البارت الثامن

4991 Words

وفي الصباح كالعاده ذهب عبد الظاهر الى شركه و مازن لىمباشره اعمالهم في الشركه وكان عب الظاهر مازال يفكر في كاميليا واعجابه لي وشعره من ناحيتها عاوز يشوفها على طول يتكلم معها كان بتفكر ازاي بصراحه بحقيقه مشاعره ناحيتي وهل هتوافق ولا ترفضي وظل طوال اليوم يفكر فيها مكان خائف الرد فعلها رد فعل اولاده وخصوصا بعد ما الاوضاع كانت مستقره بين وبينهما ا كانه طوال السنه الماضيه من يوم ما اتعرف عليها وهو كان يقاوم هذه الفكره ولكن لم يستطيع اكلت مشاعره بتطور من ناحيتي من اعجاب الا انه يحبها ومش قادر استغنى عنها وكان يفكر في زوجته الذي توفت وانا كانت عاوزه اتجوز مش عاوزه يعيش لوحده المساحه عبد الظاهر المنزل مكانه اولاده متجمعين على عشاء في انتظاره ثم تعشوا مع اذهب الى غرفته كان مازال يفكر في كاميليا وكيف ويعرض عليها الزواج وعلى هتوافق ولا ترفضي ثم نام حلمه بزوجته انها حاسه به وطلبت منه الجواز منه مش هتكون زعلانه منه هتكون مبسوطه عشان مش عايز عايزاه يعيش لوحده وفي الصباح استيقظ عبد الظاهر وكان مبسوط انها مش زعلانه منه و فرحانه ان هو عاوز يتجوز اصل طلبت منه كده م قبل ما تموت وقرر انه يكلم جميل يا عشان بصراحه بقى حقيقه مشاعره وذهب عبد الظاهر الى الشركة كالعاده هو ومازن ثم اتصل كاميليا عبد الظاهر: الو يا كاميليا صباح الخير كاميليا: صباح النور عامل ايه عبد الظاهر: الحمدلله انتى عامله ايه كاميليا: الحمدلله بخير عبد الظاهر: هو انت فاضيه النهارده علشان نتقابل كاميليا: لا والله مش فاضي صديقتي هتيجي لي ونروح مشوار مع بعض معلش خليها يوم تانى عبد الظاهر: خلاص ماشي تمام كاميليا: هو في حاجه ولا ايه ممكن تقولي في التليفون عبد الظاهر:مش هينفع في التليفون انا عايزه اقابلك واتكلم معك ولا انت مش عايزه تشوفيني كاميليا: لا طبعا عايز اشوفك بس لو كانت حاجه مستعجله ممكن تقولها لي في التليفون عبد الظاهر: انا قلت لك مش هينفع في التليفون خليها لم نتقابل كاميليا: خلاص تمام اللي يريحك عبد الظاهر: خلاص تمام خلي بكره نتقابل كاميليا: خلاص تمام بكره ان شاء الله يبقى نتكلم وفي اليوم التالي قا**ه عبد الظاهر كاميليا علشان عرض عليها عبد الظاهر: كاميليا عامله ايه كاميليا: الحمد لله انت عامل ايه عبد الظاهر: انا تمام كاميليا: قلت لي انك عاوزني الموضوع هتتكلم معي خير عبد الظاهر: بصراحه يا كاميليا انا الفتره اللي عرفتك فيها دي كنت كل مره اتش دي لك فيها اكتر بيزيد عجابي فيك ومشاعري ناحيتك كما كان بيغير بيزيد تعلقي بك انا ما ينفعش يعدي على يوم من غير لما اشوفك فيه او كلمك كاميليا: وانا كمان يعلم ربنا ان الفتر اللي فاتت واللي تعرفت فيه فيها عليك قالت من اسعد ايام حياتي وانت اصبحت شخص لك مكانه كبير عندي عبد الظاهر: انا بصراحه يا كاميليا اكتشفت اني باحبك وما اقدرش اعيش من غيرك كاميليا: انت متاكد من حقي مشاعرك عبد الظاهر: ايوه متاكد من حقك مشاعري فكرت كذا مره قبل ما اصارحك بيها بس المهم انت كمان بتحبيني ولا لا كاميليا: صراحه انا منكرش اني معجبه بك مشاعري بتطور من ناحيتك انا كمان عبد الظاهر: يعني بتحبيني زي ما باحبك كاميليا: اه باحبك عبد الظاهر: طيب احنا مستنيين ايه احنا نيتجوز ما تضيعش وقت كاميليا: اتجوز ازاي في السن ده ما ينفعش ناس هتقول علينا ايه عبد الظاهر: ايه اللي يمنع نحن اتجوز ويدخله الناس في حياتنا احنا مش بنعمل حاجه غلط كاميليا:ايوه احنا ما بنعملش حاجه غلط بس الناس مش هتشوفها كده مش هيسيبنا في حالنا عبد الظاهر: انا ما بيهمنيش كلام الناس طب ما بعملش حاجه غلط ما حدش ليه حاجه عندي كاميليا: طيب واولادك هتعمل معهم ايه وهل هيكب له اني واحده ثانيه تكون مكان امهم واحفادك و وعائلتك كلها مش هيبقى الكلام ده عبد الظاهر: ما حدش فيهم ليه عندي حاجه وما حدش يقدر يمنعني ان نعمل حاجه انا عاوزها كاميليا:هو فعلا ما حدش يقدر يمنعك انت تعملي حاجه انت عاوزها بس ما حدش هيفهم تسرفنا ده صح اولادك مستحيل هيوافقوا عبد الظاهر: انت اهم حاجه توافقي وتنام اي حاجه ثانيه احنا مع بعض و هنقدر اعمل اي حاجه احنا عاوزينها غصبا عن اي احد كاميليا: ماشي احنا مع بعض بس مستحيله هنقدر نوقف قدام الناس كلها عشان نفذ اللي احنا عاوزينه عبد الظاهر:انا زي ما قلت لك محدش ليه عندي حاجه وهنعمل اللي احنا عايزينه مش مهم اي حاجه تانيه كاميليا: انا فعلا باحبك وعاوز ابقى معك بس الظروف اقوى مننا عبد الظاهر: خذي فرصه فكري في الموضوع وبعدين قولي لي قراركى و صدقيني احنا لما نبقى مع بعض هيبقى مبسوطين كاميليا:: خلاص ماشي بس صدقني الموضوع مش سهله زي ما انت شايفه عبد الظاهر:الدنيا سهله بس انت ما تعقدي عشان و اهم حاجه تكوني موافقه وتحبيني زي ما انا باحبك كاميليا: انا افكر في الموضوع وانت كمان فكر في الموضوع عشان متندمش بعد كده عبد الظاهر: لا انا فكرت كويس ومش هتندم بس انت بقى كاميليا: متاكد انك مش هتندم عبد الظاهر: ايوه متاكده ان اهم حاجه ان احنا نكون مع بعض و شايف ان ده هيكون في مصلحتنا فكري وردي علي هاكون مبسوط قوي لو انت وافقت كاميليا: خلاص هفكر في الموضوع فيه الخير يقدمه ربنا طريقه جميل يا عبد الظاهر وهي تفكر في الموضوع ذهبت إلى صديقتها تحكي لها مع حدث معها هتاخذ رايها كاميليا: عبد الظاهر النهارده صالحني بحبهم وطلب مني الجواز وانا مش عارفه اعمل ايه صديقتها: طب دي حاجه حلوه قوي وانا شايف انا جبت معجبه بنت كمان مشاهده ناحيته زي ما شعره انت متلخبطه ليه لو انت بتحبي وفي على الجوازه زي ما هو بيحبك كاميليا:انا بحبه زي ما هو بيحبني بس انا خايفه من كلام الناس ورد فعله والادب والناس هتقول علينا ايه نيتجوز واحنا في السن ده صديقتها:طول ما انت بتحبيه وهو بيحبك مش هيفرق معه كلام الناس ولا يفرق معكم في اي حاجه اهم حاجه تكون متاكد مين مشاعركم مش مهم اي حاجه ثانيه كاميليا:انت بتتكلمي ازاي انت عارفه لو احنا عملنا كده نار جهنم نسيت علينا ومش هنسلم من اي حد والحب اللي انت شايفاه ده هيتحول جحيم بسببها ايه اللي هيحصل معنا صديقتها: سيبك من كلام الناس هي الناس عمرها ما هتبطل كلام سواء عاملين حاجه صح او غلط الناس مش معه غير الكلام ولو احنا فضلنا مركزين مع الناس مش هنعمل اي حاجه في حياتنا هنفضل خائفين من كلامهم ومنتخباتهم اللي ما بتخلصش كاميليا:هو احنا عملنا زي ما احنا عاوزين واتجوزنا تفتكري ولاده هيوافقوا ولا يسيبوني في حالي انت بتحلمي صديقتها:سيبك من كلام الناس و بقيت اخاف من الناس وعيشي حياتك مش كل حاجه الناس اهم حاجه تكوني انت مبسوطه ومش مهم اي حاجه ثانيه كاميليا: يعني انت شايفه كده و شايفه اني اوافق على الجواز صديقتها:ايوه موافقه طبعا طول ما انت متاكده انك هتكوني مبسوطه مع ويحبك زي ما انت بتحبيه كاميليا: انا متاكد انه بيحبني زي ما انا باحبك هاكون مبسوطه معه بس خايفه من اللي هيحصل صديقتها:خلاص طول ما انت متاكده انك انت بتحبيه وهو بيحبك هتكون مبسوطين مع بعض مش مهم اي حاجه ثانيه وهتقدري تعدوا اي ظروف وعيش حياتك ودي قصدي هو الواحد يعيش عمره كم مره هي مره واحده عيشها بجد هندم على اي فرصه ضيعناها ان احنا نكون مبسوطين كاميليا: انا ها فكر في كلامك وكلام عبد الظاهر اخذ قراري واللي فيه الخير يقدمه ربنا واخذ قرار بافكر فيك كويس عشان ما عندهمش عليه بعدين واقول يا ريتني فكرت صديقتها: خلاص فكري كويسه وشيلي كلام الناس من دماغك فكري في مصلحتك وبس وفكري واي حاجه هتكون سبب في سعادتك اعمليها ومش مهم اي حاجه ثانيه كاميليا: خلاص افكر في الموضوع هاشوف اللي في مصلحتي هاعمله وظلت كاميليا تفكر في الموضوع عشان تاخد قرار مناسب وظل عبد الظاهر منتظر انه يسمع قرارها وتركها اسبوع تفكر ثم اتصله بها يسمع قراره وكان ملهوفه انا يسمع موافقتها وانها ما ترفيضش وقرر انى يتصل بها عشان اسمع قرارهم عبد الظاهر: كاميليا عامله ايه وحشتيني كاميليا: الحمد لله تمام وانت عامل ايه وانت كمان وحشتني عبد الظاهر: انا جبتك الفتره اللي فاتت ها عشان تفكري كويس عشان ما تضغطش عليك بس انا فعلا عاوز اعرف قرارك ايه يا رب تكوني وافقتي عشان هاكون مبسوط جدا لو احنا هنكون مع بعض كاميليا: انا كنت محتاجه اني اقعد مع نفسي بفكر في الموضوع كويس عشان ما اخدتش قرار اندم عليه عبد الظاهر: يا رب تكوني فكرتي واخذت قرارك اوعدك انك انت مش هتندمي طول ما انت معي كاميليا: انا عارفه اني لما اكون معك هاكون مبسوطه بس خايفه مرتفع لك ولادك من اللي هيعملوه عبد الظاهر: اهم حاجه ان احنا هنكون مع بعض ومش مهم اي حاجه ثانيه لو انت خايفه مره تفعل اولادي والناس عبد الظاهر: اهم حاجه ان احنا هنكون مع بعض لو انت خايفه من رد فعلا ولا دي احنا ممكن نتجوز في السر وما حدش يعرفه لو انت عاوزه كده كاميليا: ازاي متجوز في السر يعني يعني نتجوز عرفي عبد الظاهر: لا مش هنتجوز عارفه طبعا انا هتجوز رسمي ماذون بس ما نقولش لاحد هيكون اريح بالنسبه لك لو انت خايفه من كلام الناس واولادي وفي نفس الوقت هنكون مع بعض ونكون نفسي ومش بنعمل اي حاجه غلط وبعيد عن المشاكل وكلام الناس اللي انت خايفه منه كاميليا: انا موافقه ان احنا نتجوز ها في السر هيبقى بعيد هنكلم الناس اللي ما بيرحمش رد فعلها الناس اللي حوالي اني و انا اهم حاجه عندي ان احنا نكون مع بعض و نكون مبسوطين وما يكونش في اي مشاكل عبد الظاهر:خلاص تمام وكده هيكون احسن لنا هنعيش حياتنا هاكون مبسوطين مع بعض بدون اي توتر او تختار او حد يعكنن علينا كاميليا: تمام وحتى مازن مش هتقول له انت بتقول ان هو كاتم اسرارك و انك بتحبه و بتثق فيه عبد الظاهر: انا فعلا باحب مازن ويثق فيه كاتم اسراري بس نفضل ان ما يعرفش انا عارف انه مش هاقول لاحد بس كده احسن كاميليا: خلاص اللي يريحك عبد الظاهر: انا اهم حاجه عندي ان احنا نكون مع بعض و نكون مبسوطين كده هاكون مرتاح مبسوطه كاميليا:فعلا اهم حاجه ان احنا نكون مبسوطين هنكون مع بعض عبد الظاهر: وما تقلقيش احفظ لك حقوقك كلها كاميليا: انا مش ها قلق من حاجه ولا خافوا طول ما انت جنبي و اهم حاجه عندي ان احنا نكون مبسوطين مع بعض عبد الظاهر: وانا اوعدك انك هتكوني مبسوطه معاه ومش هازعل منك ابدا ومش خليك تحتاجها اي حاجه مش هخليك تندمي انك اتجوزتني كاميليا: انا عارفه ان هابقى معك مش خايفه من اي حاجه ولا قلقانه انا واثقه في كده و بثق فيك عبد الظاهر: انا بوعدك انك مش هتندمي على قرارك انك تكوني معي وده عهد علي كاميليا: ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا هاخذ عبد الظاهر وكاميليا قرارهم بزواج سرنا دونا ان يخبره احد عن ازواجهم في جنيفر من المشاكل والضغوطات وفعلا اتزوجه عبد الظاهر كاميليا وعاشوا حياه سعيده مع بعض عبد الظاهر: انا مش مصدق ان احنا خلاص بقينا مع بعض وانت بقيت جنبي انا مبسوطه جدا وفعلا انا اول مره احس بالسعاده دي من فتره كبيره قوي كاميليا:وانا كمان مبسوطه مش مصدقه ان احنا بقينا مع بعض عبد الظاهر: احنا لازم يسافر هنقضي شهر العسل كاميليا: ازاي هنسافر شهر العسل هتقول ايه لاولادك عبد الظاهر: ما تقلقيش انا هاركب كل حاجه انا هاقوم للمسافر في شغل وانا فعلا هسافر سفريه شغله وفي نفس الوقت نسافر مع بعض هنقضي شهر العسل كاميليا: مش لازم نسافر النهارده شهر العسل انا مش فارق معي اهم حاجه ان احنا بقينا مع بعض لحد يعرف ان احنا مسافرين مع بعض تبقى مشكله عبد الظاهر:ما تقلقيش ما حدش هيعرف حاجه انهارت بكل حاجه وازاي ما سافرش نقضيها شهر عسل ده حقك كاميليا: صدقني فعلا انا مش عاوزه شعر على السبت اهم حاجه ان احنا نكون مع بعض عبد الظاهر: انا عارف كده بس لازم نسافر ونقضي شعرها عسل مش اقل من اي واحده وده حقك كاميليا: اللي تشوفه وفعلا صدقني انا مش فارق معي اي حاجه اهم حاجه انت تكون معي عبد الظاهر:انا عارف كده كويسه مش محتاجه تقولي لي خلاص انا اضبط الدنيا ونسافر كاميليا:خلاص اللي تشوفه يريحك انا نائمه كان معك هاكون مبسوطه عبد الظاهر:وانا كمان في اي مكان انت في هاكون مبسوط وكفايه انك جنبي ومعي كاميليا: ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا عبد الظاهر: ده انا اللي بدعي ربنا ان يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا وقرر عبد الظاهر السفر لقضاء شهر العسل وفي الشركة ابلغ عبد الظاهر مازن ان هو هيسافر عشان الشغل مازن: انا ممكن يا جدو اسافر مكانك سفينه الشغل ده اخلص كل حاجه عبد الظاهر: لا انا اللي هتسافر اخلص الشغل بنفسي انت خليك هنا عشان الشركه وتتابع الشغل هنا بنفسك انا محتاجك هنا اكثر وانا مش واثق فى حد غيرك مازن: خلاص يا جدو اللي يريحك وسافر وانت متطمنه انا هامشي في شغل هنا كانك موجود بالضبط ما تقلقش عبد الظاهر: انا واثق في كده وعارف انك قد المسؤوليه وانا مش بصدق في احد غيرك مازن: انا عارف يا جدو وانا عمل كده عشان باحبك عشان اي حاجه ثانيه عبد الظاهر: انا عارف من غير ما تقول انت الوحيد اللي عوضتني عن اولادي اللي مش بيساعدني مش عارف من غيرك كنت هاعمل ايه مازن: ربنا يخليك لي يا جد وما يحرمنيش منك ابدا ما تقلقش انا جنبك ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه عبد الظاهر: ان شاء الله انا مش بقليق طول ما انت موجوده مازن: ربنا يقدرني انا هاكون عند ثقتك دائما عبد الظاهر: انا واثق من كده انك دائما عند ثقتي استمرت الاحداث وسافر عبد الظاهر وكاميليا شهر العسل و كانوا مبسوطين جدا عشان مع بعض عبد الظاهر: كاميليا انت مبسوطه كاميليا:انا اسعد واحده في الدنيا كفايه اني معك عمري ما كنت مبسوطه زي كده وانت مبسوطه معي عبد الظاهر: اكيد مبسوط طبعا كفايه اني معك ويا ربنا يقدرني واقدر اسعدك دائما كاميليا: انت مش مخليني محتاجه حاجه قبل ما اطلب الحاجه بتعملها وكفايه انك جنبي دي بالنسبه لي اهم حاجه ودي بالنسبه لي منتهى السعاده عبد الظاهر:ان شاء الله كل فتره والثانيه هنسافر سفريه زي دي و نغير جو كاميليا: ان شاء الله وانا مش مهم معي السفر ان اي مكان بتكون في انت ما اكون مبسوطه كفايه انت معي واستمرت الاحداث حتى انتهاء الرحله وعدو الى البلاد ثم رجع عبد الظاهر الى منزلها يونس: حمدالله على سلامتك يا بابا عبد الظاهر: الله يسلمك يونس: وحشتيني اوي يا بابا البيت نور كنت مطلم من غيرك عبد الظاهر:البيت منور بوجودكم نوال: حمد لله على السلامه يا عمي عبد الظاهر؛الله يسلمك رندا: حمد لله على السلامه يا جدو وحشتني قوي عاوزه تحكيني عملت ايه في ايه في السفريه بالضبط عبد الظاهر:هى كنت سافرت شغله أنا مروحتش اتفسح رندا:بس لازم تحكلى من أول يوم عملت ايه لحد النهار د حتى الشغل ان عاوزه اتكلم معاكي عشان انت وحشتيني اوي سمر: حمدالله على سلامتك يا عمي سيب جدك عشان جى من السافر تعبانه عبد الظاهر:سيبه أنا عارف أنى وحشه وراندا تعمل اللي هي عاوزاه رندا: هاقول لك يا ماما سبيع اهو يا ماما قال لك سيبيها انا جبت وحشني وعايز اتكلم معه سمر: ماشي يا راندا انا طلعت منها لطفي : حمد لله على سلامتك يا بابا عبد الظاهر: الله يسلمك مازن: جبت حمد لله على السلامه وحشتني قوي عبد الظاهر: الله يسلمك وانت كمان وحشتني ايه اخبار الشغل مازن: اطمن يا جد كل حاجه مش تمام انت طمني عليك توافقت السفريه سايب وراك راجل كل حاجه ماشي يا مضبوطه زي ما انت موجود بالضبط عبد الظاهر: انا عارف انك مش الشغل مضبوطه ليه انا موجود بالضبط انا واثقه فيك عبد الظاهر: عن اذنكم انا هاروح اغير هدومي ارتاح شويه مازن : تفضل يا جدو سمر: هنجهز الاكل يا عمي مسافه من غير هدومك ترتاح شويه عبد الظاهر:تمام استمرت الاحداث ومرت السنين و هتتاخر سنه لراندا في كليه الحقوق و الامتحانات و حفله التخرج بوكات راندا مبسوطه جدا انها حلمها خلاص بقى اخر سنه في كليه الحقوق عشان نفسها محاميه مشهوره وفي الصباح تجمع جميع افراد العائله كالعاده على الفطار وكان أول يوم فى امتحانات رندا وكانت قلق جدا وخيفه السنه انا تحدده مستقبلها كان نفسي اكتب تقدير عالي علشان بعيده في الكليه محاميه مشهوره بنفس الوقت وتحقق كل احلامها عشان كده كانت قلقانه ومتوتره جدا سمر : ما تقلقيش يا رانداان شاء الله هتكوني امتحانات سهله و هتنجحي بتقدير عالى انت تعبت وربنا مش هيضيع تعبك رندا: أن شاء الله يا ماما ادعيلي سمر: ربنا معاكي أن شاء الله يارب وكان الجميع يشجعون اراندا ويقفون بجوارها ثم خرجت راندا الامتحان وكانت متوتره جدا وقلقانه قابلت اصدقاؤه اللي معها في الكليه وراحوا الامتحان مع بعض دخل الامتحان وكان الامتحان كويس جدا رنت خرجت من امتحان مبسوطه جدا وكانت مش مصدقه ان هو بقى كده هنا كانت هنا وخايفه منه الحمد لله جاء من اللي كانت متوقعها كانت مبسوطه جدا من اول يوم في الامتحانات عدي على خير اتمنى ان بقى الامتحانات تعدي على خير رندا: جميله عملت ايه في الامتحان جميله: الحمد لله كان كويس عملت ايه طمنيني عليكي رندا: الحمد لله تمام كده كويس حليت عقبال باقي المواد ان شاء الله جميله: ان شاء الله تعدي على خير رندا: عن اذنك دلوقت انا لازم اروح البيت عشان اطمن ماما وعلى احلى عشانه انا قلقانين علي وانا بصراحه كنت عامله لها رعب في البيت قلت لما خايفه من الامتحان لازم اروح اطمنها جميله: وانا كمان لازم اروح البلد اطمئن بابا وماما عشان كانوا قلقانين هم كمان رندا: خلاص تمام سلام بقى شوفي بكره ان شاء الله جميله: سلام ان شاء الله اشوفك على خير خريطه راندا من الكليه وكانت مبسوطه جدا اليوم عدي على خير وروحت البيت وهي فرحانه سمر: طمني يا راندا عملت ايه كان الامتحان كويسه رندا: الحمد لله كان كويسه وجاء الامتحان سهل سمر: طب تمام عقبال باقى المواد ان شاء الله ما تعدي على خير رندا: عن اذنك ما مااطلع اغير هدومي وارتاح عشان من امبارح ما نمتش وتعبانه أوى سمر: استني احضر لك غدا تتغدى وبعد كده نامي رندا:مش قادره يا ماما تعبانه قوي يا عايزه انام لما اصحى هابقى اكل انا مش جعانه انا جعانه نوم سمر: خلاص براحتك لما تصحي ابقي كلي رندا: خلاص تمام عن اذنك بقى سمر: تفضلي واستمرت الاحداث استمرت امتحانات راندا يوم ورا يوم وكاله راندا قلقه جدا الامتحانات وخايفه تهزر فيها وكده ربنا دائما ان يقف معها و تنجح وتجيب تقدير عالي اللي نفسها فيه وتفرح اهلها و تبدا حياتها العمليه بتبدا تبني مستقبلها و فعلا حدد امتحانات رندا بخير وجابت التدين اللي كان نفسها في فرحه اهلها وكانت مبسوطه جدا جدا باللي وصلت له التحضير لحفله التخرج رندا: باركوا لي انا نجحت وجبت تقدير عالي و اتعين معيده في الكليه هابقى اشهر محامي في البلد عبد الظاهر: الف الف مب**ك عشان الخبر الحلو ده انت لك هديه عندي رندا: هديه ايه يا جدو عبد الظاهر: دي مفاجاه تعرفيها لما تشوفيها رندا: اللي يا جدي مش هاقدر استنى انا عاوز اعرفها دلوقت عبد الظاهر: مش ينفع اقول لك هتبقى مفاجاه هتعرفي لما تشوفيها رندا: خلاص ماشي يا جدو سمر: الف الف مب**ك يا حبيبتي انا فرحانه لك قوي قوي رندا : الله يبارك فيك يا ماما يونس: الف الف مب**ك فرحتيني مروان: الف الف مب**ك يا راندا انا خلاص بقيت اختي محاميه ما حدش يقدر يكلمني رندا: الله يبارك فيك يا مروان للدرجه دي يعني لسه محاميه صغيره وعم او امراه عم ها باركوا لها كل العيله كلها مبسوطه بنجاح راندا وتفوقها المهم بقى قاعده دلوقت هاتيه تحضير حفله تخرج ولازم كلكم تبقوا معي سمر:اكيد ان شاء الله كله هيبقى معاكي عشان اشاركك فرحتك ونفرح بك عبد الظاهر: اكيد كلنا نحضر حفله التخرج احنا عندنا كم راندا رندا: ميرسي يا جدو انت لازم تكون اول واحد في حفل التخرج عبد الظاهر: أكد طبعا ربنا يخليكم لي وما يحرمنيش منكم ابدا وبدات راندا تحضير لحفله التخرج وكانت مبسوطه جدا عشانحققت حلمي وبقيت محاميه وكمان معيد في الجامعه مش هي بس كانت مبسوطه دي العيله كلها والكل كان مستعد الحفله بيعمل تحضيرات عشان كلهم بيبقوا جنب راندا في يوم زي ده وبدات راندا اصدقائها الاستعداد لحفله التخرج ويعملوا التحضيرات المناسبه لحفله التخرج لان ده يوم مش عادي وكلهم كانوا مستنينه فارغ الصبر و عاوزينه يطلع ده احسن صوره يا حازم ترندا اصدقائها كلهم اللي كانوا معها في المدرسه اصدقاء اللي معه في الجامعه كمان اللي مش معها في نفس السنه عشان كل الناس اللي بتحبهم يشاركوها فرحتها في يوم زي ده يكون مبسوط زاى ما هي مبسوطه وقررت رندا انها تكلم اصحابها اللي معها عشان يحضره للحفله مع بعض ولبس فستان زاى بعض واتصلت به جميله رندا: الو يا جميله عامله ايه جميله: الو يا راندا الحمد لله انت عامله ايه رندا: الحمد لله تمام انا فكرت فكره عاوزه اقول لك عليها عشان حفله التخرج جميله: فكره ايه يا رندا قولي رندا:انا فكرت ان احنا نلبس فساتين في حفل التخرج نفس اللون نفس الشكل احنا واصحابنا ايه رايك جميله: فكره حلوه اوي وعجبتن رندا:بجد الفكر عجبكى جميله:ايو عجبني جدا رندا: طيب تمام هكلمى بقى صحابنا ونتفق علشان نروح مع بعض نختار فساتين جميله: تمام وانا معك كلميه وردي علي وتتفقوا على يوم قولوا لي عشان نروح مع بعض كده رندا: تمام هاكلمه وارد عليك جميله: خلاص تمام ابتدات راندا تكلم اصدقائها وجهزوا ويتفقوا علشان يروحوا يختاروا الفساتين مع بعض عشان كلهم يبقى لابسين زي بعض واتفقوا على يوم ان بيروحوا يختاره في الفساتين وفعلا نزلت رندا واصدقائها واختاره الفساتين مع بعض وكانوا مبسوطين جدا علشان الحفله وبعد ما اشتروا فساتين رجعت راندا البيت وكانت مبسوطه جدا يا ماما انا اشتريت الفستان بتاع حفل التخرج سمر: شكله حلو خالص مب**ك عليك يا حبيبتي رندا: الله يبارك فيك يا ماما وكمان انا واصحابي هيبقى لابسين نفس الفستان يوم الحفله سمر: بجد على فكره حلوه قوي رندا: بجد يا ماما عجبتك الفكره سمر: ايوه بجد فاكره حلو خالص رندا: اصحابي كمان عجبتكم الفكره قوي كانوا مبسوطين منها رندا: انا فعلا هاكون مبسوطه يوم الحفله يا ماما لما تكونوا كلكم جنبي حاولي انتم اصحابي وهيكون اسعد يوم في حياتي سمر: اكيد يا حبيبتي هنكون جنبك ونشارك فرحتك انا مستحيل يسيبك في يوم زي ده رندا: ربنا يخليكم لي وما يحرمنيش منكم عبد الظاهر: هو فين راندا سمر: راندا فوق يا عمي عاوزها في حاجه عبد الظاهر: ايوه عاوزها انده عليها سمر: حاضر يا عمي هاروح انده عليها رندا: ايوه يا جدو في حاجه ولا ايه عبد الظاهر: ايوه يا راندا انا حضرت لك المفاجاه اللي انا قلت لك عليها رندا: بجد يا جدو هي ايه عبد الظاهر: خذي مفاتيح عربيه الجديده رندا: جبت يا جدو ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك دي احلى هديه جاءت لي عبد الظاهر: بجد عجبتك رندا: ايوه يا جد بجد وانا مبسوطه جدا انت مش عارف انا فرحانه بها ازاي عبد الظاهر: واحنا عندنا كم راندا رندا: شكرا خالص يا جدي وربنا ما يحرمني منك ابدا ويخليك لي واستمرت الاحداث ثم جاء بعد ذلك يوم الحفله اذهب لجميع مع راندا يحضر حفله التخرج والجميع كانوا مبسوطين وراندا كانت مبسوطه جدا عشان عائلتها كلها حوالي واصدقائها وكل الناس اللي بتحبهم بيشاركوا فرحتها وكان اسعد يوم في حياتها وبعد ما انتهت الحفله رجع الجميع الى المنزل والكل كان مبسوط براندا و فرحانين بها عبد الظاهر: الف الف مب**ك يا راندا التخرج يا رب من نجاح لنجاح رندا : الله يبارك فيك يا جد سمر: الف مب**ك يا حبيبتي رندا :الله يبارك فيك يا ماما يونس:الف الف الف مب**ك يا حبيبتي يا احلى محاميه ومواعيده في الجامعه رندا:الله يبارك فيك يا بابا انا لولاك مكنتش وصلت اللي انا وصلت ربنا يخليكم لي وما يحرمنيش منكم ابدا يا رب مروان:الف الف الف مب**ك يا احلى مواعيده في الجامعه انا شفتها رندا: الله يبارك فيك يا احلى اخ في الدنيا وما يحرمنيش منك وبارك الجميع لى رندا على التخرج واعلى حفله التخرج و اتمنى لها حياه سعيده وراندا كانت مبسوطه من فرحتهم بها و مبسوطه ان كلهم كانوا معه في الحفله وشاركها فرحتها استمرت الاحداث وبدات راندا بناء مستقبلها وبدات في دراسه الماجستير والدكتوراه علشان تبقي مواعيده في الكليه وبدات تحضير الماجستير والدكتوراه وكانت متحمسه جدا عشان تحقيق حلمها مكالمه بتسعه بجد ونشاط عشان توصل لهدفها وان هتبقى اشهر محاميه في البلد و معيده فى الجامعه كمان وكان كل افراد العائله يشعونها ويقفون بجنيبه عشان توصل لهدفها وتحقيق حلمه استمرت راندا في تحقيق هدفها الساعي الوصول اليها ام مروان يخطط الى السفر في فصحى هو واصدقائه وكان مش عارف يخبر اهله ازاي وفي الصباح كالعاده خرج الجميع من المنزل ام مروان بعد الظهر عشان يا قابل اصدقاؤه عشان يتفسحوا مع بعض اسمها الخروجه طلبه من اصدقاؤه انهم يسافروا مع بعض شرم الشيخ فسحه عشان يغير جو هم ليه فتره كبيره ما عملوش كده شريف: احنا يا مروان هنسافر اسبوع شرم الشيخ عشان نغير جو انت لازم تسافر معنا مروان: مش هينفع نسافر انت عارف اهلي مش هيوافقوا على شريف: حاولي يا مروان احنا على طول نسافر مع بعض ما ينفعش نسافر من غيرك مش هتبقى الفسحه حلوه مروان: والله انا هاحاول وابقى ارد عليك شريف: خلاص تمام راجع مروان المنزل وقرر انه يخبر اهله بالسفر ويقنعهم علشان يسافر مع اصحابه مروان: انا عاوز اسافر مع اصحابي شرم الشيخ عشان نغير جو نتفسح سمر: بس ابوك مش هيوافق اللي انت بتقوله ولا جدك مروان: ما انا باقول لك انت عشان تكون عليهم عشان انا عاوز اسافر مع اصحابي وهم كمان ما تعيش انا مسافر من غيري ممكن نفضل مع بعض لما نسافر مع بعض سمر: والله انا هاقول لباباك واشوف رايه اذا كان هيوافق ولا لا مروان:عشان خاطري حاولي معه وقر عيني موافق ان سيبني اسافر مع اصحابي هو كل يوم اسبوع مش اكثر سمر: والله انا احاول معه واحد و هبلغك رؤيا مروان:ربنا يخليك يا ماما لي وما يحرمنيش منك بس عشان خاطرك حاولي تقنعي بابا اني يوافق سمر: حاضر هحاول اقنعه مروان: ميرسي يا ماما ثم الجميع الى المنزل ليلا وتجمعوا على العشاء كالعاده ثم بعد ذلك كل افراد العائله اذهب الى غرفهم مقرر ت سمر توكيد من يونس ان يوافق على سفر مروان الى شرم الشيخ سمر: يونس انا عاوزه اتكلم معك في موضوع يونس: تكلمي انا سامعك سمر:مروان عاوز يسافر مع اصحابه رحله لشرم الشيخ لمده اسبوع وقال لي اقول لك واشوف رايك ايه يونس: لا انا مش موافق سفريه اللي عاوز يسافر ده ومش كانت غير ابتدا يبقى كويسه هو هيرجع اللي كان فيه ثاني سمر:هاد*ك بتقول ان هو بقى كويسه ما فيش مانع ان هو يسافر يقضي يومين مع اصحابه حوالي فتره كبيره جدا ما سافرش معهم وبعدين هو بيه دلوقتي مش بيسهر ولا بيعمل حاجات اللي كانت بتضايقك منه انت وجدو اسيبه يسافر يغير جو مع اصحابه يونس: خلاص ماشي خليه يسافر بس مش اسبوع بس مش اكثر ويرجع على طول سمر: تمام هو اسبوع واحد هو قال لي ان هو مش هتاخر وقررت سمر انها تبلغ مروان ان ابوه وافق على السفر عشان هو هيفرح قوي سمر: يا مروان باباك وافق على انك هتسافر شرم الشيخ مع اصدقاء بس قال لي مده اسبوع بس ما مروان:بجد يا ماما ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك انا مش عارف من غيرك كنت هاعمل ايه سمر: بجد وافق بس شرط انك ما تتاخرش فاتح اول ما تتاخرش عشان ميعملكش مشكله مروان:اوعدك يا ماما ان مش هتاخر وقولت اسبوع بس نغير في جو انا واصحابي وبعد كده هارجع البيت على طول ان شاء الله مش هيبقى في اي مشاكل ذهب اما مروان يتصل بصديقه الشريف علشان يبقى يبلغوا انه هيسافر معهم الرحله لشرم الشيخ مروان: الو يا شريف عامل ايه شريف: الحمد لله انت عامل ايه مروان: الحمد لله تمام خلاص انا هاروح معك من رحله لشرم الشيخ ابويا وافق اني اروح معك مدخل شرم الشيخ شريف: جاءت طب كويس قوي خلاص ظبط معك ومع صحابنا عشان نتفق على يوم نسافر فيه مروان: خلاص تمام ضبط الدنيا وقال لي عشان اعمل حسابي احضر نفسي شريف: خلاص تمام بقى مروان واصدقائهم على اليوم اللي هيسافر في شرم الشيخ عشان يقضي الرحله وفعلا في الصباح ذهب مروان واصدقائه الى شرم الشيخ عشان يغيروا جوا اول ما اوصل له هناك الفندق طلع اوضهم و غيره هدومهم ونزله على طول على البحر وفضله طول اليوم على البحر بعد كده وبعد كده رجعوا الفندق غير هدوم هم طلعوا يسهروا بالليل وفضل طول الليل بره يتفسحوا و كانوا مبسوطين جدا وبعد كده رجعوا بالليل تعبانين من السفر النهار كله على البحر وبالليل طلعت فسحه فكانوا هلكني على الاخر وناموم على طول طول الرحله بالنهار على البحر وبالليل فسح وخروجات لحد اخر الليل وكانت الرحله حلوه جدا وكان مبسوطين مروان انا هاكلم اهلي اطمنهم على واتصل مروان بامه مروان: الو يا ماما وحشتيني انت عامله ايه سمر: وانت كمان وحشتني انا الحمد لله طمني عليك مروان: الحمد لله ماما كويس ومبسوط جدا سمر: تمام هترجع امتى يومين يا ماما بالضبط وهارجع زي ما اتفقت معاكى و مع بابا سمر: خلاص تمام اوعى تخلف بكلامك مع باباك عشان ما يحصلش اي مشكله مروان: اطمئني يا ماما انا هارجع في ميعادي المهم طمئنيني على العيله كلها سمر: كلهم كويسين وبيسلموا عليك مروان: وانا كمان باسلم عليهم هم وحشوني قوي سمر: الله يسلمك انا هوصل ليه هم سلامك مروان: سلمي لي على جدو عشان هو واحشني قوي سمر: حاضر يوصل هاقول له وخلص الاسبوع بتاع الرحله وكانت رحله حلوه قوي وكان مبسوطتين بها مروان واصدقاؤه واشتري مروان في نهايه الرحله اشتري هدايا الاهله كلهم ثم رجع مروان الى البيت بعد انتهاء الرحله سمر: حمد لله على السلامه يا ام روان وحشتيني قوي قوي مروان: انت كمان يا ماما وحشتيني قوي بابا والعيله كلها سمر: هم لسه بره بس رندا فوق هندها لك تسلم عليها عشان انت واحشني قوي قوي مروان: خليك يا ماما انا هطلع لها وهي كمان وحشاني قوي رندا: مروان وحشتيني قوي حمد لله على السلامه مروان: الله يسلمك وانت كمان وحشاني قوي انت عامله ايه رندا:انا كويسه طمني عليك انت عامل ايه وايه اخبارك وعملت ايه في الرحله احكي لي بسرعه بسرعه بسرعه وجبت لي ايه معك مروان: رحله حلوه قوي وانا اتبسطت فيها وجبت لك معي هديه رندا: جبت لي ايه يا معك مروان: جبت لك فستان ويا رب يعجبك رندا: اكيد هيعجبني كفايه انك انت اللي جايبه لي عايز يشوفه بسرعه مروان: اوريه لك هتفضى الشنط واطلعه لك رندا: خلاص تمام مروان: طمنيني ايه اخبار بابا جدو عم والعيله كلها رندا :كلهم كويسين مروان: طيب تمام هم كمان واحشني كلهم رندا: وانت كمان وحشاني البيت كان مطلم من غيرك مروان: يا سلام ده انت كنت مرتاحين مني رندا: والله فعلا البيت كان ما لوش حس من غيرك مروان: بجد يلا عشان تعرفوا بس رندا: من غير ما تقول ما احنا عارفين مروان:انا هاروح دلوقت اغير هدومي وارتاح وانام شويه ولما اصحى هنتكلم انا عندي كلام كثير عاوزه احكي معاكى رندا: خلاص تمام بروح ارتاحت ولما تصحى نتكلم وانا كمان عندي كثير عاوز احكي معك مروان: خلاص تمام ذهب مروان الى غرفته لى يرتاح من تعب السفر واستمرت الاحداث وفي المساء ذهب مروان يتحدث مع راندا مروان: انت فاضيه يا راندا اتكلم معك شويه رندا:ايوه فاضيه تعال نتكلم وانا كمان وحشني الكلام معك مروان: بصراحه عنده انا عاوزها اشتغل عشان انا عارف ان كلكم متضايق من قعدتك كده وانا كمان زهقت و عاوز اعمل حاجه لنفسي وابني مستقبل رندا: دي حاجه حلوه كويسه قوي يا ريتا هنا اكثر من مره تكلمت معك في الموضوع ده بصراحه نفسي انك تعمل كده مروان: فانا عاوز اتكلم مع جدي عشان خلي يسعدني اني اعمل مشروع نفسي او اشتغل معه في الشركة

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more