استيقظت ورد وهى تفتح عيونها لتجد نفسها فى غرفه مازن ، يمكنها بسهوله أن تعرف الفرق بين الغرفتين ، وليس المظهر فقط بل أيضا الرائحه ، غرفه مازن أصبحت تلتصق بها رائحه مازن ، جلست على السرير قليلا تنظر إلى كل شئ حولها هى تعرف أن مازن هو من وضعها هنا بالأمس لأنها لم تشعر أنها جائت هنا بقدمها وآخر ما تتذكره كان وجودها فى مخزن الحطب تستمع الى اغنيتها المفضله من هاتف مازن الذى اخذته بالأمس وكانت تتمنى أن لا يلاحظ غيابه ، تذكرت أنه الآن قد سافر الى المدينه شعرت بذلك الشعور المريب داخل قلبها وانها بالفعل تفتقده وجزء منها لا يريد أن يذهب مازن الى المدينه ولكن قد فات الأوان لا مجال للندم الان ، قامت ب**ل على ع** كل يوم وكأن لعنه مازن قد انتقلت لها لا تنكر عيونها المنتفخه الان حتى انها تشعر ببعض الالم بها بسبب البكاء بالأمس ، توجهت الى الحمام واعدلت ملابسها وبحثت عن قبعتها التى وضعتها فى مكانها بالأمس