الغداء. ثم تم غسلها ء لكن لم يتم تقشيرها » لم يرموا أي شيء صالح للأكل » قطعت ووضعوا
في القدور الضخمة حتى تغلي. لم يكن هناك لحم. في الساعة الحادية عشر . وصل قدر من
العظام بسعة 2 جالون وتم توزيعه بالتساوي بين القدور المغلية.
كانت العظام أتتث من فوضى الحراس. كان لديهم مطبخهم الخاص وطهاة من القرية
المحلية » لأنهم لم يثقوا في عدم محاولة النزلاء تسميمهم. لقد أكلوا جيدًا » وربما سرقوا أي
حصص من اللحوم سمحت بها الحكومة للسجناء » لكنهم نقلوا ما تبقى لخلطه في الحساء »
الذي أصر الحراس على تسميته باسمه الرسمى “‘حساء“.
في منتصف النهار ء تم أخذ نصف القدور إلى الحقول على ظهر شاحنة. واعثبر اختيار
هذا التفصيل امتيازا لأنه يعني رحلة ممتعة عبر البلد وساعتين ممتعتين. عشرة أشخاص كانوا
يفعلون هذا كل يوم » بينما كان الآخرون يميلون مؤامرة السجناء بالقرب من دار الطبخ. عندما
عادت المراجل الفارغة » تم ملوه
