bc

قسوة حياة

book_age18+
36
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

#قسوة_حياة

عندما تنغلف كل الأبواب أمام اعيونا تتحول الحياة الي ظلام

....

الظلام الذي ثكن في قلبي عندما توفي ابي من سنوات

عندما أحسست بظلم من اقرب ناس الي .... نعم أنا

حياة هذا اسمي ولكن أخطئ ابي عندما سماني بهذا الاسم

كان يبدو له إن انا حياة بكل معناها ولكن انا ليست هكذا

حياة بلا حياة

اكتب مذكراتي التي تحمل الحزن والألم التي لا توصف

تحمل الكثير منها الحب الذي ضاع امامي

قسوة حياة هذا اسم مذكراتي التي تحمل الكثير من المتاعب

والألم والحزن والحب والحنان الذي فقدتهم عندما توفي ابي

واستكملت مشواري الشيق الحزين مع ولدتي وخالي الذي زوقوني

من الألم والحزن اكواب ...... وحبيبي الذي تخلي عني

عندما كشف كزبتي عليه كزبتي التي كنت اهرب منها

وبيها الي حياة أخري نظيفة بعيدا عن هدول الناس التي كان يدمرون حياة .... كنت اهرب من الخوف والطمع وواالم الحياة

حياتي التي سوف تنتهي غدا بعد ما اتحكم عليا بحكم الإعدام

الحكم الوحيد التي انتظره لكي التقي بأبي الحنون

سوف التقي بيه واعوض كل ايام الزل والحزن والألم عندما

ادفع نفسي في احضانة الحنوني واغمض عيناي بهدوء واماااااان

عندما تقرء هذه الرسالة سوف اكون في عالم اخر ايها الحبيب

حبيبي مراد .... نعم انت الحبيب والفرحة والأمان التي اتحرمت منهم بسبب كزبتي عليك سمحني وادعوا لي

#قسوة_حياة

#جهاد_محمد

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
#قسوة_حياة #الفصل_الاول في احد الايام كانت تركد الفتاة صغيرة التي تبلغ من العمر ست سنوات فقط .. توقفت الفتاه امام منزلها الذي يشبه القصور الحكايات والروايات في قرية تبتعد الكيلوهات المترات عن العاصمة دلفت الطفلة الي المنزل وهيا تحضن عروستها ... تأففت بديق عندما سمعت صراخ ولدتها ولدها وشجرهم الذي يستمر طول اليوم وكل ليلا اقترب حياة منهم وهيا تصرخ بغضب : بابا ماما توقف كل منهما عن شجار ثم نظروه لها بحزن خصوصا ولدها الذي يحمل لها حب الشديد انحني لمستوها ثم مد يداه ليقربها الي الحضانة يمسح علي شعرها : اسف يا حياة متزعليش مني يا بنتي نظرت الطفلة لولدها ثم ابتسمت له ببرائة : ممكن اعرف انت وماما علي طول في خناق ليه نظر احمد الي مريم التي تقف تنظر له بديق : اسألي ماما يا حياة اقتربت مريم من ابنتها الصغيرة ثم دفعتها نحوها وهيا تنظر له بغضب : انا هسيب البيت انا وبنتي يا احمد وقف احمد وهو يصرخ بيها : يعني مفيش فايدة يا مريم مريم : أيوة مفيش فايدة انا هسيبلك البيت والقرية والبلد كلها احمد : وهتروحي فين بقي أن شاء الله مريم : مش شغلك احمد : امال شغل مين يا هانم مريم : مش مهم ... مهم انك تطلقني وكل واحد فينا يروح لحالة تجمعت الدموع في عيون حياة وهيا تنظر لهم بحزن تن*د احمد بديق علي منظر ابنته الصغيرة ثم عاد ينظر لمريم برجاء : بلاش يا مريم بلاش تهدي البيت ابتسمت بسخرية وهيا تنظر لمنزل بشمأزاز : وده بتسميه بيت...... ده حتت خرابة محليها بكام ملطوش بتاعك وقال قصر احمد : البيت الي مش عجبك ده انتي الي وفقتي تسكني فيه من الاول ونبني فيه حيتنا .. حيتنا يا مريم بتنا ده الي نورتنا فيه بتنا حياة أمسكت مريم يد ابنتها صغيرة وهيا تنظر له بتصلب : قولتلك طلقني وبلاش تحاول معايا يا احمد احمد : يعني ده اخر كلام عندك مريم : ايوا نظر احمد لأبنته التي كانت تبكي بصمت ثم نظر لها بحزن : موافق بس بشرط مريم : شرط ايه احمد : حياة هتعيش معايا مريم : علي جستي يا احمد بنتي هتبقي في حضني احمد : وانا مش هطلق الا لما تتنزلي عن حضانة البنت كزت علي اسننها وهيا تنظر له بتوعد: بقي كده يا احمد بتمسكني من ايدي الي بتوجعني ابتسم احمد بمرار وهو يتن*د بديق :انا بحافظ علي بتنا وعليكي يا مريم ابتسمت له بسخرية ثم دفعت ابنتها حياة خلفها وهيا تذهب الي غرفتها جلس احمد علي مقعض وهو يتن*د : ربنا يهد*كي يا مريم ثم رفع نظره الي سماء بترجي : أهديها ليا ولبتنا يارب انا مليش غرهم يااارب ............................................. بعد مرور أيام توقفت مريم امام النافذة وهيا تصرخ بديق وهيا تتحدث في الهاتف : يعني ايه يا منصور لحد أمتي هتخليني استحمل العيشة معاه ابتسم منصور وهو ينظر لحديقة قصرة المهول : لازم تستحملي لحد ما تخلص عليه وتورسي البيت مريم : يادي البيت الي قرفتني بيه منصور: انتي عارفة يا مريم أن البيت ده يساوي كتير اوي مريم : يووووه ياسيدي عارفة بس فعلا زهقت منصور: جولنا استحملي وبعدين خلاص مبقتيش قادرة تستحملي مش ده أحمد الي اتحديدي ابوكي وانا وكلنا عشانه مريم : كنت غلطانه يا اخويا انا فعلا مش قادرة استحمل فقرة ... انا مريم بنت كمال اتبهدل مع واحد جربوع كده منصور: انتي الي اخترتي يا بنت ابوي وعلي كلن هانت خلاص بكرا اخلصك منه وترتاحي وارتاح معاكي مريم : قصدك لما تحط ايدك علي البيت منصور. : وحياتك البيت ده هيبقي ملكي يعني هيبقي ملكي مريم. : وحياة يا منصور ده بيتها وحيتها فيه لازم نحط ده قدامك ده حقي وحق بنتي ابتسم بسخرية وهو ينظر أمامة بغل : طبعا طبعا يا بنت ابوي ... حجك وحج بنتك في الحفظ وصون مريم :وورثي ابويا ولا نسيته منصور: وورث ابوكي ..... بس استحملي كام يوم عشان تغدي كل حاجة وترجعي مريم هانم تاني جلست مريم وهيا تنظر أمامها: ماشي يا منصور لما نشوف اخرتها معاك ................................. جلست حياة علي طولة الطعام وهيا وتنظر لولدها الذي كان شارد : سرحان في ايه يا ببتي ابتسم احمد ابتسامة واسعة وهو يمسح علي شعرها : فيكي يا عيون بابا بدئت حياة في اكل الطعام وهيا تبتسم له : طيب كل يا ببتي احمد : حاضر يا ستي انتي تأمريني اكل احمد مع ابنته وهم يتحدثون بمرح حتي توقفت الساعة عند الثانية عشر نظر احمد لساعة ثم نظر لأبنته : انا لازم بقي اقوم يا حياة حياة: شغل تاني يا بابا احمد : اعمل ايه يا حياة ... بابا لازم يشتغل عشان يوفرلك انتي وماما كل الي نفسكم فيه حياة : بس انا نفسي تفضل معايا مش عايزة حاجة غيرك يا بابا ابتسم احمد وهو يمسح دموعها : مش هتأخر يا قلبي حياة: كل مرة تقول كده وتيجي تاني يوم احمد : لا يا ستي انا هاجي اول ما تفتحي عينك هتشوفيني ابتسمت حياة وهيا تمسح دموعها بيدها الصغيرة : بجد يا بابا طيب توعدني احمد : اوعدك قامت تقف إمامة ثم اشبكت يداها خلف عنقه ثم طبعت قبلة علي خديه ضمها احمد بقوة وهو يحاول يخفي هذا الإحساس الذي يرودو بفقدنها ... أبعدها عن احضانه ثم نهض وهو يحمل شطنته ومحتوياته ابتعد لكي يذهب الي الباب أوقفته حياة عندما قالت : هتوحشني اوي يا بابا ابتسم احمد بحزن وخوف : وانتي يا عيون بابا سلام يا حبيبتي ثم خرج وقفل الباب خالفة ركدت حياة تنظر من النافذة التي محوطة بصور حديد أمسكت في الحديد وهيا تتابع ولدها اكثر انسان حنون عليها في هذه الدنيا حتي أكثر من ولدتها التي تعملها بقسوة معظم الوقت ................................................. افتحت حياة عيونها في صباح الباكر تبحث عن ولدها في غرفة ولدتها التي تنام بيها . نظرت إلي ولدتها التي كانت شاردة وهيا تمسك هتفها المحمول اقتربت منها وهيا تسألها بصوت باكي : هو بابا لسه مجاش يا ماما انتبهت مريم لأبنتها وهيا تنظر لها بحيرة اقتربت حياة أكثر وهيا تسألها بتزمر: اتصلي بابا بقي هو قالي أن هفتح عيوني هلقيه كزت علي اسننها بغيظ ثم امسكتها من يداها وهيا تهز بيها بغضب : متجبيش سيرت ابوكي تاني حياة : ليه يا ماما مريم : هو كده وخلاص كتم حياة دموعها وهيا تنظر لها بخوف : بس انا عيزاه يا بابا مريم : بابا خلاص بخ حياة : يعني ايه .... بابا فين ابتسمت مريم وعلامات الغل وحقد علي وجها : خلاص يا حياة ابوكي مات ماااات اتسعت عيون حياة وهيا تشهق من بكاء : انتي كدابة دفعتها مريم بقسوة ثم صفعتها علي وجها وهيا تصرخ بيها : حسك عينك تغلطي فيا تاني انتي سامعة وبعد كده مفيش بابا خلاص ابوكي مااااات مات ماااااااااات دفنت حياة وجها في الأرض تصرخ وتبكي بقهر وحزن علي ولدها الذي تركها وحيدة تركها تدفع اثمان لا ذنب لها تركها لهذا الحياة وحدها ومع من ام وخال قسيين من الاغراب والادياب التي في الخارج ..... #جهاد_محمد

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook