1 ويليام ديفيز

442 Words
1 ويليام ديفيز “إنه يعود , بيتر!” “تشبث به!” أمر جراح القلب والأوعية الد**ية أثناء قيامه بمسح الآلات والشاشات الموجودة على الرفوف فوق الجانب الآخر من السرير بسرعة بعيون تمرنها جيدا. “لا تدعه يفقد وعيه مرة أخرى » يحتمل هذه هى المرة الأخيرة إذا فعلنا ذلك.” عملت جميع الأضواء الوامضة والمرتفعة والمتدفقة على جميع الشاشات طبيعية » وكذلك أصوات التنبيه والطنين. حث مريضة”هيا » يا وليام » لا تذهب للنوم ولا ليس وقته الآن»” . “أنا أحاول ألا أقول »” سمعت نفسي أقول في رأسي », ولكن لم اقدرمن الحصول على شفاهي للتعبير عن أفكاري. في الواقع » لفترة من الوقت » ظننت أنني قد مت عشر دقائق قبل أن أسمع صوت أول كلام. السبب الوحيد الذي جعلني أشك في وفاتي هو أنني روحاني » وأعتقدت دائما أن الأصدقاء والأقارب ينتظرون من الجانب الآخر أن يرحبوا بالجنازة. لم يوجد هناك أحد ينتظرني … لا يعني ذلك أن لدي أصدقاء أو أقارب كثيرين أحياء أو أمواتا » على الرغم من وجود شخص أعرف أنه يمكنني الاعتماد عليه. يجب علي أن أضع نفسي بين أيدي الأطباء وأثق في قدرتهم. أردت أن أعطيهم إشارة أنني أستطيع سماعهم » لذا حاولت أن أطبل أصابعي وأهتز أصابع قدمي » لكن لم يوجد لدي أي فكرة عما إذا هم يتحركون أم لا. لم أفكر في ذلك بسبب قلة رد الفعل من الأطباء والممرضات الذين كانوا يحيطون بالسرير بشكل واضح في محاولة لمساعدتي. “عيناه ترتعشان » أعتقد أنه يحاول فتحهما” » لاحظت صوت أنثى عاطفياً. وبتشجيع من هذا التشجيع حاولت أكثرء وبعد دفيقة أو نحو ذلك» رأيت وجه ذكر لطيف يبتسم لي من خلال “مرحبًا بك مرة أخرى ءيا ويليام” » قال على ما يبدو أنه يعني ذلك » “اعتقدنا أننا فقدنا ذلك الوقت. أهلا وسهلا بكم من جديد إلى أرض الأحياء. أنا آسف للغاية بشأن هذا » أيها العجوز . لكن علي أن أتسرع الآن لأنك ستكون على ما يرام » لكن هؤلاء السيدات والسادة يتمتعون بكفاءة عالية وسيهتمون بك بقدر امكانيتي. سأراك لاحقآ همس تعليماته للآخرين وغادر. ومن الغريب » ولكن عندما يوجد لد*ك القليل جدا من القوة المتبقية » يمكنك أن تشعر بها الان**ار أو العودة بسهولة ملحوظة. فى حالتى » زادت قوتى بحلول الثانية. لا أعرف ما هى الأدوية التي أعطوني إياها » لكن هم وإرادة العيش تصنع العجائب. 1 “سنبقيك الليلة » ويليام » ولكن إذا تحسنت العلامات جيدا غذا » يمكنك العودة إلى سريرك. هذا سيكون لطيفا » أليس كذلك ؟ حاولت أن أهز رأسي وأبتسم » لكن بدلاً من ذلك » شعرت بدموع تنفد من عيني اليسرى حاولت أن تكون لطيفة … متفائلة » وأنا أقدر ذلك. إنه أمر مضحك فقط ما تفكر فيه عندما
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD