١٢ ارتدت تلك الملابس التي لطالما حذرها منها عز الدين و قد فعلت ذلك لتثبت له أنها ليست خاضعة له و لرغبته هو و أنها لا تهتم لموافقته من عدمها ستخرج كما كانت و ستنسي تماما وجود ذاك المزعج و زواجها منه فهي لا تهتم بكل هذا و لن تخشي شيئا أبدا بالحياة تجاهلت والديها و ما يريدان قوله فملابسها قصيرة و ضيقه جدا و لكنها لم تهتم و لا حتي بإخبار المدعو زوجها عز الدين ستريه أنه لا شيء و هو من أراد أن يكون الأمر علي هذا النحو ذهبت لملهي ليلي و هي علي ثقة أنه قادم إليها و ستجعله يندم و ربما يطلقها و تنتهي منه تماما يكفيها ما قام به حتي الآن معها كان هادي هناك وسط رفاقه جيد هذا الأمر يسير على نحو رائع بالفعل فهي تشق طريقها للخلاص حتي لو اضطرت لبعض التضحيات في سبيل ذلك اقتربت من هادى و هي تبتسم بمكر كلما تخيلت وجه عز عندما يأتي و يجدها ترقص في ملهى ليلي بتلك الملابس و مع من كان يفترض به أن يتزوج ب