الفصل الثاني

4257 Words
#وسواس ملاك /الفصل الثاني اقترب منها وهو ينظر لها نظرات جريئة ، كانت عيونه مسلطة علي جسدها ، امسكت ياسمين رأسها بألم اابتسم ياسين علي نجاح خطتة ، بأن الدواء الذي وضعة في العصير ، ابدأ مفعولة" اقترب منها لكي يستغل الوضع مالك يا ياسمينا ،قلها وهو يدفن وجه بين عنقها ياسمين: انت عملت فيا ايه ، مش قادرة اقف ضحك ياسين بقوة وهو يدفعها علي الفراش: انا لسه معملتش يا قلبي ،بس هعمل وحالا اقترب منها ليهجم عليها مثل الأسد الجائع ، ليأخد منها اعز ما تملك وهيا تحت تأثير الم**ر #رجوع_الي وقت الحالي مسحت عيونها ثم قامت وهيا تلم اشيئها لكي تذهب الي غرفتها ، لتدفن سرها وحزنها مع المذكرة والكتب والقراءه وغرفتها التي شهدد عزبها ودموعها وحزنها .................. قامت ياسمين من نومها لتفعل ما تفعلة مثل كل يوم خرجت الي جدتها طبعت قبلة الصباح علي رأسها : صباح الخير يا تيتة فهيمة: صباح نور يا قلب تيتة " علي فين كده ياسمين: علي كلية يا حبيبتي هكون علي فين فهيمة: لا اقعضي مفيش كلية النهاردة ياسمين: ليه يا حبيبتي ،انتي تعبانة حاسة بحاجة فهيمة: وهيا تبتسم ،لا ياسمين ،انا تمام بعد ما جالي الخبر الحلو ياسمين : وهيا تجلس بجوارها " خبر ايه يا تيتة فهيمة: النهاردة يوم عيد ، بتنا هينور من تاني ياسمين: مش فاهمة فهيمة: طول عمرك غ*يه ،يا بت النهاردة هيوصل حبيب القلب ثم غمزت لها اتنفض قلب ياسمين وهيا تسمع هذا الخبر ،نظرت لجدتها: هو مش كان راجع بعد اسبوع فهيمة: لا راجع النهاردة ' كان عملها مفجأه لينا ياسمين: عرفتي منين يا تيتة فهيمة: لسه قافل معايا وقالي أنه في وصل مصر زمانة في الطريق شاردت ياسمين في ذكرياتها مع حبيب عمرها ،سامح قطعة **ت فهيمة وهيا تضع يداها علي يد ياسمين : قومي يا حبيبتي كده جهزي نفسك ، ده بقالو اكتر من سنتين برة ,لازم يشوفك قمر ياسمين: تيتة انا رايحة الكلية " مش فاضية لكلام الفارغ ده عن ازنك ثم ذهب سريعا من امامها لكي تتهرب من حديثها ونظراتها , او بالاخص تتهرب من مقابلته التي اشتاقت لها .................. فتح سامح البوابة الرئيسة ثم حمل الحقيبة ليدخل الي داخل " وزع أنظاره علي المنزل باشتياق وخصوصا بلكون ياسمين ،التي تحمل ذكريات كثير في طفولتهم وصل سامح الي شقة جدته فهيمة ، طرق الباب انتظر فتح الباب بشتياق كان يوجد امل داخلة بأنها هيا التي تفتح له " وتنظره ، " خاب ظنه عندما فتحت له شريفة بنفسها , شهقت بصدمة " سامح ذهب سامح سريعا الي احضنها ' ماما وحشتيني ضمته شريفة باشتياق : سامح حبيبي حمدالله علي سلامة ، ثم ابتعدت عنه لتنظر له بغيظ: انت يا ولد مش قلتلي راجع بعد اسبوع سامح: قولت اعمل مفجأه لحضرتك يا ماما شريفة: واحلي مفجأه يا حبيبي " تعالي ادخل دخل سامح الي داخل ثم نظر إلي جدته ركد لها ليطبع قبلة علي رأسها ثم علي كفيها : تيته وحشتيني اوي لمست فهيمة علي شعرة وهيا تبتسم بفارحة: وانت كمان يا سامح وحشتني يبني اوي نورت بيتك يا حبيبي سامح : عاملة ايه وخالو حسن عامل ايه طمنيني عليكم فهيمة: كلنا كويسين وبخير ظل سامح يبحث عنها بعيونة بطريقة ملحوظة ض*بته شريفة بخفة: مش هنا في الكلية سامح: في الكلية" انتي مقلتلهاش يا تيتة أن جاي شريفة: هيا كانت عارفة انك جاي النهاردة " كده يا ماما تخبي عليا سامح: وهو يضحك' يا حبيبتي انا لسه مكانها اصبح والله فهيمة: اهو قالك اهو سامح: طيب متعرفيش هترجع أمتي يا تيتة شريفة: يا واد اتقل ' هيا بترجع علي معاد الغدا سامح: طيب انا هطلع أسلم علي بابا وياسين شريفة: استنى خدني معاك ،انت متعرفش محمود هيفرح اد ايه , انت وحشته اوي سامح: وهو كمان وحشني " كلكم وحشتوني .................... وضعت يداها علي خديها ،لتزفر بضيق " اقتربوا منها زميلها ، ياسمين نظرت له ياسمين : نعم جلست ميرنا ونورة معاها في نفس طاولة "يسألونها بستغراب : ايه يا بنتي مش هتروحي" احنا خلصنا كل المحاضرات ياسمين: لا مش هروح قعادة شواية نظرت ميرنا الي ساعة ثم قامت : طيب همشي انا بقي عشان متأخرش" اشوفك بكرا يا بنات سلام ثم ذهبت اقتربت نورة من صديقتها ياسمين ثم سألتها: مالك يا ياسمين ،في ايه يا حبيبتي انتي من صبح كده شكلك مش طبيعي ياسمين: سامح رجع يا نورة اتسعت عيون نورة بصدمة: رجع معقول ياسمين: أيوة ، انا هربانة منه مش عارفة هوجه ازاي اقلوا ايه نورة: يا بنتي لحد أمتي هتفضلي تتهربي منه " طيب كنتي بتعرفي تتهربي من تليفونته ورسايلة ،هتتهربي منه بقي ازاي وهو قاعد معاكي في نفس البيت " لازم تحكي الحقيقة لازم الكل يعرف الندل ده عمل فيكي ايه ياسمين: محدش هيصدقني ،ده صورني معاه وانا راضية بكل الي يعملة معايا يا نورة نورة: يا بنتي هيفهموا ان كنتي متخدراه ياسمين: تفتكري سامح هيصدقني ولا هيصدق اخوه من دمة يا نورة نورة: يبقي خلاص لازم تتجوزي الندل ده ،لازم يصلح غلطته ياسمين: مستحيل طبعا ، انا لو هموت مستحيل اتجوز واحد زي ده يا نورة ،انسي نورة: طيب هتعملي ايه ، وتتهربي من سامح ازاي ولو طلبك لجواز ،هتعملي ايه ياسمين: والله معرفش بس الاكيد أن مستحيل اتجوز سامح مستحيل اخليه يصلح غلطة اخوه مستحيل ....................... لوي ياسين فمة بحنق وغيظ علي ترحيب محمود بأبنه سامح نظر سامح لياسين : قولي بقي يا بطل ، عامل ايه في الكلية ياسين: ببرود" تمام محمود: تمام ايه ،ده فاشل تالت سنة بعيد سامح: لا يا بابا ياسين مش فاشل هو بس دخل كلية ميحبهاش ،بس ان شاء هيترج السنادي ،مش كده يا ياسين ياسين: اه أن شاء الله شريفة: يلا يا جماعة الاكل جاهز نظر سامح إلي ساعة : ثم نظر لوالدته هيا ياسمين لسه مجتش ،اتأخرت اوي محمود: انت لسه حاطط ياسمين في دماغك سامح: اكيد يا بابا ، حتي كنت ناوي اكلم حضرتك نطلبها من خالو حسن كتم ياسين ضكحته وهو ينظر لهم بخبث . محمود: انا كنت ناوي اجوزك بنت عمك ، دي كبرت وبقت عروسة وفي كلية طب دلوقتي سامح: يا بابا يا حبيبي انت عارف أن مصغري بحب ياسمين ومش هبقي سعيد الا معاها محمود: طيب يا حبيبي ، الي تشوفة مدام هتبقي سعيد شريفة: والله ياسمين بنت غلبانة وعلي اد ادينا سامح: متكلميها يا ماما شوفيها اتأخرت ليه شريفة: حاضر يا حبيبي وهعزمها علي الغدا كمان ابتسم سامح بفرحة وهو ينظر لودته وهيا تتصل بيها .................... دخلت ياسمين من البوابة حتي رن هاتفها " ردد علي خلتها شريفة: الو ،ايوة يا طنط شريفة: انتي فين يا ياسمين ياسمين: انا في البيت اهو لسه وصلا شريفة: طيب تعالي علي فوق يلا عشان جهزت الغدا ياسمين: لا يا طنط شكرا انا مش جعانة شريفة: بصرامة " ياسمين ثواني والقيكي قدامي ،سلام ثم اغلقت زفرت ياسمين بضيق : اف بقي اعمل ايه يا ربي دخل حسن من البوابة وهو ينظر لها بستغراب: وقفة كده ليه يا ياسمين ياسمين: ابدا يا بابا ،اصل كنت بكلم طنط شريفة وضع حسين يده علي كتفها ثم صار بها : طيب يلا يا حبيبتي نطلع عند خالتك عزمانا علي الغدا ياسمين: وتيتة حسن: فوق يا بنتي انا كلمتها ،يلا بقي عشان هموت من جوع طلع حسن وخلفة ياسمين التي كانت تحاول تخفف من توترها وارتكبها من مقابلته ............. جلست ياسمين مع الجميع وعيونها وقلبها يبحثون عنه كانت تنتظر رأيته بفارغ الصبر " حولت تتمالك اعصبها وتوترها "نظر لها ياسين بغيظ حولت تتجاهل نظراتة ثم قامت تستأزن الي المرحاض قامت ياسمين تذهب الي المرحاض ، حولت في الطريق تهدأ دقات قلبها المتسارعة حتي صدمت بيد تضع علي فمها تكتم صوتها وشئ يجزبها الي الخلف دخل بها الي الغرفة بعد ما اغلقها جيدا ثم همس في ازنيها : وحشتيني يا يسمينت قلبي ثم تركها استدرات ياسمين وهيا تضع يداها علي قلبها تعلم هذا صوت جيدا ، حتي تقابل عيونهم وانظرهم سامح ،قلتها ياسمين وهيا شاردة في ملامحة الذي اشتاقت لها ابتسم سامح لها : عيون سامح وحشتيني اوي ثم أطلق علي شفتيها بشفتاه ليطبع قبلة طويلة تحمل الكثير من المشاعر المكتومة ، اغمضت عيونها وهيا تفعل مثل ما يفعلة قبلته هيا الآخرة بنفس الاشتياق والشغف وكأن زمن وقف بهم في هذه لحظة ، ليعبرون عن اشتياقهم لبعض بلغتهم الخاصة.......... ........ #الفصل_الثالث. #مجننتي ركدت رانيا علي درج وهيا مزالت تحت تأثير الصدمة ، حتي وصلت إلي غرفتها في لمح البصر ، أغلقت الباب خلفها ثم جلست علي الفراش وهيا تحدث نفسها : معقول يكون مجوز ، لالا هو مش مجوز طيب مين دي اكيد حبيته ثم خبطت علي دمغها ، يا غ*ية هيا دي الحياة عندهم فيري اوي انتي نسيتي حياتهم عايشة ازاي وبعدين انا لا شوفت ام ولا اب ليه هنا ، ثم قامت بعد ما اتسعت عيونها : معقول يكون عايش لوحدة ، يا نهار اسود يعني أنا وهو لوحدنا في البيت ، ثم ضحكت بسخرية " لوحدكم ايه يا هبلا امال ست البسوبة الي فوق دي بتعمل ايه ، قطع تفكيرها طرق يوسف الباب اقترب رانيا من الباب ثم افتحت وهيا تنظر له : نعم دفعها يوسف الي داخل ثم اغلق الباب وهو ينظر لها بغضب صاحت بيه رانيا بغيظ : انت مجنون ازاي تعمل كده يوسف: وانتي ازاي تدخلي غرفتي من غير ازني ابتسمت رانيا بسخرية وهيا تبتعد عنه : عادي يعني كنت فكراك مش موجود ، مكنتش اعرف انك يعني يوسف: انا قبل كده نبهتك أن في نظام في البيت هنا رانيا: يا سيدي انا اسفة وبعدين مكنتش اعرف انك متجوز رفع يوسف حجبيه بغضب اكبر : انا مش مجوز ودي مش مراتي رانيا: يامال مين دي زفر بديق وهو يرقمها بغيظ: دي صدقتي ، عادي ينقضي وقت ظريف انا وهيا رانيا: بتقدي وقت ظريف انت وهيا بس ده حرام يوسف: ملكيش دعوة ، فاهمة رانيا : انت ازاي تعمل كده وبعدين فين اهلك مسح علي شعرة بغيظ ثم اقترب منها وهو يكز علي اسنانة : انا عايش هنا لوحدي ، اهلي عايشين في مدينة تانية ، وانا مبحبش حد يدخل في حياتي والاخر مرة بنبهك ، حدودك المطبخ وجنينة والغرفة دي اكتر من كده مشفش وشك والا قطعتة: والا ايه بقي يا عم الأمور نظر لها بق*ف ثم استدار لكي يذهب اوقفه صوت رانيا القوي: اسمع انت بقي ، انا لا هقعض في بيتك ولا معاك ثانية وحدة ، ثم اقترب منه وهيا تقلد اسلوبة: انا مقدرش اقعض مع واحد زيك في بيت واحد وانا لو كنت اعرف انك عايش لوحدك كنت مسحتيل اوافق أن اشتغل هنا ضحك بسخرية وهو ينظر لها بستغراب: مش فهمك بصراحة. رانيا: هفهمك يا يوسف باشا ، انا وحدة جاية من بلد عربية بلد ليها عادات وتقاليد ودين وشرع ، وكل دول يحتم عليا ان ماعيش مع واحد عاذب في بيته وكمان واحد بيجيب بنات ، استغفر الله يعني ابتسم يوسف ببرود: تمام امشي ، بس سدي دين اولا رانيا: هسدو بس لما اشتغل يوسف: يبقي مش هامشي من هنا ، الا لما تسدي دينك رانيا: انت هتحبسني هنا يوسف: ابدا بس مش هتقدري تروحي حتي تانية سدي دينك وبعدين تمشي ثم نظر لها من فوق للاعلي بق*ف ' وبعدين انا مستحيل ابص لوحدة زيك ، عن ازنك ثم مضي لخارج واغلق الباب خلفة عبس وجها حتي ضمت حاجبيها بغضب : وحدة زيي طيب وحيات ربنا يا فنان نص كوم لوريك ......................... ....... في صباح يوم التالي قامت رانيا بنشاط زي عدتها تجهز المؤكلات التي لا يحبها يوسف ، بحثت رانيا عبر الانترنت نت عن معلومات التي تخص يوسف وعلمت منها بعض الاشياء التي يحبها ، استغلت هذه نقطة لكي تنتقم منه علي حديث امس ، وضعت المؤكلات الغريبة التي لا تعرف ما هيا ثم جلست علي كورسي تتزوق وهيا تبتسم اتسعت عيونها بطريقة مضحكة ثم بلعت الطعام بصعوبة: يخربيت كده ، ايه الاكل ده هبط يوسف علي درج ثم اقترب من الطاولة ثظر لها بتعالي : بتعملي ايه هنا قامت رانيا وهيا تبتسم بخبث : ابدا كنت بظبط الطاولة يوسف: روحي شوفي شغلك لو سمحت ابتسمت رانيا له ثم ابتعد عنه وهيا تراقبة من بعيد لكي ترا تعبير وجه جلس يوسف وهو يتن*د بديق ثم أخذ قطعة المؤكولات يتزوقها ، عبس وجه بطريقة مق*فة ثم سريعا اقترب من كوب الماء لكي يبلع هذا الطعام ثم صرخ بأسمها : رااااااااااااااانيا كتمت رانيا ضحكتها وهيا تركد صوبة: خير يا يوسف بك قام يوسف وهو يصرخ بيها : ايه ده نظرت رانيا للاكل ثم نظرت له : ده الفطار يوسف: عارف أن هو الفطار ، ممكن اعرف انتي عملتي الأكل ازاي رانيا: هقولك ، انا اولا سختت الماية بعيدين جبت ،قطعها صراخ يوسف الذي كان يجن منها: انتي جبتي الاكل ده منين رانيا: انا مجبتوش انا ليقتة موجود صرخ بيها اكثر : انتي عايزة تموتيني رانيا: انا ابدا حضرتك ابتعد عنها وهو يكتم غضبة: ده اخر تحزير ليكي فاهمة ثم عاد يصعض الي غرفته وهو يلعن بيها انفجرت رانيا من ضحك علي شكلة المضحك : ولسه يا يوسف بك ، قال بك قال ، ثم عادت تضحك اكثر ..................................... نزل زين ومحمد من السيارة بعد ما وصل الي منزل يوسف ، فتح لهم الحرص حتي يدخلون ، وصل الاثنين الي الحديقة ينتظرون هبوط يوسف كانت تجهز الغدا الذي لا يحبه ثم وقع عيونها علي شابين اقترب من نافذة تنظر لهم " ايه القمرين دول ، هيا البلد دي بتجيب فرولة ومنجي وبس ، مفيش بطيخ زي عندنا بتعملي ايه قلها يوسف بعد اتي خلفها صرخت رانيا بعد اتنفض جسدها بخوف : بسم الله رحمان رحيم يوسف: بتعملي ايه رانيا: يا اخي كح ولا اعمل حاجة خضتني يوسف : اتفضلي روحي شوفي ضيوف يشربوا ايه وضعت رانيا يداها علي وسطها : نعم يا حبيبي ليه شيفني خدامة بتعك ابتسم يوسف ببرود: لا بس مسؤولا عن مطبخ وده من اختصاصك ، ورايا ثم مضي الي خارج بس مسؤولا عن مطبخ ، قلتها رانيا وهيا تقلد بطريقة مضحكة : فعلا رخم بجد ثم مضتت خلفة اقترب منهم يوسف يرحب بهم يوسف: اهلا زين اهلا محمد زين : اهلا يوسف ثم نظر إلي رانيا التي كانت تقف تنظر لهم همس زين بصوت منخفض: مين دي يوسف : بعدين ، ثم جلس الثلاثة امام بعضهم اقترب رانيا وهيا تنظر لهم بابتسامة مشرقة: صباح الخير نظر لها محمد وهو يبتسم : صباح نور زين: انتي قطعتة رانيا: انا عربية ابتسم محمد وزين وهم ينظرون لها : اووو عربية يوسف: نحبوا تشربوا ايه محمد: قهوة زين : وانا رانيا: قهوة ايه علي أصبح كده ، دي تحرق القلب ثم انحنت صبهم : انا هاعلكم كوتيكل كنت بعملوا في مصر بس ايه بجد جااامد ابتسم محمد بأعجاب علي هذه الفتاه : انا موافق ضحك زين بخفة؛ وانا كمان كز يوسف علي اسنانة بغيظ: روحي شوفي شغلك رانيا : وهيا تقلدة أمامهم : روحي شوفي شغلك ، حاضر حاضر ضحك زين ومحمد بقوة علي خفت دم رانيا ، نظر لهم يوسف بغضب : بتضحكوا علي ايه محمد: بنت دي بجد دمها خفيف زين : فعلا ، انت اتعرفت عليها فين نفخ يوسف وهو يتذكر أو مقبلة لهم حتي حكي لهم الطريقة الذي هجمت بيها السيارة ونزولها في الفندق وباقي الاشياء التي فعلتها بيه انفجر محمد وزين وهم يضحكون بقوة، ، ظل يوسف ينظر لهم بغضب : انا مش عارف ضحك ده ليه زين: بعد كل ده ومش عيزني اضحك بس بنت عسل اوي محمد: فعلا تأفف يوسف بديق ثم نظر لهم بحدة : خلينا في شغلنا بقي زين : اه خلينا في شغلنا اخرج محمد ال*قود ثم وضعها أمامة علي طاولة : كل شئ جاهز ناقص بس توقعيك أخذ يوسف ال*قد ثم وقع عليه وهو ينحي رأسه ، عاد ينظر لهم : فين عمي ركان زين: في شغل كتير في شركة مقدرش يجي يوسف : تمام محمد: مفرود نعمل حافلة كبيرة بسبب فلم جديد يوسف،: تمام انا معنديش مانع زين: تحب تكون حافلة فين يوسف: ممكن هنا في البيت احسن محمد: اه احسن ، لأن بيتك فعلا جميل زين: تمام اتفقنا اتت رانيا بالعصير ثم وضعته أمامهم ، نظر ثلاثة الي كوكتيل الغريب محمد: ده كوكتيل رانيا: عندنا اسموا كوكتيل ،ثم اخذت كوب وضعته أمامة ثم وضعت أمام زين ويوسف بدأ محمد وزين يشربون منه ، أما يوسف ظل ينظر لها بغضب ، نظرت له رانيا : مش هتشرب يوسف: انا قولت عايز قهوة رانيا: برحتك عن ازنك ثم عادت الي مطبخ زين: ليه المعملة دي يا يوسف يوسف: بنت بحد رخمة محمد: لا بالع** دي دمها خفيف زين: جدا ، حرام يوسف براحة علي بنت يوسف: دي مش بنت دي عفريته ضحك زين علي جملته ثم نهض وهو محمد : مهم شوف موضوع الحافلة وننسق مع بعض يوسف : تمام ابتعد يوسف ومحمد لكي يذهبون بينمي دخل