١٠ وجدت نفسها يتم دفعها أمام والدها بطريقة مهينة و قد جعلته كلماتها يشتعل أكثر و يتوعد لها بالكثير بعد حديثها عنه بتلك الطريقة و ما قالته بتدهور شديد كالعادة لكنه هنا ليوقف هذا التهور و يمحوه تماما كانت تتوقع رفض والدها لكن ما صدمها هو وجود المأذون و الشهود و قد نفذ تهديده لها بأنها ستكون زوجته رغما عنها و عن أي أحد نظرت لوالدها تستنجد به من ذاك الوحش الهائج و الذي لن يرحمها لم تتحمل أن يكون ابن عمها فقط ليصير زوجها أيضا و رغما عنها أيضا لكن للأسف والدها لم يفعل شيئا فلا يزال حديثه عن عادل حديد و ما فعله يشغله فهو لا يريد فقدانها و عز هو الوحيد القادر على ذلك و ذاك الشاب لقد بحث عن معلومات عنه و لم يجد ما يجعله يوافق عليه و يترك ابنته تتزوج به أمسكت يد والدها و هي جالسه حيث ألقاها عز بعنف شديد : أبي أرجوك أفعل شيئا لا أريد الزواج به أحمد بجدية : ريتاج تعلمين جيدا أنني لن أفعل شيئا