وفي المشفي الجميع يجلس بجانب راندا حنان وهي تمسد علي راس ابنتها كدا يا رندا تخضينا كدا مش انتي يحبببتي متعوده كل مره تاخدي الحقنه بتاعتك ثم احتضنتها اسفه يا حبيبتي انا الي نسيت رندا بحرج وهي تنظر لفريد خلاص يماما انا كويسه سناء الحمدلله يا راندا انك قومتي بالسلامه مشفتيش كنا مخضوضين عليكي ازاي ولا رنا دا صوتها صحي البيت كله والجيران كمان مش كدا يا رنا توجه انظار الجميع لرنا المنكمشه في زاويه بالغرفه علي احدي المقاعد شاردهالذهن يمر امامها روئيه عز بغرفه شقيقتها والدماء وعندما لم تجد سناء استجابه من رنا سناء يافريد خد رنا روحها ترتاح يبني وانا وحنان هنفضل مع راندا رنا شكلها تعبان فريد ماشي يا امي تمام ولو عوزتو اي حاجه اتصلو عليا . حنان تعيش يبني معلش تعبناك معانا امال فين عز ورهف اجفلت راندا لذكر اسمه عده مرات وارتجف جسدها لا حظها فريد ولم يعلق فريد بضحك معلش بقي انا خليت عز اخ