الفصل رابع : تلاعب .

1480 Words
اختلطت انفاسهما ليلامس شفتيها بتلاعب شعرت هيلين بتخدر لكن ليست هيلين من تتخدر بسبب رجل ... فقامت بحركة غير متوقعه حتى لديفيد ... فقبلته ليصدم لكنه بادلها بعنف كأنه حرم من نساء الدنيا تجرءت يديه للتسلل إلى فستانها ليلمس فخذيها و هنا فصلت هيلين القبلة ليزمجر بغضب و اعتراض على قطعها متعته ... هزت رأسها بنفي : لا لا م***في القبلة تكفي. شدها من خصرها بقوة لتلتصق به ليظهر فرق الطول بينهما فرأسها يصل إلى أكتافه لترفع رأسها و تنظر له بثقه ليبادلها بنظرات باردة و واثقه : اذا هيليني فقط تعطيني قبلة يال بخلها. قبلت خده الأيمن برقه : هذا لكي لا تقول عني بخيلة قبلت خده الأيسر و هذا لتقول هذه الهيلين كريمه جدآ. اقترب منها حتى لامس انفها بأنفه : لو تعلمين كيف ستصبحين كريمه بنظري ؟ اذا فعلتي ما يتخيله عقلي سوف تكونين اكرم النساء على الأرض . حركة انفها بأنفه لتبتسم بمكر : اعلم م***في و ربما تفكيري بريئ مقارنه بما تفكر به لكنني متأكدة أن انحرافك وصل للحدود القصوى ... لكن يكفيني أن لا تراني بخيلة موضوع الكرم سوف نتحدث عنه فيما بعد م***في الفاتن. ابتعدت عنه ليبتسم بسخرية : يمكن القول إن أفكاري تخطت حدود عقلك فاتنتي ... و لن تستطيعي تخيلها الا اذا قمنا بها على أرض الواقع هيليني. قبلت خده الأيسر : لا م***في لا اريد فانا لدي مبادئ و إحداها أن لا اصبح ع***ة ... و الان تريد ذهاب لقصري لأنني متعبة جدا م***في و بسببك لم انم. رفع حاجبه : هل تضعين علي اللوم لانك لم تنامي ؟ ردت بسخرية : حسنا في المرة القادمة سوف أضعه على جدتي فاتني المغرور. كانت ستذهب لولا يده التي حاصرت خصرها بتملك : الا تريدين معرفة شيء عن اجتماع الليلة ؟ ردت بسخرية : كنت لكن يبدو انني نسيت بسبب مواضيع الكرم المثيرة التي دارت بيننا ... ابهرني سيد ديفيد شاهين. ابتسم بسخرية : ابهرك ؟ يال سخرية لو سمعك أحد تتكلمين معي هكذا ربما بل متأكد أنه سوف يبدأ بترتيل مراسم تشييع الموتى لاجلك فاتنتي. غمزت له بثقه : انا مميزة و ما يدريك ربما يرتل على جنازته ... و الان ركز معي سيد ديفيد شاهين اريد معلومات عن اجتماع الليلة لأنني فعلا تعبه. جلس على الأريكة ملحقه بالمكتب ليجلسها على حضنه : اجتماع سيكون بمنتصف الليل بدقيقة و بثانية تكونين هناك سيكون بقصر الغابة السوداء و الاجتماع سوف نناقش به امرك و نريكِ قوانيننا هذا كل شيء و خوسيه هنا بروسيا لذا سوف ترين جميع رجالي و سوف اعرفك عملك بضبط... و لا اريد تأخير هيلين هل هذا مفهوم ؟ أدت تحية عسكرية : حاضر أفندم ... و الان هل تسمح لي بأن ارتاح. امسك خصرها بتملك : اريد انا ايضا ان ارتاح . نظرت له ببراءة مصطنعة : اذهب و ارتح زعيم ما الذي يمنعك ؟ لا اظن ان قصرك بعيد ام تريد مني ايصالك بطريقي. رد بسخرية : لا اريد ان توصليني إلى القصر بل اريد ان توصليني إلى قصرك. اكملت دور البراءة : لما زعيم هل تريد ان تعرف مكان قصري لكي لا اهرب أو اتجسس عليك ؟ شد خصرها أكثر : لا فاتنتي ، اريد ان اعرف اين غرفة نومك فكما تعلمين انا متعب جدا و اريد ان ارتاح. ردت بسخرية : لا اظن ان البراءة تنفع مع م***في الفاتن لكن لا بأس سوف نذهب للقصر هيا. خرج الاثنان من الملهى حين وصلوا للسيارة كانت هيلين من ستقود لكن ديفيد سحب منها مفتاح ليجلس مكان السائق ... حين صعدت و حرك ديفيد سياره هيلين بسخرية : اظن انني اخ*فت زعيم انقذني فيبدو أن خاطفي قد سرق اعز ما املك. ابتسم بسخرية : ماذا سرق لكي اعاقبه تشد عقاب ؟ وضعت يدها بدراما على ص*رها : لقد سرق قلبي المسكين الذي لا يتحمل كل هذه الوسامة التي أمامه ... تكلمت بجدية اذهب لليمين قصري في اخر الشارع العاشر. اكملت مسرحيتها كأنها لم تتكلم : رغم أنه خطير قائدي إلا أنه وسيم جدا بل فاتن. غمزت له: كيف كان أدائي ؟ أتعلم يجب أن يعطوني جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في العالم بل بالكون ؟ رد بسخرية : أتعلمين أيضا انك يجب أن تذهبي لأقرب مصحة نفسية بسبب انفصام المشاعر الذي تحملينه ؟ ردت بنفس الأسلوب : اتعلم أيضا انك يجب أن تكون في ملهى تضاجع أحدا عاهراتك ليس وافده جديد على فريق ؟ نظر لها بمكر و هو ما يزال يقود سيارة : اذا تريد هيلين م****ة الزعيم تو تو تو . أردف اخر كلامه بحسرة لترد بسخرية : و يبدو أن الزعيم يريد أن يقتلني. غمز لها بمكر : تأكدي فاتنتي أنه لن يقتلك ما دمتي تحضين بهذا الجسد مغري إضافة إلى جمالك و ذكائك. ردت بتأثر مصطنع : يا إلهي إن زعيم زير نساء و كل ما يهمه جسدهن يال صدمتي لا اعلم ماذا افعل ؟ برأيك هل أتركه قبل أن يغتصبني في ليلة ظلماء ؟ رد ببرود : أؤكد لكي لن يلمسك دون موافقتك و ايضا من اخبرك غير ذلك فأنا اكبر زير نساء و اضاجع بمعدل ثلاث مرات باليوم و في كل مره واحده جديده . نظرت له بتعجب : لما لا تكرر م****ة مع نفس العاهره ؟ نظر لها بمكر : لانها لا تبقى على قيد الحياة أو أنها تبقى لن بعاهه دائمه او **ور. صفرت بصدمه : عنيف . رد بسخرية : جدا هيليني. بعد مده من قيادة توقف ديفيد أمام ناطحة سحاب و نزل من سياره تبعته هيلين : كيف علمت مكان بيتي . رد بسخرية : هل تظنين أنني لا اعلم مكان بيتك انا اعلم الان عنك أكثر مما تعلمين انت ، لا ادخل اي احد في اجتماعي و سوف تجدين صعوبة كبيرة بإقناع نيكولاس فمثلما قلتي هو لا يرى النساء سوى للم****ة و لهو. هز اكتفاتها بلامبالاة و هي تنتظر مصعد معه : سوف يتقبل الأمر بالنهاية فلو قبلني كل الفريق شوف يجبر بطريقة أو بأخرى أن يتقبلني و أؤكد لك أنه أيضا سيحبني بالنهاية. صعدوا ليضغط ديفيد على طابق 67 رد بسخرية : ثقتك لا تتكرر هيليني. غمزة له بأثارة : انا لا اتكرر فاتني ليس فقط ثقتي. شدها بقوة من خصرها لتلتصق به نظر لها بمكر : ما رأيك أن تنسي معي الان مبادئك و نمرح قليلاً ؟ وقفت على أطراف أصابعها مقبله خده الأيمن : لا عزيزي لن اتنازل بهذه البساطة صحيح انك وسيم جدا و فاتن و ايضا لد*ك هالة من فخامة و كاريزما و لا انسى صوتك رجولي الذي يخترق فؤادي و طولك الفارع كأنك شجرة نخيل و جسدك الذي يجعل اطهر فتيات تقع بغرامك و... نظر لها بسخرية : كل هذا و لا تريدين تنازل ؟ مدت شفتيها بحسره : للأسف الشديد نعم يا فاتني فمبادئي ما تجعل لي وجود في نفسي. وصلوا لطابقها أو جناحها الخاص فلقد علم أن الطابق بأكمله مسجل باسمها وحدها ولا يستطيع أحد دخوله الا ببطاقة الهوية خاصتها ... سحبها لتجلس بحضنه و هو يجلس على كنبة واسعه بالصالة الرئيسيه : اشرحي اكثر ماذا تعنين أنه مبادئك يكون لك وجود بنفسك؟ قرصت ارنبة أنفه لتردف بجديه : اي أنني بلا مبادئي لا وجود لي بنفسي لولا مبادئي لما كنت احترم نفسي لولا مبادئي لما كنت أملك هذه الهاله مخيفه و غامضة فأنا ظاهرة بغموض يعرفون عني الكثير لكن بنفس الوقت معلوماتهم لن تنفعهم ... انا اعطي معلومات فقط عن نفسي غير هذا تكون بسيطه فقط الذكي أو العبقري من يستطع حبك الأمور بعقله. قلب عينيه بتفكير : وجهة نظر مثيره. وقفت من حضنه لتذهب لغرفتها أشارت له و هي تسير : ليس وجهة نظر بل مبدئ فاتني المغرور. دخل إلى غرفة دون طرق الباب ليجدها ترتدي فقط ص*ريه و بنطال مريحه لكن ضيق لكي تظهر سيقانها الفاتنة بأغراء ... صرخت به بأستنكار : كيف تجرأ ؟ الم تتعلم طرق الباب أنه مغلق ديفيد ارحمني. رفع حاجبه بأستنكار : انا أطرق الباب ؟ انا ادخل الى من اريد متى ما اريد. وضعت يدها على خصرها و رفعت حاجبها بسخرية : هذا ليس عندي فاتني المغرور فأنا ليست إحدى عاهراتك أو رجالك الذين تخطوا الخجل منذ زمن. رمق جسدها بسخرية : لا أرى إلا جسدك الفاتن فالخجل بالغرب و انت بشرق. ارتدت تيشرت ضيق على عجل : لانك لن تتركني فلا اجد داعي لكي أخجل بل على الع** يجب أن احرك عقلي و ارتدي ملابسي بسرعه ، صحيح ؟ رفعت حاجبها باخر كلامها كتاكيد على كلامها : صحيح هيليني. ابتسمت له ابتسامه صفراء : لا أعلم هل انا بلا ذوق لكن اريد النوم لذا يمكنك البقاء أو ترك المكان و تصرف كأنك ببيتك لكن لا تعبث باوراقي و رجائي الخاص اذا اردت أن ترضي فضولك و ترى ماذا يوجد بها ارجعها مكانها كأنك لم تكن موجود لأنني اعشق ترتيب المحدد خاص بي. رفع كتفيه بلامبالاة : حسنا لا مشكلة لكن يبقى شيء لن الالمسه فأنت ملكي الآن. تقدمت منه بأغراء لتلمس قميصه ملتصق به كأنه جلد آخر : انا ليست ملك أحد انا ليست ملك نفسي في الأساس فكيف تكون انت مالكي ؟ لثم شفتيها بعبثيه : هذا لانك مشا**ه هيليني ، و لعلمك انت ملكي من اول نظره بيننا ... صحيح كنت اريد قتلك لكن ما حصل خارج عن المتوقع ، صحيح ؟ علمت أنه رد لها حركتها قبل قليل برفعت حاجبه : صحيح كل شيء معك لا يكون طبيعياً. انتهت كلامها بسخرية بارده لتذهب لسريرها و تصفق بيديها لتنطفئ الأضواء و يبقى شيء خافت بسبب الباب شبه مفتوح ... هيلين بسخرية : ألن تعطيني قبلة قبل النوم دادي ؟ تقدم منها بسخرية ليعض شفتها سفله نزل خط رفيع من دمائها لعقها بتلذذ : أفضل عضت قبل النوم عزيزتي الفاتنة. انهى كلامه بغمزة ابتسمت بسخرية : حسنا دادي تصبح على خير. كان يغادر ليبتسم بسخرية حين أخبرته : م***في الوسيم اقفل الباب ورائك فعزيزتك تكره الضوء أثناء النوم. غادر دون اقفال الباب ليرى ماذا ستفعل سمعها تلعن بصوت عالي لكي يسمعها ... لكنها اقفلته الالكترونينا فشقتها فاخره جدا و تتمتع بأفضل أنواع رفاهيه و راحه ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD