البارت الثاني

2019 Words
آسر ضاحكًا: هو انا مش متاكد من حوار انه ابويا ده اصلا لترتفع ضحكات الاثنين معًا عا**: هم الاولاد علاقتهم اتحسنت و لا اي فهد: انت اللي مراقب و مطلعني هنا مخصوص علشان تشوف قولي شايف عا**: بيضحكو مع بعض دي اول مره شوفهم بيضحكو فيها فهد ضاحكًا: و الله انت حكايتك حكاية ما تسيبهم يضحكو و لا يعملو اللي عايزينه عا**: طيب بقولك خد بالك من الواد آسر احسن يعمل حاجة كدع و لا كده طلامة علاقتهم اتحسنت فهد: هو انت ليه مش مصدق ان ابنك راجل و خاطب و مسؤول عن حياته و تصرفاته مش عيل طايش عا**: و انت واثق فيه كده ليه فهد: علشان راجل و تربيتي و تربيتك و عاقل و فاهم و بيحبها و دي اهم حاجة و آسر بيعامل لورا زي القزاز اللي خايف عليه ليت**ر او يتجرح و مستحيل يأذيها او يغضب ربنا فيها بلس هو اللي م**م على كتب الكتاب و لما سألته ليه م**م قال علشان ميبقاش مسكت اديه لأيدها حرام و هو عايز يحافظ على علاقتهم من اي حاجة تبعد ربنا مع ان هم دايما بيض*بو بعض و بيهزرو بالايد بس دلوقتي هو مسؤول عنها و خايف عليها و الله انا واثق فيه اكتر من لورا لورا لو حد جا**ها ايس كريم ممكن تحضنه في نص الشارع لكن آسر عاقل عا**: يا رب ربع ثقتك فيه و الله انا خايف منه اوي فهد: منا قولتلك اي حاجة بينهم ملناش دعوة عا**: ده كلام بس يوم ما هيغلط هنوقف لبعض و نعادي بعض علشانهم و مش بعيد نخسر بعض كمان فهد: يا ربي على دماغك اقولك حاجة طلع العيال من حسبتك خالص و اعتبرهم كلهم عيالي و انت ملكش دعوة و بعدين حتى لو لقدر الله ده حصل و اطلقو بعد الشر يعني و الله هحترم قرارهم و ان دي حياتهم و هفصل ده عن حياتنا احنا تمامًا عا**: ان شاء الله خير فهد: ان شاء الله اطمن اما عند لؤي فمنذ ان عاد الى منزله توجه الى غرفته مباشرة ليتحمم و يصلي فرضه و يبقى على فراشه يفكر في ميران يريد مهاتفتها لكنها حتمًا ستسأله عن سبب تغيره المفأجي معها ليحثم امر عدم محادثتها و يقرر غلق هاتفه و النوم فهو افضل حل اما بالاسفل كان آسر و لورا ما زالو يتحدثون و كذلك عا** و فهد لورا: ما تقوم تروح خلي اونكل عا** يرتاح بدل مهو قاعد كده زي اللي عليه ذنب آسر ضاحكًا : لا خليه قاعد علشان يوثق فيا تاني مرة لورا: متظلمهوش هو خايف يخسر بابا مش اكتر اكيد واثق فيك آسر: ايوة واثق فيا بأمارة لسه عاملي كامين علشان يوقعني في الغلط بس الحمد لله ربنا نصرني لورا: كمين اي ليقص عليها ما فعله والده لورا ضاحكة : يا لهوووووي هو اونكل للدرجه دي مش واثق فينا آسر: اه و الله علشان كده بقولك حتى لو مقطعين بعض بينا و بين بعض لازم نخليهم يشفونا احسن كابل في الدنيا لورا: حاضر و الله متقلقش آسر ليقطعه رنين هاتف ميران في جيب بنطالها لورا و هي تخرجه: دي ميران هتكون عايزة اي دي لسه سيبانا من شوية آسر: ردي طيب لورا و هي تجاوب على الاتصال: الو يا ميرا في حاجة يا روحي ميران ببكاء : لؤي رجع البيت لورا بخوف: معرفش ليه انا مش سيباكم مع بعض في حاجة حصلت و لا اي ميران ببكاء : لا هو وصلني و مشي كان كويس معرفش ماله اتغير فجأة و بان عليه التعب و مرضيش يقول مالو و برنله من ساعة ما ارجع اطمن وصل و لا لا فونه مغلق لورا: طيب اهدي يا روحي ثواني هشوفه جه و لا لسه آسر ما تمشيش علشان لو مش هنا هنخرج مدور عليه مش هقول لبابا آسر: حاضر متقلقيش اطلعي شوفيه فوق لتتوجه لورا سريعًا بعد ان تخطت ابيها و عا** لتتوجه الى المدخل الامامي للڤيلة: ميران اهدي عربيته اهي اكيد جوه ثواني ميران: حاضر لورا و هي تهرول اللي الداخل لتصعد الدرج سريعًا متوجه الى غرفة اخيها لتفتح الباب بعنف لينفزع الاخر الذي كان يحاول النوم لؤي: اييييييييييييييييي بقرة بتفتح الباب هو الزفت ده اتعمل علشان يتخبط عليه ليه لورا: سامعة الجعير يا ميرا اهو البغل اللي بتعيطي علشانه و مطلعاني جري على ملى وشي اطمن عليه لتلقي الهاتف على فراش لؤي: خد يا زفت كلم ثم تتوجه الى الخارج و تغلق الباب خلفها بقوة و هي تلتقط انفاسها لتهبط الى الاسفل بغضب لتجد آسر ما زال مكانه عا**: في حاجة يا لورا لورا: مفيش يا اونكل البيه مخمود فوق و خطيبته عامله مناحة قلقانة عليه فهد: طيب مالك اهدي لورا: اتخضيت عليه و طالعه على اخر نفس و في التخر هزقني فهد: خلاص اخدي و لما اطلع هشوفه ماله لورا: لا سيبه انا هطلعله كمان شوية بعد اذنكم لتتوجه الى آسر و تقص عليه ما حدث اما بالاعلى كانت لورين تجلس بجانب تميم في غرفته تهاتف نور لورين: ايوة يا حبيبتي عاملة اي نور بخجل: ازيك يا طنط اخبار حضرتك لورين: الحمد لله يا حبيبتي بخير انتِ كويسه؟ نور: الحمد لله لورين: أّكد عليكي انك تشرفينا في المعاد اللي يناسبك علشان اعرفك على بنتي و اونكل نور: حاضر يا طنط ان شاء الله قريب لورين: امتى نور: قريب و الله بس مش دلوقتي علشان ماما تعبانة الفتره دي و مقدرش اسيبها لورين: الف سلامه يا حبيبتي ربنا يشفيها تحبي ناجي نطمن عليها و نعمل الواجب نور: لا لا يا طنط معلش و الله اعتبري نفسك عملتي كده بس مينفعش و الله لورين: ليه يا نور بس كده نور معلش يا طنط اسفه و الله بس بماما ست كبيرة و مش متفهمه زي حضرتك كده و اكيد مش هتفهم يعني اي بكلم تميم على اننا اخواتك و هتزعل مني و تقولي بتكلمي شباب و انا جيت الحفلة قولتلها واحده صاحبتي مقدرتش احكيلها علشان مش هتفهم و لا تتقبل ده لورين: خلاص يا حبيبتي اللي يريحك نور: متشكرة جدًا يا طنط لورين : الشكر لله يا حبيبتي و اهو رقمي عندك لو احتجتي تتكلمي معايا في اي وقت كلميني اعتبريني ممتك التانية نور: حاضر يا طنط ربنا يخليكي ليا بجد. و الله مش عارفه اشكر حضرتك ازاي بس بجد حضرتك ام عظيمة لورين: حبيبتي تسلميلي يا روحي بس بلاش حضرتك و الكلام ده كفايه طنط و لو هتقوليلي ماما زي خطيبة لؤي و خطيب لورا و الاولاد يكون احسن نور: يا خبر يا طنط ده شرف كبير اوي عليا لورين: يبقى اسمعها منك نور: حاضر يا ماما لورين: يحضرلك الخير يا روحي عايزة حاجة نور: سلامتك لورين: الله يسلمك يا حبيبتي مع السلامة لتغلق الهاتف و اتضعه بجانبها: هي مش عايزة يا تميم سيبها براحتها تميم: حاضر بس هي ممتها تعبانة بجد لورين: ربنا يشفيها يا حبيبي تميم: يا رب لورين: البت غلبانه و كويسه حافظ عليها و شيلها في عينك و شد حيلك علشان سنتين تلاته و نخطبها تميم: حاضر و الله يا ماما دي انضف بنت شوفتها في حياتي و مستحيل اضيقها بس سنتين تلاته اي دي طالعة الاولي و انا جايب 60% لورين: متحكمش ممكن السنه اللي جاية تجيب زيها يا سيدي و احسن كمان تميم: لا انا مش عايز اجيب زيها و لا اكتر منها كده انا هدخل تجارة لورين: تميم فوق يا حبيبي انت علمي علوم تميم: يعني اي لورين: هو في تجارة من علمي علوم تميم: معرفش و الله بس في من ادبي مش هيكون في من علمي لورين: ربنا يصلح حالك يا تميم يا ابني تميم: يا رب خدي رايحة فين لورين: هنزل اجهز العشاء تميم: تجي معاكي لورين: تعالى ليهبطو معًا الى الاسفل اما بالاعلى كأن لؤي ما زال يهاتف ميران لؤي: خلاص يا ميرا بقا و الله انا كويس ميران: قولي فيك اي يا لؤي انت مش طبيعي انت عمرك ما بتزعق فى اختك كده و اتغيرت فجأة معايا لؤي فيك اي لؤي: يا ادي لؤي و زفت بقالي ساعة اقةل كويس ما خلاص بقا ميران ببكاء: تمام خلاص تصبح على خير لتغلق الهاتف و تكمل بكاء دون انتظار رده لؤي: كمان بتقفلي في وشي يا ميران دا هي ليله سودة ليحاول مهاتفتها من جديد دون رد ثم يحاول مهاتفتها من هاتفه ايضا و لم يجد رد ليبقى يرد عليها عدة مرات لكن دون فائده اما بالخارج كانت لورا ما زالت جالسة مع آسر الذي يعاند والده ليجعله ينتظره اكثر آسر: خلاص يا روحي متزعليش نفسك هو بس تلاقيه مضغوط شوية و لا متحانق مع ميران و لا شدو على حاجه و طلعهم فيكي لورا: انا يقولي بقرة آسر ضاحكًا: ملوش حق و الله تحبى اطلع اقطع وشه علشان ترتاحي لورا: بعد الشر على وشه حبيبي آسر: يا ربي على الشلل يعني انتِ زعلانه منه و لا لا لورا: زعلان آسر: امال خايفة على وشه و بتقولي حبيبي ليه لورا: علشان هو حبيبي فعلاً و لؤي في حاجه جامظه مضايقه انا حاسة بيه بس مش هيرضا يقولي انا عارفه علشان كده متغاظه آسر: طيب ارن عليه ينزل يقعد معانا و لا مع ا****عة لورا و هي تنظر الى موضع جلوس عا** و فهد و قد انضمت لهم انچي و تيم و فهد اخيها: شوفه يمكن يرضا كده ليخرج هاتفه ليدق عليه فلم يتلقى رد ثم يدق على لورا ليأتيه صوت الاخر غاضبًا: آسر فون لورا عندي و معرفش هي فين رن عليها بعدين آسر: اي الهبه دي انا عايزك انت لورا معايا تحت و كلما تحت انزل لؤي: لا مش نازل سلام ليغلق الهاتف دون انتظار الرد آسر: قفل في وشي مش راضي ينزل مالو ده لورا: سيبك منه دلوقتي يهدي تعالى نكمل السهره معاهم آسر: يلا لينضمو الى الباقين ليبقو يتحدثو معًا بين الهزار و الجد و المرح و التحدث اما بالاعلى بقي لؤي يحاول مهاتفه ميران لعدة مرات حتى اتأه صوتها الباكي على الطرف الاخر نعم لؤي: اسف ليكمل حديثه بعد عدم تلقي رد منها: اسف و الله العظيم يا روحي و الله ما كان قصدي ازعقلك ميران بصوت متقطع: خـ..