٢١ اليوم ستتم العملية الجراحية لوالدته بأفضل المستشفيات كما أمرت زوجته و التي أخبرته أنها لا زالت عند وعدها و ستتم العملية الجراحية لها علي نفقتها هي و أنها تعدها والدتها التي تركتها و هي بأمس الحاجة إليها وقف أمام غرفة العمليات ينتظر خروج الطبيب ليطمأنه علي حبيبته الأولي و أهم من بحياته كلها لا يريد خسارتها لقد فعل المستحيل لأجلها و ما أكثر مما هو فيه لقد تزوج لأجلها و لتعود إليه مجددا اقتربت منه عهد فهي أيضا قلقة عليها فهي أمها الحنونة : ستكون بخير لا تقلق ثق بالله مصطفى بسخرية : تريدين مني أن أصدق أنك تهتمين لأمر والدتي و كان يحل بها أكثر من اهتمامك بمال جدك لا أظن ذلك عهد بغضب : إنه خطئي لأنني حاولت أن أكون بجانبك بوقت كهذا لكن لا ستظل كما أنت ذهبت لتقف بالناحية الأخري و هي تتجاهل وجوده فهي لم تفعل شيئا سوى محاولتها أن تكون بجانبه لكنه كالعادة أ**ق غ*ي لا أكثر هذا ما هو عليه
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books