16 :

2066 Words
سارت الخطه كم أرادوا تماما فلقد هجم رجال ديفيد على حفلة مافيا الأمريكية و عكرت صفوها و تضرر الكثير و حرق القصر كاملاً ... و في الاجتماع أعلن لعالم المافيا كاملاً أن هيلين ميلين أصبحت من المافيا روسيه ... و أثبتت خيانة مافيا الأمريكية لتنفى من بعض صفقات و رصاصه اخترقت رأس قائدهم مخنث ... و أخيراً الع***ة مايا مازالت تتعذب بالمخزن الذي سربت معلوماته قبلاً لهيلين على مدار سنه كامله دون انقطاع ، كانت هيلين تدريب رجال دون كلل أو ملل دربتهم حتى أصبحوا وحوش لا ترحم ... جلست على طاولة طعام و بجانبها آدم لا يأكل بل يجلس بهدوء فقط رغم جوعه مضني فهو لم يأكل منذ يومين كاملين بسبب بلاك لعين ... بمرور دقيقة كان الكل بلا استثناء يجتمع على طاولة فهذه ليلة رأس السنة ، خوسيه ، دارك ، بلاك ، ديل ، ما** ، كارلوس ، آدم ، هيلين ، نيكولاس و على رأسهم ديفيد ... الذي يترأس طاولة من مقدمه و خوسيه من نهاية و هيلين على يمينه ... ابتسمت بسخرية : هل أنا فتاة وحيدة موجودة ؟ ما** بسخرية : انتظري ستأتي ميلاني قريبا تعلمين انها حبيبة ديفيد. كانت ملامح ديفيد لا تقرأ فهي فارغه و جامدة ... بينما هيلين تجاهلت كل شيء و نظرت لادم بجانبها : لما لم تحضر صديقتك ؟ نظر لها : عزيزتي الجميلة هي فتاة عادية جدا و لقد ضاجعت معلمتي في مدرسة قبل يومين و تريدين أن أنظر لفتاة تدرس معي ؟ ض*بت كتفه الأيمن : حرمانك من الأكل يومين لم ينفع معك. كارلوس بسخرية باردة : إذا كأنه نحن محطين به فماذا تتوقعين أن يصبح ؟ كاهن في معبد ! تن*دت باستسلام : محق فأنتم نعم بيئة سيئه . همس ما** بأذنه : سوف تذهب معي للملهى فلقد بلغت ساديه عشرة و اصبحت كبيراً. شدت هيلين إذن الإثنين معا : اللعنه عليكما لا تتعلمان ابدا ، و انت يا أيها م***ف سافل متى ستبتعد عن عهرك ؟ هل تريد أن نبتلى بمرض جنسي بسببك ؟ شد أذنه من يدها بالألم : اللعنه هيلين انت متحوشه ، و انا ارتدي و**ي ذكوري دائماً لذا لا داعي للقلق. نظرت له بأشمئزاز : مق*ف ، و انت ايها مراهق الفاشل هل تظن أنني ساسمح لك ؟ رمش آدم بعينه : مؤكد هيليني. أبتسمت بسخرية : اذا قلت هيليني مره اخرى ساحرص على أن تحرم من طعام و من مضاجعه ايها منحل أخلاقيا. قلب عينيه بملل : تقبلين كل كلمات حلوتي ، فاتنتي ، صغيرتي ، قطتي كل شيء إلا هيليني ، لماذا ؟ قرصت خده بغل : لأن هذا لقب محفوظ لشخص واحد فقط عزيزي صغير. رفع حاجبه بأستنكار : من هو ؟ بلاك بسخرية : يبدو أنه عشيقها تركي. رفع ديل حاجبه بسخرية : الم تقولوا انها نسيته ؟ لقد كان و عمرها خمس سنوات ههههههه. ضحك جميع ما عدا هيلين و ديفيد : هه هه هه مضحك جدا . كارلوس بجدية : من هو فعلاً ؟ نكاد جميعنا نموت لنعرف. خوسيه بذكاء : انه لوالدك ، صحيح ؟ نظرت له بصدمه بينما جميع شاهد رد فعلها بفاه مفتوح لتبتسم بهدوء كئيب : للأسف نعم ، و لقد قاله شخص واحد بعده و انا سمحت له لكنه لم يستحقه ... لذا لم أسمح لشخص بعده بأن يقوله. نظر خوسيه بغموض لديفيد ليبعد نظره عنه و ينظر لدارك الذي يشاهد هيلين بحسره فهو يعشقها حد نخاع لكنه لا يتجرأ على الاقتراب منها إلا كصديق بارد و بلا مشاعر ... سمعوا صوت كعب مزعج ... ما** بسخرية : جاءت ملكة الازعاج. رد دارك بسخرية مقيته : بل ملكة الكلام ، كأنه كانت تاكل راديو كل يوم فهي لا ت**ت ابدا. جاءت فتاة شقراء و جميلة جدا لتقبل شفاه ديفيد برقه ... آدم بسخرية : يوجد صغار هنا يا قليلة الحياء . نظرت له بتعجرف كانت سترد لولا نظرت ديفيد بأن ت**ت فهو يريد امسيه هادئه جلست على جانبه الأيسر فالايمن دائماً لهيلين لسبب غريب ... ألقت تحية على جميع لكن لم يرد الا خوسيه ببرود : أهلا و هيا اجلسِ نكاد نموت من جوع بسببك ميلانه. هزت راسها بخجل لتجيب بدلال : اسفه سيد خوسيه فلقد كان ازدحام طريق خانق. سمع خوسيه صوت رساله على هاتفه ليفتحها كانت من هيلين : لا أكاد أحتمل مدى الاحترام يا سيد خوسيه . نظر لها بأبتسامة ساخره لتغمز له بمكر مرسله قبله بالهواء ... خوسيه بسخرية : ساتخيل انها على شفتي عزيزتي. غمزت له : تخيل أينما تريد عزيزي. ضحك بقوة و انقلبت طاولة إلى ضحك جماعي حتى ديفيد أبتسم على انحرافهم الوحيده التي لم تفهم هي تلك العاهره التي ابتسمت ببلاهه... ردت بغباء و سطيحه : ما المضحك ؟ هي فقط تقول تخيلها اي انه تخيلها على خده أو جبهته أو أي شيء. ضحك ما** و آدم على كلامها حتى شعروا بالألم في بطنهم ، بينما تنظر لهم بغيض : هل قلت نكته ؟ هيلين بشفقه : عزيزتي انه فقط موقف من العمل لا اكثر و اذا شرحته لكي ستق*فين و تملين ... و ايضا بما انك وريثة فرنسية لا يجب أن تعلمِ كل شيء فهذا ليس من تصرفات لائقه ... و ايضا بلا اهانه فذكائك لا يسمح لكي تستوعبي كل شيء. هزت راسها باقتناع : محقه هيلين فأنا لا أريد أن أصبح متوحشه مثلك. ابتسمت بهدوء مانعه آدم من هجوم عليها التي فزعت من مقعدها حين هجم : متوحشه افضل من سطحية مثيرة للشفقه ، بلا هدف للحياة إلا أن تكون بلا هدف و اظن انها هكذا رائعه بل على الع** تماماً هكذا تثبت مدى ق*ف و سطحية تفكيرها متخلف ... الذي يشبه تفكير عائلتك مخنثه كامله ، اكلمت بلطف كأن شيء لم يكن خادمات أبدوا بسكب طعام ، هيا لا نريد أحاديث بلا أدنى مستوى من فائدة. فتحت فمها بصدمه لتنظر لديفيد الذي يرتشف نبيذه بهدوء و شبح ابتسامه لا يظهر يرتسم على شفتيه : عزيزي هل سمعت ما قالت ؟ ما** بسخرية : لا داعي للقلق بشأن هذا الموضوع ، فكل من بهذه الغرفة سمعوه و بكل وضوح و مع رؤية HD أيضا. جلس آدم و هو يض*ب كف هيلين و ما** معا ، كان صوت شوك و ملاعق يملئ غرفة. دارك : هيلين أريد أن تسافري معي إلى بريطانيا في هذا الأسبوع. غرزت شوكتها بلحم و هي ترد عليه باهتمام : لما ؟ دارك ببرود ساخر : أشك أن معك فقدان ذاكره . قبل أن تحشو قطعه لحم اجابت : لا تشك بل تأكد وسيمي. رد بسخرية : لا امل منك هزت رأسها مؤيده كلامه من أجل صفقة انتقال مكان صفقات إلى لندن بدل بكهام. رد ديفيد لاول مره ببرود لا يقبل نقاش : هيلين ستبقى هنا ، نيكولاس من سيذهب معك . صر أسنانه بغيض مخفي غضبه بمهارة فائقة ليجيب ببرود جامد : أريدها لأنها من قامت بالصفقة معهم اخر مره ، و لقد كنت حاضراً على هذا الاجتماع. رمقه بغموض ممزوج ببرود قاتل : و لقد كان نيكولاس أيضا هناك لمعلوماتك ، و هيلين سبتقى هنا لكي نكمل صفقه مع عهره اليابان فهي تجيد لغه بمهارة فائقة ولا احد منكم غيرها يجيدها و حتى أنا ليست بمهارة هيلين و كلامي لا يحتاج تبرير لسيادتك دارك ... لا تدعني ابرر لك مره اخرى دارك لمصلحتك. لمست يد ديفيد بأبتسامة هادئه التي دائماً ما كانت تبعث طمأنينه غريبه به : ديفيد هو فقط يريد أن يفهم منك و لا تنسى أن دارك من أهم رجالنا و هو يد يمنى لخوسيه أي أنه حين يطلبني معه لا يكون يمزح ... و أنا أقدر ثقتك بي عزيزي و سابقى معك ، و بالنسبة لك دارك إذا تأجل موعد سأذهب معك. رد دارك و عينيه اظلمت بحزن عميق و هو ينظر ليدها : عزيزتي هيلين بالنهاية ديفيد كلامه منطقي ، و بالنسبة لصفقة ساتمها مع نيكولاس و نسافر بعد ثلث ايام. نظرت ميلانه ليد هيلين بغيرة عمياء فلم يتكلم ديفيد معها حتى أنها شبه **رت كلمته لكنه لم يعترض و هم يمسحون بها الأرض و لا يتكلم ... تركت يد ديفيد لتقف و تذهب لاخر طاولة عند دارك و تقبل خده برقه لتهمس بأذنه : سوف أذهب معك الى صفقة رغم ديفيد فقط أنتظر. ضحك بخفه مزيله بقبله بسيطه كل تفكيره ... ما** بغيض : قبلاتك توزع بكرم على جميع ما عدا لعنتي. ضحكت بخفه راجعه لكرسيها : تريد أن يذهب آدم إلى ملهى و اقبلك ؟ حين جلست شعرت بيدها تسحق بيد يد ديفيد الذي شد عليها بقوة و هو يرمقها ببرود قاتل قرأت غيرته الشديدة مبتسمه كأنها تقول : انت من اخترت هذا بقيت يدها محاصره بيده ، عم هدوء لا يسمع فيه الا صوت ثرثرة ميلانه لديفيد دون أن يشاركها بل إن يده بقيت بيد هيلين عاصره بين يديه ... آدم بأستغراب : اكاد اجن لما تأكلين بيدك يسرى ؟ نظر الجميع لها لتبتسم بسخرية : إذا أردتم صراحه لقد اعتدت الأكل بيدي يسرى حين كنت صغيرة بسبب **ر يدي من تدريب ، و كارلوس يعلم القصه و تعلمت الأكل بيدي يمنى لكن احيانا شدت على يد ديفيد توجد بعض الأسباب تدفعني للأكل بيدي يسرى صغيري المدلل. استئنفت ميلانه كلام عن ملابسها التي اشترتها البارحه لكي تذهب لحفل زفاف صديقتها المقربة التي تغار منها و تريد أن تكون اجمل منها ... ديل بانزعاج : اللعنه على ثرثرتك يا فتاة ، انا شخص هادئ و لا انزعج بسهولة لكنك مستفزة ...اكمل بغضب مكتوم يظهر على صوته اخبريني من سيهتم بزفاف صديقتك التي تغارين منها لانها اجمل من لعنتك ؟ من سيهتم ؟ و اذا قلت ديفيد سيهتم ساقتلك لأنني أكاد أقسم أن دماغه تفجر من كلامك . دلك رأسه بانزعاج: اللعنه أريد دواءً إلان . أشار للخادمه : انت احضري دواء بسرعه. ذهبت بسرعه لتقدمه له بيد مرتجفه و **ت يعم مكان بينما ضحك آدم و ما** و حتى بلاك مكتوم فقط يسمع و وجه ميلانه اصفر فهي لم تتوقع أن ينفجر بوجهها فهي بالكاد سمعت صوته مرتين ... وقفت لتذهب أمسك ديفيد يدها ببرود : إلى أين ؟ ردت بتوتر : إلى حديقه أريد استنشاق الهواء الطلق. كان يفكر بأن يذهب معها لكن هيلين بخبث مسدت على يده تذكره بأنه بين أصدقائه و معها خصيصا ... ترك يدها دون تفكير : أظن أن هذا سيفيدك لكي تهدئي. غادرت بسرعه ، لينظر خوسيه له بجدية : لما فعلت هذا ؟ نظر له بجمود : لانها أزعجتني. خوسيه ببرود : و هل هذا سبب لكي تجرح كرامتها أمامنا يكفي آدم و ما**. نظر له بجمود ساخر : خوسيه تعلم تماماً أن علاقتها بديفيد مجرد مصلحه لا أكثر ، و لما لم تتكلم مع هيلين فهي رزينه و عاقله أيضا ؟ رد ببرود و هو ينظر إليه بلامبالاة ساخره : لأن هيلين مهما فعلت تبقى امرأة أي أن كيد النساء معتادة عليه و لا تنسى أن ميلانه سبب ، و أنت كما أرى ليست ع***ة لعينه لكي تتكلم هكذا ؟! **ت ديل ليشيح برأسه ردت هيلين بلطف : يا شباب نحن اجتمعنا لكي نستمتع و لقد جهزت لكم مفاجئه رائعه. نظروا لها بنظرات تتفاوت بين برود و الاهتمام و لامبالاة و حتى نظرات فارغة : لقد حجزت تذكرة طفولتنا ، أي مدينة ملاهي كامله ستكون لنا الليله ... لا تنظروا لي هكذا سنستمتع كثيراً و سوف نغير أجواء الحرب و دماء قليلاً ... اريد رؤية الالوان و غيرها ... نظروا لبعضهم كأنهم يفكرون بالقرار : بلا تفكير هيا يا رجال لأجلي. رمشت بعينيها زمردية ببراءة ليبتسم خوسيه بسخرية : دون رمش عزيزتي ، مجرد ما تكلمت واقفوا مقدما. هيلين بحماس مفاجئ : فلنذهب الآن فلا احد يريد الأكل بكل الاحوال ... ديفيد ستذهب معنا . رفع حاجبه بسخرية باردة : هل تأمرينني ؟ مسدت يده و هي تنظر إليه بمكر لم يفهمه غيره : من قال هذا ؟ أريد أن نستمتع كلنا فليس من المنطق أن يذهب الجميع ما عداك ، حتى خوسيه سيذهب. نيكولاس بسخرية : انا لن إذ... لم يكمل كلامه ليسمع صوت رصاصه أبعد خوسيه رأسه عنها لان اللعين بجانبه ... ابتسمت هيلين ببراءة : لن ماذا ؟ ابتلع ريقه : اللعنه انت متوحشه فعلاً. خوسيه بسخرية: أنصحك بذهاب فمن كان يريد الاعتراض كتم خبر بجوفه و لم ينطق بسبب رصاصه. نظر بلاك لها : اين ديمقراطية ؟ ما** : ديمقراطية بمؤخرتك يا رجل ، هل تريد اكثر من هذه ديمقراطية ؟ تسأله بعدما ض*بت رصاصه و كاد خوسيه يفقد رأسه لن ماذا ؟ يا رجل أن ديمقراطية حقيقية تنطبق على هيلين. ارسلت له قبله بالهواء : يعجبني ذكائك . افلتت يد ديفيد بعد معاناة معه : هيا إذا و انا سأذهب لميلانه و أخبرها. آدم بتذمر : هل هذا ضروري ؟ رفعت حاجبها : مؤكد ، و لقد تجرعت الليله سم معنا لذا دعونا ننسى و نستمتع. غادرت لميلانه قال ما** بأستغراب : هذه فتاة تبهرني كل مره حتى اكاد اقسم انها من خارج الكون. أبتسم دارك بصدق : أنها مميزة و فريدة لا أكثر رغم كل ما عانته. جاءت هيلين و ملامح استغراب مرتسمه على وجهها : ميلانه أخبرت الحارس في الخارج أن يوصلها لحفلة لأن صديقتها اتصلت بها قبل خمس دقائق تقريبا ... لا يهم هيا كل شخص لسيارته الليله سنشعل الأجواء. صرخت بحماس ليصرخوا بحماس معها ... طلبت الاذن لتغير كعبها لعين لانها تريد الاستمتاع سبقها جميع بعدما ارسلت عنوان لهم ... صعدت و غيرت فستان مرتدية شورت اسود فوق ركبة بقليل مع بلوزة مفتوحة الكتف الايسر ... شعرت بلمسات ديفيد على بطنها : أن جو بارد ارتدي ملابس غيرها. ألتفت إليه : بسبب جو ام غيرتك محرمه ؟ الاثنين هيليني أجاب بنبرة مستمتعة بغموض ... مررت يديها على خده مصقول : ديفيد هل تعلم بأنها مغادرة ... فالفتاة لا تسير خطوة واحدة دون امرك. ديفيد ببرود لامبالالي : لقد كنت اعلم من بداية هي جاءت بالأساس لكي تحضر معي عشية راس ميلاد ، و حين رأت أن لا أحد يهتم بها غادرت لا أكثر. أغمضت عينيها بالألم : لما تفعل هذا ؟ لما تجعلني ع***ة لعينه و خائنة لا تستحق سعادة ابدا.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD