عادت إلى الظلام الدامس والمطلق. لإعطاء نفسها إحسامتا بالوقت . قامت بحساب الزيارات.
وفي إحدى الفترات كانت قلقة من أنها لم تستطع تذكر ما إذا كانت هناك لتغيبرين في السطل »
وجبتين وجسم واحد أو تغييرين في السطل ء وجبة واحدة وجسمين. أزعجها كثيراً لدرجة أنها
قضت ساعات في الحساب وإعادة الحساب. وفي نهاية المطاف استقرت لتذكرها انقسامات
عصرها ككلمثين » وكلمتين » وكلمة واحدة: تغييرات في السطل » وإحصائيات في الجسم »
ووجبات خذائية » والنى ترجمت إلى أسابيع وصباح وظهيرة ؛ أو على الأقل كانت تعتقد أنها
فعلت ذلك ء ولكن هذا لا يهم حقاً. على الأقل أعطاها شيئاً لتفعله » إحساس بالوقت » مهما
كانت مخطئة.
في الأيام الأولى » وهي تجلس على الأرض الحجرية , كانت قد ألقت باللوم على والدتها
على مأزقها » وعلى الرغم من أنها لم تلعنها قط أو تتمنى لها أي ضرر ء ولكن مع مرور
الوقت . تمكنت من رؤية أنها جلبت كل سوء حظها
