love boat || حُورِيَّة

لو أدرَكتُ أنَّ لي من سحرِ عينيكِ الخَلاصَ كنتُ وَاجَهتُ موجَكِ الغَادِرَ لأعبُرَ زُرقة مُقلتَيكِ الفَاتنَة و لو شَابهت حدَّتهَا طَلق الرَّصاص فإن لم أغرَق في عمقِهَا فإنِّي في جحِيم سبائكهَا المتّقدة مُعذَّب في محنَة الخَصاص . ▪ مَا أحيتنِي بقبْلَة و لَيس عَلى العَاشقِ حَرجٌ ، إنِّي أسرتُ قلبِي بينَ يدَيهَا و مَاهي إلَّا من جَبَابرَة الهَوى فلم تُعتقهُ ▪ ___ ظنَنْتُ أنني وجدْتُ الحبّ فما راعني أنّي حالما رأيتها فتنتُ. صهباء بلونِ اللهيب شعرها و هي به تحرقني. إن شاءت أضنت عيشتي و إن شاءت في الحبّ جعلتني أنعمُ. عذراء ناصعة، مراهقة ، يافعةٌ تزاحم الشباب في جسدها. ما سمحت لي بقطفها و ما تنازلت عن كبريائها ، معتقَة طورًا تغريني و طورا تسهيني... تجلو ثغرها أقاحي و ما تلك على وجهها سوى حبيبات رمل ذهبية تساقطت من الجنّة و ما وجدت مستقرا لها إلّا وجهها فزادته جمالا أنا على سفينة الحبّ مرفوع ما بين زرقة السّماء و زرقة البحر و أقعُ تائها في زمرّدتيها حيث جمعت أسرار الجمال و تفردت بالإعجاز أيا إبنة الرُّوم من سوّاك حوريّة على الأرض الخدُّ مليح و الرّدف سميح... و بيضَـاء العَقيق عَـاشَ في وَجنتيها إسمحي لي أن أبحر فيك مشتاقا و أغتسل بين ن*ديك عشقا و إنتشاءً __ " أستطيع شرائك من صاحب الخَمَّـارة بأبخَـس الأثمَـان و من ثمَّ مضَاجَعتَـك بوحشية حتّى تلفِـظي آخر أنفاسك " إنِّي بَنيتُ من أحلَامِ الصبَا مُرَادِي و تُقتُ إلَى نَسائم الحُبّ تنعِشنِي بعدَ طول جِهَادي ، فمَالي لا أبصرُ إلا سرَابا كُلَّمَا هممتُ به إختَفَى و ضاعت آمَالي • كلّي لهيب إذا أردت إيقادي و بحر عيناي يسعفك و يكرمك بالإنقاذ... فهلمّ لقتل النّار بالبارد العذب و إسرق منّي ما يباح ليلا فإذا ما طلع الفجر إنساني و إلتمس قبسا من حبّي يضئ لك عتمة الليالي "إن لم تمتلك الوفاء للبقاء مع زوجتك فعلى الأقل تحلّى بالشّجاعة لتتركها..." الحَيَاة التّي منحتنِي أغلَى مَاملكتُ سلبته منّي قبل أن يرتد لي طرفي ، قبل أن أنعمَ بلذَّة الوَجد و طيب اللقَاء " لو أنَّ القَدَرَ مَا جَمعهُمَا لكنَّا ما نَزال على وفَاق ! " يقتُلنِي الشوقُ إليه بعَقَّار من نَار ، بيده روحي و قَلبي سُكنَاه ، فكَيفَ السبيل للعَيش بعد الفُرَاق . إن كانَ لا يُطربنِي جَوهَره بدَقَّات العُشَّاق فمَا نفع وُعود الحُبِّ حتى الممات ، تَعهد بهَا كمن سَبقه من فسَّاق إمتطَينَا صهوة مَشاعرنَا الجَامحة و مَا كنَّا خبراء الفروسيَّة و لا رُوّاد الهَوى من أحدث أبوَابه . قد كنَّا يافعينَ نخطو قُدمًا دون التَّفكير في عَواقب أفعالنَا . لا ندري ما إذا كان العشق رؤوفا بنَا ام سيقُودنَا مكبَّلين بأصفاد الرّغبة نحو مجزرة الحبّ التي لا تفقه معاناة العَاشقين و ألم الهُواة " الغرام في أوردتي تراتيلُ ، فإن سُفِكت دمَائي فهي لقدَاستك قرابين " التصنيف: رومانسيّة ، لوليتا ، خيانة ، تاريخية ، دراما جزيرة كابري _ إيطاليا _ في أواخر القرن الثامن عشر ¤ " أريد إمتلاكك... " " أوه إمتلكني ، نحن لا نطلب أكثر من هذا " " إنني أرى لمعانا في عينيك تماما كلمعان النجوم" " إمتلكهما... " " أرى لمعانا في أشنبك " " إمتلكه... " " أرى لمعانا في جسدك " " هو لكَ بالفعل... "