أنيتا و اما يروح على البيت و يلحق بيهم شيفاي
شيفاي: ماما انت ليش رحتي لس ما خلصنا الحفلة و بالمناسبة جيبلك خبر يفرح
ام أنيتا: احكي شو في
شيفاي: شاليني حامل بابني و هدا بيكون تمرة حبنى
أنيتا تروح لغرفة الصلاة و تحط يد علا ادنبها و تصرخ
و ترمي الشموع و تحترق الغرفة
شيفاي: وين أنيتا يلا خلينا نخرج
ام أنيتا: هي كانت بغرفة الصلاة البيت عم يحترق
شيفاي يطلع مانوا و يفوت يجيب انيتا
شيفاي: أنيتا وينك رضي أنيتا
أنيتا قاعد بوسط الغرفة وم تذكر كل الذكريات مع شيفاي وتقوم وتطلع من الغرفة شيفاي يشوفها و يحملها و يطالعها لبرى
شيفاي: أنيتا صرلك شيء انت صرتي منيح يدك محروقة و يعانقها بقوة
ام أنيتا: بنت انت منيح
شيفاي: انت مجنون لتحرقي البيت لك شو صرلك ليكون الخبر ما عجبك انا بكره اليوم يلي شفتك فيه وبكره الذكريات يلي عشتم معك تعرفي شو هي صورنا انا رح شقم و كمل حياتي و انا كتير بحب مرتي و ابني الجاي
أنيتا توقف و تضرب شيفاي كف و تدفش وتضرب من كتف
أنيتا: انا بكرهك بكرهك انت دمرت حياتي و مستقبلي اخدت سعادتي ليش ليش عم تعمل في هيك انا كنت عايش حياتي مبسوطة بس انت دخلت حياتي و غيرت لو كنت بعرف أن رح يصي رهيك ماكنت تعلقت فيك و عطيتك قلبي بس انت غدرت في ورح تدفعك التمن
أنيتا و ام تروح لعند حالتها
الجدة : انت منيح ابني بعرف انك عم تتعدب من كلام أنيتا
شيفاي: لا ست انا كتير منيح انا استرجعت حبيبتي وهي أكبر فرحة
أنيتا تسافر للندن
بعد عامين
ترجع أنيتا للهند
أنيتا: اجى وقتك سيد شيفاي جهز حالك لدمار
أنيتا تروح للبيت شيفاي وتدخل
شاليني: اختي اهلين صرلك عامين ما اجيتي و شفتينا
أنيتا: نعم شاليني انا جيت ورح ضل لنعيش سوى
شاليني :انت شو قصدك
أنيتا؛ انا اشتريت قصركم وشركاتكم وكلشي تملكوه نادي لزوجك ليشوف نهاية
شيفاي يجي و يشوف أنيتا كتير في طريقة لبس من الهندي للأجنبي وطريقة حكي و يحكي مع حالوا
شيفاي: انت رجعت بعد عامين وتغيرتي كتير بس بعرف أن حبك نفس لشيفاي و بس
أنيتا: سيد شيفاي تع لتشوف دمارك انا رح عيشك العداب وتطلب الموت و ما تلاقيه بس رح امنحكم فرصة لتاخدوا أغراضهم وتروحوا لغرفة الخدم ولاتعملوا اي شيء غلط انا مراقبتكم بكاميرات
شاليني: يا خدم تعو ساعدوني يا خدم
أنيتا: ليش عم تصرخي ما في خدم انا عطيتهم اجازة و أنت وزوجك رح اصبروا الخدم الجدد
أنيتا تروح لغرفة الكاميرات وتشوف شيفاي خارج من غرف و مسكر عليها بالمفتاح
أنيتا : انا كيف ما شفت هي الغرف ما يهم
●بالصبح
أنيتا : شاليني رح تهتمي بالمطبخ و التنظيف وانت شيفاي حر اعطيك طلبات و لازم تحققها يلا الكل على شغل
شاليني: شو مفكر حالك أن نحن خدم عندك
أنيتا: نعم شاليني هيك صار ادا بدك تتشردي بالشوارع تفضلي طلعي لبرا وخصوصا ان صورة مع الناس الأغنية رح تتشوه يلا شيفاي جبلي شاي
بعد 15 دقيقة
أنيتا: شيفاي وين الشاي لس بد استنا يلا
شيفاي يجيب الشاي
أنيتا: هذا بارد ( وتكب عليه شاي وتحرق )
شيفاي ما يعمل اي ردة فعل
شاليني: شيفاي انت منيح لك انت حرقتيه شاي كان كتير سخن بس انت حتى مادقتيه أبدأ خلينا نروح
شيفاي: لا أنيتا ماطلبة هيك شيء مارح روح لمكان
أنيتا: هذا ولا شيء من يلي عملت في يلا لازم تجهز السيارة لنروح لسوق
لما يروحوا لسوق شيفاي يضل تحت الشمس طول اليوم و بعدين أنيتا تشوف جماعة عم يضاربوا
أنيتا: يلا شيفاي روح ووخليهم يضربوك
شيفاي يروح لعندم بس أنيتا ماتتحمل و دير وجه
شيفاي: اذا انت مافيكي تشوفيني اتعدب لكن ليش عم تعملي هيك انا كان بدك هشيء شاليني عم تتعدب يلا أنيتا يلا
أنيتا: وقفوا خلوه يروح
شيفاي يفرح لأن أنيتا بس عند مشاعر اتجاه
يرجعوا للبيت
أنيتا:شيفاي حمل الأغراض و طلعهم لفوق و بعدين فيك تروح نتهى اليوم
شيفاي : حاضر
تطلع أنيتا لغرفتها و تذكر كيف عدبة شيفاي و تصير تبكي وتضرب حالها بالجلاد يسمعها شيفاي عم تبكي و يروح لعند
شيفاي: أنيتا انت منيح فتحي الباب لا تعملي هيك
أنيتا: روح من هون لا تدخل روح
شيفاي يروح لغرفة
أنيتا:انا لازم اعتذر من شيفاي
أنيتا تروح لغرفة شيفاي السرية ولما تدخل تشوف صورها معلقين على الحيط بكل مكان و كل اخبارها و نجحاتها لما كانت بلندن و كل شيء يهم أنيتا
شيفاي نايم على الأرض و متغطي و فاتح قميصوا
أنيتا: ليش نايم هيك على الأرض و قميصوا مفتوح
لما تطلع تشوف أن عامل أحجار متجمد ليخفف الحرق و جسم كل ازرق من الضرب
أنيتا: لك شو عملتي كيف عطيتي كل هدا الوجع لحبيبك رح جيب مرهم
ولما تروح يوقع منها خراخل
شيفاي: هي لبسات وما نزعة أبدأ هدا دليل أن هي لس بتحبني
لما ترجع أنيتا ما تلاقي شيفاي
أنيتا: شيفاي وين راح كان نايم
شيفاي يغلق باب الغرفة
أنيتا: شيفاي فقت
شيفاي: انت جيتي لتطمني علي ادا كنت نايم او لا و منيح او لا و اكلت او لا
أنيتا: انا مو مهتم لأي شيء
شيفاي: ولا شيء متأكد
أنيتا: متأكد
تكون رايح بس شيفاي يمسكها من يدها وانيتا تتوجع بس ما تحكي
شيفاي : لما قرب عليكي ما تهتمي
أنيتا: لا
شيفاي: لما ضمك وبوسك ماتهتمي
أنيتا :لا ما بهتم
شيفاي: لما اتوجع و احترق و اتعدب و مون رح موت كمان ما تهتمي
أنيتا تسكت و ما تحكي شيء شيفاي ترك أنيتا و يبعد عنها
شيفاي: انا فهمتك انت مايهم شيء روحي من هون
شيفاي يمسك سكين و يحاول يقطع شرين يد
أنيتا: شيفاي لا تعمل هيك
شيفاي: ليش أنيتا ليش ماخليتيني عيش ولا موت انا لازم اختار بين اهم شيئين بحياتي لهي حياتي انت و او موتي و راحتي
أنيتا: شوووت لاتحكي عن الموت أبدأ انا مابتحمل اسمع هي الكلمة
شيفاي: الموت الموت انت كيف تحملتي تعدبيني و ماتحملتي موتي شو هذا الحب
أنيتا: سكوت انت عم تخبص يلا خليني حطلك مرهم
شيفاي ينزع قميصوا و تشوف أنيتا ضربات بظهر و حرق بص*روا يتسطح وتحط أنيتا المرهم شيفاي عم يتوجع و أنيتا كمان
شيفاي: انت قلت أن هذا الشيء بيبسطك ليش عم تتوجعي معي
أنيتا: سكوت و خليني عالج
شيفاي ينام وهو مرتاح
أنيتا تحكي مع حالها
أنيتا: صح شيفاي أن بهتم لكل شيء اكلك نومك مرضك وجعك كل شيء يخصك
وهي طالع والغرفة فيها صورها تشوف مذكرة شيفاي تاخدهاوبعدين تج شاليني
شاليني: سمعني أنيتا انا ساكت هذا الشيء مو يعني أن مو عارف شيء بس انا بنبهك اذا قربتي على شيفاي خطوة رح دمرك
أنيتا: كلام فاضي مارح تعملي شيء ما عندك القدرة
شاليني: انت لس ماتعرفيني صحيح أن شيفاي ما بحبني بس المهم ضلي بعيد عنوا و عن حياتوا للأبد فهتي
أنيتا تروح لغرفتها وتفتح دفتر المذكرات
مكتوب فيه كل القصة كيف تزوج شاليني ولشي وكيف طابعها من الصدمة و كذبة الحمل و أن هو مبسوط لأن هي قريب منوا بالرغم أن حبها ليه كتير بعيد
أنيتا: انا كيف فيني اعمل هيك لك انا عذبة كتير لشيفاي بالأول الحرق وبعدين الضرب الإهانة و هلأ عم خبي مشاعري اتجاهك انا رح صلح كلشي
بالصبح تروح شاليني لسوق وشيفاي يطلع لبر ليجهز السيارة تنزل أنيتا و هي كتير من طريقة لبس من أجنبي لساري الهندي
فجأة شيفاي يسمع صوت ت**ير و لما يدخل يشوف أنيتا بالأرض وافتقد الوعي شيفاي يحملها للغرفة وينادي الدكتور
بعد الفحص
الدكتور: الست أنيتا كتير منيح ما بعرف كيف صار هيك
شيفاي: ماشي دكتور شكرا رح وصلك للباب
الدكتور : شكرا
شيفاي يفوت عند أنيتا ويطلع عليها من بعيد ولا بيكون طالع
أنيتا: شيفاي لا تروح نحن لازم نحكي بموضوع مهم
شيفاي: انت لازم ترتاحي هيك قال الدكتور
أنيتا: بس انا مافيني شيء انا كنت عم مثل
شيفاي:لك انا كنت رح جن لما شفتك فاقد الوعي و انت عم ثمتلي انا كنت كتير خايف عليك
أنيتا: صدقني مكان في حل آخر لنحكي صدقني
أنيتا تقوم و تمسك بشيفاي و تحط رأس على ظهروا وتصير تبكي
أنيتا: انا صرت بعرف كل الحقيقة يلي مخبيها عني من عامين وانا شو عملت جرحتك بدل ما احميكو هنتك بدل ما اشكرك و كرهتك بدل ما حبك بترجاك سامحني
شيفاي : لا تحكي هيك أنيتا الكل يغلط وانا مسامحك و اي شيء يفرحك اكيد بفرحني ما في اهم منك صدقيني
شيفاي يحط يد على خصر أنيتا و بعدين يزيل البورش لي بشعر و يصير يلعب فيه و بعدين يبوسها من يدها و بعدين من كتف و بعدين من خد
أنيتا: انت شو عم تعمل
شيفاي: شوووت سكتي انا كتير مشتقلك ومشتق لريحتك لا تحرمني من هي اللحظة
أنيتا تروح بس شيفاي يمسك خيط الساري لحتى يفتح
شيفاي: لوين هاربان لتكوني خايف
أنيتا: لا مو هربان ولا خايف انت شايف شيء بعيوني
شيفاي: بس انا شايف كيف شفايفك عم يرجف و قلبك عم يضرب بسرعة و الخجل على وجهك و الحب بعيونك ما في مكان للخوف
وبعدين ينيمها على السرير ونزعلا خرخال و بعدين يمسك يدها و قرب و قرب و قرب و.......
ترجع شاليني و تشوفهم مع بعض و تصوره فيديو وتبعت للأعلان
وبعد كتير من الوقت نشوف أنيتا نايم ب حضن شيفاي
شيفاي: حبيبتي نحن هلأ صرنا روح وحدة و ما في قوة رح تفرقنا
أنيتا خجلان و ما عم تطلع بوجه شيفاي
شيفاي: دخيل الخجلان وجه احمر
أنيتا: شيفاي بكفي
و يصيروا يضحكوا وفجأة يسمعوا صوت الصحافة ولما ينزلوا يشوفوا كتير صحافة تحت
الصحافي: انت شو هدفك من الشيء يلي عملت و انت ست أنيتا اخدتي زوج اختك
شيفاي: انت عن شو عم تحكي
شاليني تعب التلفاز و يشوف الخبر
شيفاي: انت كيف بتنشروا متل هيك شيء
الصحافي : جاوب لو سمحت شو الهدف انتقام و لا حب ولا غدر
الشيفاي: هي حياتي الشخصية لاتدخلوا
الصحافي : ست أنيتا انت مو خجلان من الشيء يلي عملتيه هي وصمت على عليكي
شيفاي: سكت انا ما بتحمل كلمة اخري ضدد أنيتا انا بعلن أن من اليوم أنيتا هي مرتي
و بعدين يمسك سكين و يجرح يد و يزين جبينها بدم و هلاء مين تتجرء يحكي عنها
الصحافي : وشو لست شاليني ؟
يدخل المحامي
المحامي : ست شاليني و سيد شيفاي مطلقين رسميا من عند المحكمة و هذا هو القرار
شاليني: بس كيف هيك
شيفاي: انا خدعتك وخليتك توقعي اوراق زواج مدة الصلاحية 8أشهر
شاليني: مستحيل شيفاي مستحيل أن رح ندمك و بتشوف
شاليني تجيب المسدس و توجه لعند شيفاي
شاليني: انا ما عملت ب الأول بس رح اعملها هلاء
أنيتا تتخانق مع شاليني تقوص بس شيفاي ينخدش و بس و تدمر أنيتا على الأرض
شاليني: شيفاي جهز حالك للموت
لما تطلق النار تجي أنيتا بالوسط وتصيبها رصاص ب القرب من القلب
شاليني: اختي شو صرلك ليش جيتي بالوسط
شيفاي: أنيتا اصحي أنيتا ليش عملتي هيك
أنيتا: انا لازم اعترفلك أن هذا اجمل يوم بحياتي و أكبر فرحة أن موت بحضنك و كمان انا بهتم بكلشي يخصك صدقني انا كذبت عليك
شيفاي: لالا أنيتا لا تخافي رح نروح على المشفى و رح تصيري منيح اصحي لا تنامي اصحي أنيتااااا
أنيتا نزفة كتير دم وكلشي صار دم
شاليني: انا قتلت اختي مستحيل انيتااا اصحي اختي يلا