15
حِسبة خاطئة
-انتفضت مروة من مكانها واقفة ما أن سمعت طلب صبري و حدقت بوجهه بصدمة فحاولت السيطرة على إنفعالها فنظرات صبري ووالدتها تركزت عليها ، ينتظرا إجابتها فشعرت بألم ينخر بقلبها لرؤيتها تلك الفرحة داخل عينا والدتها التي طالما تمنت إن يكون صبري هو زوج ابنتها ، ازداد احساسها بالحزن و الالم فهي على وشك تبديد تلك الفرحة و وئدها بقلب والداتها فهي لن تقبل أبداً أن تكون بديلاً عن آخرى تعلم جيداً أن صبري لازال يعشقها ، فسحبت نفساً عميقاً و قالت بعدما شعرت بغضبها يتكون بداخلها لمجيء صبري و طلبه الزواج منها:
-"أنا مش عارفة إنت فاكرني إيه يا صبري علشان تيجي بهدوئك المستفز دا و تقولي تعالي نتجوز ، بجد أنا عاوزة أعرف هو الجواز عندك ساهل أوي كدا ، و لا فاكر إن علشان أنا بنت خالتك و زي ما جيت لي المرة اللي فاتت و ضحكت عليا و استغليت جهلي و قولتلي أنا عاوزك فمعروف أنا وقتها متأخرتش عليك و أنا من
