وقواق أندروبوف

والكثير من المرح . .. ولكن هناك أذهب مرة أخرى إلى ا****ف هذه القصة . وألحنتها نحوي

والكثير من المرح . .. ولكن هناك أذهب مرة أخرى إلى ا****ف هذه القصة . وألحنتها نحوي

ونحو حياتي . .. أوه » نعم ء لقد نسيت .. . نحن ننتظر الدكتافون قبل أن نتمكن من الوصول إلى

التفاصيل الجوهرية » أليس كذلك؟

أعتذر عن ذلك » لكني لا أستطيع الصبر كما يجب. بصدق!

كانت الرحلة من المستشفى إلى دار العجزة على بعد كيلومترات قليلة فقط ء لذلك لم

تستغرق وقنًا طويلاً في سيارة الإسعاف الكبيرة المريحة التي قدموها. في الواقع » لقد غادرنا

المستشفى دون سابق إنذار في الساعة الحادية عشرة صباحًا وكنت أجلس على كرسي مريح

كبير في ساحة المسنين المطلة على المرسى الجميل في ماربيا في انتظار الغداء في وقت

الظهر.

ااي ل ا للك علدما أحضرات

لي الممرضة غدائي سألت عن الجهاز مرة أخرى. استخدمت هاتفها المحمول لرنين على

المكتب وأكدت لي أنه سيتم توصيله في غضون ساعة. ابتسمت » وشكرتها ودست في سمكي

المغلي والسلطة . ليها اللبن والشاي مرة أخرى.

لم يطلب مني تناول الوجبات السريعة. في الأيام السابقة » كنت أفضتل الطعام الهندي ثم

التايلاندي » لكن هذا كله حرمني الآن » كما هو الحال مع الجبن » المفضل لدي طوال الوقت.

لطالما كان لدي شغف بالجبن والخبز الطازج والمقرمش والنبيذ الأحمر أو البيرة » والتي تعد

أيضًا من الأطعمة النادرة جدا هذه الأيام.

اختفى الطعام والساعة الآن ‎٠‏ لكن التغيبر الوحيد في ظروفي هو أنني أشعر بالنعاس. إنه

هواء البحر على الأرجح. إذا لم يحضروا لي لعبتي الجديدة قرييًا » فسأكون نائمَا مرة أخرى

… أحلم بأشخاص من شبابي » وربما ماتوا منذ زمن طويل … ربماء يجب أن أكون كذلك » ما

هو الغرض المفيد الذي أخدمه هنا؟ الأكل والشرب وإنفاق المال ولكن إلى أي غاية؟ فقط

لإبقاء نفسي على قيد الحياة؟ لا أحد يهتم باستثناء أصحاب المسكن » وسيتوقف ذلك قريبًا إذا

نفدت أموالي ؛ وهو ما لن يهتم به … ستلتزم الحكومة البريطانية القديمة بهذا الأمر حتى أضع

قبافي.

ومع ذلك » فإنني » بطريقة ماء أتراجع عن رحلتي الحتمية عبر موت آخر وولادة جديدة.

لا يسعني إلا التفكير في أنه من الأفضل إنفاق أموالي في مكان آخر. أنا أنجرف مرة أخرى »

أشعر بذلك. أحتاج أن أبقى على قيد الحياة لأخبرك قصتي . وهي ليست قصتي حقًا لأنها لا

تتعلق بي » وأنا أعلم » لقد أخبرتك بذلك من قبل » لكنني عرفت هذه القصة طوال معظم

حياتي. هذا هو السبب في أنني أبقي نفسي على قيد الحياة » ليس فقط من أجل ذلك.

إذا غرفت الحقيقة » فأنا حريص على الاستمرار ف في المرحلة التالية من رحلتي وقد

أمضيت عامين وسبعة أشهر وأربعة عشر يومًا. اشتقت لها كثيرا » أستطيع البكاء في كل مرة

أفكر فيها » و*د عجوز قاسي … تظاهرت بأنني كذلك. في النهاية » يؤمن الجميع بالصورة

ويسمح لك بالاستمرار فيها … دون أن يدركوا أن هذا هو آخر شيء تريدهم أن يفعلوه حقا. أنا

خائف جذا من إظهار مشاعري , هذه هي الحقيقة … ولكن بعد ذلك يشعر معظم الرجال بذلك.

حسنًا » لقد فات الأوان للتغيير الآن … ربما في الحياة التالية أو التي تليها. إنه عمل جيد