يوسف المطبخ لكي يوبخها مثل العادة ..................................... جلست رانيا امام الطبيعة تنظر لها بحزن عندما تذكرت حديث ولدتها عن ولدها ، كان القمر يضوء الحديقة وهذا كان يسعدها علي تفكير في البحث عن ولدها اقترب منها يوسف وهو يمسك كأس الخمر : بتعملي ايه استدارت تنظر له رانيا : ولا حاجة جلس يوسف بجوارها وهو يشرب من هذا كأس : اول مرة اشوفك هادية كده ابتعد رانيا عنه خطوات وهيا تنظر له بق*ف: وانا اول مرة اشوف حد بيشرب علي حقيقة ابتسم يوسف وهو ينظر لها : هنا الكل بيشرب ، حاجة عادية رانيا: قصدك حاجة مق*فة يوسف: بنسبالك انتي رانيا: لا دي الحقيقة ثم نظر له وهيا تحدث بسرعة : تعرف أن الخمرا حرام وكمان بنات الي بتجبها هنا حرام وكل حاجة في حياتك حرام انت ازاي عايش كده ، ازاي مبتخفش من ربنا وضع يوسف الكأس علي طاولة وهو ينظر لها ببرود: وانتي قعادك معايا لوحدنا مش حرام ضحكت بسخرية وهيا ترفع حاجبيها : كويس انك عارف أن حرام يوسف: اه اكيد ، انا مسلم وكمان جدتي كانت من أصول عربية ، عشان كده عارف لغة العربية وكمان عارف معظم الحاجات عنكم رانيا: للاسف انت مش عارف حاجة خالص ، علي عموم دي حياتك وانت حر فيها أخذ يوسف الكأس ثم يشرب دفعة وحدة ثم نظر لها : عشان تقدري تعيشي هنا لازم تتقبلي الواقع الي هنا قامت رانيا وهيا تنظر له بسخرية،: الي هو ازاي وقف يوسف وهو يقترب منها : اولا لازم تبطلي جنان ثانيا تطبعي بطبع هنا ، يعني مثلا ثم وضع يدو يتحسس يداها : انك تكوني قطعتة رانيا وهيا تدفعة بقوة بعيدا عنها :, ان اكون ايه يوسف: اسمعي انا عارف كويس انتي عملتي كل ده ليه وكل الي بتعمليه ده ، عدا عليا كتير رانيا: مش فاهمة اقترب منها يوسف مرة ثانية وهو يبل شفتيها : انتي فاهمة كويس يا رانيا ، انتي بتحولي تتقربي مني عشان اقع في حبك وسعتها تبقي حبيبت يوسف فنان مشهور الغني ، علي عموم انا مستعد ثم جزبها من خصرها ليقربها لص*رة العريض : انا موافق تكوني حبيبتي ثم انحني يهمس في ازنيها : بس حبيبتي لازم تكون معايا في أوضة وحدة وده حبي الي عايش بيه مع اي بنت كتمت دموعها ثم نظرت في عيناه : بس انا مش كده قربها اكثر يوسف وهو يتحسس وجها : كفاية يا رانيا تمثيل وخلينا تقضي وقت حلو مع بعض رانيا: تمثيل ، انا ابتسم يوسف وهو يقترب من شفتيها حتي يخ*فهم براغبة كبيرة حتي تفاجئ بيها وهيا تغرس اظفرها في ص*رة ، صرخ يوسف وهو يبتعد عنها سريعا : انتي مجنونة أخذ رانيا كأس الخمر ثم اقترب منه وهيا ترفع يداها بكأس : انت لسه شوفت جنان ثم ............. #جهاد_محمد #مجننتي ................... #الفصل الثاني. ?? وقفت السيارة أمام الفندق لينزل منها ركان ومعه ابنه الكبير زين ، مضي الاثنين داخل الفندق وهم يتحدثون ركان: اهم حاجة تمضي معاه عقد فلم يا زين النهاردة زين : مأظنش يا بابا ، انت عارف يوسف ، لازم يفكر قبل أي عرض ويحسبها كويس اقترب ركان من ابنه وهو يشدد عليه : اسمعني يا ابني يوسف ليه جماهير كبيرة برة تركيا ودخلها ، يعني فلم ده هي**ر دنيا وهن**ب كتير من وراه زين : عارف يا بابا بس قطعة ركان :مفيش بس ، لازم تستغل صداقتك بيه تأفف زين بديق : بابا الشغل حاجة وصدقتي بيوسف حاجة وبعدين يوسف معانا من زمان ركان : زمان غير دلوقتي ، في عروض كتير اتعرضت عليه وانا خايف يوافق علي اي حد فيهم ابتسم زين لركان : سبلي الموضوع ده وصل ركان وزين الي الرسيبچين لينتظرون يوسف في الموعد وبفعل نزل يوسف في المعاد ليستقبلهم اقترب منهم يوسف وعلامات ديق علي وجه : اهلا ركان بيه اهلا زين زين : اهلا يا يوسف ، ايه الاخبار جلس يوسف وهو يحاول يسيطر علي غضبه : تمام ركان : مالك يوسف ، حاسس انك مدايق يوسف : مشكلة بسيطة زين : خير يا يوسف اتكلم يوسف : بغضب ، ابدا بنت غريبة طلعت ليا من تحت الارض ، خلاتني كنت هموتها ضحك زين وهو يغمز له : معجبه جديد تألق يوسف : معجبين ايه بس ، دي بجد لزقة ، مهم سيبك خلينا في شغلنا ركان : وانا كمان بقول كده زين : اسمع يوسف انا وبابا هنعرض عليك قصة فلم هي**ر دنيا ................................. وضعت كل ملابسها في الحقيبة ثم اقترب من هاتفها الذي كان يرن من منذو فترة ، نظر لمتصل كانت ولدتها وضعت رنيا الهاتف علي ازنيها : الو صرخت ولدتها بغضب : ممكن اعرف مبترديش ليه رانيا : اهدي يا امي ، كنت بلم حجتي هدي: حاجت ايه رانيا : همشي من فندق يا ماما ، الفندق غالي اوي هدي: ومين قالك تروحي فندق غالي يا غ*يه رنيا: يووه يا ماما ، اهو الي حصل هدي: طبعا صرفتي كل فلوس الي معاكي ابتسمت رنيا : كلها كلها هدي: وبتقوليها وانتي فرحانة ياختي رانيا: اهدي بس يا ماما ، انا هتصرف هدي: هتصرفي ازاي بقي يا ام العريف رانيا: انا لقيت شغل هنا في تركيا هدي: شغل ايه ، هو انتي بتعرفي تعملي حاجة غير انك تفشلي جلست رانيا وهيا تصيح في ولدتها : كفاية يا بقي ماما عايزة مني حاجة هدي: اه عايز.ة ، عيزاكي تخلي بالك من نفسك وتحفظي يا نفسك يا رانيا اوعي يا بنت حد يضحك عليكي هناك ضحكت رانيا بمداعبة: ياريت هدي: ياريت ، طيب يا رانيا انا بكرا هاجيلك ضحكت رانيا بقوة : بهزر يا ماما متخفيش عليا ، بنتك راجل وانتي عارفة أن مستحيل اعمل حاجة غلط هدي: اكيد طبعا مش تربيتي ، وبعدين اخوكي احمد مطلع عيني ، من ساعت ما عرف انك سفرتي قامت رانيا وهيا تصرخ : هو عرف هدي: أيوة جه من جيش وسأل عليكي كدبت وقولت انك سفرتي عند خالتك في اسكندرية تغيري جو رانيا : وعمل ايه هدي: بهدل دنيا طبعا ، لولا مصطفي زعق ليه واتخانق معاه ابتسم رانيا عندما تذكرت زوج أمها : بابا مصطفي ده عسل هدي: طبعا مش مدلعك رانيا : هو عندك عايزة اكلموا هدي: لا في شغل لما يرجع مهم قليلي ، هتشتغلي ايه رانيا : شيف يا امي الحلوا ....................................... ‏ ‏قام ركان وزين وهم يبتسمون بعد اتفاق يوسف معهم ‏ ‏ركان: مب**ك يا ابني ‏ ‏يوسف: الله يبارك فيك يا عمي ركان ‏ ‏زين: تحب نكتب ال*قد أمتي ‏ ‏يوسف: انا طالع علي الڤيلا بتعتي ، في اي وقت ممكن تشرفوني ‏ ‏ركان : تمام ، هنيجي ونقضي اليوم معاك ‏ ‏يوسف : تشرفوا في اي وقت ‏ ‏ابتسم له ركان ثم نظر لزين : ورايا يا زين ثم مضي بعيد ‏ عنهم ‏ ‏اقترب زين من يوسف : ايه حكاية البنت دي ‏ ‏يوسف: بعدين يا زين ، انا مش قادر اجيب سيرت المخلوقة دي ‏ ‏ضحك زين وهو يخبط علي كتف صديقة: تمام ، نتكلم بعدين ، يلا سلام ثم ذهب ‏ ‏تن*د يوسف بديق وهو ينظر في ساعة : لما اشوف مخلوقة دي خلصت ولا لا ‏ ‏............................. ‏ ‏سمعت رنيا طرق الباب ،قامت تفتح بعد ما حملت شنطتها معاها ‏ ‏رانيا : يوسف ‏ ‏نظر لها يوسف بديق ثم صاح بها : يوسف بيك ‏ ‏رانيا: ايه بيك دي ، بيك ولا تيك قلتها وهيا تضحك ‏ ‏كز يوسف علي اسنانة بغضب وهو يقترب منها : اسمعي ‏في قوانين عندي في البيت هتعرفيها لما نوصل ، اولا كده ‏انا مش بحب كلام كتير ، فاهمة ‏ ‏هزت رانيا رأسها وهيا تكتم ضحكتها : فاهمة ‏ ‏يوسف : ثانيا : لازم تعرفي أن ليا نظام خاص بيا ‏م***ع خروج عن نظام ده ، فاهمة ‏ ‏هزت رانيا رأسها وهيا مزالت تكتم ضحكتها ‏ ‏اقترب يوسف منها بغيظ: اتكلمي ‏ ‏رانيا : مش انت قولت مش بتحب كلام كتير ‏ ‏افتح عيونة بغضب وهو يعض علي شفتيه بقوة : انتي مستحيل بجد مستفزة ، ورايا قلها وهو يصرخ بيها ‏ ‏انفجرت رانيا من ضحك بعد ما خرج من غرفة : هو مالو ده ، تحسي طالع من فلم قديم ، شكلك هتشوف وش تاني يا يوسف بك ، قال بك قال ‏ ‏................................ ‏ ‏اقترب حرص المنزل من سيارة يوسف ليحملون الحقيبات ‏نزلت رانيا من سيارة وهيا تنظر لهذا المنزل الذي يشبه الجنة ،ظالت تتمشي في الحديقة والاندهاش علي وجها ‏اقترب من بسين الذي يطل علي منظار الطبيعية ، كان منزل في الهضبة الاعلي ، ، ظالت تقف تنظر حولها ‏تتأمل هذا جمال وسحر ‏ ‏اقترب منها يوسف : وقفة ليه ‏ ‏رانيا : بيتك جميل اوي ، سبحانة الله بجد ‏ ‏ضحك بسخرية : انتي لسه مشفتيش بيتي ‏ ‏رانيا : كفاية الحديقة ومنظر ده ، ده يشبه الجنه بجد ‏ ‏ضحك يوسف بخفة : ميرسي، مهم ورايا ثم عاد الي صرمته ‏ ‏لوت رانيا فمها وهيا تمشي خلفة : رخم اخذها يوسف الي مطبخ اولا ثم ظل يشرح لها عملها جيدا والقائمة التي تحمل المؤكلات الخاصة بيه ، وطبيعة عملها والنظام الذي سوف تاتبعة في منزل وضعت يداها علي وسطها : يعني انا هطبخ الاكلات الي مش مفهومة دي يوسف: ايوا رانيا: بس انا مش بعرف اطبخ كل اكلات تركيا ابتعد يوسف عنها وهو يصيح بها : مش شغلي اتصرفي ثم انصرف من مطبخ امسكت رانيا سكين وهيا تنزل بيها علي طاولة: صبرني يا صبر ................................. في المساء خرجت رانيا من غرفتها التي كانت بجوار المطبخ ، ظالت تشاهد البيت بفضول خصوصا بعد ما ذهب يوسف للخارج منذو فترة صاعدت تبحث عن أي أحد هنا ، تتحدث معه ،وقفت في ممر كبير يوجد بيه غرف كثير ، ظالت تشاهد غرفة غرفة حتي وقع عيونها علي غرفة كبير ، فا هيا بتأكيد غرفته اقترب من غرفة بتردد كان فضول اكبر من خوفها وضعت يداها علي مقبض باب ، ثم أوقفت عندما سمعت صوته من داخل ، اتسعت عيونها بندهاش : جه أمتي ده افتحت الباب تدريجيا تنظر ماذا يوجد بداخل ، حتي وقع عيونها عليه وهو في احضان فتاه في غرفته وفراشه بدون خجل ، ابتعدت رانيا بصدمة وهيا تشهق بصدمة ابتعد يوسف عن الفتاه بعد ما اتسعت عيونة بغضب علي هذه الفتاه التي اقتحمت غرفته بدون خوف ............ #جهاد_محمد #مجننتي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD