعطته إليها ... لم تنظر إليها ولكنها قالت بصوت واهن ضعيف : مؤلم جدا اننا نكون مسلمين بالاسم فقط ..؟! أمسكت بيدها وشجعتها فجر قائله : حوالي انا تقترب من الله وتتعلمي الدينية الاسلاميه .. فا هي بالاصل نينتك الاساسيه فيروز بصدمه: ماذا .! لكن لا اعرف كيف ولا أعرف اللغه العربيه **مت فجر قليلاً قبل أن تجيب بلهفة: لا تقلقي بالتاكيد يوجد كتب بلغه الانجليزيه سوف ابحث عنهم حتي تقرأهم بسهولة وتتعلمي الدينية الاسلاميه ..! لتفتح الكتاب وهو عن الأحكام الشرعية في الإسلام بلغه الانجليزيه بملل لتقرأ به قليلأ. *** كأن في شركه صغيره يقف أمامها أمجد منتظر خروج صديقه عادل ليخرج إليه وتسأل أمجد باستغراب : ايه رجعت ليه مش هندخله هز رأسه بنفي وقال بجدية: لا لاسف الراجل مشغول جدا ومش فاضيه النهارده امجد بضيق شديد: يعني ايه بعد ما جئنا ما نعرفش ان ندخله عادل: معلش بقى يا امجد خليها مره ثانيه *** وكم من خطايا قد تلت تلك الخطيئة الأولى ومن دون سابق ت**يم او تصور ...فهل كانت حياتنا لتكون ما هي عليه اليوم لو تغير حدث واحد في ماضينا لم نكن نحن من اخترناه ولسنا بالتأكيد من صنعه لكنه لامس وبشكل مباشر حياتنا وغير دروبها للأبد ... جلس مجد بغرفة الصاله يحاول الإتصال بي عادل فاهو ذهبوا اكثر من ثلاث مرات إلي الراجل الذي سوف يعطي المال حتي يشغله ولكن كالعادة لم يجيب مما أثار غضبه طرقت فيروز بابه وهي تحمل له كوبًا من الشاي ، تهلل وجهه قائلًا : يا لسعادتي..! حبيبتي فيروز بنفسها تحمل الشاي إليَ ـ ومن لي أغلى منك يا حبي ـ أشكرك يا حبيبتي توقع بعدها أن تنصرف ، لكنها وافقت أمامه تفرك يدها بتوتر رفع بصره إليها يسألها : أهناك شيء يا فيروز ؟ - نعم ، أريد التحدث معك في أمر ما .؟!" ألقي هاتفا جانبًا ، ونظر إليها في اهتمام : حسنًا ، كلي آذان صاغية قالت في ارتباك حاولت أن تخفيه : أنت تعرف بأني أحبك ومن المستحيل أن اتخلي عنك مهما فعلت ومهما حدث مني عقد حاجبيه باستغراب وقال: بالتاكيد اعرف حياتي لكن لماذا تتحدث هكذا أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بأرتباك: لا يوجد شيء هكذا احببت ان اتحدث عن حبي إليك ... حتي بعد ما سوف أفعله لا تفكر بأني من الممكن اكرهك يوم .؟!" بعدها اقتربت منه اقترابه دنسوا بتصرفهم هذا تلك العلاقة المقدسه غافلين ان الله يراهم وهي قد قررت أن توافق على عرض جورج و تنازل لمره واحده .... *** بداخل المسجد في واشنطن كأن الشيخ ابراهيم مثل العادة يروي الخطبه المسجد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: كثُرت التساؤلات في الفترة الأخيرة حول مفهوم الزواج المدنيّ، وحول ما إذا كان هناك أكثر من نوع للزواج، وهل هو حرام أم حلال ؟!" الزواج المدني والزواج الديني ,,,, الزواج الديني وهو النوع الشائع بين الناس باختلاف دياناتهم، ويُعرّف على أنّه الزواج الذي يتمّ وفق الشرائع الدينيّة المنصوص عليها في الكتب السماوية، حسب كلّ ديانة ويتمّ عقده بحضور رجال الدين سواء القساوسة، أو شيوخ المساجد، أوعن طريق المأذون الذي تفوّضه المحاكم الشرعية، فيُحدّد مهراً للزوجة، ويضع الطرفين أمام ضوابط حياتيّة تسبق الزواج أو تتبعه؛ كالمُعجّل، والمؤجّل، ويُعتبر نظاماً اجتماعياً يتمتع بقدسية عالية؛ فهو قائم في الشريعة الإسلامية، وعلى مبدأ الاتفاق على الديمومة، مع عدم تحريم الطلاق في حال اختلاف الطرفين، أمّا في الدين المسيحي فهو رباط دائم، ويُحرّم فيه الطلاق مهما كانت الأسباب أو الدوافع. أمّا الزواج المدني فأساسه اتفاق شخصين لم يجمعهما دين واحد أو الانتماء لعشيرة واحدة، ولم ينتظر هذا الاتفاق مباركة الدين ليتمّ، وغالباً ما تُشرف البلدية على هذا النوع من الزواج، وتكون مراسمه بحضور ممثل عنها، وهو زواج حُرّ من كل قيد إلا القانون. الزواج المدني في الإسلام :- لقد أحلّ الإسلام زواج المسلم بالمرأة الكتابيّة التي تؤمن بدين سماوي آخر؛ كالمسيحيّة مع بقائها على دينها، وحرّم ذلك على المرأة المُسلمة، فالزواج المدني إذا توفّرت فيه الشروط الشرعية، وتمّ عقده في المحكمة حفظاً لحقوق الزوجين من الضياع فلا ضير في ذلك، شرط أن يحتكم الزوجان إلى رأي الشرع في علاقتهم الزوجية، أو عند نشوب الخلافات بينهما، وقد استند المجتهدون والعلماء في ما سبق؛ انطلاقاً من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمنون عند شروطهم، إلاّ ما أحلّ حراماً أو حرّم حلالاً). باختصار يا حضرات عن الزواج المدني حلال أم حرام في الإسلام، حيث يمكن تعريف الزواج الديني بأنه زواج يتم طبقًا للشرع و أحكامه، بغض النظر عن ظروف الزواج، إلخ، وهناك فرق في الزواج وأحكامه بين الطوائف الدينية، وكذلك بين الطوائف الإسلامية، أما الزواج المدني هو زواج ليس له شرعية دينية، لأن ما نعنيه بالزواج المدني ليس فقط العقد، بل نظام الزواج الكامل الذي يحمله والذي يتم مخالفة للشرع. *** دخل يونس المنزل يترحرج بسكر ليتفاجا بــ فجر تجلس بانتظار وتتقدم منه ليقول بأستغراب: انتي لسه صاحيه إبتسمت بألم و خزي لما يحدث بها، فما يحدث قد أصابها بمقتل لا تعرف ماذا تفعل غير أنها تايهه وفي حيره شديده : يونس انت شارب ؟؟ ابتسم بسخرية قائلاً بشماته : اه شارب وانتي كمان كنتي بتشربي ولا نسيتي .. وبعدين ما أنا بشرب ليه عشان احاول انساه اللي بتعملي فيا تسألت بصوت باهت متألم: انت بتعمل كده ليه .. بلاش الطريقه دي بدل ما تحول تشجعني عشان تقرب من ربنا سوا قال يونس باستخفاف : هههه آه ت**بي ثواب على حسي لتقول فجر بحب وعطف: آو عاوزاك تبقى معايا في دنيتي واخرتي أردف قائلا بحزن شديد: مش لما الاقيك معايا في الدنيا الأول .. تعرفي لحد دلوقت مسالتنيش عن البيت والمشروع اللي كنت هاعملهم قبل ما تسافري .. عشان بس تعرفي طول ما انتي هتفضلي كده هنبعد عن بعض فجر بتوتر: كنت هسالك بس انشغلت اشاره إليها من خلف الزجاج قائلاً بصوت مريره وهو يراه حبيته تبتعد عنه : آه بصي كمان انا اشتريت البيت جنب البحر اللي كان نفسك في زمان.. عشان نعوم مع بعض فيه .. كان نفسي اقول لك تعالى ننزل الميه مع بعض بس خايف تعملي فيها ست الشيخه و تقولي لي ما ينفعش وحرم حد يشوفني .. علي العموم انا هانزل انا أبتسمت بسخرية علي نفسها ورحل من أمامها للخارج ظلت علي نفس إبتسامتها الساخرة، المتألمة هي أصبحت الظالمة الأن، و الجانية بحقه هي من تريد التفريق بينهما،معترفاً بأنها أخطائه و فعلت ذنوبه ومعصيه كثير وطالباً العفو و الغفران وفي نفس الوقت تريد حبيها جانبها أيضا لكن ليس كل ما نتمناه يحدث ..؟!" كأنت أمواج البحر عالي ليمسك بيدها يتاملها بحب لتقول هي مبتسمة : البحر شكله حلو اوي .. تعرف انا بحب العوم جدآ ومش بزهق لو سيبنه هنا شهر بحاله ليقبلها بحنان على شفتيها : اوعدك يا قلبي أني يوم ما المشروع بتاعي يتعمل واشتري بيت لينا هيكون جنبه بحر ابتسمت ونظر بحب له ليحملها يونس بين يديه بحنان وهي تدفن رأسها بحب في عنقه وهو يتوجه بها إلي نجاه الشاطئ فجر بدهشه : احنا رايحين فين قبل يونس جبهتها بحنان وهو يقول :هنعوم مش كأن نفسك تنزلي البحر فجر باعتراض : نعوم دلوقتي ؟؟ طب افرض حد شافنا هيقول علينا ايه لاء خلينا نروح احسن أنا اتاخرت علي الشغل ليضمها اليه وهو يقبل شفتيها برقه : محدش لي حاجه عندنا وبعدين متخفيش مش هنتاخر فجر بتردد: طب يعني هنزل كده من غير ما البس مايوه كده الهدوم هتتبل يونس وهو يبتسم بخبث و يقول بمرح : لا يا حبيبتي ميردنيش الهدوم تتبل و مش لازم تلبسي مايوه كمان ممكن تعومي عريانه.. ضحكت فجر علي حديثه ليرفعها بين زراعيه بمرح ثم يتركها لتسقط في الماء وهو يقبلها بمرح ثم يرفعها مره اخرى وسط ضحكتها الرنانة بسعادة بمرح وهي تقذف المياه عليه استمروا في ملاعبتها بمرح لبعض كالاطفال بعض الوقت ... ضمها يونس اليه وهو يقبلها برقه : بحبك فجر وهي تنام براحه في داخل حضنه وهو يضمها بتملك اليه لتقترب وهي تقبل شفتيه برقه : وأنا كمان بحبك ابتسم يونس قائلاً بحب: طيب يلا عشان متتاخريش علي شغلك أفاقت من شردها هكذا كأنت الحياه بينما بجرائيه زيادة و بلا قيود بلا وخجل دون استحياء لتنظر على يونس وهو يعوم بالخارج لتفكر هل استعجلت في ارتدي الحجاب ؟؟ هل من الممكن بأنها تسرعت في هذا القرار و هي الآن اد هذه الحياة الذي اختارتها بالرضاها أم لا ..؟؟ *** = يونس التفت خلفه متفاجأ بذهول كانت خرجت فجر وهي ترتدي مايو اسود اللون مكون من قطعتين صغيرتين يبرز مفاتنها بسخاء ع** خالص الملابس الذي كأنت تريدها منذ وصلتها الي واشنطن وبلا حجاب .. ؟!" تأملها يونس بصدمه شديد وقال: فجر انا مش مصدق نفسي ؟؟ أخير قلعتي الحجاب .. أهو كده إنتي فجر حبيبتي أبتسمت فجر وقد رجعت إلي حياتها من جديد كما فكرت لتقول : ما قدرتش ابعد عنك اكثر من كده و اخترتك انت يا يونس _______________________________ يتـبـع هو لي التفاعل قليله علي الرواية دي عن باقي رواياتي ممكن عشان دينيه ياريت تتفاعلوا و تقولوا رأيك عشان إستمر ❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD