البارت السادس

3517 Words
استمرت الاحداث وفى الصباح تجمع افراد الاسره على الفطار كلان من عبد الظاهر واولاده واحفاده عبد الظاهر صباح الخير الجميع صباح النور رندا صباح الخير يا جدو النهارده معي امتحان ادعي لي عبد الظاهر صباح النور ربنا معك ان شاء الله رنده يا رب يا جدو مازن انا هاروح الشركه عبد الظاهر تمام روح وانا هاجي وراك مازن : تمام رندا : انا هاروح الامتحان عشان اتاخرت سمر: كملي فطارك معلش يا ماما انا تاخرت سمر: ربنا معك ان شاء الله رندا: يا رب يا ماما ادعي لي سمر: ربنا معك ان شاء الله خرج الجميع وذهب عبد الظاهر الشركه وخارجه يونس مروان خرجها وذهب مع احدث اصدقا وخارجها الجميع من المنزل وذهب عبد الظاهر الى الشركة وذهبت رندا إلى الامتحان وظلت تدعى ربها طوال الطريق وفي الظهر عدت رندا من الامتحان وكان صعب جدا رجعت رندا البيت وهى غضيب جدا وكانت تبكي بشده سمر: ايه في يا راندا رندا: كان امتحان صعب جدا سمر : اهدي ان شاء الله خير انت مش عملت اللي عليك ذاكرت كويس ان شاء الله ربنا هيقف معك هيدخلواا لكليه اللي انت نفسك فيها رندا : بس يا ماما كان الامتحان صعب جدا مش عارفه كان حل صح ولا غلط ومش انا بس وكل اصحابي كانوا كان متوترين جدا مكناش متوقعين الامتحان هيبقى كده سمر: ان شاء الله خير ما تقلقيش ان شاء الله ربنا يوقف معكم انت اللي عملته اللي عليكم ربنا مش هيضيع مجهودكم باذن الله رندا: يا رب يا ماما عشان انا تعبت خالص الماده دي ونفسي اجيب المجموعه اللي دخلني كل اللي انا عاوزاها سمر'ان شاء الله هتنجح هيدخلك لنفسك فيها واشوفك احلى محاميه باذن الله رندا: يا رب يا ماما امال فين بابا ومروان خرج ولست مرجعوش يلا روحي سمر: يلا روح غير هدومك ارتاحي شويه عشان تقدري تركزي في الماده الجايه رندا: حاضر يا ماما وفي المساء عدد جميع المنزله تجمعوا على العشاء عبد الظاهر: عملت ايه يا راندا في الامتحان النهارده رندا: كل امتحان صعب جدا يا جدو ما كنتش متوقع ان هي دي كده عبد الظاهر: ان شاء الله خير ما تقلقيش عبد الظاهر : فين مرون انامشفتهش اليوم كله سمر : خرج من اول اليوم ولسه ما مرجعيش يونس: يعني ايه ومكلمتهش تسال هو فين سمر : لا ورنت عليه مردش على عبد الظاهر:وازى متقولش انى اليوم كله برى سمر :هو قالي انى هجرج مع وحد صاحب فقلت اكيد مش سامع التليفون اه مش جنبه اما يخلص هيكلمني يونس: انا هاكلمه اشوفه فين بارن عليه تليفوني مقفول سمر: اكيد تليفون فصل شحن يونس: بس على الاقل كان تكلمنا يقول هو فين عشان ما لقتش عليه عبد الظاهر : ازاي يفضل طول اليوم بره و ما يقولش لان هو فين بني ادم مستهتر وما عنهيش اي الاحساس بالمسئوليه سمر :اكد هو مشغول او بيعمل حاجه او التليفون مش جنبه عشان كده ما اتصلش طمئني عليك اهو التليفون فصل منه ما فيش مكان لشحن تليفون دلوقتي هيجي ويقول لنا هو كان فين يطمني عليك متقولش يا جماعه الموضوع مش مستاهل عبد الظاهر: هو ده دلعك في هو البوظه وخليها انسان ما عندوش اي احساس بالمسؤوليه اكيد بيعمل مصيبه من مصيبه سمر: انا مش السبب في بوظنا بني وابني مش بايظ هو شاب وبيعيش سنه ما كل الشباب اللي سنه عايشين حياتهم عبد الظاهر: لا ابنك بايظه ما هو مازن شاب وبينزل الشركه معي و بيساعدني ولما كان بيسخن ما كانش بيعمل لابنك بيعمله يونس: انت ازاي بتردي على ابويا بالطريقه دي هو دلعك البوظه ابنك ابويا بتكلم صح مازن: خلاص يا جماعه هاتوا هوك دلوقت هيجي وطمني عليه رن تلفون يونس: فرد على التليفون حضرتك ولد مروان حضرتك ابن حضرتك ممسوك في القسم سبب مشكله يونس: ابني انا في القسم عبد الظاهر: في ايه مروان في القسمه سبب مشكله هاروح اشوفه سمر: ابني انا في القسم يونس: كله بسببك سبب دلعك فيه سمر: وانا هاروح اشوف ابني يونس: لا مش هتروحي معه مازن: انا هاروح معك يا عمي اطمنكم ان شاء الله هتكون مشكله بسيطه عبد الظاهر: كلم المحامي خليه يروح معك يشوف في ايه مازن: حاضر يا جد هنروح نشوف في ايه وانت طمنكم عليه ما تقلقوش عبد الظاهر: خلاص اول ما توصل هناك طمني وكلمني قل لي في ايه مازن: حاضر يا جدي وصل يونس قسم الشرطة هو ومازن ومحامي ودخل عند الظابط هو في ايه وابنى هنا ليه الظابط :ابنه حاضرتك هو وأصحابه اتعدى على وحد وض*به يونس :ابنه انا عمل كد أكد فى حاجة غلط ممكن اشوف ابنه الظابط : ابعث اجيبه من الحجز المحامي :ممكن اشوف المحضر يا فندم الضابط: اكيد اتفضل دخلها مروان :بابا الحقني يا بابا يونس: ايه اللي انت عملته ده مروان: انا ما عملتش حاجه يا بابا هو اللي بتدي الاول انا مش غلطان يونس: انت اللي غلطان انت اللي ض*بت الولد وبهدلته مازن : اهدى يا جماعه ان شاء الله هنحل المشكله كل مشكله ولها حل يونس: ازاي هنحلها انت ما شفتش شكل الولد كان عامل ازاي اكيد مش هتنازل عن حقه مازن: هنحاول معه هنشوف ايه اللي ايه الحل اللي يناسبه واي حاجه يطلبها عن نفسها اهم حاجه يطلع مروان هنا ولا اي متر المحامي:ما تقلقوش يا جماعه ان شاء الله خير وانا هاتكلم مع الولد اشوف ايه طلباته ان شاء الله مروان هروح معكم يونس: عاجبك وصلتنا الايه اديني اعتذر للولد ونزل لي له ونشوف طلبات ايه عشان جئت نازل على المحضر كل ده بسببك انت وبسبب تصرفاتك الغلط مازن: مش وقته يا عم الكلام ده المهم ان احنا نخرجه دلوقت نبقى اتكلم معه في البيت المحامي: الولد رافت تمام التنازل عن المحضر وحاولت معه ان يتنازل عن المحضر ما وافقش غير لما عرضت عليه مبلغ كبير و بصعوبه وافق انا هازعل محضر وفي شرطه انها ابن حضرتك اعتزلوا مازن: مش مشكله يا متر اهم حاجه ان يتنازل عن المحضر وياخذ اللي هو عاوزه مروان: انا مش اعتذر لاحد يونس: انت كمان لك عين تكلم وانت غلطان ومبهدل الولد هتظهر ورجلك فوق رقبتك وبعد بعتذر مروان للولد وتنازل عن المحضر اخذ الفلوس رجوع الى البيت سمر: حمد لله على سلامتك يا مروان عبد الظاهر: ايه اللي حصل يونس: الاستاذ ض*ب واحد وبهدله وكان هيتحبس بسبب تصرفاته غلط ليله ما اعتذرنا الولاده قدامي واخذ مبلغ كبير عشان التنازل عن المحضر يونس: كله بسببك وبسبب دلعك ابنك يا مدام وعندما اضافه يونس هذا الكلمات غريبه جدا سمر من كلامه واستغربت كيف يزعق لها ويقول هذا الكلام الصارم امام الجميع ولكن حاره انت رد علي سمر: انا السبب هو انا عملت ايه رندا: خلاص يا جماعه اهدوا يونس: اطلع فوق ما فيش خروج من البيت انصدم ومروان من كلام والده ولم يتوقع ان يقول له هذا الكلام او يعاقبه بهذه الطريقه كيف لا يخرج من البيت هل سيظل محبوس وهو طوال عمره يخرج على راحته ولا احد يقول له شيء لم يصدق كلام والده مروان: ازاي يعني مش اطلع من البيت هو انا عملت ايه يونس: لك عين تتكلم كمان بعد اللي انت عملته مازن: اهدى يا جماعه مش وقت كم دلوقتي بكره نبقى نتكلم بعد ما تيته اطلع دلوقت يا مروان فوق عبد الظاهر: انا مش عارف يا اولاد ده هيوصل لحد فين ده عمايله السوداء دي والفضائح اللي بيعملها كل شويه انا مش عارف يا ولد اطلع لمينا وكل ده بسبب طلع امه فيه سمر: هو انا عملت ايه لده كله انا انا ما قلتلوش يعمل كده وانا الشماعه دلوقت اللي بتعلق عليها اخطائكم وتعلق عليها كل تصرفات مروان الغلط نص دائما يونس من طريقه سمر وصوتها عالي على والده عبد الظاهر وامسك اعصابه بصعوبه وكان يريد ان يض*بها يونس: انت زعلت كلمي مع ابويا كده كله بسببك وبسبب تربيه تكتب غلط اللي ولد محاولات راندا انت لما الموضوع لانها تعلم ان اذا والدها ووالدتها ظلوا يتشاجرون معا سوف يكبر الموضوع اكبر واكبر وخاصتا نجدها لا يطيق ووالدتها تماما رندا: يا جماعه هاتوا الوقت تاخر دلوقت ما ينفعش الكلام دلوقت كل متعصب بكره نتكلم مش هينفع كده عبد الظاهر: انا مش عارف الولد ده عاوز ايه و هيتصلح حاله امتى فحاولا ايضا ان يهدي مازن جدته لانه يعلم انه يسمع له كلامه فحاول ان يهدي الامور مردفا مازن: اهدى يا جدو ان شاء الله كل حاجه تتصلح وانا هاتكلم مع مروان هاحاول أعقل اهدا يا جدو عشان صحتك واخيرا انه تشاجر هم وقعنا مازن قلق جدا ان يحدث شيئا لجده ويظلل يدعي ربه لا يتعب او يحدث له شيء بسبب مشاجره مع زوجه عمه وغضبه على مروان وعلي افعاله السيئه ما بعد ما انه الخناق ذهب كل واحد من افراد العائله الى غرفته وكان عبد الظاهر غضبان جدا من افعال حفيده ام روان اما مازن فكان حزين على افعال مروان وكان خائف عليه جدا الكل كان حزين على افعال مروان ماعدا صنع العناد يركبها وكانت ترفض ان كل ذلك بسبب تربيتها الخاطئه لابنها وكذلك مع مروان كان يشعر انه خطا في شيء وفي اليوم التالي عادت راندا الى المذاكره تكميل امتحانات وبعد مرور شهر انتهاء الامتحانات وظلت راندا على اعصابها اكثر من اسبوع تنتظر النتيجه بعد مرور هذا الشهر وكانت خائفه جدا لانها كانت تريد ان تلتحق بكليه الحقوق وكان خائفا ان مجموعها لايق في الالتحاق بهذه الكليه ويظلل تصلي وتدعي ربها وكل ما تقابل شخص تطلب منه ان يدعى لها ان يحقق لها امانيها وتلتحق بالكليات التى تريدها وحققت رندا حلمها فعلا وتقبل من هاربها دعائها والتحقت الكليه الحقوق كما تريد هو فرح جميع افراد العائله بذلك لانهم يعلمون ان هذا حلمها من البدايه وقناه تريد ان تدخل هذه الكليه واستمرت الاحداث اما بعد ذلك تعرفه عبد الظاهره كاميليا مقدمه معهم القدر صدفه ولقاء في طريق بعض وفي الصباح تجمع الجميع على الفطار كالعاده عبد الظاهر: صباح الخير الجميع صباح النور عبد الظاهر :انا النهارده حضر مفاجاه لندا لندا عشان نجاحه الثانويه العامه التحاق بكليه الحقوق رندا : ايه المفاجاه جدو عبد الظاهر: احنا احنا هنسافر اسبوع الغردقه احتفالات برندا رندا : جدو بجد يا جد عبد الظاهر: ايوه بجد رندا: شكرا يا جدو ربنا يخليك لي يا جد استعداد جميع الى السفر الغردقه وفي اليوم التالي سافر الكل الغردقه وكانت اجازه ممتعه واستمتع الجميع بهذه الاجازه وبعده انتهاء الاجازه عاده الجميع الي المنزل اللي باشر كل منهم حياته وفي اليوم التالي ذهب عبد الظاهر الشركه فهو في طريقه المشتركه صدمه كاميليا السياره ثم نظر عبد الظاهر من السياره وفجاه عبد الظاهر عندما اصطدمت بسيارته شخص اخر لانه تتوقع انه يكون حدث له شيء سيء فخرج فورا منها ليطمئن على هذا الشخص وكانت سيده تسمى كاميليا وكان وجهك جميل جدا استغرب جمالها رغم عنها كان سنها حوالي في الاربعينات ولكنه يهتم ان يطمئنه عليها الاول ويعرف هل حدث لها شيء من استخدامها بالسياره ام لا عبد الظاهر: حصل لك حاجه كاميليا: اللي حصل خير عبد الظاهر: ازاي حصل حصل خير وانتى مصيبه مش قادره تقف على رجليها احنا لازم نروح المستشفى كاميليا استغرب الطريقه هذا الرجل الزوق الذي يطلب منها بطريقه محترمه جدا لو اي شخص ما كان كان تركها وهرب به سيارته لزقه كانت تمثل انها حسنه وقالت لا تريد انت طيبه كاميليا: مفيش داعي انا هابقى كويسه دلوقتي عبد الظاهر: احنا لازم نروح المستشفى عشان نطمئن عليكى اذهبوا الى المستشفى وكانت كاميليا اصابه ب**ر في الرجله وقام الاطباء الاجراءات اللازمه ثم خرجا الدكتور ما انا غرفتها كاميليا عبد الظاهر: طمني يا دكتور اخبار ايه الدكتور: هي بقت كويسه دلوقت كان في **ره في الرجل وعملنا الاجراءات عبد الظاهر: ممكن ادخل اطمن عليها الدكتور: تفضل حضرتك داخل عبد الظاهرالى غرفتها كاميليا عبد الظاهر: الف سلامه على حضرتك بعتذر لحضرتك المره الثانيه كاميليا :حصل خير حاجه بسيطه عبد الظاهر: ازاى حاجه بسيطه ورجل حضرتك ات**رت احنا فعلا انا اسف ومستعد لاي تعويضه يناسب حضرتك كاميليا: الموضوع مش مستاهل ده كله حاجه بسيطه وانا مش هاخد اي تعويض الموضوع مش مستاهله عبد الظاهر: ازاى ي مدام متخريش إيه تعويض كاميليا ا:زاى مابقول لى حاضرتك الموضوع مش مستهله وأصرت كاميليا الا تاخذ تعويض من عبد الظاهر اما عبد الظاهر فكان لا يصدق ذلك ولكن كان يحترمها من كلامها الذي فيه احترام وأدب وظل عبد الظاهر طوال اليوم في المستشفى ثم عاد الى المنزل ولكن بعد ما اطمئن عليها من كلام الطبيب و اتاكد ان لا يوجد اي **ره أو مضعفات في جسدها الا قصر رجليها وعندما تاخر عبد الظاهر على العوده الى المنزل قلق عليه حفيده مازن اول ما دخل عبد الظاهر المنزل ساله مازن: على سببت اخره انت تاخرت ليه كده يا جدو انا قلقت عليك وعلى فكره واتصلت عليك ليه حضرتك ما ردتش علي عبد الظاهر: معلش يا مازن انا كنت في المستشفى ما قدرتش ارد عليك وعندما قال عبد الظاهر كلمها المستشفى فزع حفيد ومازن عليه ليه يا جدو كنت في المستشفى حضرتك تعبان ولا حاجه عبد الظاهر لا يا ابني انا مش تعبان ولا حاجه انا كويس بس في موضوع كده حصل هاروح اغير هدومي تعال الاوضه انا احكي لك كل حاجه بدل ما احنا واقفين كده وفعلا توجه عبد الظاهر الى غرفته ودخله وغير ملابسه وبعدها دخل مازن حفيده وبدا عبد الظاهر يحكي له الامر واحكي له انه عمل حادث بالسياره وعنه اصطدم في سياره سيدها و حصل **ر في رجليها مازن : طيب هي كويسه دلوقتي يا جد عبد الظاهر: ايوه يا ابني انا خلاص اطمنت عليها من الدكتور بس والله ست محترمه جدا رفضت تاخذ اي تعويض و كلامها كان كويس جدا معي ولا كانك اكان **ر رجاله لها خالص والله مازن :ايوه يا جدو عندها حق والله ما انت مزه علشان كده ما رضيتش تاخذ منك تعويض عبدالظاهر :بطل بكاش يا مازن عيب عليك تقول لي جدك حاجه زي كده يا ابني مازن: طيب خلاص يا جدو ما تزعلش انا كنت باهزر معك والله المهم انا هاجي معك بكره المستشفي اطمئن على الست دى و لازم اشوفها بنفسي عبد الظاهر :نعم وانت ليه تيجي ان شاء الله مازن: هو في ايه يا جد ما ينفعش اجي ولا حاجه ما بتت**فش على رجاله صغيره ولا ايه عبد الظاهر: لا عادي يعني بس مش لازم تيجي مازن: ايوه طبعا انا فهمت خلاص عشان ما تعرفش ان انك انت عندك احفاد عبد الظاهر: طب ايه رايك بقى هتروح معي بكره و لما اشوف اخرتها معك يا مازن مازن:ايوه كده يجد ده انا كده ارتحت خلاص من بكره من النجمه انا صحيت وجهزت ومستنيه عبد الظاهر :ماشي يا اخويا يلا روح دلوقتي علشان انا تعبان وعاوز انام مازن :ماشي يا جدو تصبح على خير اخرج مازن من غرفه جده عبد الظاهر وذهب الى غرفته وتستمر الاحداث وفي اليوم التالي ومازن وغير ملابسه وانتظر جدته وفعلا قام عبد الظاهر وخرج من الغرفه وكان مازن حفيده في انتظاره مازن: صباح الخير يا جدو عبد الظاهر :صباح النور يا مازن هو انت صاحي بدري كده لي ما هو انت نسيت ولا ايه يا جد انا مستنيك زي ما اتفقنا امبارح عبد الظاهر :والله انا نسيت خالص يا مازن طيب خلاص تمام احنا نفطر ونخرج على طول مازن: ماشي يابجد ماما نحضر لنا الفطار بعد ما تناول الافطار خرج مازن عبد الظاهر من المنزل وتوجه الى المستشفى الموجوده فيها كاميليا هوصل وهناك ودخلوا غرفتها و كانت موجوده مع صديقتها وعندما راتهم استغربت ذلك كميليا تفضل يا استاذ عبد الظاهر ودخل وجلس على احدى المقاعد هو مازن وخرجت صديقتهم تحضر له مشروب عبد الظاهر :عامله ايه يا استاذه كاميليا دلوقتي كاميليا :الحمد لله انا بخير ما كانش له لزوم تتعب حضرتك وتيجي تاني عبد الظاهر :انت بتقولي ايه بس مش كفايه حضرتك ما ردتيش تاخذي تعويضه على اللي انا عملته بصراحه انا اسف جدا مش عارف انا ازاي خبطتك ب العربية كاميليا :ولا يهمك يا استاذ عبد الظاهر ده نصيب انت ما لكش داخله في الموضوع عبد الظاهر: ايوه صح نسيت ما اعرفك ده مازن حفيده انصدمت كاميليا هتعملي عندما قال عبد الظاهر هذه الكلمه لا تتوقع ان يكون له احفاد لانه صغير في السن كاميليا :حفيده مايبانش عليك خالص يا استاذ عبد الظاهر مازن :لا ما انا عارف جدي ما بيبانش عليه والله بس حمد لله على سلامتك كاميليا ؛الله يسلمك يا استاذ مازن ما كانش له لزوم اتعبا حاضرتك والله مازن :لا ازاي لازم اطمن على حضرتك وفعلا ظل طوال اليوم مازن عبد الظاهر معي كا ميليا في المستشفى وكتب الطبيب لها ان تخرج وعدت الى منزلها بعد ما اوصلها ثم عاد الى المنزل معا اما لطفي ونوال ويونس وسمر وجميع افراد العائله كانوا مجتمعون منتظرون عودتهم لانهم تاخروا وكان لا يعلمه اين ذهبوا بعد ما دخلوا قام لطفي واسال والده عبد الظاهر لطفي : هو انت كنت فين يا بابا انت ومازن لحد دلوقتي تاخرت ليه كده عبد الظاهر :معلش يا لطفي انا كنت عند واحد صاحبي بازوره تعبان بعد ما خلصنا شغله وانظر مازن الى وجده ولا واستغرب كلامه ولكنه علم انه لا يريد ان يحك اي شيء لهم وانه لا يرتاح الا مازن لذلك لم يخبرهم بشيء لطفي :خلاص ماشي يا بابا بس مين صاحبك ديتي التعبان عبد الظاهر: هو في ايه يا لطفي هو انت تفتحي التحقيق على المساء ولا هي انا مصدع وتعبان مش ناقص خالص والله لطفي: خلاص خلاص يا بابا انت زعلت ولا ايه انا كنت باهزر على العموم الف سلامه على صاحبك يلا غير هدوم كم علشان نتعشى سوا عبد الظاهر: خلاص ماشي انا هاروح اغير هدومي بس تعال يا مازن وراي انا عاوزك في موضوع وفعلا ذهب عبد الظاهر الى غرفته ودخل وراءه مازن حفيده عبد الظاهر: طبعا انت عارف لي مازن انا قلت لك ده والدك مازن: عارف يا جد خلاص ومش محتاج تقول لي حاجه انا طبعا مش هاقول لهم مش هاقول غير الكلام اللي حضرتك قلته عبد الظاهر: ربنا يخليك يا ابني علشان كده انا بحبك عشان انت الوحيد اللي بتفهمني وربنا عوضني بيك بعد والدك وبعد تصرفاته وفاكر المختلف خالص عني مازن :معلش بقى ييا جد ربنا بيقطع من هنا ويوصل من هنا انا هاروح اغير هدومي علشان زمانهم حضر العشاء عبد الظاهر :ماشي يا حبيبي روح وانا كمان هغير هدومي وفعلا خارج مازن من غرفه جده عبد الظاهر وذهب الى غرفته ويغير ملابسه وكذلك عبد الظاهر وتناول العشاء معا و ذهب كل منهما الى غرفته وخلده في النوم هو فعلا حاسه لطفي ان والده وقد تكذب عليه في امر انه ذهب الى ابنه ودخل الغرفه وكان مازن يتحدث مع صديقه في الهاتف مازن في حاجه يا بابا لطفي: عاوزك في موضوع مهم يا مازن اقفل التليفون ده دقيقه علشان اعرف اتكلم معك مازن :حاضر يا بابا وفعلا مازن قفل الهاتف مع صديقه وبدا يتحدث معه والده لطفي:ممكن اسالك سؤال يا مازن وتجاوبيني بصراحه مازن: في ايه يا بابا اتفضل قول لطفي: انت وجدك كنت فيها مازن: السؤال الغريب ده يا بابا ما انت لسه سائل جدو قال لك احنا كنا عند واحد صاحبه تعبان بعد ما خلصنا شغل في الشركه لطفي:ما تكذبش على يا مازن انا متاكد ان جدك ما بيقولش الحقيقه انا اصلا متاكد انك وانت مخبين حاجه علينا مازن:بصراحه كده يا بابا انا تعبان ومش وقت تحقيقات دلوقت خالص ولو مش مصدقني روحي اسال جدو وهو يقول لك كل حاجه لطفي :ماشي يا مازن بس خليك فاكر ان انا جئت لك علشان اعرف منك وانت اللي رفضت بس والله لو عرفت بعدين يا هازعل منك جامد مازن: معلش يا بابا عشان انا قلت لك الحقيقه ولو مش مصدقني براحتك وانا دلوقتي عاوز انام لطفي: ماشي يا مازن وخرج لطفي من الغرفه و كان غضبان جدا لانه يعلم ان ابنه يكذب عليه ولا يريد ان يقول الحقيقه ويكشف سر من اسرار جده لانه يحبه جدا ما يعلم كل شيء ولكن لا يريد ان يتحدث باي كلمه ودخل غرفته وكانت زوجته نوال تنتظره لانها تريد ان تعرف كل شيء نوال :عملت ايه يا لطفي عرفت حاجه لطفي :هو في احد بيعرف حاجه من ابنك ده مش بيرضى يقول اي حاجه على جدو زي ما يكون هو ابوه مش انا نوال :شفت بقى يا لطفي اخر دلعنا في مازن مش هو ده اللي انت كنت فرحان بيه انه بتقريب من جد طب هو بيدرس اسراره ما يرضاش يقول لنا اي حاجه احنا هنعرف ازاي دلوقت عنه معلومات اللي احنا عاوزين نعرفها في الشغل او في اي حاجه ثاني لطفي: مش عارف والله يا نوال بس انا هعرف اتصرف مع مازن دي ووقف عنده حدوده نوال :يعني هتعمل ايه يا لطفي قل لي علشان ابقى معك وعارف اتصرف لطفي: لا انا مش هاقول حاجه ولما اعمل انت هتشوف بنفسك يا نوال نوال :امال انت بتتريق على مازن يا لطفي وانت بقيت زيه وانت كمان بقيت تخبي على الحاجه اللي انت بتعملها لطفي: انا مقدرش اخبي عليك حاجه نوال :بس انا لسه ما حطتش لحاجه علشان اقولها لك نوال: ماشي يا لطفي بس اول ما تعرف حاجه او تخطط لها حاجه تقول لي على طول علشان ابقى اعرف انت ناوي تعمل ايه لطفي: حاضر يا نوال واستمرت الاحداث واستمر اولاد عبد الظاهر في مخططات يريدون ان يعرفوا اي شيء عليه او على عمله لان اولاد الا تانى لطفي ويونس لا يعرفه اي شيء عن عمله او اي احد فيه افراد العائله لا يعلم احد شيء الا مازن عبد الظاهر دائما يطمئن له ويخبره عن اي شيء ولا يعمل لاولاده لانه يعلم ان زوجاتهم يكرهونه و مثل العقارب واستمرت احداث وفي اليوم التالي في الصباح تجمع جميع افراد العائله و تناول افطار معا ثم ذهب مازن وعبد الظاهر الى عملهم وذهب كل من افراد العائله الى غرفته اماندا فذهبت الى كليتها ومروان خرج مع اصدقائه و اخبر مازن ما حدث معه بالامس مع والدهما الى جده وغضب عبدالظاهر كان يريد ان يتخانق مع لطفي والد مازن ولكن مازن منعه من ذلك لا يريد اي مشاكل بين افراد عائلته نهائيه وبعد مرور يومين اتصل عبد الظاهر على كاميليا ليطمئن عليها و ردت عليه صديقتها ثم اعطها الهاتف وكانت كاميليا فريحه جدا عندما علمت انه اتصل عليها ولنتعلم سبب فرحتها وكذلك عبد الظاهر بعد ما انهي مكالمته مع احس ب*عور غريب وظل يفكر في مكالمته لها طوال اليوم و استمرت الاحداث و الي الان مروان لم يصلح حاله ولكن حاول ان لا يتاخر في بالامس للعوده الى المنزل لانه لفت انتظار جميع افراد العائله والجميع علق على افعاله حتى أخته صغيره رندا واستمرت الأحداث وظل عبد الظاهر يفكر فى كاميليا وهذا الأمر كان شاغل دماغه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD