عند بزوغ الشمس وهي تتسلل خلسه لغرفت بطلتنا لتزعجها ! أفاقت فرح سريعاً لتنظر حولها ، تتمنى لو كان بقربها الأن ، او ليودعها حتى ! ، شعرت بخطوات تقترب من غرفتها ، تمنت لو كان هو ولكن كيف وهو قال لها البارحة انه سيكون سافر ! فُتح باب عرفتها ، لتراه وقد ظهرت الصدمه على ملامحها وقلبعا يخفق بشده ، تمنت لو أرتمت بأحضانهه وتمنعه من السفر ولكن كبريائها يمنعها من ذلك !! نظرت له بعدم اكتراث مصطنع لتبعد نظرها عنه ! تن*د بحزن فهي مازالت حزينه منه ! قال بخفوت وهو يقترب منها ببطئ ونظرات أسفه : - جيت عشان أودعك ، مع أني بكره الوداع جداً بس مش هعرف أمشي من غير مـ أودعك ..جلس على الفراش أمامها ليمد ذراعيه ويحتضنها ليدفن وجهه بعنقها مجدداً وهو يستنشق رائحة شعرها الذكية كـ رائحة الياسمين ! ابتعد بعد لحظات لينظر لوجهها وعيناها الفيروزية ، اقترب أكثر ليلثم فمها في قبلة رقيقة دامت للحظات قليلة ! تحول لون