خوف المنتقم

خوف المنتقم

book_age16+
9
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

أصبحت حياتي عبارة عن غرفة مظلمة و أصوات مزعجة

وأشياء مخيفة تجعلني أعيش في حالة رعب ،

منزلي أصبح مليئاً بالثوم والتعاويذ معتقدتاً أنهم سيختفون من أمامي ولا أراهم مجدداً،

كل ثانية يظهر لي شبحاً مخيف الوجه بعينيه الحمراوتين

ووجهه المليء بالتجاعيد المق*فة وأنفه المنزوع والفم

المليء بالدماء ،

chap-preview
Free preview
الاول
أصبحت حياتي عبارة عن غرفة مظلمة و أصوات مزعجة وأشياء مخيفة تجعلني أعيش في حالة رعب ، منزلي أصبح مليئاً بالثوم والتعاويذ معتقدتاً أنهم سيختفون من أمامي ولا أراهم مجدداً، كل ثانية يظهر لي شبحاً مخيف الوجه بعينيه الحمراوتين ووجهه المليء بالتجاعيد المق*فة وأنفه المنزوع والفم المليء بالدماء ، بعد رؤيتي له أغلق عيني بيد واحدة وأغلق فمي باليد الأخرى حتى أكبت صراخي الذي يتعالى بداخلي ، صراخ مليء بالخوف ، صراخ مليء بالألم الا نهائي ربما أنتم تظنون أنني فتاة مجنونة كالأخرين الذين رحلو عني ببساطة خوفاً من أذيتهم لقد كنت إنسانة طبيعية كـ كل البشر لكن في ذلك اليوم المشؤوم حصل شيء ما شيء جعلني أصاب بدهشة ، رهبة ، خوف, مشاعر مختلطة هزت كياني، بعد ذلك أدركت أنه هذا هو قدري ، قدري العيش مع الأشباح ، العيش بالظلام كالخفاش ، العيش منعزلة عن العالم ، العيش كجسد بلا روح ، فعندما أختال بنفسي للحظات وأعود للماضي لكي أحيي هذا القلب الميت ، استرجع ذكرياتي تلك استرجع اعظم ما فقدته وخسرته في حياتي، لقد كانت لدي حياة رائعة بوجود ه بجانبي وبوجود شخص يهتم بي ويخاف علي ويحميني أيضاً ، حقاً لقد كانت لحظات مليئة بالسعادة فلقد كنت اعيشها يوماَ بعد يوم بقربه لكن أين هو الآن لقد تركني في هذا العالم المخيف ورحل ، رحل بدون وداع ،رحل وأخد ،سعادتي، فرحي ،أحلامي، كل شيء معه ، فقد أصبحت أخاف من كل شيء حتى من ظلي فكلما أراه أتذكر بشاعة ذلك اليوم …… 6من فبراير 2014 صوت خافت ياتي من نهاية ذلك الطريق الظلام يعتلي المكان والامطار تتساقط بغزارة يقف الرجل الذي كان جالس على الرصيف ليمشي خطوة تلو خطوة ثم يختفي باتجاه الضوء ،حيث تظهر هي من نفس المكان حاملة محفظة على ظهرها وتسير بخفة ،شعرها الطويل البني يهتز بعد أن بللته الأمطار فهي لم تهتم لذلك فقط تابعت سيرها وهي تحاول النظر إلى السماء محاولة رؤية شهاب يمر من هناك لتستطيع أن تتمنى أمنية لكن للأسف قطرات المياه الصغيرة تحجبها الرؤية…. يوري pov دخلت إلى المنزل متبللة بسبب الأمطار المتساقطة خارجاً ، وقفت عند الباب مناديتاً على أمي ” أوماه لقد عدت “ إقتربت مني وهي تتلمس شعري المبلل بملامح مليئة بالقلق ” يوري لما أنتِ مبللة هكذا ؟ تعالي معي سوف تصابين بالزكام “ أخدتني إلى الحمام لتحضر منشفة وتبدأ بتجفيف شعري وهي تمتم بضجر ” ألم تستعملي المظلة ؟ لقد وضعتها لك في حقيبة المدرسة “ أجبتها بملامح البراءة ” كلا لكن الرياح دمرتها “ لا تصدقوهذا لقد كانت كذبة ألفتها بصراحة أنا فتاة عاشقة للمطر والأجواء الرومانسية بالرغم أنني لا أملك حبيب إلا أنني أمشي تحت المطر بسعادة غامرة ، نظرت إلي أمي بنظرة غريبة أعجز عن وصفها ” الرياح أم أنكِ كنت تعيش أحد مشاهد الدراما “ لقد كشف أمري إن أمي شخص ذكي ، زرعت إبتسامة مخادعة ” هه أنتِ تفهمينني أوماه “ ” ديه فأنا كنت بنفس عمرك يوماً ما وكانت لدي نفس الأحلام،أن أجد فارس أحلامي وأتمشى معه تحت المطر ، فهذا هو سن الثامن عشر يا ابنتي يكون مليئاً بالأحلام لكن عندما يختفي هذا السن ويعتليه سن العشرين تبدأ تلك الأحلام تتلاشى شيئاً فشيئاً كالغبار “ عند سماعي لكلامها أدركت أنه صحيح مئة بالمئة لكن إن لم يكن للإنسان حلم يرسم أهدافه ومستقبله لأجله فبالتأكيد ستكون حياتاً م**وة بالملل ، أومئت رأسي لأجيبها بوجه شبه حزين ” أوماه بكلماتك هذه جعلتني أكتئب وأشعر بالحزن” إبتسمت بينما تضع يدها على خدي بدفئ ” لا شيء بهذه الحياة يستحق الحزن “ عبست وأنا أجيبها ” بلى هناك “ أومئت رأسها بتعجب ” ماذا!؟ “ عانقتها بحنان وأنا أنطق هذه الكلمات ” عدم وجودك بجانبي ،فصوتك فقط يزودني بالطاقة والدفئ الذي يجعلني أتمم يومي بسعادة ومرح “ رببت على ظهري مما جعلني أشعر بدفئها المنبعث من القلب وهي تقول بحنان ” لا تقلقي سأظل معك طوال حياتك “ إبتعدت عن حضنها فجأة لتجذبتي رائحة طعامي المفضل لأسئلها بدهشة ” أوماه هل هذه رائحة الأرز مع البيض ، هل فعلاً قمت بتحضيره؟ ” أجل لقد حضرته لأجلك “ لم أشعر بنفسي حتى قفزت من شدة سعادتي لدرجة سقوط المنشفة من رأسي ” كوماوا أنت أفضل أم بالعالم “ ” أعلم هيا إصعدي وغيري ثيابك وإنزلي لتناول الحساء “ ▶في صباح يوم غد◀ تشانيولpov أه تبا ، أي حياة أعيشها ، أنا حقا متعب جدا ، جسدي يكاد أن يتحطم أشلاء ، كل يوم تدريب الى متى سيستمر هذا ويتم ترسيمي بهذه الشركة الغ*ية لقد سئمت من هذا تدريب الذي دام سنة تقريباً هل أنا سيء بالرقص إلى هذا الحد ” مدير هيونغ هل يمكننا أن نشتري بعض من القهوة ؟ “ هذا ما نطق به ذلك المغفل ، لقد كنت أحسب الثواتي لوصولنا إلى المنزل ، أريد مد جسدي وأنام لكن ها هو يعرقل طريقنا بطلباته الغ*ية ، التفت إلى المدير هيونغ ” هيونغ دعنا نعود فقط للمنزل أرجوك “ ليقاطعني الغ*ي بيكي مجدداً ” أنياا ، أريد بعض القهوة أولا أرجوك مدير هيونغ أنت وعدني هل تتذكر ؟ “ المدير هيونغ ” حسنا حسنا “ “هل قال حسنا الأن ؟ هذا الغ*ي المزعج ” رميت جسدي على كرسي بغضب ،وألقت عيناي أراقب الطريق. كنا قد خرجنا من المقهى أنا أمسك في يدي كوب قهوة ساخنة و المغفل المزعج حليب الشكولاته اه ياله من طفل ، قلت هذه كلمات داخل عقلي وأنا أنظر له بأنزعاج كنا قد وصلنا لنصف لطريق لسيارة المدير ولكنني فجاة أنتبهت على عدم وجود هاتفي معي ” بيكهيونااا أنتظر هاتفي “ أجابني بدهشة ” أليس بحوزتك ؟؟ “ ” لا ، أعتقد بأني نسيته عندما قمت بالدفع ساذهب لأراه أسبقني لسيارة “ “أرسو “ عدت أدراجي نحو المقهى ولكن .. توقفت قدماي فجأة ، تجمد جسدي وظل قلبي ينبض فقط ، ينبض وبشده فجاة توقف الزمن ، توقف كل شي عن الحركة ، ما عاد قلبي الذي زادت قوة حركاته تلك العينان الجميلتان ، الشعر المموج الطويل ، ألوانه كالوان الربيع ، عيناها ببريق الذهب وجهها يجمل براءة لم أرءها من قبل ، من هذه ؟ توقفت نظراتي وأنا ألمس قلبي ، وفجاة عادت الحياه لكل من حولي واستيقظ أنا من غيبوبتي الموقته لأجد من سحرتني قد أختفت تسائلت بداخلي عقلي ” أين ذهبت ؟ “ دخلت الى المقهى متجوزا الباب الذي كانت تقف أمامه وبحثت عيناي عنها في كل زواياه، وفجاة من حيث لا مكان وقفت أمامي أحد عاملات المقهى ” سيدي أظن انك انت من نسي هاتفه على طاولة المحاسبة “ ” أوه أجل إنه أنا، شكراً لك “ بعد تلك اللحظة أصبحت شارد الذهن أفكر فقط في الملاك الذي جعل قلبي ينبض من جديد…. ————————————— البآرت التاني:: يوري pov عدت من المقهى بعد أن إقتنيت كوباً ساخناً من القهوة لأمي التي تجلس بتلك الحديقة هناك , إقتربت منها لأزرع إبتسامة وأنا أمد لها الكوب فإذا بها تأخد الكوب بضجر ” لما تأخرتي هكذا “ عبست وأنا أجلس بقربها ” لقد كان المكان مزدحماً للغاية “ ” لا بأس , ما الذي أحضرت لك أنت “ بعد سماعي لسؤالها أدرت وجهي للجهة المعا**ة مدعيتاً عدم الإصغاء, فإذا بها تض*بي صارخة ” هل تحاولين تجاهلي ؟ “ نظرت إليها وأنا أمسك ذراعي _ مكان الض*بة _ ” أيس كريم لقد أكلت أيس كريم “ تغير لون وجهي أمي لسماع ذلك , تعالات نبرات صوتها ” هل جننت ؟ كم من مرة علي أن أنبهك بعدم أكل الأيس كريم وخاصتاً في فصل الشتاء ؟ “ هذا ما كنت أخشاه , تذمرها بأي شيء أفعله ” أوماه لا تقلقي فإن تناولته مرة واحدة لن يؤثر بي “ أبعدت نظرها عني لتلقيه على مع**ها ” لقد حان وقت المدرسة هيا لنذهب “ ماذا قالت الآن هل تنوي مرافقتي ” أوماه هل ستوصلينني ؟ “ ” أجل هل تظنين أنني سأسمح لك بالذهاب وحدك بعد مشاجراتك الغير منتهية “ ما الذي تقوله إنها تحاول جلطي بالتأكيد ” أوماه لقد أصبحت بالصف الآخير بالثانوية وأنت تريدين مرافقتي؟ “ دفعتني أمامها بقوة وهي تتمثت بكلماتها الغ*ية تلك ” تقدمي أمامي وكفاكي تذمراً “ ▶في غرفة التدريب◀ تشانيول Pov كنت جالساً بالزاوية , واضعاً يدي على خدي وأنظر إلى المرآة العريضة الملتصقة بالحائط لأسرح بخيالي بعيدا , فجأة إنقطع حبل أفكاري بصوت ذلك الغبي ” ياه تشانيول لما تجلس هناك هيا تعال لنتدرب” لم أهتم لكلامه وادعيت عدم الإستماع , تقدم أمامي وبدأ يلوح بكفه بالقرب من عيني ” يا استيقظ تشانيول ،تشانيوووووول “ تظاهرت بالفزع ” أوه ما بك لقد افزعتني “ ” بما كنت تفكر ها ،منذ ان عدنا وأنت على هذا الحال هل حدث شيء ما ؟ “ ” لا وما الذي سيحدث برأيك “ ” لا أدري ربما وقعت بالحب “ ما الذي قاله هل سمعني عندما كنت أتكلم مع نفسي ” ماذا !؟ حب على ماذا تتكلم فأنا لا أعرف معنى الحب حتى “ “انه لا يحتاج إلى تعريف فهو يخترق مشاعرك بذون سابق إنذار آاااه انه لشعور جميل “ ” ياه بيكي استيقظ من غيبوبتك تلك ودعنا نتدرب ، اذا سمعك احد تتحدث هكذا سيعتقد أنك وقعت بالحب أكثر من مرة “ ” ومن قال أنني لم أقع بالحب “ ” أيغوو هل حب النونات يعتبر حب !؟ “ “ديه فأنا أعشق الفتاة الأكبر مني لديهن سحر جذاب “ ملامحه تلك تستفزني وهو يقول ذلك الكلام ” أظن أنني سأصاب بنوبة قلبية لسماع تفاهاتك هذه “ غير الموضوع فجأة ليفكرني بأكثر أمر يجرح كبريائي ” ياه برأيك الى متى سنستمر هكذا لقد مرت سنتين على تدريبنا ولم نترسم بعد فرقة ا**و تدربو لمدة ستة اشهر من بعدنا وتم ترسيمهم هل نفتقر للوسامة ام للغناء ام الرقص!؟” أجبته وأنا بكامل يأسي ” لا شيء من هذا بل نفتقر للكاريزما هل تذكر اخر مرة عندما صعدنا إلى المسرح بدون جمهور حتى ولم نستطع أن نغني او نرقص هذا يعد فشلاً بحد ذاته” ” لا نحن لا نعد فاشلين فقط نعاني من رهاب المسرح “ ” فهذا اسوء من الفشل “ في تلك اللحظة دخل مدير هيونغ ليقاطع حديثنا ” ألم تبدأو التدريب بعد “ وقف بيكهيون مستقيماً ” بلى لقد بدأت منذ دقائق أنظر الى جبيني انه يتصبب عرقاً “ ” حسناً حسناً “ نظرت إليه ببرودة ” ما الأمر الطارئ الذي جعلك تأتي إلى غرفة تدريبنا هل يترى سنترسم أخيراً “ ” أنت هذا ما يهمك الترسيم فقط لقد جئت لأخبركم بأنني قد قمت بنقلكم إلى مدرسة جديدة “ إبتسم بيكهيون ابتسامته الغ*ية المعتادة ” ياااي رائع ” وقفت لترتسم ملامح الغضب بوجهي ” بووه كيف تفعل أمراً كهذا بدون الأخد برأينا حتى !؟ “ ” أنا لا أنتظر رأيك بأمر كهذا فأنا المسؤول عنك ويحق لي فعل أي شيء أريده “ ” لكن إلى متى سنظل ننتقل من مدرسة إلى أخرى فهذه المدرسة التالثة التي سننتقل إليها هذه السنة “ مدير هيونغ ” حتى تتوققان عن الترثرة وعدم إخبار زملائكم بأمر تدريبكم بالشركة “ التفت بنظرة شريرة نحو بيكهيون ” إن أخبرت أحداً هذه المرة سأقتلك بيدي “ ارتعب بيكهيون مما جعله يرجع خطوتين للخلف ” اوه أنا فقط ….. هيونغ إنه يخيفني بنظرته تلك “ مدير هيونغ ” هيا استحما وغيرا ثيابكما لكي اوصلكم الى مدرستكم الجديدة “ بيكهيون ” اراسو هيونغ “ بعد ذهاب المدير هيونغ التلفت نحو بيكهيون بوجه عابس ” يااه اراك سعيداً بهذا “ بيكهيون ” أكيد لأننا سنلتقي بوجوه جديدة أو ربما جميلة وماادراك فربما نجد نصفنا الآخر أيضاً “ استمريت ينظر اليه باشمئزاز بينما هو يبتسم بخجل ونظره متجه نحو المرآة __________________ وصلت يوري إلى بوابة المدرسة ،وقفت مستديرة نحو والدتها “حسناً عودي الآن أوماه قبل أن يروك زملائي بالفصل” الأم بتعجب ” هل تخجلين مني إلى هذا الحد !؟ “ يوري “ليس كذلك أوماه فقط أنا أخجل من توصيلك لي فهم يعتبرونني فتاة ضعيفة و بدون شخصية “ الأم ” حسناً سأعود الآن ،انتبهي إلى نفسك وتناولي غدائك على الموعد و…” قاطعتها يوري ” واغسلي اسنانك بعد الأكل وان اردت الدخول الى الحمام افرغي الماء اولا ، هذه النصائح تسجلت بذاكرتي جيداً لا داعي لتكرارها أوماه “ الأم ” جيد هذا ما أريده “ ثم انحنت رأسها واستدارت محاولتاً الذهاب فإذا بيوري تحتضنها من الخلف بقوة مما أعاد الإبتسامة على وجه الأم يوري ” أوماه لا تنسي أن تعدي لي حساء الأرز بالجزر ها “ الأم ” أيتها الشقية علمت أن وراء هذا العناق شيء ما “ ابتعدت يوري من حضنها بحيث ترفع يدها وهي تلوح مع ابتسامة ثم استدارت ودخلت إلى المدرسة. —————————— تشانيول ” مدير هيونغ هذه هي المدرسة !؟ “ مدير هيونغ ” ديه وهل توقعت غيرها ؟ “ تشانيول ” اريد معرفة شيء واحد لما تستمر باهانتنا والتقليل من قيمتنا هكذا ؟ “ تجاهل المدير هيونغ سؤاله بحيث التفت نحو بيكهيون ” بيكي ما رأيك بالمدرسة !؟ “ بيكهيون ” انها جميلة بكونها شعبية فهكذا سنستطيع الإنسجام مع الآخرين بسرعة ^^ “ نزل تشانيول من السيارة مكوناً قبضة بيديه مع بعض العبوس ليهدأ من أعصابه نزل بيكهيون أيضاً ليعانق تشانيول قائلاً بخفة ” هيونغ كجا فالمدرسة تنتظرنا :D “ ابعد تشانيول ذراعه من فوق كتفه مع نظرة شريرة ثم اتجه نحو البوابة متمتماً ” غ*ي مستفز للأعصاب “ بيكهيون ” يااه هيونغ انتظرني “ ———–في الفصل———- الأستاذة ” كما تعلمون لقد بدأنا موسمنا الدراسي هذا العام متآخر جداً بسبب الأزمات التي أصابت كوريا مؤخراً لذا أتمنى منكم الصبر والمثابرة والعمل الجاد لكي نتمم هذا الموسم الدراسي بنجاح “ الطلاب بصوت واحد ” ديــه سنفعل ذلك “ سُمِع صوت جميع الطلاب باستتناء يوري التي كانت تراقب النافذة مع ابتسامة ونظرة ساحرة كأنها رأت شيء خارق لطبيعة فتاة بجانبها ” ياه أنت بما تحدقين هناك !؟ “ نظرت إليها يوري باحتقار وأعادت نظرها إلى النافذة مما جعل الفتاة تشعر باحراج وغضب كبير لتسحب خصلات من شعر يوري لتصرخ هي الآخرى من شدة الآلم بحيث أن كل من بالفصل التفت إليهما اتجهت الأستاذة نحوهم مما جعل الفتاة السيئة تبعد يدها لتنظر بالأرض خجلاً الأستاذة ” ما الذي يحدث هنا!؟ “ يوري ” لا أعلم لقد كنت أنظر بالنافذة حتى سحبت خصلات شعري بقوة “ الأستاذة “إذاً انت كنت غير منتبهة لما أقول “ انحنت يوري رأسها ” ديه توتسواهمنيدا “ حولت الأستاذة نظرها نحو الفتاة ” وأنت سوني ألن تغيري هذه العادة هل مازلت بالثامنة لتشدي شعرها “ سوني وهي مازلت تنظر أرضاً من شدة الإحراج ” اسفة لقد كنت أمزح فقط “ في تلك اللحظة سُمِع صوت حماسي بالفصل ” مرحباً جميعاً “ ابعد الجميع نظره عن الشجار ليركزو به هو فقط الأستاذة ” من أنت !؟ “ ” يااه تشانيول لما مازلت واقفاً هناك هيا أدخل “ الأستاذة ” هل هذا منزلك ها لمن تنادي !؟ وما صفتك أنت هنا “ بيكهيون ” أنا طالب جديد هنا لقد جئت….” قاطعه ألمُُ بقدمه بسبب دعس تشانيول له محاولاً اسكاته بيكهيون ” اييش ما بك !؟ “ انحنى تشانيول °90 ” أعتذر بالنيابة عنه فهو شخص غريب بعض الشيء “ الأستاذة ” هل أنتما تنتميان لهذا الفصل !؟ “ تشانيول ” أجل مدير المدرسة دلنا عليه فنحن طلاب جدد “ الأستاذة ” حسناً أدخلا لتقدما نفسكما لنا “ انحنى تشانيول رأسه ليبادر بالدخول ،رفعت يوري رأسها لتبعد نظرها عن الكتاب لترى نجماً ساطعاً يشع بالفصل . يوري * يا إلهي انه الشخص نفسه الذي رأيته من خلال النافذة ،لا أصدق أن هناك أحد يتمتع بهذا القدر من الجمال * ——————– استقام تشانيول أمام السبورة ليقف بيكهيون بقربه تشانيول ” مرحبا ادعى تشانيول ، سعدت برؤيتكم ^^ “ بيكهيون ” وانا أدعى بيكهيون ويمكنكم مناداتي بيكي وانت أستاذة يمكنك ذلك ايضاً “ الأستاذة ” انت تشانيول يمكنك الجلوس هناك أما أنت يا ذا الشعر الأحمر فقف هناك رافعاً قدمك اليسرى متكئاً على الحائط “ بيكهيون ” بوه ويه هل فعلت شيئاً خاطئاً !؟ “ شهق تشانيول ساخرا وهو متجهاً لمكانه، فبعد مروره بجانب مقعد يوري تلألئت عيناه وإزدادت سرعة نبضه مما تجمد بمكانه محاولا استعاب الأمر * هل فعلا أن هناك معجزات بهذا العالم نفس العينين نفس الوجه الذي كان يضيء ذلك المقهى إن قدري رؤيتك من جديد * …….البآرت التالث:: بعد تحديق طويل أخفضت يوري رأسها بعد أن احمرت وجنتيها خجلاً أما تشانيول لم يستطع إبعاد نظره عنها ... الأستاذة " أيها الطالب الجديد هل هناك خطب ما !؟ " إنقطع حبل أفكار تشانيول بحيث أنه إلتفت ناحية المعلمة باندهاش قائلاً " أوه عفواً " المعلمة " ألن تذهب إلى مقعدك " تشانيول " أوه " ثم مسح خلف رأسه باحراج " مقعدي ،صحيح " اتجه بعد ذلك إلى مقعده ليفرغ محتويات الحقيبة التي تتضمن كتاباً وقلم برفقة كراسة ، شعر بخيال ما يترصده ، رفع رأسه لتتقابل عيناه بـ عينا ملاكه الساحر" يوري " ، إبتسم بخفة بينما هي إلتفتت بسرعة وهي تضع شعرها خلف أذنها متصنعتاً تجاهله ، أومأ هو برأسه مستغرباً لينظر إلى بيكهيون الذي موائه يملأ الصف بيكهيون " ياه نونا ألا يكفي هذا إن قدماي تؤلمانني " المعلمة " ماذا ناديتني الآن !؟ ، نونا هل تمزح معي " بيكهيون " ويه ألا تعجبك كلمة نونا فهي تجعلك تبدين أصغر سناً " [ بدأت شهقات الطلاب الساخرة تملأ الفصل] ارتسمت ملامح العبوس بوجه المعلمة بعد سماعها لذلك " أنت تعال معي " فسحبت بيكهيون خلفها إلى مكتب المدير وهو يحاول إستفسارها عن السبب. تشانيول * هذا الأ**ق الصغير يوقع نفسه دائما بالمتاعب * يوري * لما لا يمكنني التركيز بقراءة كتابي !؟ لما لا أستطيع كبت نفسي من الإلتفات خلفاً لنظر إليه !؟ وهذا القلب اللعين لما استمر بالهز عندما تقابلت نظراتنا !؟ * { بمكتب المدير } المدير " هناك خطب ما معلمة لي !؟ " المعلمة " هذا الطالب قلل إحترامه لي أمام الطلاب وأيضاً منذ وصوله وهو يثير المتاعب " المدير " ألست أنت الطالب الذي أتيت برفقة صديقك قبل قليل !؟ " بيكهيون " ديه ،لكن كل الذي قالته لم يكن صحيحاً " ارتسمت ملامح الإندهاش على وجه المعلمة مما جعلها تضع يدها على فمها مع توسع عيناها ب**ت بيكهيون " فأنا لم أقم بهذا أبداً غير أنني ناديتها بنونا " المعلمة " ألا يعد هذا قلة إحترام " بيكهيون " فإن كان كذلك فأنا أعتذر " المدير " جيد بأنه طالب جديد وأعتذر أيضاً سامحيه هذه المرة معلمة لي " نظرت المعلمة لي لـ وجه بيكهيون الذي يحمل علمات الندم ، أغمضت عيناها لنطق بتلك الكلمة المستعصية " حسناً سامحته " ليقفز هو الآخر بحماس " كمسامنيدا سأعود للفصل الآن " وإستدار عائداً للفصل المدير " انه شاب مليء بالطاقة والحماس " المعلمة " استأذنك لقد حان وقت غدائي الآن" المدير " حسناً تفضلي " دخل بيكهيون إلى الفصل ليأخد خطوتين إلى الأمام مع لف حماسية قائلاً " لقد عدت شباب ، اوه فتاة جميلة ما إسمك !؟ " نظرت يوري باندهاش يمينا ويساراً باستغراب ثم وضعت أصبعها على ص*رها قائلة " نيغا " - أنا - بيكهيون " وهل هناك فتاة أجمل منك بالفصل ها " يوري " اوه " تشانيول * ذلك الو*د الأ**ق * وقف من مكانه ليحمل بيكهيون من خصره ويخرجه خارجاً بيكهيون " يااه أنزلني تشانيول " أنزله تشانيول بعد وصوله للممر قائلاً" هل جننت وصلت بك أنك تعا** فتاتاً بالفصل " بيكهيون " على أي معا**ة تتحدث أنا فقط كنت أمزح معها " تشانيول بغضب " تمزح ألم ترى وجنتيها المحمرتين بسبب إحراجك لها " بيكهيون " هيونغ لما تصرخ بوجهي هكذا ها هل هي حبيبتك !؟ " سكت تشانيول للحظة كأنه يحاول إستعاب كلمة حبيبتك .....ليأتي صوت خافت من الخلف " عذراً " إلتفت تشانيول لمص*ر الصوت ليجدها واقفتاً أمامه ترمقه بعينيها المتلألئتين إنبهر وهو يبتلع ريقه الذي جف من شدة جمالها يوري " لقد نسيت هاتفك فوق الطاولة " أخد منها الهاتف مهمساً " كوماوا " انحت رأسها له مع إبتسامة لتتمم سيرها تشانيول " انتظري " التفت له " ديه " القى نظره على بيكهيون قائلاً " أنت إعتذر لها " بيكهيون " من أنا !؟" تشانيول " هل هناك من أزعجها غيرك !؟" يوري " اوه لا بأس بذلك " فانحنت رأسها وسرعت بخطواتها خارجاً ً تشانيول " لما لم تعتذر !؟ " بيكهيون " لما علي ذلك ،ياه ما خطبك منذ متى وأنت تهتم بما أفعله هل أنت معجب بهذه الفتاة !؟" تشانيول " أجل لذا إبتعد عنها " بيكهيون " هو هووو وأخير أميرنا القاسي أعجب بفتاة " تشانيول " أ**ت هل تريد الموت !؟ " بيكهيون " ياه تشينقو لقد أحسنت الإختيار فايتينغ " إبتسم تشانيول ابتسامة خجولة قائلاً " اتعتقد ذلك " مد بيكهيون ذراعيه بقوة لرفع نظره الى السقف ويجمعهم مرة ثانية ويصفق قائلاً " كرييه "- بالطبع - صعدت يوري بمتن الحافلة لتجلس بالمقعد الخلفي فهو مكان هادئ ومريح بالنسبة لها وضعت سماعات الموسيقى بأذنها لتضع رأسها على النافذة مغمضتاً عينيها تسترجع كل لحظة مرت بالمدرسة وكلما ظهرت لها صورة تشانيول كانت تبتسم بخجل كأنه بالفعل أمامها ، فجأة قاطع حبل أفكارها عجوز غريبة الشكل ب*عرها المموج الكتيف وبشرتها الداكنة والهالات المحيطة بعينها تفسد ملامحها وأظافرها المتسخة من كلتا الجانبين , وقفت أمامها لتعقد حاجبيها صارخة بطريقة مفزعة ” أنت أيتها البشرية “ نظرت إليها يوري لكن لم تنتبه لكلامها حتى نزعت السماعات ” ماذا هناك أجوما !؟ “ الأجوما بصوت متقطع ” إنهضي إنه مقعدي كيف تجرأتي على الجلوس به “ يوري باندهاش ” اوه أسفة لم اعلم انه مقعدك “ الأجوما ” الآن علمت هيا قفي بسرعة , إن رأيتك م[دداً تجلسين به سأقطعك أشلائاً “ وقفت يوري من المقعد بذهول تام لتمسك بأشرطة الحافلة * ما هذا إنها أجوما مخيفة للغاية ماذا تعني بأنها ستقطعني أشلاء *، همس شخص بجانبها ” انسة لما تركتي مقعدك فارغاً إجلسي مازال هناك وقت لتقف الحافلة ” يوري ” لا فالأجوما تجلس عليه لقد قالت أنه ملكها , لا بأس سأقف قليلاُ “ ثم أعادت السماعات داخل أذنها التفت الشخص لذلك المقعد ليجده فارغاً كعادته الشخص ” على أي أجوما تتحدث إنه فارغ تماماً “ يوري ” اوه ان معدتي فارغة ارجو ان تكون امي حضرت الارز مع الجزر ” ——————————— بيكهيون ” هيونغ بما أنك أحببت ولأول مرة بماذا تشعر الأن !؟ “تشانيول ” إنه شعور لا يمكنه وصفه أو شرحه فهو شعور ممزوج بالسعادة والخزن والأمل والآلم أيضاً شعور مختلف كليا ً بيكهيون ” وااو ديباااك لقد اصبحت شاعرا ” ____________________________

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خيوط الغرام

read
2.1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.6K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
6.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook