١١ كانت عهد بطريقها للمطبخ لشرب الماء و هي تتجاهل ما حدث قبل قليل فهي تعلم أن كل هذا مجرد خداع للخدم حتي يخبروا عاطف أنهما حقا زوجين عاديين و ليس لأجل المال كما يظن هو كانت علي وشك الإستدارة حين وجدت مصطفي يدفعها للحائط و يحتجزها نظرت له بصدمة لتصرفه فلا يوجد أحد بالمطبخ ليفعل ذلك و قد أخبرته أن يفعل أمام الخدم فقط لا وحدهما و قبل أن تتحدث كان مصطفي يقبلها بغيظ شديد لتلك المخادعة فهو توعد لها منذ الزواج حاولت ابعاده لكنه قيد حركته تماما و استمر حتي شعر بطعم الدماء بفمه ثم تركها فجأة وضعت يديها علي شفتيها التي لم يرحمها ذاك المجرم و رغم كل التهديدات التي أطلقتها لكنه ألقي بها عرض الحائط و كأنها لم تكن يوما دفعته من ص*ره و هي تصرخ : كان بيننا اتفاق و عليك الإلتزام لا يمكنك تقبيلي وقت ما تشاء أنت مصطفى بغيظ : لقد أجبرتني علي الدخول بهذه اللعبة و لكني سأفعل ذلك بأسلوبي و طريقتي الخاصة