الفصل الحادي وعشرون تحدتني فاحببتها للحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يلتقط شفتيها بشفتيه يقبلها بعشق ويحتضنها بقوه يقبلها بقوه وكانه مغيب عن الواقع لا يشعر سوي بحاجته اليها ولم يبتعد عنها الا ب*عوره بدموع تهبط علي خديها بغزاره وجسدها ينتفض بخوف وترتعش بشده وتدفعه عنها بضعف ليبتعد هوا عنها بقلق لقد فقد السيطره علي نفسه حاول ابقائها باحضانه ليطمئنها ولكن لم تستجيب وانما ظلت تنتفض بقوه وتحاول الابتعاد عنه ويلي بكاءها شهقات تخترق اذنيه كرصاص يدوي بها فريد بخوف رنا انتي كويسه اسف والله اسف رنا ببكاء تحاول دفعه عنها ابعد عني الله يخليك متعمليش حاجه فريد بصدمه من كلامها رنا مش هعمل حاجه متخفيش ثم ابتعد عنها ببطء بصي خلاص انا بعدت اهو اهدي بقي اما رنا فبمجرد ابتعاده عنها حاولت الرجوع الي غرفتها ولكن بمجرد تركها له اختل توازنها لم تستطع السير لترتطم علي الارض بشده فاقده الوعي فريد بفزع وهو ي