لاص لؤي: آسف ميران: طيب لؤي: اسف ميران: خلاص بقا لؤي: اسف ميرا: و بعدين لؤي: بحبك خلاص بالله ما تزعليش مني ميران: قولي مالك و مش هزعل لؤي: لو قولتلك هتزعلي اكتر و الله ميران و هي تجفف وجهها من الدموع: و الله مـ..ا هزعل لؤي: طيب يا ميران و احنا في العربية حسيت ميران بخوف: سكت ليه لؤي: حسيت اني عايز اقربلك ميران: تقربلي ازاي لؤي: احضنك غصب عنك و كده لتبدأ ميران في البكاء مرة اخري: ليه كده لؤي: انا قولتلك هتزعلي خلاص بقا و الله العظيم كانت لحظة شيطان و انا جاهدته و سيطرت على نفسي و معملتش حاجة خلاص بالله عليكي ما تزعلي دي مجرد مشاعر و مشاعري بتسوقني ليكي ميران: انا هخاف منك لؤي: لااااا يا ميرا متقوليش كده انا امانك و انا بقدر اتحكم في نفسي و الله و عمري ما هعملها ميران: بجد لؤي: ايوة اقسم بالله لو هموت مش هلمسك غير بعد الفرح حتى لو كاتبين كتاب لازم يكون في بيتنا و برضاكي كمان انا مش حيوان يا ميران متخفيش مني انا امانك اوعي تخافي مني ميران: حاضر لؤي: خلاص يا روحي اسف و الله ميران: خلاص لؤي ما انتِ حلوة اوي و بحبك اوي و كمان مراتي لازم عقلي يذلني بس انا اقوى من كده و متخافيش ميران: حاضر لؤي: يحضرلك الخير يا قلبي و يجمعنا على خير ميران: يا رب يا لؤي لؤي: خلاص بقا قومي اغسلي وشك و اضحكي و خلي غمزات ميرا اللي عايزة الاكل دي تظهر ميران: حاضر ثواني لتعود بعد قليل ليبقى يهاتفها وقت طويل اما بالاسفل فالجميع كانو يجلسون حتى خرجت عليهم لورين: العشاء جاهز يا جماعة اي رأيكم ناكل في الجنينه فهد: جنينة اي ما ناكل ع السفرة لورا: لا لا هناكل على الارض زي ما بنكون في حديقه بره نحط حاجة هنا و ناكل فهد: ماشي لورا تعال يا فهد نجيب حاجة نفرشها ليساعدو والدتهم في وضح الشرشف الذي وضعه على الارض ليجلس الجميع ارضًا لورا: هطلع انادي لؤي ياكل معانا استنوني لورين: لا بيكلم ميران و قال مش هينزل طلعتله الاكل فوق لورا: طيب كويس المهم ياكل لتعود و تجلس مرة اخرى بجانب آسر ليبدأو تناول طعامهم معًا في جو عائلي رائع مليئ بالحب و المرح و الترابط لينظر فهد للجميع برضاء فقد اصبحت له عائلة كبيرة بعد ان قضاء حياته بمفرده بين الملجأ و التبني يشعر بالفخر بنفسه في اختيار زوجته و كذلك في تربيته لأبناءه و اختياره لصديق عمره و على الطرف الاخر كان يدور في عقل عا** ما كان يدور في عقل رفيق دربه فقد كان وحيد منذ ان آسر على الزواج من انچي و ترك بلدته بأكملها ليلتقي بفهد و يكون له اخ و اب و سند حتى بعد حرمانه من الاطفال بعد اوطفلين عوضه وجود ابناء فهد لذلك يخشى ان يكون زواج آسر من ابنته سبب خسارته لرفيق دربه فليس له غيره.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD