الفصل السادس

3949 Words
الفصل السادس الفصل اوله زي بدايه فلم الكنز و شرايط الفيديو الي كان سيبها بشر الكتتني لي ابنه حسن بس الكلام ده من إيهاب بس مش لي ابنه لا ليكم انتو لي القراء قاعد على كرسي بفكر هو انا الي عمله قي حياتي كان صح وله غلط كان خير وله شر كان ابيض وله اسود بس افتكرت اني عملت الاتنين الخير و الشر الصح و الغلط الابيض و الاسود لحد ما توهت بنهم مش عارف مين فيهم صح الابيض وله الاسود وله انا ابيض وله اسود مش عارف بدايه الفصل قاعد انا و العيله بتعتي الي هيا أصول و منة اصول مخلفه فريده و يوسف و منة مخلفه جمال واحنا قعدين سمعنا صوت ض*ب نار جامد من بره دخلنا نجري جوه البيت نستخبه جمال : (ابني الكبير و مقدم شرطه ماسك سلاحه الميري) هو في ايه اصول : (بخوف) إيهاب انا خايفه اصول و منه وخدين فريده في حضنهم و بيعيطه وانا مش فاهم في ايه الض*ب وقف و لقيت ناس غريبه دخله علينا ملثمين انا : (قومت و رافع ايدي) انتو مين ملثم : انا اسواء كوابيسك (ض*ب يوسف بالنار) دي البدايه طلعه يجرو و جمال ض*ب عليهم نار بس المسدس يتاعه كان فاضي و ده غريب طلعت اجري على يوسف انا : يوسف يوسف فوق يا حبيبي فوق يا بابا يوسف : (الدم طالع من بوقه) بابا انا اسف لو زعلتك في حياتي كانت اخر كلمه يقولها يوسف قبل ما يموت كانت صدمه فتحت جرح قديم صدمه الموت فكرتني بموت ابويا و امي جرح الخساره اتفتح تاني بس جت في اعز الناس عليا اكتر انساس غالي عليا ابني يوسف الصدمه كبيره و جت اسعاف و الشرطه مش عارف مين كلمهم وله ليه وله امته طلعت بره القصر و انا زي المندوه بصيت على القصر من بره و افتكرت حجت كتير هنا كنت بلعب مع يوسف و اجري وره هنا كنا بنضحك هنا كنا بنتخانق علشان شرب السجاير و التأخير بره البيت هنا كانت أجمل أيام حياتي السعيده انا في حاله الصدمه دي مش عارف انا وصلت الخان ازي وله وصلت لي المدافن ازي وله انا لبس البدله دي برده ازي انا وصلت هنا ازي عتمان: (لسه عايز و زي القرد) ها تعمل عزي يا ولدي انا : (كانت اول كلمه اقولها من ايام طويله) لما يجي حق الي مات يا جدي نعمل العزي سبت الناس كلها و الي وقفين علشان و ركبت العربيه مع السواق و طلعت على البيت بتاعي في خان المحمدي دخلت أصول : (بتبكي برحقه ابنها الي مات قدام عنيها) اهههههه ابني انا عايزه ابني رجعه انا : خلاص يا اصول اصول : لا مش خلاص انا عايزه ابني يا ايهاب عايزه ابني انا : ابنك عند الاحسن مني و منك خلاص منة : استحملي يا اصول قدره كده اصول : محدش يقول استحملي استحمل ايه انا ابني مات قدام عيني ابني اتقتل قدام عيني ابني راح قدام عيني حصلني عماد مع ايهاب ابنه و جمال ابني جمال : يا بابا لزم نعمل عزي انا : عزي و لسه الي قتله ماشي على الارض عزي و ابني اتقتل قدام عيني اخوك مات مقتول و انتا تقول نعمل عزي ازي يا راجل انا مشفتكش ض*ب طلقه واحده جمال : المسدس كان فاضي انا : فاضي فاضي ازي يا حضرات الضابط قولي ازي جمال : معرفش انا معرفش ازي كان فاضي انا : علشان خايب انا ربيت خايب و الدخليه طلعت خايب قومت و انا متنرفز و رحت المكتب حصلني عماد عماد : إيهاب انا مقدر احساسك بخساره ابنك بس جمال ملهوش ذنب انا : ازي يا عماد ازي في ضابط في الايام دي بيمشي و مسدسه فاضي و ازي هو ميعرفش هو قاصر عماد : طيب اهدي طيب انا : قولي مصطفي الحمصاني فين دلوقتي عماد : مصطفي مات من بعد فرحك على منة بسنه بسب سرطان المخ انا : و ازي انا معرفش عماد :شوفت انها حاجه من مهمه هو خلاص مات انا : ايوه مات بس روان عايشه عماد : لا روان ماتت بعده بعشر سنين انا : و ابنها هيا كانت حامل عماد : مات في الولاده انا : كلم عدلي الشايب (ابن الشايب) خليه يجيب رجله جديده بس عايزها رجاله متعرفش الرحمه و سلاح مستوي عالي عماد : عدلي مات في الهجوم على القصر انا : ازي عماد : عدلي كان موجود الساعه12 الضهر علشان يتمم على الرجاله وقت الض*ب كان موجود انا : (حاطت راسي بين ايديا على المكتب) الشايب عرف عماد : الشايب مات انا : (رفعت راسي) مات ازي عماد : كان على الحدود مع الرجاله بيسلمه بضاعه بس ناس طلعت عليهم صفتهم كلهم و خده البضاعه مفضلش غير واحد بس انا : يعني هجوم الساعه 12 الضهر في معاد عدلي المعتاد و كمان في الوقت الي الشايب فيه على الحدود يض*ب عليه نار و يموت و كمان مسدس جمال مفهوش رصاص و هو ده معاد رجوعه المعتاد من شغله بص قولي انها صدفه و انا ها صدق عماد : اللاسف شكلها مش صدفه انا : (رجعت راسي لي وره و مسكت دراعي) اههههه عماد : (قام وقف جنبي) في ايه مالك انا : مش عارف مش عارف الم شديد يا عماد اههههه نار تحت جلدي عماد : تعاله نروح مستشفي بسرعه طلعه بيا و راحه مستشفي و دخلت على العنايه المركزه على طول طلع الدكتور جمال : خير يا دكتور طمني دكتور : اللاسف مفيش حاجة تطمن الباشا جتله جلطه في المخ قدرنا ندوبها و نسيلها بس دخل في غيبوبه جمال : غيبوبه!!!!!! دكتور : اللاسف شكله اتعرض لي صدمه كبيره جدا جمال : طيب يا دكتور احنا ممكن ننقله القاهره أو نسافره بره مصر دكتور : رفعه من على الاجهزه خطر عليه بس سواء هنا او في القاهره او بره مصر محدش ها يعمل اكتر من الي بيتعمل هنا جمال : طيب يا دكتور شكرا مشي الدكتور جمال : و بعدين يا خالو عماد : مش عارف يابني بس ملناش غير الصبر قعده شويه خلصه الاجارات و الدكتور طلب منهم يمشو علشان وجدهم ملهوش لزمه رجعه البيت تاني وسط البكاء و حاله الحزن تاني يوم راح البيت كريم ابن عمي محمد كريم : ها يا جمال عامل ايه جمال : مش كويس يا عمي انا وسط كل ده مش عارف اعمل ايه وله اخد قرار و عايز انقل ابويا القاهره و مش قادر كريم : بص خلي ابوك هنا المستشفي هنا تحت عيني و نجيب دكاتره من اي حته في العالم لحد عنده جمال : دي فكره حلوه كريم : ده موضوع من موضوعين التاني هو العيله جمال : ملها العيله كريم : ابوك كبير العيله و هو دلوقتي مش موجود و انتا ابنه الكبير يعني لزم تكون مكانه جمال : ازي يا عمي انا معرفش في الحجت دي و بابا كان بيحضر يوسف يكون مكانه و انا كنت مهتم بشغلي بس كريم : و ادي ابوك في المستشفي و اخوك توفي انتا الي قدامي جمال : مش ها قدر خدها حضرتك كريم : مينفعش الوصيه بتاعت جدك يونس اني كببر العيله بعده جدك فتحي و بعد جدك فتحي اولاد عمي جمال و احفاده يوسف توفي ابوك في تعبان و انتا الي قاعد لزم تقبل جمال : لا انا مس ها قبلها انا مفهمش فيها كريم : انا جنبك اعلمك جمال : متقول حاجه يا خالي انا مش هاخد مكان اخويا كان بيجهز ليه و يقوله فرح بعد ما اخوه مات و ابوه تعب و خلي الجو عماد : خلاص يا كريم انا ها عقله كريم : بسرعه يا عماد علشان بداء يتحرك عماد : عندي يا كريم خلاص كريم : طيب (قام مشي) عماد : ايه شغل العيال ده جمال : خالو انا الموضوع خلص عندي عماد : خلص عندك قولي كمان انك مش ها تمسك الشغل بعد ابوك جمال : شغل ايه يا خالي بص كل ده بتاع يوسف مش بتاعي انا راجل ضابط شغلي في الدخليه بس عماد : طيب ها تسيب طار اخوك جمال : (سكت و دمه اتحرق) مش عارف عماد : ابوك لو يقدر يفوق يقول كلمه واحده بس و يرجع تاني ها يقول خد حق اخوك حق اخوك مينفعش يتساب انا في بلد لو واحد داس على رجلك و مخدتش حقك منه يبقي خلاص يداس عليك بالجزم جمال : طيب يا خالي قام عماد و طلع الجنينه و عمل تلفون عماد : الو يا عمر عمر : طمني يا عماد بيه عماد : مفيش حاجه تطمن خالص ايهاب دخل غيبوبه و جمال عامل زي المسمار الي الض*ب شغال عليه من كل نحيه عمر : طيب لما يرجع القاهره مش ها ينفع يقعد في نفس البيت تاني انا ها جهز مكان تاني بحراسه شديده عماد : طيب ماشي عمر : خلاص ظبط مع جمال علشان نتقابل عماد : حاضر سلام عمر : سلام في مشهد اخر عمر علي الحدود في الصحراء مع فرقه حراسه عمر : جمال مش ميال انه يوافق يا هانم الهانم : (بصه في الارض و علي الجبل) هما نزله من فوق الجبل ده و الي ورايا عمله عليهم كماشه في النص (شورت لي عمر يرفع فارغ رصاصه اخدته منه) الرصاص ده آلي و تقرير التشريح بيقول في رصاص جلنوف متعدد يبقي هما ض*به من فوق بالسلاح الثقيل و نزله الي كان عايش ض*بوه بسلاح شخصي عمر : وبعدين الهانم : حدد معاد مع جمال المحمدي و اطلع على القبيله ركبه العربيات و الهانم لبسه جلبيه بدوي و راحه على مكان في قبيله قعدت مع الشيخ الشيخ : يا مراحب يا هانم يا مراحب الهانم : (قعدت و حطت رجل على رجل و فضلت ساكته) الشيخ : (قاعد) انا عارف اني الي حصل كتير بس ما بيدنا شيء الهانم : مين الي عملها الشيخ : الي عملها جمعات عدت الحدود انا طلبت كثير من اللواء ثروت في المخابرات ينظف هادي المنطقه بس ماكو اهتمام الهانم : لو فكر ثروت ينظف المنطقه ها يكوم بأمر مني انا مش منك انتا و لو نضفتها ها يكون منك انتا و القبيله بتعتك قامت تطلع بره الخيمه و هو وراها و عمر معاها الشيخ : يا هانم بنتحدد شوي الهانم : الكلام للناس الفضية و انتا فاضي لكن انا لا و حركه زي دي ليها حساب ركبت العربيه مع الرجاله وطلعت تلفونها بعد ما بعدت مسافه بعت رساله (نفز) بعدها بكام دقيقه القبيلة كلها اتفجرت بض*به جويه الهانم : عمر عايزه الشيخ مسلماني في القاهره قريب عمر : حصل يا هانم المشهد الريسي عدي اسبوع و حاول جمال يطلع اصول من الحاله بتعتها بس مقدرش مهما كان ابنها و مات قدام عنيها رجعه القاهره و راحه بيت جديد طلع اوضه اصول و خبط اصول : مين جمال : انا يا طنط اصول : ادخل يا حبيبي جمال : (دخل الاوضه لقي اصول قاعده على السرير و حوليها منديل كتير) انتي لسه صاحيه أصول : اول مره في حياتي الاتنين يكونه بره البيت و مش عارف اوصل ليها زمان ابوك لما كان يأخر بره كنا نتصل به و اخوك كمان بس دلوقتي الاتنين مش قادره اوصل ليهم جمال : انتي مش قدره توصلي لي يوسف بس هو اكيد شايفك و حاسس بيكي نامي يا اصول علشان بكره محدش عارف ها ينام امته تاني نامي علشان الي جي مفهوش نوم اصول : (بصت في عين جمال و فهمته الانها الي مربيه) انتا ناوي علي ايه جمال : ناوي اعمل الي ابويا كان عايز يعمله ها جيب حقهم اصول : (دمها نزلت) خايفه اقولك انتا صح اخسرك و خايفه اقولك لا قلبي يفضل محروق جمال : حتي لو قولتي لا مش هاقبل يكون قلبك محروق و الي راح ده توئمي (الان الاتنين الفرق بنهم شهر واحد بس) أصول : خايفه عليك جمال : بلاش تخافي عليا احنا كبرنا خلاص و حق اخويا مش ها يرجع غير على ايدي انا ساب اصول بعد ما هداها و خلها تنام و رجع الاوضه بتعته ينام علشان جمال كان عنده بعد نظر في الحكايه هو عارف اني مفيش خير جي تاني علشان بدايه طريقه ها تكون دم و الدم في اول طريق اي حد بيكون لعنه صحي تاني يوم على تلفون من خاله جيلهم صحي و نزل تحت دخله المكتب عماد : بص يا جمال انتا عارف حكايه جدك جمال مع ابوه يونس جمال : طبعا ابويا كان على طول يحكيها لينا عماد : طيب اسمع الحكايه دي (زمان ابوك كان بيحب واحد وانا كنت شاهد على الحب ده ليهم بس ابوك كان فقير سعتها الان جدك كان عايش هيا خانته و عرفت عليه واحد اسمه مصطفي كان ضابط ابوك لما عرف حكم عقله و بعد عنها خالص بس هيا مقدرتش تنساه خالص و جوزها عرف بداء يعمل مشاكل لي ابوك بس هو كان معاه ابوه يبقي محمود محمود حاول يقتل ايهاب اكتر من مره لحد ما ابوك تعب من المشاكل و خلص منه مكنش يعرف اني محمود شغال في جيهاز اقتصادي سري في البلد و بما ان ابوك خلص منه فا لزم يكون مكانه اشتغل ابوك معاهم) جمال : يا لهوي كل ده طيب ازي انا معرفش انا ضابط عماد : (ابتسم بسخريه) ضابط يا حبيبي الي انا يقوله ده ممكن رايس الجمهوريه نفسه ميعرفش عنه اي حاجه جمال : (بيفكر شويه و رد) و بعدين عماد : بص اعلب اعداء ابوك مش في مجال شغله الي انتا تعرف و علشان تعرف مين الي عمل فينا كده لزم تدخل جوه اللعبه دي جمال : بس ده خطر عماد : هو في عسل من غير نحل جمال : ماشي يا خالي موافق عماد : طيب اطلع البس علشان ننزل طلع جمال يلبس و نزل ركب مع عماد عربيته و خده على مكان سري و دخله عمر : عماد بيه عماد: عندنا معاد مع الهانم عمر : عارف بس ها تسيبه سلاحكم هنا عماد : (طلع مسدسه) جمال : (طلع مسدسه و سابه) عمر : (فتشهم كويس و اخد التلفونات و دخلهم) عماد بيه يا هانم الهانم : (قاعده على كرسي مكتب و مولعه سيجاره و فتحه ابجوره المكتب) تقدر تتفضل يا عماد عماد : امرك يا هانم عمر : (شاور لي جمال يقعد و طلع مع عماد) الهانم : (فضلت بصه لي جمال شويه) انتا جمال الي ابوك مصدعنا به جمال : ايوه الهانم : لا خلفه تفرح (فتحت الملف قدامها) جمال ايهاب يونس المحمدي تقرير شغلك مشرف جدا الاول على دفعته الاربع سنين بدون تدخل من حد و كمان اول ما اتخرجت رحت فرقه قوات خاصه و الفرقه دي اخدت تدريب خاص من الجيش فرع المظلات و كمان الصاعقة و فرقه 777 بس اتنقلت بسبب اصابه في واحده من العمليات رحت المباحث اتنقلت اكتر من مره بسبب انك كنت بترفض كلمه انتا مش عارف بابا يبقي مين و قولت لما اتحولت لي محاكمه عسكريه اني محدش فوق القانون رحت مدريه امن المنيا كا نوع من التأديب بس بشغلك و تقارير القيادات الي كانت في صفك لي نجاحك في شغلك رحت مدريه امن القاهره (قفلت الملف) قولي في كلمه غلط جمال : لا الهانم : ده استعراض بسيط علشان تعرف انتا بتتكلم مع مين جمال : (ابتسم بغرور) تمام الهانم : (قرت الغرور في عينه) اه نسيت اقولك ملفك الي في المخابرات مشرف برضه زي ده (جمال بعد ما ساب القوات الخاصه سافر اليونان يغير جو و يفك من الاكتئاب اتعرف على واحده هناك و دخله في علاقه و هيا حاولت تشده من سكه تجنيد استخباراتي تابع لي الموساد بس جمال مشي معاها لحد ما سلمها هيا و الشبكه بتعتها في مصر و اتعمل ليه ملف في المخابرات المصريه) جمال : (وشه اتغير الانها وصلت لي حاجه زي دي ادرك انها مش سهله) الهانم : (ابتسمت بنصر علشان قدرت تمسح نظره الغرور من عليه) اولا انا يعزيك في اخوك جمال : عزاء غير مقبول لما اخد تارة الاول بعد كدخ اقبل الغزي الهانم : تار اخوك صدقني انا بدور عليه بنفسي اصلك متعرفش ابوك كان غالي قد ايه عماد عرفك شغلنا جمال : ايوه عرفني بس انا مش فاهم الهانم : كلكم بتقوله كده في الاول بس بعد مده بتاخده على الشغل و بيكون سهل جمال : انا اتمني الهانم : انتا عارف اني ابوك كان مدير مصانع الديب جمال : ايوه الهانم : انتا ها تشتغل مكانه في الإداره (طلعت تلفون قديم) ده تلفون علشان نتواصل به مع بعض جمال : تمام يا هانم الهانم : تقدر تمشي و انا بفكرك حق ابوك و اخوك متسبهوش لو سبته في شغلتنا دي ها يداس عليك بالجزم لو احتجت اي حاجه معاك التلفون كلمني جمال : ماشي شكرا يا هانم طلع جمال من عندها و بعد شويه رحلها واحد اسمه سليم سليم : ها قبلتي جمال الهانم : ايوه و وافق سليم : انا مش عارف اشمعنا جمال في قائمه ناس تانيه شغاله معانا من زمان و فهمين النظام الهانم : زمان سمعت قصه غريبه عن عيله المحمدي اسطوره زي ما مبيقوله اني الكبير باع العيله لو مسك ايد حد يفهمه و يفهم عنه كل حاجه سليم : ازي مش فاهم الهانم : وله انا بس تفسر ازي اني ايهاب كان بيعرف كل حاجه و فتحي كمان لما كنا نحب نعرف حاجه عن حد كنا نبعت ايهاب او فتحي سليم : ايوه ايهاب كان بيعرف حجت كتير مكنش ينفع يعرفها و ده سر تمسكنا به ايوه حاجه غريبه فعلا الهانم : اهو الحاجه دي موجوده فعلا علشان كدخ تلحظ اني عمري ما سلمت على ايهاب ايد في ايد علشان ميعرفش عني حاجه انا مش عايزه يعرفها سليم : (بيفكر شويه) هيا حاجه غريبه فعلا يا خبر بفلوس المشهد الريسي رحت الشركه و قبلت المحامي علشان يخلص الإجراءات ابدا امسك الشغل و رجعت البيت في المغرب منة : كنت فين يا جمال جمال : رحت مع خالو علشان نخلص شويه ورق منة : ورق ايه جمال : ورق علشان ابداء امسك الشركه منة : و شغلك يا ابني جمال : لا انا سبت الشغل قدمت استقاله و لسه اشوف ها يرده امته منة : ازي تسيب شغلك يا جمال انتا طول عمرك بتحبه جمال : علشان اتفرغ لي ملكنا اديره منة : خالك طول عمره مع ابوه و فاهم الشغل اكتر منك جمال : طيب خالي و يمسك الشغل اسيبه هو كمان يدرو على حقنا منة : حقنا انتا في ايه في دماغك جمال : ناوي اعرف مين الي قتل اخويا منة : بلاش يا حبيبي بلاش انا خايفه عليك جمال : خايفه عليا من ايه هو عيل صغير ماسك مسدس لا انا ضابط و عارف انا بعمل ايه منة : ملناش دعوه سيب الموضوع ده لما ابوك يفوق جمال : اسيب ايه انا اخويا اتقتل قدام عيني عارفه يعني ايه قدام عيني مستحيل اسيب الي كان السبب منة : بص يا حبيبي احنا ناخد بعضنا و نمشي جمال : نمشي؟؟؟؟؟ منة : ايوه نسيب كل حاجه و نمشي انا و انتا جمال : و حقنا منة : حقنا في ايه جمال : حق اخويا الي مات قدام عيني و حق ابويا الي بين الحياه و الموت منة : لا انا خايفه عليك اسمع كلامي و نمشي جمال : انتي عايزني امشي و اسيب اختي و ابويا و حق اخويا عايزني امشي و اسيب ابويا في الوضع ده منة : ابوك ها يطلع منها كا العاده جمال : انتي ازي بتفكري كده هيا دي قصه الحب الفظيعه الي طول عمرك بتحكي عنها انتي و هوا هو ده الحب منة : (دمعها نزلت) انا مش بحب ابوك لا انا بعشق التراب الس بيمشي عليه لكن بحبك انتا اكتر من ايهاب و لو خيروني بنكم ها ختارك انتا مش هو جمال : (بص لي امه باستياء) انا مبقتش عرفك سابها و طلع الاوضه بتعته في مشهد اخر فريده راحت لي واحده صحبتها من باب التغير وصلت و لسه ها تركن و مفيش غير مكان واحد بس جيه متوسكل ريس اخد المكان فريده : (نزلت من العربيه) لو سمحت شاب : (رفع قزاز الخوزه) ايوه يا انسه فريده : انتا اخدت مكاني شاب : هو حضرتك من السكان فريده : لا شاب : يبقي خلاص انا لقيت مكان فاضي فريده : انا متعوده اركن هنا و بعدين دي عربيه و ده متوسكل يعني ينفع يتركن في اي حته تاني شاب : ايه الطبقيه دي يا استاذه يعني علشان انا راكب متوسكل اولع يعني فريده : يا سيدي انا اسف حقك عليا مش طباقيه بس انتا سهل تركن في اي حته لكن عربيه كبير يعني صعب و المعادي زحمه مصيلحي : (البواب) في حاجه يا استاذه فريده : اخد مكان الركنه بتاعتي يا عم مصلحي مصلحي : بعد ازنك يا استاذ ده مكان الاستاذه اتفضل اركن بعيد لحسن يجي الونش يكلبشه شاب : لا و على ايه خلاص مشي الشاب ده و فريده ركنت هيا و طلعت لي صحبتها سلمت على امها و دخلت معاها الاوضه اسم صحبتها يمني يمني : ايه مش ها ترجعي الكليه تاني فريده : لسه شويه يمني : يابنتي ها تفضلي حبسه نفسك لحد امته لزم ها تخرجي فريده : انتي بتتكلمي براحتك لكن انا الي شوفت كل حاجه انا الي شوفت اخويا و هو ميت قدام عيني (دمعها نزلت) يمني : (اخدتها في حضنها) خلاص يا فريده انا عارفه اني الي حصل كان كتير عليكي بس امسحي دموعك كده و فكي بره الاوضه واقف احمد اخو يمني على باب الشقه بتعتهم مستني صاحبه احمد : ايه يا باسل كل ده بتركن باسل : (صاحب احمد من زمان) اعمل ايه المعادي مفيش فيها ركنه احمد : ايه الكيس ده اول مره تدخل عليا بحاجه باسل : و عمرها ما ها تحصل ده بتاعي احمد : ايه هو ده اصلا باسل : ده بن من المحمصه الي جنبكم احمد : يابني خف شرب قهوه شويه ده ادمان باسل : (لف وشه يمشي) طيب احمد : رايح فين باسل : ماشي لو ها نتكلم على شرب القهوه الكتير ارجع البيت و امي بتقول نفس الكلام احمد : طيب خلاص ادخل دخل باسل و شاف ام احمد قاعده باسل : ازيك يا طنط ام احمد : كويسه يا باسل عامل ايه باسل : كويس ام احمد : طيب طلعت يمني و فريده من جوه يمني : ايه ده باسل عندنا باسل : عامله ايه يا قرده يمني : مش ها تبطل كلمه قرده دي باسل : لا ام احمد : تعالي يا فريده اقعدي جنبي شويه علي : (بص وره وشاف فريده) هو انتي فريده : (بأسلوب جاف) انتا تعرفني باسل : طبعا انا بسببك لفيت المعادي علشان اركن انا صاحب المتوسكل الفقير الي حضرتك اخدتي مكانه في الركنه فريده : لا طبعا ده مكاني انا و بركن فيه ديما احمد : انتو تعرفه بعض منين باسل : الهانم اخدت مكان الركنه احمد : طيب يا باسل انتا طول عمرك راجل جنتل مان باسل : هو بمزاجي لو فضلت راكن البواب كان ها يخلي بتوع المرور يكلبشه الريس ام احمد : و فيها ايه يعني يكلبشه الريس عادي باسل : (برق بعينه) انا لو الريس اتكلبش و اتجرح ها ولع في الضابط و امين الشرطه و البواب كمان اوعي حد يلمس الريس بتاعي احمد : هههههه بدات احس اني الريس ده عيل من عيالك انا داخل البس دخل احمد و فريده قعدت جنب ام احمد ام احمد : قوليلي يا فريده مفيش اخبار من الدخليه عن الي حصل فريده : لا و بعدين احنا مش ها نستني الدخليه يا طنط ام احمد : لا اهدي و هدي العيله الحاجات دي بتاخد وقت فريده : عارفه يا طنط بابا كان ديما يقول لو قادر تجيب حقك هاته متستناش (قامت) استأذن انا يمني : ماشي بس ها ترجعي الجامعه امته فريده : كمان شويه يمني : طيب وصلتها يمني و علي قعد جنب ام احمد باسل : بقولك ايه يا عسليه ام احمد : عايز ايه يا بكاش باشا باسل : ايه حكايه فريده دي ام احمد : اشمعنا يعني باسل : اصلها بتتكلم بثقه غريبه ام احمد : بص يا سيدي (حكت ليه عن فريده) بس باسل : امممم ام احمد ى بتفكر في ايه باسل : ها لالا وله حاجه ام احمد : على فكره هيا معاك في الجامعه احمد : يله باسل : يله رجعت فريده البيت و عدي اسبوع كل يوم جمال بينزل الشغل و مش بيتكلم مع امه خالص في مشهد اخر البلد خان المحمدي واحد اسمه حماده يبقي ابن عمي بس ابن عم العم ، جامع كل كبار البلد كلهم حماده : يا جماعه إيهاب دلوقتي بين الحياه والموت مدير الامن : و بعدين يا حماده بيه حماده : انا قررت اكون الكبير كريم : (دخل و هو مش مدعو لي الاجتماع) كبير ايه يا حماده انتا طول عمرك صغير حماده :عمري ما كنت صغير يابن عمي و بعدين انتا مش مدعو لي القعده دي كريم : انا جاي علشان اقول كمله واحده كبير العيله لسه عايش ايهاب حماده : و انتا عرفت منين ممكن في اي لحظه ايهاب ولد عمي ربنا يكتبله الشفا يموت كريم : هههههه جمال : (دخل عليهم) ايه هو الغايب ملهوش نايب يتبع.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD