7
نقمة أم فرصة؟
-ولج عُدي إلى بهو فيلته يحدق في ساعة الحائط ليراها تخطت الثالثة فجرا، أرتمى بجسده فوق أحد المقاعد وقد نال منه التعب ، ولكنه عاد ووقف وأتجه إلى المطبخ ليعد لنفسه مشروباً دافئا يساعده على النوم بعد أجهاده طوال اليوم ، ليقف محدقا بتلك التي نامت فوق أحد المقاعد فقطب جبينه وأتجه إليها ليهزها برفق ولكنه تراجع حين رأها ترتجف فشعر بالغضب من والدها وجميلة لتركهم تلك الصغيرة تنام بالمطبخ دون غطاء في ذلك الجو البارد ، غادر عُدي المطبخ متجها إلى ملحق غانم وطرق بابه بقوة، لينتفض غانم ويسرع إلى الباب ليفتحه فرأى عُدي يقف أمامه متجهم الوجه ليهاجمه عُدي بصوت مرتفع حاد قائلاً:
-"بقى بذمتك إنت راجل إنت نايم ومدفي وسايب بنتك فالبرد دا نايمة فالمطبخ من غير غطا، أنا مش عارف بجد إنت أزاي جالك قلب تسيب بنتك كدا".
-شعر غانم بالحرج لتقريظ عُدي له فخفض رأسه بخجل ليتفاجيء بجميلة تقف إلى جواره وت
