منذ ذهابي من قصره وانا أمشى نحو بيتي ، ذلك البيت الذي ترعرعت به ونشأت به ، الذي أحتواني و كان ملئ بالدفئ ، يع** تماماً ذلك القصر البارد ، الموحش ، المُخيف ، ذلك القصر الفخم من الخارج فقط ، ولكن من الداخل مخيف لم أشعر بأمان به يوماً ، تلك الغرفة ! ، أتتذكرونها ! ، الغرفة التي شهدت على صراخي النابع من قلبي ، تآوهاتي المتألمة ، التي شهدت على أغتصابي من قِبل ذئب لا يرحم ، التي شهدت على ض*بي و إهانتي ، لم أتذكر منه الحلو أبداً ، فقط أتذكر الذكريات المؤلمة ، الذكريات التي اوجعتني ، التي جعلت قلبي يقطر دماً ، كل هذا كنت أفكر بها و أنا في الشارع ، شعرت بيد قوية تمسكني من ذراعي ، غضبت بشده من يتجرأ ويلمسني ، ألتفت لأرا مازن ! ، ماذا يفعل هنا ، أنا ابغضه أقسم ، هو سبب كل ما حدث ، نفضت يدي بعيداً بغضب ، لم يتأثر و امسك ذراعي مرة أخرى وهو يجررني امامه نحو سيارته ا
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books