على الرغم من الحماس التي تشعر به الان داخل السياره إلا أن ما حدث بالأمس مع مازن و الطبيب ماهر جعلها ت**ت قليلا ، وتنظر من خلال النافذه المتواجدة في السياره ، كان مازن يراقبها من أن الي اخر حتي وقعت نائمه ورأسها مستند علي النافذه ، مد يده ووضعها خلف عنقها وهو يجعلها تنام براحه بعد أن وضع رأسها فوق فخديه ، هو يعلم أن الطريق طويل وهي سوف تنام لذلك هو قرر أن تكون نومتها مريحه ، اسند رأسه علي الكرسي بخفه وهو يراقبها اثناء نومها ، كانت شفتيها مفتوحه نسبيا تساعدها علي التنفس قليلا شعرها مبعثر بخفه علي وجها ، ابتسم وهو يزيل خصلات شعرها التي متواضعه عليها التي من الواضح أنها كانت تزعجها لان ملامحها تغيرت براحه وهي تدفن رأسها بداخل فخده وكأنها مخدتها الخاصه ، وعلي الرغم من شعوره بالسعاده في تلك اللحظه وهو يتابعها بعيناه ، صوت تيتاي قد نبح له في اهتمام ، نظر اليه مازن وهو ينظر الي تيتاي الذى كان يجلس